إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم قتل النفس أو القفز من مكان عال تفاديا للأسر

أنا أسكن في الشام "دمشق" التي تقع تحت سيطرة النظام الأسدي المجرم, وإنني ملاحق من قبل الشبيحة, والمليشيات النصيرية, وقد تمكنت من الإفلات من الخطف بقدرة الله, والمهم: أنني لا أستطيع الخروج من دمشق, وأعاني رهاب الأماكن الضيقة, وأشعر بتوتر كبير, وخفة بالرأس "غثيان" عند مجرد التفكير بالحبس منفردا أو بزنزانة, وقد قطعت على نفسي وعدا بأني لن أمكن الأمن من القبض عليّ, ولو كنت محاصرا, ولو وُجهت نحوي الأسلحة, ولو تيقنت من قتلي فلن أسلّم نفسي تحت أيّ ظرف أبدا, فما حكم هذه المسألة؟ وما حكم تفجير نفسي بقنابل أحملها لحماية نفسي إذا أيقنت إذا حوصرت -بعد نفاذ كل سبل الهرب أو المقاومة- أني مأسور؟ وما حكم القفز من مكان عال للهرب مع احتمال إصابتي أو موتي؟ أفتوني جزاكم الله خيرا, وادعوا لنا بالنصر, والتمكين, والحمد لله ربّ العالمين.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمثل هذا السؤال لا يتأتى لنا جوابه في حال مخصوصة لشخص معين تفصيلًا, وتنزيلًا على واقع لا نحيط علما بتفاصيله، والذي يمكننا فعله هو: الإجابة على سؤال عام، يمكن أن يفيد السائل وغيره مع اختلاف التفاصيل، ولذا سنجيب على سؤالين: ـ ... أكمل القراءة

حكم تعلم علم النفس

انتشر علم النفس بكل فروعه في مختلف بقاع الأرض، فكان لزامًا على البشرية أن يعملوا بهذا العلم، إما للعلاج أو التحليل أو في الأبحاث، وأنا - ومن خلال دراستي في البكالوريوس - واجهني العديد من الصعاب والاستفسارات، التي بحثت عنها لأجدها، فكانت قليلة جدًا.
ومنها: ما دور الإسلام في علم النفس؟ وما دور علماء الإسلام في خدمة الإنسان من خلال علم النفس؟
ولكن ما وجدته أنَّ هناك العديد من العاملين بحقل الإرشاد النفسي وعلم النفس، هم من الملتزمين بمبادئ الدين الحنيف، ويعملون جاهدين لخدمة الإسلام وأهله، ومن خلال استفساراتي وسؤالي للعديد من العاملين في المجال الديني وعلماء الإسلام المحليين لم أجد إلا الرفض لهذا العلم، ونعت أهله بالكفر، لدرجة أن أخًا لي عندما سألته عن حكم الشرع فيما لو قُتِلْتُ أو مِتُّ وأنا ذاهب لدراسة الماجستير بجامعة القدس، فكانت الإجابة منه كالصاعقة عليَّ، إذْ قَال وبالحرف الواحد: إنك تموت على الجاهلية.
الله أكبر، أهكذا أكون؟! لقد سَخَّرتُ علمي وعملي لخدمة الإسلام، فهل حقًا يكون مصيري هكذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنسأل الله العليَّ القديرَ أن يَتَقَبَّلَ مِنْكَ حِرْصَكَ على خدمة الإسلام. فمن المعلوم أِنَّ عِلْمَ النَّفْسِ الذي يُدَرَّسُ حاليا في المؤسسات التعليمية شعبةٌ من شُعَبِ الفَلْسَفَةِ اليُونَانِيَّة، وغيرهمْ ممن لا ... أكمل القراءة

لا يجوز التجسس على زوجة الأخ

امرأة تشتكي من أخي زوجها الساكن في نفس الحي، والمشكلة هي: أن هذه المرأة يأذن لها زوجها بالخروج لتوصل أبناءها إلى المدرسة وأن تشتري حاجياتها، لأن زوجها يعمل يوميا، وأخ الزوج متزوج ولا يأذن لزوجته بالخروج من البيت ويقول إنه يريد أن يوصل أبناءه بنفسه إلى المدرسة ويقول لها إن احتجت شيئا أرسلي أمي، أو أختي ـ علما بأن أخته متزوجة ـ لتشتري لك ما تريدنه، وزوجته تقول أنا امرأة مثلي مثل أمك أو أختك وأريد أن أشتري بنفسي ما أحتاجه وتقول لماذا لا تكون مثل أخيك فهو يأذن لزوجته بالخروج، وهذا الأخ بدأ يتجسس على زوجة أخيه عند خروجها من البيت ويريد أن يغتنم فرصة لكي يقنع أخاه أن يمنع هو أيضا زوجته من الخروج، واتصل به يوما وأخبره بأنه رآها واقفة مع نساء في الشارع وتشرب القهوة معهن في المدرسة، وأخبره بأن هؤلاء النساء لسن بمتقيات! يقول هذا وهو لا يعرفهن أصلا، علما أن هؤلاء النساء أمهات الأبناء في نفس المدرسة التي يدرس فيها أبناء هؤلاء الإخوان، والزوجة السائلة تقول إنها فعلا وقفت مع بعض النساء وتقول إنهن نساء تقيات ووقفت معهن لتودعهن، لأنه كان آخر يوم في المدرسة وسيسافرن لقضاء عطلة الصيف في بلدهن، وتقول أنا لم أجلس يوما لشرب القهوة في المدرسة وهذا كذب منه، وبهذا أحدث فتنة كبيرة بين أخيه وزوجته وغضب عليها زوجها ولا يكلمها، والزوجة السائلة شكت أمرها لأم زوجها فقالت إن لابنها الحق أن يخبر أخاه أنه رآها تفعل شيئا لا يحبه وأن هذا فقط من النصيحة والغيرة على زوجة أخيه! ونسيت بأنه أدخل عليهما فتنة الشك, علما بأنهما كانا يعيشان سعيدين، والسؤال: هل لأخ الزوج أن يتجسس عن زوجة أخيه ويخبره بما رأى؟ وهل يمنع زوجة أخيه من الخروج لكي لا تطالبه زوجته بالخروج؟ وما حكم قول أم الزوجين؟ جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا أذن لك زوجك في الخروج لأي أمر مباح شرعا فلا حرج عليك في الخروج، ولا يجوز لأخي زوجك التجسس عليك، أو محاولة الوقيعة بينك وبين زوجك، فالتجسس محرم.وإذا كان مقصود التجسس إفساد ذات البين كان تحريمه آكد، فالتفريق بين الأحبة من فعل ... أكمل القراءة

المرأةُ والحِجَامَةُ

هل يجوزُ للرَّجُل أن يُداويَ المرأةَ بالحِجَامَة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعدُ: فالتَّداوي بالحِجَامَة مشروعٌ، وقد احْتَجَمَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم وحَثَّ على الحِجَامَة، وبَيَّنَ أنَّها من خير الأدوية؛ ففي (الصَّحيحَيْن)، عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

مسائل حول موضوع الرق وملك اليمين

1. هل الاسترقاق حرام في الإسلام؟
2. هل استرقاق المسلم حرام؟
3. هل استرقاق الكافر حلال؟
4. هل حلال أن يتخذ المسلم امرأة مسلمة، أو بنتا مسلمة كجارية له، أو يشتري جارية مسلمة لتكون جارية له؟
5. هل للجارية حق في أن ترفض الجماع من سيدها في الإسلام؟ وما حكم اغتصابها؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ضيق الإسلام موارد الرق وأسبابه، وحصرها في مصدرين، وسد بعد ذلك كل طرقه التي كانت معهودة في الجاهلية، وفي مقابل ذلك رغب في العتق، ويسر سبله.جاء في الموسوعة الفقهية: طريق التخلص من الرق الذي انتهجه الإسلام يتلخص في أمرين:ـ ... أكمل القراءة

علامة ليلة القدر

ما علامة ليلة القدر وما الواجب على المسلم فيها؟

السُنة قيام ليلة القدر، وهي تختص بالعشر الأواخر من رمضان، وأوتارها آكد من غيرها، وأرجاها ليلة سبع وعشرين، والمشروع الاجتهاد في طاعة الله جل وعلا في أيام العشر ولياليها، وليس قيام الليل واجباً وإنما هو مستحب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها.قالت عائشة رضي ... أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ، تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.
من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.
ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.
وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.
وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.
وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.
كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.
وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.
وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.
لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.
وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.
وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.
وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.
وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.
وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟
أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟
مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟
أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.
أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

الفاظ كنايات الطلاق

هل كلمة اذهبي او اخرجي او روحي اذا ذكرت منفردة تعتبر من الفاظ كنايات الطلاق الموقعه للطلاق . في انتظار ردكم للضرورة وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكنايات الطلاق هو اللفظ الذي يحتمل الطلاق وغيره، فإذا لم يحتمله أصلاً لم يكن كناية، وكان لغوًا لم يقع به شيء وإن نوى به الطلاق، فليس أي لفظ يصلح أن يكون كناية للطلاق.ومن ألفاظ الكنايات: الحقي بأهلك، والتقدير: طلقتك الحقي ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة الزواج بنية الطلاق لغرض الإنجاب

هل يجوز للمرأة الزواج بنية الطلاق لغرض إنجاب طفل دون ان تعلم الزوج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيجوز للمرأة أن تتزوج وتضمر في نفسها أنها ستطلب الطلاق بعدما تنجب، إذا كان النكاح مشتملاً على الشروط والأركان الشرعية، ولا ينطبق على تلك الصورة مسألة الزواج بنية الطلاق المعروفة عند أهل العلم؛ لأن المقصود بمن يتزوج ... أكمل القراءة

مصاريف علاج الزوجة

 

تفاصيل السؤال عمرى 65 عام متزوج واعول معاشى ضئيل 2800 ج ولى مبلغ شهادات بالبنك بلغ النصاب واستعين بمتوسط الارباح الشهرى 3000 ج فى مصاريف المنزل بالكاد واخرج الزكاة كل عام ولكن زوجتى مريضة وعلاجها من 2000 إلى 3000 ج شهريا أو اكتر مما يرهقني ويهلك اصل المبلغ الذي نعيش منه وقد قرات إنه اختلف العلماء فى حكم علاج الزوجة يعتبر نفقة شرعية واجبة من عدمه فهل يجوز اعتبار مصاريف العلاج من الزكاه ارجو معرفة ذلك يجوز ام لا وشكرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء من الأئمة الأربعة وغيرهم إلى أن علاج الزوجة لا يلزم الزوج؛ واحتجوا بأن الواجب في حق الزوج هو النفقة المستمرة، والعلاج من الأمور الطارئة فلا يلزم، وأن الواجب هو النفقة المستقرة المعروفة ... أكمل القراءة

هل يجوز تسمية: عبدة الذكور

اول سؤال: كثير ذي الايام يلقبون شخص يحب شيء كثير بعبد هذا الشي،كمثال: عبدة الذكور /الاناث عبدة فلان عبيد شخص فما الحكم بأن تنادي شخص بعبد لشيء غير الله؟

ثاني سؤال: المفترض انها صديقتي لكنهاألحدت وهذا ماقالته لي فماحكم استمرار علاقتي معها هل يجب علي مقاطعتها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يجوز في الشريعة الإسلامية مناداة أحد باسم ينافي العقيدة الإسلام كعبدة الذكور، أو عبد الإناث، أو غيرها من الأسماء التي تتضمن شركًا ظاهرًا، ولو على فرض أنه هو من سمى نفسه بهذا الاسم القبيح، فلا يجوز مناداته به؛ ... أكمل القراءة

حكم قول الزوج لزوجته عاوز أطلقك واخلص

اتخانقت مع زوجتي على الواتساب كتابة ووسط غضب شديد قالت ليا ماذا تريد قلت لها عاوز اطلقك واخلص فهل يقع الطلاق ؟؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن قول الزوج لزوجته عاوز -أريد- أطلقك واخلص، ليست طلاقًا معلَّقا على شرط، ولا طلاقًأ مُنجزًا، ولا يمينًا بالطلاق، وإنما هي وعدٌ بالطلاق، والوعد ليس طلاقًا بإجماع العلماء؛ وهو كقول الرجل لصاحبه: "إن فعلتَ كذا، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
30 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً