إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الصوم يوم تصومون

هذه السنة صمت مع المملكة، بينما بلدي لم تصم معكم إلا بعد اليوم الثاني، علماً بأني تعرفت على يوم الصوم شهر رمضان من إذاعتكم، هل صومي صحيح أم عليَّ كفارة؟ حيث قال لي أحد العارفين: يجب عليك أن تصوم مع بلدك.

ليس عليك كفارة، ولكن تصوم مع بلدك وتفطر مع بلدك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون"؛ ولأن الخلاف قد يسبب شراً كثيراً، فالنزاع والانقسام في البلد شره كثير، فينبغي لأهل البلد أن يصوموا جميعاً ويفطروا جميعاً، والواجب على الدولة أن ... أكمل القراءة

الحر لا يباع ولا يشترى

هل السفر إلى بعض البلاد وتحكم الكفيل فينا يعتبر بالنسبة للكفيل ملك يمين أو خدما عنده؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مجرد السفر إلى بلد ما لا يجعل الكفيل مالكا للمسافر لذلك البلد، وأما إن كان الكفيل استقدم شخصا ليكون أجيرا عنده في عمل معين فإن الأجير لا يكون مملوكا ملك اليمين وإنما يملك المؤجر منفعته في الوقت المحدد ويجب عليه أن يفي له بأجره ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في الحجر

هل الصلاة داخل الحجر جائزة في جميع الاتجاهات؟

أعتقد أنك لو صليت في الحجر وظهرك إلى الكعبة لعدك الناس مجنوناً، لكن من الناحية النظرية لو أن الإنسان في الحجر وصلى إلى الجهة الشرقية منه أو الغربية لكفى؛ لأنه يصلي إلى جدار، والحجر من الكعبة.أما أن يجعل الكعبة وراء ظهره، ويتجه إلى الشمال فإنه لا يجزئه؛ لأن جدار الحجر الشمالي ليس من الكعبة إذ أن ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بشهر رمضان وسماع القرآن والوعظ

ما حكم الاحتفال بشهر رمضان بعد صلاة العشاء، وسماع القرآن والوعظ والإرشاد، نرجو منكم الإجابة؟
رمضان شهر كريم، للمرء فيه العناية بالصوم وقيام الليل والصدقات، كل هذا مشروع، فيصلى التراويح، يصلى في بيته -إن كان ما صلـى مع الناس في المسجد- ما تيسر، يتصدق يعتني بالصدقة وبأعمال الخير، لأنه شهر مبارك عظيم تضاعف فيه الحسنات، فالمشروع للمؤمن أن يعتني به من جهة الصلاة وغيرها. أكمل القراءة

لا أطيق عائلتي

لا أعرف ما حل بيني وبين عائلتي ، أعيش مع أبي وأمي وأخوتي في بيت واحد ولا أستسيغ الحديث معهم ولا أحسن لهم القول ولا أشعر تجاهم بأي شيء ، ولا أحب أن أتقرب منهم وأجالسهم ، وأعلم أن ما أفعله خطأ ، ولكن ماذا أفعل إن انقطعت وبدون أسباب واضحة مودتي لهم وصلتي بهم ونحن تحت سقف بيت واحد؟! ، لا أريدهم أن ينظروني ولا أريد أن أنظرهم ، وكأنني لست ابنهم ولا هم بأهلي ،  أفيدوني هدانا الله وأياكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الإقدام على عدم مخالطة الأهل وتجنبهم، وعدم إحسان القول، من الذنوب الكبيرة، وصاحبها محفوف المخاطرِ الدنيوية؛ كما يشهدُ به الواقعُ، فكم من أحد أساء إلى والديه، فحدث ما لم تحسن عقباه، ولم يجن ... أكمل القراءة

إبطال حكم المحكمين

كنت شريكاً مع أحد الأشخاص في شركة تجارية ثم حصل نزاع بيننا على مبلغ كبير من المال، فاتفقنا على اللجوء إلى التحكيم، فاختار كل واحدٍ منا محكماً، وقدمنا حججنا مكتوبة للمحكمين، ولكن المحكمين لم يستمعا لنا، ولم يقبل المحكان أن أطلع على حجة خصمي، ولم يقبلا أن أطلع على كشف الحساب الذي قدمه خصمي، ثم أصدرا الحكم وألزماني بتنفيذه، مع أن الحكم جائر في حقي، فهل يجوز نقض حكم المحكمين؟

التحكيم بين الناس في الخصومات مشروع بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وثابت عن الصحابة والتابعين. فمن كتاب الله قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35]، ... أكمل القراءة

بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً

هل يجوز الاستنشاق في نهار رمضان لمن كان صائماً؟   

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال للقيط بن صبرة: «أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» [1]. فأمره صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء، ثم قال: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» ؛ فدل ذلك على أن الصائم يتمضمض ويستنشق لكن لا يبالغ ... أكمل القراءة

لا يصح الاعتماد على الحسابات أو ما يسمى بالاستشعار

هل أصوم مع بلدي إذا كانت رؤية هلال رمضان بطريقة الاستشعار عن بعد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد بينا في فتاوى سابقة أن شهر رمضان لا يثبت إلا برؤية الهلال أو إكمال عدة شعبان ثلاثين، ولا يلزم الصيام اعتماداً على الحساب أو ما يسمى الاستشعار، وراجع في ذلك الفتوى: (حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي). والله أعلم. أكمل القراءة

حكم تبييت النية في الصيام

كنت أصوم رمضان فقط، ونويت أن أصوم كل رمضان، والنية متجددة في قلبي كل يوم، فهل يشترط أن تكون في الليل، لأنني منذ عدة سنوات أنام بعد العشاء؟ وهل هو من الليل؟ وما الحكم في صيام النافلة؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيشرط لصحة صوم رمضان تبييت النية كل ليلة عند جمهور أهل العلم من الحنفية والشافعية والحنابلة، وذهب المالكية وهو رواية عن أحمد إلى أن نية واحدة تكفي عن رمضان كله، وما في حكمه من كل صوم يجب تتابعه، جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب الحنفية ... أكمل القراءة

حكم من لم تصم لعدة سنوات ولم تُكفِّر

لي جدة كبيرة في السن ولم تصم منذ عشر سنوات لعدم استطاعتها، وتوفيت هذا العام، ولم تُكفِّر عن السنوات الماضية ولم يكفر عنها ورثتها وذلك لجهل منهم مع العلم أنها تحصل على مساعدة من مصلحة الضمان الاجتماعي، فهل يلزم الورثة التكفير عنها كل صيام رمضان في السنوات الماضية، وهل عليهم إثم في ذلك؟

إذا كانت سليمة العقل في المدة المذكورة وتستطيع التكفير، فإنه يُخْرَج عنها من تركتها كفارة الأيام التي لم تصمها ولم تُكفِّر عنها، عن كل يوم إطعام مسكين، نصف صاع من قوت البلد يصرف للفقراء والمساكين.أما إن كانت قد تغير عقلها بسبب الهِرم أو كانت فقيرة في حياتها لا تستطيع التكفير لكون المقرر لها من ... أكمل القراءة

يباح الفطر للحامل و المرضع و يجب عليها القضاء

هل يباح الفطر للمرأة الحامل والمرضع؟ وهل يجب عليهما القضاء أم هناك كفارة عن فطرهما؟

الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك، كالمريض، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهما الإطعام عن كل يوم: إطعام مسكين، وهو قول ضعيف مرجوح، والصواب أن عليهما القضاء كالمسافر والمريض؛ لقول الله عز وجل: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى ... أكمل القراءة

مضاعفة أجر الأعمال الصالحة بمكة

الاعتياد على صيام رمضان في مكة المكرمة كل عام، هل فيه فضل خاص لمن هم خارجها؟   

لاشك أن مكة المكرمة أفضل بقاع الله، فإن الصلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف صلاة فيما سواه، كما أنه لاشك أن الأعمال الصالحة تضاعف في الحرمين الشريفين مضاعفة لا يعلم مبلغها إلا الله، ما عدا الصلاة فقد جاء بيان مقدار مضاعفتها.وصيام رمضان في مكة المكرمة يجتمع فيه فضل الزمان وفضل المكان، فمن وفق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً