إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم من لا يعمل بالترتيب أثناء الوضوء

أثناء الوضوء لا أعمل بالترتيب، فأحيانا أقدم اليد اليسرى على اليمنى والرجل اليسرى على اليمنى والاستنشاق على المضمضة، فهل عملي هذا جائز؟
المشروع للمسلم أن يتوضأ كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، فيبدأ بالوجه ويتمضمض ويستنشق ويغسله ثلاثاً، فإن اكتفى بواحدة أو اثنتين كفاه ذلك، ولكن الأفضل: أن يكرر المضمضة والاستنشاق والغسل للوجه ثلاث مرات، ثم يغسل اليدين مع المرفقين ثلاث مرات، ويبدأ باليمنى قبل اليسرى، فإن اقتصر على غسلة واحدة كفى ... أكمل القراءة

من لم يدرك من صلاة الجمعة إلا أقل من ركعة

من لم يدرك من صلاة الجمعة إلا أقل من ركعة فهل يقضيها ركعتين أم أربع ركعات؟
إذا لم يدرك من صلاة الجمعة إلا أقل من ركعة فإنه يجب عليه أن يصلي الظهر أربعاً؛ لأن الجمعة قد فاتته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة"، فإن مفهومه أن من أدرك دون ذلك لم يدرك الصلاة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح ... أكمل القراءة

تسمية الشيخ ابن باز بالإمام

هل يجوز تسمية الشيخ ابن باز بالإمام، ومن هم الأئمة عند السنة؟
الشيخ ابن باز إمام من أئمة الهدى، وممن برز في علوم الشريعة ونصرها واهتم بها واستحق الإمامة في الدين. أكمل القراءة

ماذا يعني الأمن من مكر الله‏؟‏

ماذا يعني الأمن من مكر الله‏؟‏ وهل المؤمن العامل منهي عن الأمن من مكر الله، والله وعده بالخير العظيم والأجر الكريم‏؟‏ وكيف نجمع بين النهي عن أمن مكر الله وبين إحسان الظن بالله‏؟‏
يجب على المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا، لا يطغى عليه جانب الرجاء حتى يأمن مكر الله، لأن الله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏ ‏ [‏سورة الأعراف‏:‏ آية 99‏]‏، فالأمن من مكر الله يحمل على فعل المعاصي وعدم الخوف من الله تعالى، ... أكمل القراءة

هل حبة البركة السوداء تمنع الحسد ؟

إحدى صديقاتي أخبرتني بأن حبة البركة السوداء يمكن أن تزيل الحسد. وسردت قصة طويلة عن ذلك وردت في الإسلام (كان يوجد رجل شديد الحسد فبعث الكفار به إلى قافلة من المسلمين كان هذا أيام الرسول صلى الله عليه وسلم و قد ذهب هذا الرجل و قد حسد جميع الجمال ما عدا واحدة وعندما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الجمل كان يحمل حبة البركة السوداء لذا لم يصبها شيء). هل هذا صحيح؟ وأريد الشيء الصحيح الذي يُذهب الحسد، ويكون موافقاً للطريقة الشرعية.
لا هذا الحديث ليس بصحيح ليس لهذه القصة إسناد يعرف. وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علاج الإصابة بالعين وجاء عنه ما يلي: -القراءة: فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم: "لا رقية إلا من عين أو حمى" وقد كان جبريل يرقي النبي صلى الله عليه و سلم فيقول: (باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس ... أكمل القراءة

هل تصح صلاة من صلى منفرداً وترك الجماعة؟

حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة" هل يدل على جواز صلاة الفذ، لأنه جاء فيه لفظ: "تفضل"، وتدل على اشتراك الفاضل والمفضول، فما قولكم في ذلك؟ وهل في هذه المسألة حجة لمن يتهاون في الصلاة بغير جماعة؟ وكيف نرد عليه؟ وجزاك الله خيراً.
هذا الحديث لاشك أنه يدل على صحة صلاة الفذ يعني الذي يتخلف عن صلاة الجماعة، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ"، ومن المعلوم بمقتضى اللغة العربية أن المفضل والمفضل عليه يشتركان في أصل الوصف، فإذا قلت صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ، دل ذلك على أن لصلاة الفذ فضلاً، وهو ... أكمل القراءة

طهارة سؤر الهرة

عندنا هرة ملازمة لنا في البيت، وكثيرا ما تشرب من آنيتنا، وتأكل منها، وتلعقها بلسانها إذا بقي فيها فضلة طعام، فهل هي طاهرة، وسؤرها طاهر، أو نجسة، مع أنها تأكل من خشاش الأرض النجس، والنفس تكرهها لهذا السبب؟

الهرة طاهرة، وسؤرها طاهر، فإذا شربت من إناء، أو أكلت منه، وبقي في الإناء بقية من الشراب، أو الطعام فهو طاهر غير مكروه. وردت بذلك الأحاديث، وذكرها الفقهاء رحمهم الله في كتبهم. فقد روى أهل السنن الأربعة من حديث كبشة بنت كعب بن مالك -وكانت تحت بعض ولد أبي قتادة- أن أبا قتادة رضي الله عنه دخل ... أكمل القراءة

حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"؟

جماعة يسألون عن حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"، ما معناه، ومن رواه؟
أما معناه؛ فالصُّبحة: بضم الصاد نوم أول النهار، وهي التي تسميها العامة (الصفرة). وأما من رواه، فقد ذكر في (كشف الخفا) (1) أنه رواه عبد الله بن الإمام أحمد في (زوائده) (2)، والقضاعي (3) عن عثمان بن عفان مرفوعا، وفي سنده ضعف، وأورده ابن عدي (4) من جهة إسحاق بن أبي فروة، وقال: إنه خلط في إسناده، ... أكمل القراءة

بعض الإشكالات حول حكم تارك الصلاة

سئل فضيلة الشيخ رحمه الله عن القول بتكفير تارك الصلاة المقر بوجوبها مع أن حديث عبادة بن الصامت لم يصرح فيه بكفر تارك الصلاة، ونص الحديث: "خمس صلوات فرضهن الله تعالى، من أحسن وضؤهن، وصلاتهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه" (رواه أحمد، وأبو داود).
وكذلك تقسيم الكفر إلى: أكبر وأصغر، وكون ترك الصلاة من الكفر الأصغر، كما أن مذهب أهل السنة عدم التكفير بالكبيرة.
وما ذكره السبكي في ترجمة الإمام الشافعي قال: "حكى أن أحمد ناظر الشافعي في تارك الصلاة، فقال له الشافعي: يا أحمد أتقول: إنه يكفر؟ قال نعم، قال: إن كان كافراً فبم يُسلم؟ قال: يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال: فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه، قال يسلم بأن يصلي، قال: صلاة الكافر لا تصح ولا يحكم بالإسلام بها فانقطع أحمد وسكت"، وكل هذه تدل على عدم كفر تارك الصلاة، فما جوابكم رعاكم الله عن هذه الإشكالات؟
الحديث لا إشكال فيه مع القول بتكفير تارك الصلاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحسن وضؤهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن"، ثم قال: "ومن لم يفعل..." الخ، أي ومن لم يُحسن الوضوء، ولم يُتم الركوع، والخشوع وهذا أخص من مجرد الترك، فيكون المراد به من لم يفعلهن مطلقاً. وأما كون الكفر يكون أكبر ويكون أصغر ... أكمل القراءة

ما حكم الجهر بالتأمين في الصلاة؟

ما حكم الجهر بالتأمين؟ وهل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التأمين سراً في الصلاة الجهرية؟
الجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية سنة؛ لأنه تبع للقراءة، وقد وردت في ذلك أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان يجهر بهذا حتى إن المسجد يرتج من أصوات المأمومين بالجهر"؛ ولأن المأموم يؤمِّن على قراءة إمامه التي يجهر بها، فالدعاء مجهور به فناسب أن يكون التأمين مجهوراً به أيضاً، هذا من الناحية ... أكمل القراءة

هل عذاب القبر دائم أو منقطع؟

هل عذاب القبر دائم أو منقطع؟
أما إن كان الإنسان كافراً والعياذ بالله فإنه لا طريق إلى وصول النعيم إليه أبداً ويكون عذابه مستمراً. وأما إن كان عاصياً وهو مؤمن، فإنه إذا عذب في قبره يعذب بقدر ذنوبه وربما يكون عذاب ذنوبه أقل من البرزخ الذي بين موته وقيام الساعة وحينئذٍ يكون منقطعاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

سؤال عن صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن طول ركوعه مثل أو مقارب لطول قيامه، وطول رفعه مقارب لركوعه، وطول سجوده مقارب لطول ركوعه، بمعنى أن طول الركوع أقصر قليلاً من القيام، والرفع من الركوع أقصر قليلاً من الركوع، والسجود أقصر قليلاً من الركوع فهل هذا صحيح؟

وإذا كانت السنة كذلك، فهل إذا قرأت بعد الفاتحة سورة الحجرات، وسورة ق، وسورة الملك، وسورة القلم مثلاً، هل سيكون ركوعي قريباً من مدة هذا القيام؟ وماذا ستكون أذكار الرفع من الركوع، هل أقتصر على ذكر: "ربنا ولك الحمد"، ثم أكرر هذا الذكر عدة مرات إلى أن أتيقن أنه قارب زمن قيامي وطوله، أو أكرر ذكر: "ربنا ولك الحمد، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه" عدة مرات، أو أذكر أنواعاً أخرى خاصة بالرفع من الركوع وأجمعها في وقفة واحدة، وباختصار هل آتي بجميع أذكار الركوع، وأذكار الرفع منه، أو أقتصر على نوع واحد وأكرره حتى يكون ركوعي ورفعي منه متقارباً؟
هذا السؤال يشتمل على وهمين: الوهم الأول: أنه ذكر أن الركوع أطول من القيام بعده، وأن القيام بعده أطول من السجود وهكذا. وهذا خطأ؛ فإن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يكون الركوع والقيام منه، والسجود، والجلوس بين السجدتين قريباً من السواء، كما صح ذلك عنه صلى الله عليه وسلم، فهذه الأركان الأربعة قريبة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً