إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قول: "حرام بالله، في ذمتك، وحياة أبوي"

ما حكم قول: "حرام بالله، وحياة أبوي، وحياة جدي، في ذمتك، يمين بالله، أمانة، حشا والحشا عن ألف يمين"؟
الحمد لله، الغالب على هذه الألفاظ أنها أيمان أكثرها من الحلف بغير الله فهي شرك. فقول القائل: "حرام بالله"، الظاهر أنه يمين اجتمع فيه القسم بالله مع التحريم، وتحريم المباح هو في حكم اليمين كأن هذا القائل يؤكد ويقول: "حرام بالله لا أفعل كذا"، أو "حرام بالله ما فعلت كذا" فإن كان صادقاً فقد برَّ ... أكمل القراءة

الرد على قول بعض العلمانيين

هناك بعض التهم يدفع بها إلينا بعض العلمانيين فيقولون‏:‏ إن المسلمين حاليًا مشغولون بتوافه الأمور، ومظاهرها كاللحية والالتزام بالسنة في الثياب وغيرها، وأن ذلك أهم من القضايا التي يتعرض لها المسلمون كالتنكيل بالأقليات المسلمة في المجتمعات غير الإسلامية، وكذلك الجوع والعرب في أفريقيا وآسيا وانتهاك بعض الأراضي الإسلامية بأقدام يهودية وغيرها من القضايا المهمة، فما هو تعليقكم على ذلك وهل هذا الاتهام صحيح‏؟‏
كثيرًا ما نسمع هذه المقولة لكنها غير سليمة؛ لأن المسلم مطلوب منه أن يعمل بالإسلام كله، قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً‏}‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 208‏]‏، يعني‏:‏ خذوا الإسلام كله، لا تأخذوا بعضه وتتركوا بعضه‏.‏ أما القول بأننا يجب أن نشتغل بالرد على ... أكمل القراءة

رسالة إلى العشاق

أنا أحب فتاة وهي تحبني ونتراسل على البريد الالكتروني ، ولكن حبنا طاهر عفيف ، معاذ الله أن يكون بيننا ما حرم الله تعالى ، وسوف أخطبها وأتزوجها على سنة الله ورسوله ، ولكن هل يجوز أن تبقى بيننا العلاقة عن طريق المراسلة قبل أن أكتب الكتاب أم يحرم علينا ذلك ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ، والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة من عذاب النار. ولهذا السبب يبقى ... أكمل القراءة

مس ذكره وهو يلبس ثيابه فهل يتوضأ؟

- بعد أن يغتسل الشخص، وأثناء لبس الثياب تم لمس الذكر ومن دون قصد، فهل يعتبر هذا اللمس منقض للوضوء؟

- هل إذا كنت أتنفل وفي الركعة الثانية أقيمت الصلاة وخشيت أن تفوتني، فهل يمكن لي أن أقرأ الحمد (الفاتحة) فقط؟ مع ملاحظة أني في الركعة الأولى قرأت الحمد وسورة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإذا أفضى الشخص إلى ذكره بباطن كفه من غير حائل فإن عليه أن يتوضأ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من مس ذكره فليتوضأْ"، أما إذا كان المس بظاهر الكف أو الأصابع فإن ذلك لا يعدُّ ناقضاً للوضوء، وإذا ... أكمل القراءة

ما رأيكم بشرح العمدة للشيخ عبد الله بن عبد العزيز الجبرين؟

ما رأيكم بشرح العمدة للشيخ عبد الله بن عبد العزيز الجبرين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: شرح العمدة للشيخ عبد الله بن عبد العزيز الجبرين رحمه الله شرج جيد وقد اطلعت عليه وراجعته أثناء طباعته وقد كتب ذلك رحمه الله في مقدمته وقد راجعه أيضاً بعض أهل العلم فهو شرح جيد ومفيد أنصح بقراءته واقتنائه. أكمل القراءة

عدة المطلقة

السلام عليكم أريد أن أعرف المطلقة كم عدتها، وإذا كانت العادة الشهرية لا تأتيها إلا بَعْدَ سنةٍ أو إذا استخدمت حُبُوبَ تنزيل الدورة فكيف تعتد في هذه الحال؟ وجُزِيتُمْ خَيْرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن طُلقت المرأة قبل الدخول بها، فإنه لا عدة عليها بل تَبِين من زوجها بمجرد ما يطلقها وتحل لغيره؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ ... أكمل القراءة

ما صحة هذا الحديث وما معناه: "يؤجر المسلم في كل شيء إلا في شيء يضعه في التراب"؟

ما صحة هذا الحديث وما معناه: "يؤجر المسلم في كل شيء إلا في شيء يضعه في التراب"؟
الحديث صحيح، وثابت في صحيح الإمام البخاري، فقد أخرجه برقم 5672، بسنده إلى خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم يؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب"، وفي رواية عند الترمذي قال: أو قال: {البناء}. وهذا محمول على ما زاد عن الحاجة، فما لابد منه ... أكمل القراءة

طريقة التخلص من المال الحرام

إذا تاب شخص وقد كان جمع أموالاً كثيرة من حلال وحرام كيف يصنع بها؟
إن التوبة مطلوبة على كل حال، وقد قال الله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا}، وقال تعالى: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}. فعلى الإنسان أن يتوب قبل الموت، وقد قال الله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون ... أكمل القراءة

هل يجوز عدم الرضا بقضاء الله وقدره

هناك ظاهرةً قد انتشرت بين المسلمين، هي الجهل -أوعدم اليقين- بما قسمه الله لعباده؛ بمعنى أن هناك بعض الشباب، الذين لا يرضون بما قدره الله لهم من رزق؛ فما قولكم في هذا؟
إن بسط الرزق وتضييقه على العباد؛ من قضاء الله وقدره؛ كما قال تعالى: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [العنكبوت: 62]، وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ... أكمل القراءة

هل الحساب مقدم على رؤية الهلال في إثبات الشهر؟

هل الحساب مقدم على رؤية الهلال؟ وإذا ثبت رؤيته في مكان هل يثبت حكمه في جميع البلدان؟ وما حكم استعمال المنظار أو المراصد لرؤية الهلال؟ وما حكم الرؤية عبر الطائرة أو القمر الصناعي؟
رؤية الهلال مقدمة على الحساب لقوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ... أكمل القراءة

تفسير الآية: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}

ما تفسير قول الله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً
الله تعالى أخبر أنه لا يمكن أن يعذب عباده قبل إقامة الحجة عليهم، فإنه سبحانه وتعالى هو الحكم العدل الذي لا يظلم الناس شيئاً، ولكن الناس أنفسهم يظلمون، فمن لم تقم عليه الحجة لا يعذب، وعلى هذا فمن حكمة بعثة الرسل إقامة الحجة على الناس، كما قال الله تعالى: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على ... أكمل القراءة

زيادة: "إنك لا تخلف الميعاد" في آخر ذكر الأذان

ما رأي فضيلتكم في زيادة: (إنك لا تخلف الميعاد) في الذكر الذي بعد الأذان؟
هذه الزيادة محل خلاف بين علماء الحديث: فمنهم من قال: إنها غير ثابته لشذوذها، لأن أكثر الذين رووا الحديث لم يرووا هذه الكلمة، والمقام يقتضي ألا تحذف، لأنه مقام دعاء وثناء وما كان على هذا السبيل فإنه لا يجوز حذفه لأنه متعبد به. ومن العلماء من قال: إن سندها صحيح، وأنها تقال ولا تنافي غيرها، وممن ذهب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً