إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف أُعامل خطيبتي؟

أنا خطبتُ ابنةَ عمَّتي، ولقد قمتُ بتقْبيلِها، وأنا أحبُّها كثيرًا، وحتَّى عندما أسمع صوتَها أشْعُر بنزول المني، فماذا أفعل وأنا أشعر بالذَّنب بعد تقبيلِها، وأريد التَّوبة إلى الله، وأن يُثَبِّتَني الله على الطَّاعة أنا وهي حتى يرضى عنَّا، ويُنهي علاقَتَنا بالزَّواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فلا بأْس منه، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".  أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالك- فلا يجوز بِحال ... أكمل القراءة

من سافر لبلد مختلف معه فى التوقيت فعلى اى بلد يفطر

اذا سافر الصائم من بلد الى بلد اخر مختلف معه فى التةقيت فعلى اى الميقاتين يفطر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب على المسلم أن يفطر متى تَحَقَّق مِن غيابِ قُرص الشمس كلِّه، بموضعٍ ليس فيه ما يحول دون رؤيتها من جبل ونحوه، فالمعتبَر في الشرع هو إقبالُ الظُّلمة من جهة المشرق، أوِ اتِّباع مُؤَذِّنٍ عَدْلٍ عارفٍ ... أكمل القراءة

لم أستشعر في صلاتي أي ركعة ولا تسبيحة ولا آية!!

أقيمت الصلاة في جماعة وصليتها، ولكن ما إن دخلت فيها سهوت وأسهاني الشيطان، حتى أنني لم أستشعر ركعة ولا تسبيحة ولا آية!! إلى أن يسلم الإمام وتنتهي الصلاة!! فماذا أفعل؟ أعيد الصلاة أم ماذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذهب عامة أهل العلم إلى أن الصلاة إذا وقعت مستكملة الشروط والأركان تكون صحيحة، وأن الخشوع ليس شرطاً ولا ركناً في الصلاة إذ الصلاة لا تبطل إلا بترك ركن كالركوع أو السجود عمداً، أو شرط كالوضوء، أو بفعل ما يحرم فيها، من كلام أو أكل ... أكمل القراءة

حكم الحج على نفقة الغير

أنا في الواحدة والعشرين من عمري ولي أخت تعمل بالخارج، عرضت علي أن أؤدي فريضة الحج على نفقتها، فهل هذا جائز شرعاً؟ مع العلم أنني لا أعمل وليس لي مال، أرجو التوضيح جزاكم الله خيراً.

نعم، لا بأس بذلك، إذا التزمت أختك بالنفقة فجزاها الله خيراً، الله يقول: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة: 2]، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، ويقول - عليه الصلاة والسلام -: "من كان في حاجة أخيه كان الله في ... أكمل القراءة

ما حكم الفروع الإسلامية في البنوك الربوية؟

لي سؤالان:
الأول: أريد أن أضع مبلغاً من المال وأمامي بنوك ربوية قريبة من سكني بها فروع للمعاملات الإسلامية، هل هذه الفروع أسلامية حقاً؟ وإن لم تكن كذلك فبما تنصحونني؟
الثاني: رجل وضع مبلغ من المال في البريد، وكل عام يجد له فوائد، فماذا يصنع فيها؟ وأين يقوم بتصريفها لأنه علم أنها حرام. أفتونا مأجورين.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن البنوك الإسلامية قد أُنشئت بديلاً إسلاميّاً عن البنوك الربوية، وليس المراد بالبنوك الإسلامية مجرد الاسم، بل البنك الإسلامي لابد أن ينضبط بالضوابط الشرعية في تعاملاته. ومن هذه الضوابط وجود لجنة للرقابة الشرعية تشرف على تعاملات ... أكمل القراءة

حكم الامتناع عن التداوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انا مريضه قلب اُجريت لي عمليه تغير صمام بأخر ميكانكي ونجحت بفضل الله ولاكن علي ان أخذ دواء لزياده السيوله في الدم وقال الاطباء ان امتناعي عنه يؤدي الي وفاتي ولاكني سئمت من العيش والحياه ولا اريدها وهذا ليس بسبب مرضي وانما لكثرة المشاكل والذنوب واللام النفسيه واريد ترك الدواء هل اذا تركته يعد ُانتحار وكفر ولن يُغفر لي ان تركت..... افيدوني افادكم الله
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فلا شك أن من ترك التداوي توكلا على الله وتسليمًا لأمره، فهو أفضل من التداوي، ولكن هذا ما لم يغلب على الظن نفع الدواء أو تحقق التلف بتركه، فإنه حينئذ يجب التداوي، ولا يجوز تركه؛ لأن الشارعُ الحكيم نهانا عن إهلاك أنفسنا ... أكمل القراءة

تفصيل هام في غرامة التأخير

اريد شراء سيارة قسط من البنك وانا مصرى فاشترط البنك فى العقد غرامة تاخير مائة جنيه فى حال تاخر قسط من الاقساط علما بانهم يدفعوا هذه الغرامة لاعمال البر التى ينفق عليها البنك

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان البنك المذكور رِّبويًا أو تجارًا، فلايجوز التعامل معه في شراء السيارة؛ لأن البنك الربوي مؤسسة لإقراض واستقراض الأموال، وشراءه للسيارة عن طريقه يكون بالقرض الربوي ولا يتملك السيارة، فهو قرض يسدد أكْثَرَ ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

من حلف بالطلاق بناء على غلبة ظنه ثم تبين له خلاف ذلك

أنا مقيم خارج مصر، وزوجتي في مصر، وكنت أتحدث معها في الهاتف، ثم حصلت مشكلة بيننا، وارتفع الصوت، وفجأة انقطع الاتصال، ومباشرة جزمت أنها هي من أغلقت المكالمة في وجهي؛ لمعرفتي بها جيدًا، ثم عاودت الاتصال مباشرة، وقلت لها: لماذا أغلقت؟ فقالت بصوت مرتبك: لم أغلق، بل البطارية انتهت، فقلت لها: "عليّ الطلاق أنت التي أغلقت".

 فما الحكم في هذا -جزاكم الله خيرًا- لأني قرأت لكم فتوى تقول: "من حلف على ماضٍ يعتقد صدق نفسه، أو غلبة ظنه؛ لم يقع طلاقه"

وقرأت لكم أيضًا: من حلف على شيء مضى، وقصد حقيقة الأمر، فهناك قول من الأقوال يقول: ما دام لم يقصد وقوع الطلاق، لم يقع عليه طلاق، فما الجواب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فما دمت حلفت بالطلاق بناء على غلبة ظنّك أنّ زوجتك هي التي أغلقت الهاتف؛ فلا يقع طلاقك بهذه اليمين، ولو كان الواقع خلاف ما حلفت عليه.والله أعلم. أكمل القراءة

وجوب مشاركة المرأة في نصرة الإسلام ونهضة الأمة ضمن قواعد الشرع

لدي سؤال طالما حيرني، فأنا أحلم دومًا أن أشارك في نهضة هذه الأمة عن طريق تعلم علم دنيوي نافع، فتخصصي الإعلام الآلي، وهدفي أن تكون لي شركة كبيرة ذات سمعة عالمية؛ حتى أفند أقوال الغرب التي تزعم أن الإسلام لا يدعم العلم، وأن الفتاة المسلمة المحجبة جاهلة، لكن -كما تعلمون- الشركات تضم نساء ورجالًا، وقد تكون النساء متبرجات؛ حتى لو كنت محجبة، فهل في ذلك حرج عليّ؟ لأن الكثيرين يفتون بحرمة عمل المرأة في عمل فيه اختلاط؟ وأن على المرأة أن تلزم بيتها وما إلى ذلك، فأود أن أعرف إن كان ما أسعى إليه مما يرضي الله سبحانه وتعالى، فغايتي هي الله خاصة، وأن أملك من المؤهلات ما يكفي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنشكرك أولًا على هذه الهمة العالية، والأهداف النبيلة التي ترمي إلى نصرة الإسلام، والدفاع عنه ضد أعدائه، والمرأة لها دورها في ذلك كما الرجل، قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ ... أكمل القراءة

دخول مكان قضاء الحاجة بأشرطة القرآن

ما حكم دخول مكان قضاء الحاجة بأشرطة القرآن أو الأشرطة المحتوية مادة صوتية فيها ذكر الله؟
لاَ فَرْقَ بَيْنَ دُخُولِ الْخَلاءِ بِأَوْرَاقٍ فِيْهَا ذِكْرُ اللهِ أَوْ شَرَائِطَ مُسَجَّلٌ عَلَيْهَا الذِّكْرُ. فَيُكْرَهُ اصْطِحَابُ شَيْءٍ فِيْهِ ذِكْرُ اللهِ إِلَى الْخَلاءِ، وَلاَ يَحْرُمُ، إِلاَّ أَن يَكُونَ مُصْحَفًا وَاصْطَحَبَهُ لِغَيْرِ حَاجَةٍ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ: "أَنَّ نَقْشَ ... أكمل القراءة

هل المال المقتطع اجباريا من الراتب للتبرع للفقراء يحسب من زكاة المال

السلام عليكم أعمل بمؤسسة خاصة منذ عشر سنوات واتقاضى راتباً شهرياً متفق عليه. منذ سنتين قامت الشركة "إجبارياً" بخصم جزء من جميع الموظفين من رواتبهم نظير التبرع للفقراء والمحتاجين وهذا المال المستقطع إجبارياً وليس اختيارياً وليس لأحد حق الاعتراض عليه "وأنا أضمن أن هذا المال يصل فعلاً للفقراء والمحتاجين فقط وليس غيرهم لأني أقوم بإيصاله بنفسي وهم من مصارف الزكاة في الشرع". وأنا أقوم كل عام بإخراج زكاة المال الخاصة بمالي الشخصي, فهل يحق لي اعتبار الجزء المخصوم من الراتب جزء من الزكاة إذا كانت نيتي شهرياً عند تقاضي الراتب أن هذا الجزء هو من زكاة مالي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كان الحال كما ذكرت، فإن ما يفعله أصحاب تلك الشركة لا يحل لهم، وهو من الجهل بالشريعة، فلا يجوز لأحد أن يجبر أحدًا على دفع الصدقة، كما لا يحل لأحد الإجبار على زكاة المال إلا ولي أمر المسلمين، فالمسلم يفعل فى ملكه ما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً