نسمع كثيرًا كلمات لا نعرف مدلولها؛ مثل‏:‏ ‏(‏لا ينبغي‏)‏ وكلمة ‏(‏مكروه كراهة التنزيه‏)‏‏.‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك من العبارات؛ فما معناها‏؟‏

أنا شاب متمسك بديني والحمد لله، وقد قررت الزواج من فتاة، ولكن أهلها في وقت الخطبة أقاموا حفلاً كبيرًا، وأحضروا فرقًا غنائية، وحدث في هذا الحفل ما يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف، وكان ذلك على غير إرادتي؛ فقد حذرتهم من ذلك، ولم أساهم معهم بشيء من تكاليف ذلك الحفل، ولكي أخشى أن يتكرر ذلك في يوم الزفاف، ولذلك؛ فقد حذرتهم من ذلك، ولو وصل الأمر إلى فسخ النكاح؛ فهل أنا على حق في إصراري هذا حتى ولو أدى إلى الطلاق أو لا‏؟‏ وما هي نصيحتكم إلى مثل هؤلاء من الذين يسرفون في حفلات الزواج، ويخسرون المبالغ الطائلة فيما لا فائدة فيه، بل قد يجنون منه الإثم والغضب من الله‏؟‏

ما حكم جمع الصلوات الخمس إذا كان الإنسان قد أجرى عملية جراحية ألزمته الفراش ليوم كامل؛ حيث لم يستيقظ إلا في اليوم التالي؛ فماذا يفعل في مثل هذه الحالة‏؟‏

السلام عليكم، هل يجوز إخراج زكاة مالي بصورة عينية كمواد غذائية (دقيق، فواكه، الخ)، أو كعلاج أو رسوم دراسية لمن يستحقها شرعاً، خاصة لمن كان من الأرحام؛ لكي لا تكون محرجة بعض الشيء إذا كانت مادية بصورة مباشرة؟ وجزاكم الله خيراً.

في أثناء الصلاة المفروضة؛ هل يدعو الإنسان وهو يصلي مثلاً بعد الانتهاء من سورة الفاتحة والسورة التي بعدها‏؟‏ هل يجوز الدعاء بعدهما، وقبل الركوع، وأثناء الركوع، وفي السجود، وبعد الرفع من السجود‏؟‏

ما حكم وليمة الموت أي الصدقة سواء كانت من الوالد أو غير الوالد واجتماع الناس عليها؟

وقفت على حوار بين العلامة محمد الصالح العثيمين رحمة الله عليه وبين أحد المستفتين حول صفة العمامة التي يُمسح عليها:
فقال السائل: "تقريباً للفهم هل هي مثل عمامة الإخوان الأفغان والسودانيين؟"
فقال الشيخ: "مثل الأفغان والسودانيين وغيرهم، وكذلك بالنسبة لما يلبسه البعض أيام الشتاء كالقبعة التي تكون شاملة للرأس كله، وفيها طوق من أسفل من عند الرقبة؛ فهذه لها حكم العمامة".
هل عند فضيلتكم فكرة عن صورة هذه القبعات التي يعنيها الشيخ رحمه الله؟
ثم هل يجوز أن يمسح على الشماغ إذا أحكم الإنسان ربطه وجعله على صفة وهيئة مشابهة للعمامة؟

ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة‏؟‏

فضيلة الشيخ: نحن معلمات ومن ضمن الأنشطة أن تقوم طالبتان فتسأل إحداهما وتجيب الأخرى بالقرآن، كقولها: السلام عليكم، فتجيب الأخرى: {سلام قولا من رب رحيم} فتقول الأولى: لا أرى معك طعاما، فتجيب: {هو يطعمني ويسقين} إلخ. وهذه المحاورة تُنسب إلى عبد الله بن المبارك مع عجوز لقيها في الطريق، فهل ذلك العمل جائز؟ وهل تصح القصة؟

ما هي الطُّرُق الشرعيَّة التي يُنصح بها للوقاية من السحر‏؟‏ وما علاجُ من ابتُلِيَ بشيء من ذلك‏؟‏

إنني طالب مقيم في أمريكا، وخلال إقامتي ناقشت بعض المسلمين الذين يجعلون العقل هو الحكم في قبول أدلة الشرع، فأخذوا يتناقشون في حرمة الربا، وأن الحال الآن في العالم من العولمة والبورصة العالمية تستلزم التعامل بالفوائد، ولقد حاولت أن أبين لهم عظم حرمة الربا، ولكن للأسف من غير فائدة، أرجو من سماحتكم توجيهي في طريقة مناقشتهم والكتب التي تنصح في قراءتها لمناقشة مثل هذا الصنف من الناس، وجزاكم الله خيراً.