قد باع والدي البيت الذي كنا نسكنه وبستانه بثمن بخس دون أن يخبرني بهذا، وأنا إلى جانبه وفي طالعته، وما زلت والحمد لله على ذلك، ولم يبقَ له ملك أخر، وأنا محتاج إليهما وقادر على استرجاعهما من المشتري، بالثمن الذي وقع عليه التعاقد، ولكن للأسف الشديد لم يقبل والدي بذلك، وليس له حجة شرعية إلا أنه يزعم أنه رباني وعلمني على نفقته ولم يبقى لي عليه حق آخر، رَغم حاجتي الماسة إلى هذه الدار، فهل هذا العقد صحيح أم باطل؟ وأليس لي الحق عن الغير في شراء بيتي الذي فيه مولدي ومنشئي؟ وهل لي الحق في الشُفعة، علماً أنه مضى الآن ما يزيد على عشرة أشهر من تاريخ البيع، فهل للمدة تأثر على جواز الاسترجاع من عدمه؟

رجل تزوج بامرأة، ولها بنت عند زواجه منها، ورزق منها بأولاد، فهل يحل لابن الرجل من غيرها أن يتزوج بنت هذه المرأة التي تزوجها أبوه؟

هل يجوز قسمة الميراث قبل انتهاء العدة؟

إذا أخذ أحد عامة المسلمين بفتوى أحد العلماء المعتبرين في بلده، وعمل بمقتضاها وترتب على ذلك العمل أمر ما، فهل يحق للقاضي مؤاخذته على ذلك العمل الذي كان معتمداً فيه على فتوى العالم؟

إني شاب أمر بحالة عسى أن أجد لها حلاً، وهي أنني عندما أكون منشغلاً بالتحصيل العلمي وبقراءة كتب السلف أشعر في نفسي قلة شديدة من جانب النواحي البدنية، كالصلاة والصيام، فما هو الحل لجعل هناك توازن بين العبادة الذهنية والعملية؟

صارت بين زوج وزوجة خصومة أدت إلى تفارق الزوجين دون طلاق وتهاجرهما، وتضرر في ذلك البنون والبنات، علماً بأن هذه الزوجة كانت تحاول جاهدة أن تبر زوجها لكنها ما أطاقت، فضيلة الشيخ فما نصيحتك وما موعظتك لهذه الأم عسى الله أن ينفعها بها؟

هل يجوز لي شراء الكتب القيمة ووضعها في مكتبتي ولو لم أقرأها؟

تصر بعض النساء على صلاة الجمعة في المسجد، فهل صلاتها الجمعة في المسجد واجبة عليها، بحيث لو لم تصلها تعاقب عليها؟

الدعوة إلى الله عز وجل ليست محصورة في شكل معين ولا نمط من الأنماط ولا في جهد أو نشاط لا يتغير، ولكن يظل الداعية الناجح بحاجة إلى أن يتقن فن الكلام وفن مخاطبة الناس وإلقاء الكلمات والمواعظ فهذا مما لا يتصدى له كل أحد، ولا نقصد بهذا أن يتصدر طلبة العلم المجالس وأن يتصدروا الإفتاء وغير هذا مما لا ينبغي لهم أدباً مع العلم وعرفاناً بقدر أنفسهم، ولكن كل واحد منا يحتاج إلى أن يكلم أهل حيه أو أن يعظ في مسجده أو أن يبلغ جيرانه أو أن يحدث من في مجلسه بكلمة فيها خير أو بما يفتح الله سبحانه وتعالى عليه، لعل الله عز وجل يهدي بكلمته وينفع، وكذلك يشتكي الحقيقة بعض الأخوة الذين قد يقرأون في بعض الدروس وبعض الكتب وقد يرون أنهم يستوعبون الموضوع استيعاباً كاملاً ويفهمونه ولكنهم إذا ما أرادوا تقديمه وإفادة الناس به وجدوا في ذلك صعوبة كثيرة، فما هو توجيهكم لعلاج هذه القضية؟

أنا من الطائفة السنية والحمد لله، المشكلة أن لدي صديقاً من الطائفة الإسماعيلية الأغاخانية فهل تجوز مرافقته وإذا كانت لا تجوز فكيف أتصرف معه؟

كيف نعالج قلوبنا من مرض الشهوات والشبهات وخاصة بالقرآن؟