إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كتابة شيء من القرآن على جسد المريض

ما حكم كتابة شيء من القرآن على جسد المريض الذي أصيب ببعض الجروح والقروح التي كثيرًا ما تؤذيه بقصد شفائه من تلك العلل؟ وما المشروع في ذلك؟

الذي قرره ابن القيم في كتابة شيء من القرآن على المؤلم من الجسد كالقروح وبعض الجروح والضرس وما أشبه ذلك أنه جائز، كأن يُكتب على الحزاز قوله تعالى: {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} [البقرة: ٢٦٦]، ويُكتب للضرس في ورقة وتجعل تحته أو يعض عليها أو ما أشبه ذلك، فهذا قرر ابن القيم جوازه ... أكمل القراءة

الأسباب المعينة على بر الوالدين

ما هي الأسباب المعينة على بر الوالدين؟

حق الوالدين أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى وحق رسوله -عليه الصلاة والسلام، ومن الأسباب المعينة على برهما معرفة النصوص التي جاءت في تعظيم هذا الحق وأنه بعد حق الله -جل وعلا-، وأيضًا معرفة النصوص التي جاءت في التحذير من العقوق وأن قطيعة الرحم أمرها عظيم وشأنها خطير، فإذا كانت هذه صفتها بين الأقارب ... أكمل القراءة

صلاة الرجل مع زوجته إذا فاتته صلاة الجماعة

أيهما الأفضل لي إذا فاتتني صلاة الجماعة في المسجد أن أصلي منفردًا أو أصلي مع زوجتي؟ وإذا صلت معي زوجتي فهل أحصل على أجر الجماعة في المسجد؟ وكيف يكون وقوف زوجتي معي في الصلاة؟

الصلاة مع الجماعة في المسجد حيث ينادى بها واجبة يأثم تاركها من الرجال الأحرار البالغين، لكن إذا فاتت من غير تفريط وخرج إلى المسجد فوجدهم قد صلوا فله مثل أجرهم كما جاء في السنن، وإذا أمكن أن يصلي مع متخلف آخر حصل له من أجر الجماعة ما حصل، وإن لم يدرك أحدًا وأراد أن يصلي مع زوجته كان له من الأجر بقدر ... أكمل القراءة

باب قدر الماء الذي يتوضأ به

باب قدر الماء الذي يتوضأ به
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع يده في ذلك الإناء، وأمر الناس أن يتوضئوا منه، قال: فرأيت الماء ينبع من بين ... أكمل القراءة

هل يتقاسم الورثة خلو الرجل الناتج عن عقد ايجار قديم موروث؟

جدي وجدتي لأبي كانا يعيشان في بيت دورين بحديقة بعقد ايجار قديم بإسم جدي وكان يسكن معه عمي الأصغر واسرته (توفي جدي وبعده توفي والدي وبعده توفيت جدتي) وظل عمي بالبيت بعد وفاه جدي وجدتي، والآن تم بيع البيت لمقاول لهدمه وبناء برج مكانه وأخذ عمي من المقاول المشتري شقة كخلو رجل بمبلغ ٥٠٠٠٠٠ج، وعلمنا أننا كورثة لعقد الايجار فمن حقنا أخذ نصيب والدي في أي منافع تنتج عن هذا العقد. هل حلال أن نأخذ نصيبنا من خلو الرجل كمنفعة مترتبة على عقد الإيجار الموروث؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن عقود الإيجار لا تورث، ولا شك أن القوانين التي تبيح لأبناء المتوفى الاستنفاع بالعين المؤجرة بعد وفاة الوالد مخالفة للشريعة، وهو من الظلم وأكْل أموال الناس بِالباطل؛ وقد قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

ما حكم الدين في القصة؟

ما حكم الدين في القصة؟
القصة يشترط أن تكون صدقاً، وأن يكون هدفها خيراً، ولا يجوز اختلاق قصة لم تقع. أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

قرض من البنك

علي دين كبير لكارت الائتمان بسبب ظروف مرت بها خلال سنوات واريد سدادها بقرض من البنك حيث قسطه شامل الفائدة اقل بكثير من فايدة كارت الائتمان التى تتراكم كل شهر علي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم من الشريعة الإسلامية بالضرورة أن كلُّ قرْضٍ جرَّ نفعًا فهو ربا، ومعلوم أيضًا القرض البنكي يكون بفائدة ربوِية تدفع فوق مبلغ القرض، ومن ثم كان القرض البنكي هو عين رِّبا الجاهلية وهو مِن أكبر الكبائر؛ قال ... أكمل القراءة

اقتناء تفسير (روح المعاني) للألوسي وتفسير (غرائب القرآن)

هل تنصحون طلاب العلم باقتناء تفسير "روح المعاني" للألوسي وتفسير "غرائب القرآن" للنيسابوري؟

بالسنبة لتفسير الألوسي المسمى بـ"روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني"؛ أولاً: مؤلفه الألوسي نقشبندي العقيدة، ويعتمد تفاسير الصوفية، ويكثر من التفسير الإشاري، وردَّ على كثير من المحققين في بعض المواضع كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم انطلاقًا من مذهبه الصوفي، والكتاب -من باب ... أكمل القراءة

قاعدة فيمن يلزمه الفدي ومن لا يلزمه

مَن الذي يلزمه الفدا في الحج، ومن الذي لا يلزمه؟
الذي "أفرد" الحج فهذا ما عليه فدا بحال، و"القارن" عليه الفدا بكل حال، و"المتمتع": وهو الذي يعتمر في أشهر الحج -وأشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة- فهذا إن كان من حاضري المسجد الحرام وهم -أهل مكة- ومن حواليها دون مسافة قصر مثل: (الشرائع، والزيمة، وجدة، وبحرة، ووادي فاطمة، ونحوهن). فهذا ليس ... أكمل القراءة

الزكاة على شهادة الاستثمار في فروع المعاملات الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبه لشهادات الاستثمار في البنوك فروع المعاملات الاسلاميه هل نخرج الزكاة على إجمالي المبالغ المالية أم على الأرباح فقط وشكرا جزيلا لحضراتكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن البنوك الإسلامية ليس مجرد الاسم، بل المراد به انضباط البنك بالضوابط الشرعية في تعاملاته، ومن شروط ذلك: وجود لجنة للرقابة الشرعية تشرف على تعاملات البنك، وكلما كانت اللجنة أكثر علمًا وورعًا، كان البنك أكثر انضباطًا. ولجنة أخرى ... أكمل القراءة

الأكل من مال الأب المختلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤالا بخصوص مال الأب المختلط من الحلال والحرام، أنا شاب في الثلاثين من عمري وأعيش مع أبي وأمي وأملك تجارة خاصة بي ولم أتزوج بعد، أبي يدير تجارة في مجال معين ويستحل مال الناس بالباطل ويأكل علي الناس أموالهم علما بأن الأصل في عمله حلال وأنا أساهم أحيانا في مصروفات ومتطلبات البيت، حاولت كثيرا أن أنصحه لكنه يتهرب دائما او يواجهني بالغضب والسب، فهل يجوز لي العيش معه في الشقه التي يملكها من ماله وأن أكل وأشرب من ماله المختلط والذي أظن أن أغلبه حرام، وهل إذا ساعدني بالمال في فيما سبق لأنشئ عملي الخاص فإني كنتيجة للأمر أكسب رزقي من عمل حرام وأخيرا هل يقع علي أن أدفع المال لأسدد أموال الناس التي أخذها بغير وجه حق؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحلال على الحرام، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في حاشية الدُّسوقي: "اعلَمْ أنَّ مَن أكثرُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً