إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لا حرج في استعمال الصائم معجون الأسنان و السواك

هل يجوز للصائم أن يستعمل معجون الأسنان وهو صائم في نهار رمضان؟   

لا حرج في ذلك مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه، كما يشرع استعمال السواك للصائم في أول النهار وآخره، وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة السواك بعد الزوال، وهو قول مرجوح، والصواب عدم الكراهة؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» [1] (أخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة ... أكمل القراءة

الولد يتبع أمه في الرق والحرية

الأصل في الناس الحرية، والإسلام جفف منابع الرق، فكيف يكون أولاد الإماء عبيداً، هذا يؤدي إلى كثرة أعداد العبيد والعزوف عن زواج الإماء؟ ثم الرق يكون بسبب مشروع كالحرب أو الملك، فما هو سبب رق أولاد الأمة؟ وما هو دليل من قال بهذا الرأي؟ وهل هناك من العلماء من قال بحرية أولاد الأمة والعبد؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الولد يتبع أمه في الرق والحرية كما قال ابن قدامة في المغني وعليش في شرح مختصرخليل.وأما زواج الإماء لغير العبيد فأصله عدم الجواز إلا لمن خشي العنت ولم يجد ما يتزوج به حرة، لقوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ ... أكمل القراءة

حكم من بدأ العمرة ولم يتمها

قدر الله أن أذهب لأداء العمرة في شهر رمضان المبارك الفائت، ولما بدأت الطواف ولشدة الزحام لم أكمله، فخرجت من مكة وعدت إلى مدينتي، وكان ذلك ليلة سبع وعشرين.

وأسأل سماحة شيخنا - حفظه الله - عما يترتب علي، مع العلم أنني - والحمد لله - أتمتع بصحة جيدة؟ أفيدونا أفادكم الله.

قد أخطأت فيما فعلت - عفا الله عنا وعنك - وكان الواجب عليك أن تكمل العمرة في وقت آخر غير وقت الزحام؛ لقول الله سبحانه: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} [البقرة: 196]. وقد أجمع العلماء، على أنه يجب على من أحرم بحج أو عمرة أن يكمل ذلك، وألا يتحلل منهما إلا بعد الفراغ من أعمال العمرة، ومن ... أكمل القراءة

المريض يقضي ما أفطر بعد الشفاء

أصابني مرض في البطن مما جعلني لا أقدر على صوم رمضان كاملاً ماذا أصنع؟  

إذا أصاب المسلم مرض في البطن أو غيره لا يستطيع معه الصوم، أو يشق عليه الصوم، فإنه يفطر ثم يقضي بعد الشفاء لقول الله عز وجل في سورة البقرة: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ... أكمل القراءة

الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً

أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام، وخاصة السفر الذي لا مشقة فيه كالسفر في الطائرة أو الوسائل الحديثة الأخرى؟   

الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً، ومن صام فلا حرج عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا.وهكذا الصحابة رضي الله عنهم.لكن إذا اشتد الحر، وعظمت المشقة، تأكد الفطر، وكره الصوم للمسافر؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً قد ظلل عليه في السفر من شدة الحر وهو صائم؛ قال عليه الصلاة ... أكمل القراءة

يستحب الفطر في السفر وإن لم يشق عليه

لدينا إمام جامع يكرر على الناس: إن من سافر في رمضان وأفطر فله أجران: أجر الأخذ بالرخصة وأجر القضاء، فهل هناك أحاديث في هذا الموضوع؟

من مرض أو سافر فله الفطر، بل يستحب له ذلك لقول الله عز وجل: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته» [1]. بشرط أن يكون المريض يشق عليه الصوم، ... أكمل القراءة

من اشترط عند إحرامه لم يلزمه الهدي

إذا عزم المسلم على الحج، وبعد الإحرام تعذر حجه. ماذا يلزمه؟

إذا أحصر الإنسان عن الحج بعدما أحرم بمرض أو غيره، جاز له التحلل بعد أن ينحر هدياً، ثم يحلق رأسه أو يقصره؛ لقول الله سبحانه وتعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} ... أكمل القراءة

ملك اليمين وحدود علاقة الجارية بسيدها وهل يوجد رق في زماننا

كنت أتصفح بعض الفتاوى في قسم الفتوى فيما يتعلق بتعدد الزوجات، فوجدت فتوى كتب فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم جامع مارية في بيت حفصة وهي غائبة، ثم ذكر أن مارية ليست زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم بل هي مما ملكت اليمين، وبصراحة أنا لم أفهم ما معنى ما ملكت اليمين، فهل يمكن جزاكم الله خيرا توضيح ما معنى ما ملكت اليمين؟
وسؤال آخر: أريد توضيح مفهوم الجارية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا كانت تقوم به من أعمال؟ وما هي علاقة الجارية بسيدها وأقصد العلاقة داخل البيت في ذلك الوقت؟ وهل يجوز أن أتخذ جارية لي في زمننا هذا؟ وكيف يتم ذلك؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فملك اليمين تطلق على الأرقاء المملوكين للشخص، وقد يراد بها خصوص الإماء المملوكات كما في قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ ... أكمل القراءة

أقوال العلماء في شأن الكنائس

هل يجوز للمسلم تعمير كنيسة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لمسلم بناء كنيسة ولا ترميمها لا بنفس ولا بمال، لأن في بنائها إعانة لأهلها على باطلهم، والله تعالى يقول: {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ ... أكمل القراءة

لا يجوز لأحد أن يستنيب ويسافر قبل إتمام الرمي

هل يمكن توكيل شخص عني لرمي الجمرات ثاني أيام التشريق بسبب ظروف عائلية تستوجب عودتي إلى الرياض في هذا اليوم أم أن علي في ذلك دم؟

لا يجوز لأحد أن يستنيب ويسافر قبل إتمام الرمي، بل يجب عليه أن ينتظر فإن كان قادراً رمى بنفسه وإن كان عاجزاً انتظر ووكل من ينوب عنه، ولا يسافر الإنسان حتى ينتهي وكيله من رمي الجمار ثم يودع البيت هذا الموكل وبعد ذلك له السفر.أما إن كان صحيحاً فليس له التوكيل بل يجب عليه أن يرمي بنفسه؛ لأنه لما أحرم ... أكمل القراءة

الغزوات الإسلامية بين جهاد الطلب وجهاد الدفع

ما حكم غزوة مؤتة، وسائر الغزوات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما الذي كان منها جهاد الطلب؟ وما الذي كان جهاد الدفع؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نتبين بالتحديد وجه السؤال، وعلى أية حال فإن الغزوات كانت تتم بأمرالنبي صلى الله عليه وسلم وبمشاركته ماعدا مؤتة، فإنه لم يشهدها ولكنه جعل إمارة الجيش فيها مرتبةلزيد بن حارثة ثم لجعفر بن أبي ... أكمل القراءة

فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها

لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ الناسِ منزلةً؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعَنانِ فَرَسِهِ فِي سبيلِ اللهِ حتى يموتَ أو يُقْتَلَ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بالذي يتلوهُ؟ رجلٌ معتزِلٌ في شِعْبٍ، يُقيمُ الصلاةَ، ويؤتِي الزكاةَ، ويعتزلُ شرورَ الناسِ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشرِّ الناسِ؟ رجلُ يُسْألُ باللهِ، ولَا يُعْطِي» (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: «من أنفق زوجَين في سبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ! هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهادِ، دُعِيَ منبابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصدقةِ، دُعِيَ من بابِ الصدقةِ، ومن كان من أهلِ الصيامِ، دُعِيَ من باب الرَّيانِ..»، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ، فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ» وفي رواية أخرى للحديث: «لا يَفضلُه النَّبيُّونَ إلَّا بفضلِ درجةِ النُّبَوَّةِ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المجاهد في سبيل الله هو أرفع المؤمنين منزلة في الآخرة، كما في الحديث: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً