إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل هناك حرج في قوله: "أدامك الله"؟

هل هناك حرج في قوله: "أدامك الله"، وهل هذه القولة تعارض قوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} أو لا؟
لا حرج في أن يقول الإنسان لأخيه: "أدامك الله"، والدوام ليس معناه أن لا يموت، والدوام يطلق على طول المدة مثل: "أطال الله بقاءك"، فالمراد بـ: "أدامك الله" أطال الله بقاءك المراد بها هذا. و لو قال: "أطال الله بقاءك" كان خيراً منها، حتى لا يحتاج إلى تأويل فيما يتكلم به، والكلام الذي لا تكلف فيه ولا ... أكمل القراءة

الخروج في أيام العدة

امرأة باق في عدة وفاة زوجها خمسة أيام، ومضى منها أربعة أشهر وخمسة أيام، هل يجوز لها الخروج؟
لا يجوز لها أن تخرج من بيتها ولا أن تسير إلى الحج، ولو كان عمرها عمر نوح. أكمل القراءة

هل ثبتت ردة عبيد الله بن جحش؟

هل ثبتت عندكم ردة عبيد الله بن جحش؟

 

هذه القصة مشهورة في السيرة، لكن لم يثبت فيها حديث بسند صحيح وجاءت فيها روايات في السيرة، وروايات عند الحاكم و البيهقي،الرواية عند الحاكم مرسلة (1)، وكذلك رواية أخرى عند البيهقي مرسلة (2)، وهي تدور بين روايات لا تصح وروايات ضعيفة، وبأسانيد يقرب من الموضوعة وبعضها فوق ذلك ... أكمل القراءة

الترغيب في أداء الصلاة والالتزام

أشكركم على جهدكم وتفانيكم في الرد على أسئلتنا.. جزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ عام، ومنذ تزوجت أحاول الالتزام، وقد التزمت بالفعل وتوقفت عن معظم حياتي السابقة من سهر وتزين وغيرها، مع أنني والله لم أكن أعلم أن بعض أعمالي محرمة شرعاً، فأنا تربيت ببيت محافظ اجتماعيا ولكن لم أتربى على أسس دينية متينة، ومنذ تزوجت من رجل صالح مؤمن خير وأنا أجتهد في تعلم ديني مع أنني في كثير من الأحيان لا أدري كيف يمكن أن أتعلم أسس الدين الصحيحة، خاصة الأمور التي تتعلق بواجباتي كزوجة وكامرأة حتى قبل أن أتزوج لم أكن أعرف كيف يصلون، مشكلتي أنني بدأت أصلي والتزمت لأشهر ولكني بدأت أهمل الصلاة إلى أن تركتها، وعند ما أصلي تراودني الأحلام الشريرة حتى بت أخاف النوم، وعند ما لا أصلي لا أحلم بكوابيس وأصبحت أخاف بعض الشيء في الصباح أن أدخل للوضوء فزوجي معظم وقته في عمله وأنا طوال اليوم وحيدة بالبيت وبدأ صدري يضيق بالصلاة إلى أن تركتها، وأنا نادمة ورجعت أصلي ثم تركتها وهكذا لا أدري ماذا أفعل فأنا أضيق بالصلاة وأحن إلى حياتي السابقة، حتى عند ما توقفت عن التزين أصبح المجتمع ينتقدني وأمي وأخواتي، حتى إن أختي قالت لي "لا تأتي لزيارتي هكذا"، أنا فلسطينينة من عرب الـ 48 ولا أدري كم من الصعب أن أشرح لكم كم من الصعب أن تكون المرأة ملتزمه هنا، وحتى أقول الحق ومع أن بلدة زوجي تبعد عن بلدة أهلي ربع ساعة إلا أن الناس هنا ملتزمون ومعظم النساء محجبات، ولكن الوضع بالجامعة مختلف والمحجبات يعاملن بعنصرية شديدة وبلدة أهلي محافظون على عاداتهم ككل قرى ومدن عرب الـ 48 ملتزمون كعرب وكفلسطينين ولكني أرى أن معظمهم ليسوا ملتزمين كمسلمين.
آسفه أني أطلت عليكم الشرح وربما بهذا الشرح أحاول أن أبرر ضعف نفسي لكني لا أصمد بإغراء هذا المجتمع، فماذا أفعل، كيف أعود إلى الصلاة، وكيف أحب الصلاة، وكيف أصلي وبدون أن تراودني المخاوف والأحلام المزعجة؟ كيف أكون ملتزمه وأرضي زوجي دون أن أغضب أهلي ودون أن أكون منبوذة من المجتمع فأخت زوجي المحجبة لم تجد عملاً سوى مدرسة بالقرية العربية ولأسباب عنصرية ولكن فرص العمل لغير المحجبات أكثر بكثير، أشعر أنني بدوامة أريد أن أرضي ربي وضميري ولكني لا ألبث أن يعاودنني الحنين إلى سيرتي السابقه، ساعدوني أرجوكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يشرح صدك ويتوب عليك، واعلمي أن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الإيمان، فالتهاون في أدائها خطر عظيم فإنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة.والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله والمحافظة على الصلاة والحذر من التهاون في ... أكمل القراءة

أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين

من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله تعالى حتى الشروق ثم صلى ركعتين ما هو ثواب ذلك وما هو الحديث في هذا الموضوع؟

 

جاء من حديث أنس عند الترمذي، وكذلك من حديث ابن عمر(1) وأحاديث أخرى في هذا الباب عند الطبراني وغيره، وهذه الأحاديث بمجموعها عند جمع من أهل العلم من باب الحسن لغيره، وأن «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة ... أكمل القراءة

حكم الجمع والقصر للمسافر المقيم

سافر إلى بلد بعيد ومكث شهراً فهل له رخصة من حيث الجمع والقصر.

 

من سافر فإنه يترخص برخص المسافر حتى يرجع إلى بلده، والمسافر يشرع له أن يقصر الصلاة، لقوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101]. والنبي عليه الصلاة والسلام قصر في سفره، وهذا هو المشروع للمسلم، وهو قصر الرباعية إلى ... أكمل القراءة

ما تكشفه المرأة لمحارمها

ما الذي يجوز أن تكشفه المرأة لمحارمها؟
يجوز للمرة أن تكشف لمحارمها ما يبدو منها غالباً عند الخدمة: كالرأس والعنق واليدين والقدمين. أكمل القراءة

إرضاع المرأة طفلها أمام المرأة أو أمام محرم من محارمها

هل يجوز إرضاع المرأة طفلها أمام المرأة أو أمام محرم من محارمها؟
يجوز لو كانت مسلمة، أما الكتابية فالأظهر ألا تكشف أمامها، لقوله تعالى: {أو نسائهن}، أما ظهور الأطراف -الرجل إلى الركبة، والذراعان- أمام المحارم ليس بمحرم له، لأنه لا يجوز أن يرى ما عدا ما بين السرة والركبة. أكمل القراءة

باب هل تجب العمرة وجوب الحج؟

باب هل تجب العمرة وجوب الحج؟
[قال الشافعي] رحمه الله تعالى: قال الله تبارك وتعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله}، فاختلف الناس في العمرة، فقال بعض المشرقيين: العمرة تطوع، وقاله سعيد بن سالم، واحتج بأن سفيان الثوري أخبره عن معاوية بن إسحاق عن أبي صالح الحنفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحج جهاد، والعمرة تطوع"، فقلت له: ... أكمل القراءة

ما هي عورة الأمة؟

ما هي عورة الأمة؟
عورة الأمة من السرة إلى الركبة، سواء كانت للخدمة أم ربة سرير للتسري، وهذا ظاهر الآية في سورة الأحزاب وهو مذهب المالكية. أكمل القراءة

ما أنفس كتب مسائل الإمام أحمد؟

ما أنفس كتب مسائل الإمام أحمد؟

 

 

الإمام أحمد- رحمه الله- مسائله كلها نفيسة -رحمه الله- كغيره من الأئمة، ومسائل الإمام أحمد المروية كثيرة، من أشهر المسائل التي رويت عن أحمد -رحمه الله- ما رواها عنه أئمة أصحابه وطلابه كمسائل الكوسج -رحمه الله-، ومسائل حرب الكرماني، ومسائل عبد الله بن الإمام أحمد -رحمه الله-، ومسائل أبي داود عن ... أكمل القراءة

ما معنى حديث: "من تبع منكم جنازة..." الحديث؟

أريد أن أسأل فضيلتكم عن معنى حديث:”من تبع منكم جنازة..”.

 

هذا في حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- وفيه أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: «فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟، مَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟، مَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟، مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا؟» (1). وهذا فيه فضل اتباع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً