إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل تلزم الكفارة لمن مارس العادة السرية في رمضان

لقد أفسدت صيامي لأيام عديدة في الرمضانات السابقة بممارسة العادة السرية، والآن أنا تبت.
كيف يكون قضاء هذه الأيام هل مقابل كل يوم ستين يوما كالكفارة أم يوم واحد فقط؟
هل يجب صيامها متتابعة أم هل يجوز صيامها غير متتابعة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمن أفسد صومه في نهار رمضان بغير الجماع بل بالاستمناء أو تناول طعام أو شراب ونحو ذلك فلا يلزمه إلا التوبة والقضاء بعدد الأيام التي أفسد صيامها، والقضاء يكون متتابعا أو متفرقا، وهذا مذهب جمهور أهل العلم، وذهب المالكية إلى أن عليه مع ... أكمل القراءة

حكم التهنئة بدخول رمضان

هل هناك كراهة في تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان؟

 

لا كراهة في ذلك، وقد استدل على ذلك ابن رجب في وظائف شهر رمضان بأن النبي- صلي الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، وذكر أن هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بدخول رمضان.  أكمل القراءة

حكم من يتخذ رمضان للمأكل والمشرب

لنا جيران يكلفون أنفسهم فوق طاقتهم في إعداد موائد الإفطار، حتى أنهم يستعدون لرمضان قبله بشهور، فما نصيحتكم لهم؟

 

الذي يفعل ذلك يفعل في خطأ؛ لأن شهر رمضان شهر العبادة، ومن الأسباب التي جعلته شهرًا للعبادة والنور: أن فيه مضاعفة الأعمال الصالحة، وفيه فرضية الصيام وسنية القيام، والحث على قراءة القرآن والذكر والدعاء، وهي الأسباب التي تكون سببًا في العتق من النار، أما الذين يتخذون شهر رمضان موسمًا لكثرة المأكل ... أكمل القراءة

باب الريان يدخله من يصوم رمضان فقط أو رمضان وغيره؟

باب الرَّيَّان في الجنة، هل يدخله الذي يصوم الفرض فقط في رمضان أو الفرض مع صيام التطوع؟

 

ورد أنه يدخل منه الصائمون، وأنَّ مَنْ دخل منه وجد شرابًا لذيذًا لا يَظْمَأُ بعده أبدًا، والظاهر أن المُراد مَنْ يُكْثِرُ الصيام في أثناء العام، كصيام الإثنين والخميس من كل أسبوع، أو صيام دَاوُدَ؛ حيث كان يصوم شَطْرَ الدهر، أما صيام رمضان، فقد لا يكفي لأن المسلمين جميعًا يشتركون في صيامه. والله ... أكمل القراءة

حكم التهنئة بالمناسبات الدينية

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟ وما حكم التهنئة برمضان وبالعيد وما صيغتها؟

 

لا مانع من ذلك؛ فإن التهنئة بُشرى ومسرَّة بكل شيء تفرح به النفوس وتُسَرُّ به، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه بقدوم رمضان وذلك دليل على جواز البشارة بما يفرح به دينا ودنيا، ومعلوم أن العام الجديد قد يفرح وقد يحزن، فالفرح بإتمام سنة كاملة مع الاستقامة والثبات على الدين والأمن والصحة ... أكمل القراءة

شراء الحاسوب عن طريق البنك

بارَك الله فيكُم وفي ما تقدِّمونه من علم وخير،

أردت أن أسأل حضرتَك:
لديَّ شركة لبيع وصيانة أجهِزة الكمبيوتر، والدَّفع نقْدي (كاش).

هناك فرصة بأن يأْتِي العميل للشَّركة ثُمَّ أقوم أنا بتفْويضه لأحد البنوك ليُقْرِضه مبلغ جهاز الكمبيوتر، إذا وافق البنك أذْهبُ أنا لأستلِم مبلغ جهاز الكمبيوتر من البنك كاملاً (كاش)، ثمَّ أسلّم العميل جهاز الكمبيوتر، ثمَّ يقوم هو بتقْسيط المبلغ للبنك، ولكن هناك بالطَّبع فوائد، ولكن هي عائدة للبنْك وليْس لي دخْل بها، فأنا أستلم نقودي نقدًا في البداية من البنْك.

فهل هُناك حرمة في ذلك عليَّ؟ وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الصورة المذكورةَ في السؤال محرَّمة ولا تجوز، وحقيقة هذه المعاملة أنَّها قرض بفائدة، وهذا هو عين الربا؛ لأنَّ البنك لم يشترِ السِّلْعة شراء حقيقيًّا، ولا باعها على المشتري؛ وإنَّما اكتَفى بدفْع المبلغ المطْلوب ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

ماذا يقول من سمع المؤذن؟

هل ثبت في الوسيلة بعد الأذان قول: "الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد"، أم يكفي "وابعثه اللهم المقام المحمود" فقط، وكذلك عند الإقامة، ماذا يقال عند قول: "قد قامت الصلاة"؟

يستحب للمسلم إذا سمع الأذان أن يقول مثل قول المؤذن إلا في الحيعلتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول» [1] (متفق على صحته).ولما (روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما سمع الأذان قال مثل قول المؤذن، ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في مسجد داخله غرفة في قبلته فيها قبر

عندنا مسجد في الحي وداخل المسجد في الجهة اليمنى وفي القبلة هناك غرفة مغلقة كل الأسبوع فيها قبر للذي بنى المسجد وهو غير مرتفع وممسوح تقريبا ونحن المصلون لا نبالي به وهو منسي بالنسبة لنا. ولكن حاولنا نبشه ولكن لم نستطع بسبب أهل الميت الذين عندهم نفوذ قوي في السلطة، ولاجتناب الفتنة تركنا الأمر وللعلم أن أهل الميت لا يأتون للمسجد إلا يوم الجمعة ليترحموا على والدهم وهذا بعد انقضاء صلاة الجمعة  أي بعد فراغ المسجد. وليكن في علمكم أنه عندنا إمام نشهد له بالتقوى وهو بعيد عن هذه الشبهات ولكن لم يستطع فعل أي شيء. فما حكم الصلاة في هذا المسجد؟                       

الخلاصة: لا يجوز الدفن بداخل المسجد ولا تجوز الصلاة في المسجد الذي يوجد بداخه قبر سواء كان على القبر بناء خاص به أم لا ماد ام داخل المسجد، أما إذا كان خارجا عن المسجد منفصلا عنه فلا بأس.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان القبر داخل المسجد فإنه لا تجوز ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في أماكن تذاع فيها الموسيقى

ما حكم الصلاة أثناء سماع الموسيقى من غير رغبة في المطار، أتبطل أم لا، وكذلك الوضوء؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن الصلاة في الأماكن الهادئة التي لا يوجد فيها ما يشوش على المصلي أولى وأفضل من الصلاة في الأمكنة التي يوجد فيها اللغط والأصوات، ولا سيما إذا كانت الموسيقى من ضمن هذه الأصوات لأن قصد الاستماع إليها حرام، كما أنها تلهي المصلي ... أكمل القراءة

فضل الذِكرُ المُضاعَف

سؤالي عن الذكر المضاعف: ما صحة هذا الحديث: «سبحان اللهِ وبحمدِه، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، عددَ خلقِه، ورضا نفسِه، وزِنَةَ عرشِه، ومِدادَ كلماتِه»، وما فائدة قوله؟ علمًا أن هناك حديثًا آخر: «لقدْ قلْتُ بعدَكِ أربَعَ كلِماتٍ، ثلاثَ مرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بما قُلْتِ منذُ اليومَ لَوَزَنَتْهُنَ: سبحانَ اللهِ وبحمدِهِ، عدَدَ خلْقِهِ، ورِضَا نَفْسِهِ، وزِنَةَ عَرْشِهِ، ومِدَادَ كَلِماتِهِ» وفي الحديث الأول زيادة: لا إله إلا الله، والله أكبر؟ وهل هناك أحاديث أخرى عن الذكر المضاعف؟

الحمد لله..أولًا:روى (مسلم: [2726]) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً