إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
حكم الصيام والإفطار بناء على الحساب الفلكي
ما حكم الذي صام في العيد، وهل عليه إثم علماً أنه صام 29 يوماً بحكم أن الدولة التي صام فيها تتبع برؤية الفلك تعلن عن العيد أكثر من 10 أيام؟
الشبكة الإسلامية
حكم الصيام بنية النفل مع القضاء
هل يجوز الصيام بنيتين، كأن أنوي صيام يوم على أنه قضاء ونفل أو نفل ونفل؟
الشبكة الإسلامية
حكم إفطار أول أيام رمضان لمن لم تظهر عندهم الرؤي
كان هناك اختلاف في بلدي حول أول أيام رمضان، فالنظام يقول عن هذا اليوم إنه ليس من رمضان، والمعارضة تقول إن رمضان ليس بهذا اليوم. فقلت في نفسي أصوم احتياطاً، ولكن أبي عبر عن انزعاجه من كل من يصوم هذا اليوم، فخفت من أن أتسحر وقلت أصوم من غير سحور، ثم قلت لعل أبي كان محقا، لأنه يوم مختلف فيه وبالتالي لا يجب صيامه. فقررت الإفطار. ثم بعد فترة رأيت أن أصومه بعد ما تحدثت مع أحد أصدقائي بأنه طالما البلاد المجاورة تصومه، فبإمكاني صيامه. فقررت الصيام، ثم قلت كيف أصوم وقررت الإفطار، فأكلت ثم تحدث خطيب الجمعة عن أن هذا اليوم من رمضان، ثم قررت الإمساك عن الطعام لآخر النهار ثم أصوم يوما عوضا عنه، ولكنني أخاف أن يكون لأبي تأثير علي بأن قررت الإفطار أول الأمر، كما أنني قد أكلت بناء على أنني في أول الأمر قد قررت الإفطار، وكنت حينما آكل شاكا في احتمالية أنه علي أن أصوم، وبالتالي فإنني أخشى أن يكون إفطاري متعمدا، كذلك في رمضان الفائت كنت أوسوس في الوضوء والاغتسال، فيدخل الماء في أذني بالرغم من توقّعي بأنه سيدخل، فأذكر مرة أنني أعدت الوضوء لشكي فيه. وحينما أردت مسح الأذن قلت في نفسي سأقوم بإدخال الماء في أذني حتى لو أدى هذا إلى إفطاري، بالرغم من أن الوضوء لا يتطلب إدخال الماء في الأذن ولكنني كنت معتادا على ذلك، وكذلك حصل معي نفس الأمر عند غسل الجمعة، وربما تكرر معي هذا أربع أو خمس مرات لا أعلم كم مرة. فهل أصوم شهرين بدل كل يوم من تلك الأيام، أعلم أن صيام شهرين لمن يجامع امرأته، ولكن قد يكون كذلك أيضاً لمن يفطر عمداً حسب المذهب المالكي وفقاً لما قرأت، كما أنّه وإن كان صيام الدهر لا يكفيني بدل يوم أفطره عمدا في نهار رمضان، ولكن صيام شهرين أفضل من أن لا أصوم شيئا. وأليس من الأحوط أن أصوم بدل تلك الأيام مخافة أن تكون تلك الأيام إفطاراً متعمداً، وكم أصوم؟
الشبكة الإسلامية
التردد في الفطر هل يفسد به الصوم
قرأت هذه الفتوى وقد قرأت فتاوى أخرى مشابهة لها في العديد من المواقع الأخرى:
السؤال: من فضلكم في بعض الأيام التي كنت أصومها قضاء عن الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض كنت أتردد في إكمال الصيام أثناء اليوم لشكي في صحة الصوم لسبب أو لآخر ولكني أستمر في الصيام وأحيانا أخرى بسبب هذا الشك أقرر الفطر وعدم الاستمرار ثم أعدل عن ذلك وقد قرأت فتوى بأن التردد أو العزم على الإفطار يفسد الصيام ووجدت فتاوى أخرى بأن الصيام صحيح طالما لم أفطر وأن الشك في صحة الصوم هو ما أدى لذلك ووجدت فتاوى أخرى بأن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء والآن أنا في منتهى الحيرة فهل صيامي صحيح أم يجب على إعادة صيام هذه الأيام أفتوني بالله عليكم وجزاكم الله خيرا.
أخي الكريم / أختي الكريمة: نحيلك على (سؤال/ أسئلة) سابقة يتضمن الجواب عليها ما استفسرت عنه في سؤالك.
عنوان الفتوى: لا يحصل الفطر بمجرد النية.
السؤال: ما حكم من قال إنه سيفطر اليوم مثلا في رمضان بسبب الحر وبعد العودة للمنزل أحس بالراحة هل أفطر هنا لأنه عقد النية بذلك مع الأدلة؟
وجزاكم الله خيراً.
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار في نهار رمضان، وجزم بذلك، فقد فسد صومه ولو لم يتناول مفطراً، وهذا هو مذهب المالكية، والصحيح عند الحنابلة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: « ».
والصوم عبادة من شرطها النية، ففسدت بنية الخروج منه كالصلاة، ولأن اعتبار النية في جميع أجزاء العبادة، لكن لما شق اعتبار حقيقتها اعتبر بقاء حكمها وهو أن لا ينوي قطعها.
ومن نوى الإفطار، وجزم بذلك وجب عليه التوبة والإمساك عن المفطرات، ثم قضاء ذلك اليوم.
وذهب الأحناف والشافعية في الصحيح من مذهبهم إلى أنه لا يفطر بمجرد العزم على الفطر بل لا بد من تناول مفطر، والمذهب الأول هو الراجح لقوة مأخذه. والإنسان إذا شق عليه الصوم من حر أو نحوه، وخاف على نفسه من الهلاك يفطر، ثم يقضي ذلك اليوم، ولو نوى الإفطار بسبب الحر أو نحوه ثم زال ذلك العذر قبل أن يفطر، فإنه يمسك عن المفطرات ثم يقضي ذلك اليوم بعد رمضان.
والله أعلم.
عنوان الفتوى: نية الإفطار الجازمة تفسد الصيام.
السؤال: إذا نوى الصائم أن يفطر ولم يفطر فهل صيامه صحيح؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار وعزم على ذلك فسد صومه، لأن مدار الأعمال على النيات، كما في الحديث الذي في الصحيحين: « ».
وهذا مذهب المالكية والصحيح عند الحنابلة وهو الراجح. أما إن نوى غير عازم عليه بل تردد في ذلك، فقال بعض أهل العلم: يفسد صومه استصحابًا للحديث الذي قدمنا، وقال غيرهم: صومه صحيح؛ لأن الأصل بقاء نية الصوم حتى يعزم على تركها وإزالتها.
والله أعلم.
أرجو من المختصين بالفتوى المساهمة، لأنني لست أدري كيف يعد المرء مفطرا وهو صائم لمجرد أنه تردد أو عزم على الإفطار ثم تراجع وحتى لو كان التردد بسبب شهوة الطعام وليس التعب أو الشك في صحة الصيام فكيف يعد مفطرا طالما أنه غالب رغبته في الفطر، وهل الصيام إلا مجاهدة للنفس ضد الشهوات، وهل المقصود بالحديث « ». هو أن العمل يكتب بمحرد النية لأن مفهومي لهذا الحديث كان هو أنه لكي أحصل على ثواب العمل فلا بد من النية قبله لا مجرد العمل الصالح دون نية، وكيف يوافق القول بأن المرء قد أفطر لمجرد التردد أو العزم على الإفطار ثم العدول عنه، الأحاديث المذكورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها: « ». وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ».
أرجو التعليق لأن هذه الأمر بصراحة جعلني لا أقوم بإكمال صيامي في كثير من الأيام الخاصة بالقضاء أو التطوع لأنني رأيت أنه طالما أنني ترددت فصيامي فسد ولن أكمل.
أرجو التعليق وشكرا.
الشبكة الإسلامية
حكم التشريك في النية بين قضاء الصوم والنفل
هل يجوز لي صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وكذلك التاسع والعاشر من محرم بنيه قضاء صيام الأيام التي أفطرتها في شهر رمضان بسبب الحيض، وخصوصا أنه كان يوجد عندي أيام من سنين سابقة لم أقضها بسبب الجهل بحرمة عدم قضائها. فهل يجوز صيام هذه الأيام بنية قضاء الفرض؟
الشبكة الإسلامية
وقت النية وكيفيتها في الصيام المفروض
قبل أن أنام عدلت الساعة للقيام للسحور بنية صوم القضاء. فهل مجرد القيام للسحور قبل الفجر بدون تلفظ النية أو تعيينها للقضاء تجزئ من النية؟
الشبكة الإسلامية
ترددت في قطع نية الصوم فما حكمها
إذا نوت الواحدة الصيام ثم أصبحت مترددة، فهل تصوم أم لا؟ وهل يجوز لها إتمام الصيام؟
الشبكة الإسلامية
حكم الجمع بين نية صيام التمتع وصيام عاشوراء
عندي صيام سبعة أيام من صيام حج التمتع، فهل يجوز أن أصوم يوم العاشر من محرم بنية اليومين؟
الشبكة الإسلامية
حكم نية الصيام بعد انتهاء أذان الفجر
نويت الصيام بعد انتهاء أذان الفجر، وأكملت الصيام أي بعد انتهائي من صلاة الفجر نويت وصمت مباشرة.
هل يجوز أن أكمل الصيام وهل يحسب؟
الشبكة الإسلامية
حكم إفطار أول أيام رمضان لمن لم تظهر عندهم الرؤية
كان هناك اختلاف في بلدي حول أول أيام رمضان، فالنظام يقول عن هذا اليوم إنه ليس من رمضان، والمعارضة تقول إن رمضان ليس بهذا اليوم. فقلت في نفسي أصوم احتياطاً، ولكن أبي عبر عن انزعاجه من كل من يصوم هذا اليوم، فخفت من أن أتسحر وقلت أصوم من غير سحور، ثم قلت لعل أبي كان محقا، لأنه يوم مختلف فيه وبالتالي لا يجب صيامه. فقررت الإفطار. ثم بعد فترة رأيت أن أصومه بعد ما تحدثت مع أحد أصدقائي بأنه طالما البلاد المجاورة تصومه، فبإمكاني صيامه. فقررت الصيام، ثم قلت كيف أصوم وقررت الإفطار، فأكلت ثم تحدث خطيب الجمعة عن أن هذا اليوم من رمضان، ثم قررت الإمساك عن الطعام لآخر النهار ثم أصوم يوما عوضا عنه، ولكنني أخاف أن يكون لأبي تأثير علي بأن قررت الإفطار أول الأمر، كما أنني قد أكلت بناء على أنني في أول الأمر قد قررت الإفطار، وكنت حينما آكل شاكا في احتمالية أنه علي أن أصوم، وبالتالي فإنني أخشى أن يكون إفطاري متعمدا، كذلك في رمضان الفائت كنت أوسوس في الوضوء والاغتسال، فيدخل الماء في أذني بالرغم من توقّعي بأنه سيدخل، فأذكر مرة أنني أعدت الوضوء لشكي فيه. وحينما أردت مسح الأذن قلت في نفسي سأقوم بإدخال الماء في أذني حتى لو أدى هذا إلى إفطاري، بالرغم من أن الوضوء لا يتطلب إدخال الماء في الأذن ولكنني كنت معتادا على ذلك، وكذلك حصل معي نفس الأمر عند غسل الجمعة، وربما تكرر معي هذا أربع أو خمس مرات لا أعلم كم مرة. فهل أصوم شهرين بدل كل يوم من تلك الأيام، أعلم أن صيام شهرين لمن يجامع امرأته، ولكن قد يكون كذلك أيضاً لمن يفطر عمداً حسب المذهب المالكي وفقاً لما قرأت، كما أنّه وإن كان صيام الدهر لا يكفيني بدل يوم أفطره عمدا في نهار رمضان، ولكن صيام شهرين أفضل من أن لا أصوم شيئا. وأليس من الأحوط أن أصوم بدل تلك الأيام مخافة أن تكون تلك الأيام إفطاراً متعمداً، وكم أصوم؟
عبد العزيز بن باز
هل يجب ختم القرآن في التراويح؟
أنا طالب في السنة النهائية في إحدى جامعات مصر ويأتي علينا - نحن الطلبة - رمضان المبارك وقد أثقل الفرد منا بالدروس والمذاكرة، علما بأن الامتحان بعد رمضان مباشرة فلا يبقى لنا إلا رمضان للدراسة والتحصيل لذلك لا نقدر أن نستفيد برمضان كما أمرنا بقراءة القرآن دائما وختام المصحف في صلاة التراويح؛ لأننا نصلي في مسجد قريب منا يتلو آيات صغيرة وينهي الصلاة والتراويح مبكرا مع أنني في داخلي أريد أن أختم القرآن في التراويح كما في المساجد الأخرى ولكن الوقت كالسيف ولا أجد وقتا للمذاكرة.
أجيبوني أفادكم الله هل في ذلك ذنب علي علما بأنني أؤدي جميع الصلوات في مواعيدها وأصوم تمام الصوم؟
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
لا يجوز استعمال ما فيه صورة الصليب
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |