إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حقيقة تملك السلع وقبضها في بيع المرابحة كما تجريه البنوك الإسلامية

أرجو توضيح حقيقة تملك السلع وقبضها من البنك الإسلامي قبل بيعها للآمر بالشراء في بيع المرابحة المعمول به في البنوك الإسلامية.

بيع المرابحة عند الفقهاء هو بيع بمثل الثمن الأول مع زيادة ربح. وصورة بيع المرابحة المستعملة الآن في البنوك الإسلامية هي أن يتفق العميل والبنك على أن يقوم العميل بشراء البضاعة بربحٍ معلومٍ بعد شراء البنك لها، وهذه الصورة هي المسماة ببيع المرابحة للآمر بالشراء فيجوز شرعًا للبنك الإسلامي أن يشتري ... أكمل القراءة

رسالة في الدماء الطبيعية للنساء (2)

رسالة في الدماء الطبيعية للنساء
.. الفصل الرابع .. في أحكام الحيض للحيض أحكام كثيرة تزيد على العشرين، نذكر منها ما نراه كثير الحاجة، فمن ذلك: الأول: الصلاة: فيحرم على الحائض الصلاة فرضها ونفلها ولا تصح منها، وكذلك لا تجب عليها الصلاة إلا أن تدرك من وقتها مقدار ركعة كاملة، فتجب عليها الصلاة حينئذ، سواء أدركت ذلك من أول ... أكمل القراءة

التذكية بالعظم (ذبح الحيوانات باستخدام العظم)

سائل يسأل بقوله: صدت طيرا، وطرحته وفيه حياة مستقرة، فلم أجد شيئا أذبحه به غير عظم فذبحته، وأكلته. وقال لي إنسان: إن التذكية بالعظم لا تجوز، ولا تحل، فهل هذا صحيح؟ نرجوكم الإفادة عن ذلك.
ورد في الحديث: عن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكل، ليس السن والظفر: أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة" (1) (متفق عليه). وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ما دل عليه الحديث المذكور؛ فأخذ الفقهاء بعمومها. وقالوا: كل ما ذكى به الإنسان، ... أكمل القراءة

رسالة في الدماء الطبيعية للنساء (1)

رسالة في الدماء الطبيعية للنساء
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً، أما ... أكمل القراءة

العمل في الربا عند الضرورة

هذه مأساة... فهل من مجيب؟

سأسرد لكم قصة أخ لي - من الجزائر - درس في الجامعة أكثر من 12 سنة، وحصل على أكثر من 5 شهادات جامعية، وبعدها دفعته الحاجة إلى البحث عن عمل، فبحث مدة سنتين عن عمل، فلم يجد عملًا ليس فيه رشوة ولا محسوبية، لا في الإدارات، ولا في المؤسسات، وبعدها تعرف على صحفي في جريدة معروفة في الجزائر، فكتب عليه الصحافي مقالًا في الصفحة الأولى من الجريدة، وتساءل هذا الصحافي - في مقاله - عن تهميش كفاءات الدولة، وكيف بهذا الأخ الذي له 10 باكالوريات، و أكثر من 5 شهادات جامعية، عاطل عن العمل! ولم يجد أي عمل في مؤسسات الدولة.

وبعدها سارعت الدولة، واتصلت به؛ للتغطية على العار، فوظفوه في بنك ربوي - لا غير - فلم يقبل بالوظيفة للمرة الأولى، وعندما رأى نفسه معدمًا، وأسرته ليس لها عائل، ولا تأكل إلا الخبز والحليب، وهو مقبل على الزواج، خَضَعَ للوظيفة في البنك الربوي، مع العلم أنه لا وجود لبنك إسلامي في الجزائر.

وبعد مدة أتعبته نفسه: كيف له أن يعمل في بنك ربوي؟! فسأل بعض الشيوخ، فأفتوا له بالخروج من البنك – فورًا - فخرج صاحبنا، وأصبح يبحث عن العمل هنا وهناك، ولكن الرشاوى والمحسوبية طاغية على الوضع، فتراكمت عليه الديون، وَطُرِدَ من المسكن الذي كان يستأجره؛ لأنه لا يستطيع تغطية أجرته، وَوُلِدَتْ له بُنِيَّةٌ بعد زواجه، فزادت نفقاته، فلم يستطع تغطيتها، فلجأ إلى أسرته الكبيرة، فإذا هي في فاقة، فدفع بزوجته وابنته إلى أسرة زوجته؛ لأنه لم يستطع أن يعولهم.

وبعدها انهار صاحبنا نفسيًّا، وعصبيًّا؛ لأن الواقع شيء، والفتوى شيء آخر، ولأنه لم يجد عملًا حلالًا، فضاع أخونا بين الوسواس والدواء، فهذه مأساة أخينا، فما العمل يا شيخ؟

من المتسبب فيها - حفظكم الله؟ وهل هناك حل لعودة هذا المسكين للعمل في البنك؟

انصحونا بشيء؛ حفظكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت - في السؤال - فهذا الأخ أصبح في وضع المضطر، فيجوز له العمل في البنك الربوي؛ ليعول نفسه وأسرته حتى يجد عملًا غيره، أو يدفع نقودًا للعمل بوظيفة أخرى حلال، ويكون الوزر على الآخذ؛ قال الله ... أكمل القراءة

مراجعة المطلقة طلاقا رجعيا في عدتها

رجل طلق زوجته أول مرة فهل يلزمه للعودة لها عقدٌ جديد؟

 

أما إذا كانت هذه المطلقة طلقة واحدة لاتزال في العدة فإنه لا يحتاج إلى عقد جديد بل عليه أن يشهد على رجعتها وهي زوجته ما زالت في عصمته؛ لأنه لو مات وهي في العدة ورثته، ولو ماتت ورثها؛ لأنها مازالت في العدة، فهي زوجة، أما إذا انتهت العدة فإنه يجوز له أن يراجعها لكن بعقد جديد وخطبة جديدة كأُسْوة ... أكمل القراءة

حكم الاستماع للموسيقى

ما حكم سماع الموسيقى، وخاصة لذوي الشيبة في الإسلام، ممن يحفظ القرآن ويعلمه؟
حسبنا الله ونعم الوكيل، الذي يقرأ القرآن ينبغي أن يعمل بما فيه، وإذا كان الإنسان يحفظ القرآن فإنه سيقرأ فيه قول الله تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم}، وقد أقسم عبد الله بن مسعود أن المقصود بذلك الأغاني. فلا يحل استماعها ويعظم هذا بحسب حال الإنسان، فمن يحفظ القرآن ... أكمل القراءة

حائر بين حلقة القرآن ودراستي الجامعية

بسم الله الرحمن الرحيم

انا شاب ملتزم ولله الحمد حفظت المصحف .....وبعد حفظي للمصحف الحمد لله نجحت بالثانوية ومن ثم ذهبت الى الجامعة وانا الان سنة ثالثة ولله الحمد ...ولكن المشكلة ان مستواي دراسي منخفض جدا ورسوب بالمواد ....بسبب اني انشأت حلقة تحفيظ للقران مكونة من 15 طالب وبدات ادارسهم ولكن المشكلة ان كل اهتمامي بالحلقة ويوجد من يساعدني ولكن لهم ايام محددة حسب قدرتهم وانا امسك باقي الايام كاملا وغير هذا ان افتح المسجد واغلقة صلاة المغرب والعشاء ...... لو تركت الحلقة سوف تسقط الحلقة .......

سؤالي هنا ماذا افعل هل اترك المسجد والحلقة لمدة سنة ونصف لاني محتاج لهذه المدة لاجتاز مرحلة البكالوريس .......... واني حائر جدا جدا جدا جدا ولا ادري ما افعل ووالدي يقول لي هذا لايجوز تقصيرك في الجامعة وانت تعلم الدراسة ليست مجانية ..... والله اني حائر جدا جدا جدا .........

واشكرك سلفا ...محبك

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن علاج حيرتك تتمثل في مراعاة الأولويات وأيهما تقدِّم! فتبدأ بالأهم فالأهمِّ، رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبنا في هذا في قوله: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز»؛ رواه ... أكمل القراءة

يخرجون يوم الجمعة للنزهة، هل تجب عليهم الجمعة؟

يَكثر خروج الناس يومي الخميس والجمعة، وخروجهم في هذين اليومين يكون للنزهة فقط. فهل الذي يخرج في ذلك اليوم، ويبعد عن بلاده مسافةَ قَصْر، لكنه حَوْل بلاد تقام فيها صلاة الجمعة. فهل تجب عليه صلاة الجمعة؟ وهل يأثم إذا تركها أم لا؟ أرجو الإفادة، أثابكم الله.
ينبغي لنا قبل الجواب على السؤال أن نذكر شيئا مما ذكره العلماء رحمهم الله عن يوم الجمعة؛ وذلك أن الله سبحانه وتعالى قد شرع لكل أمة في الأسبوع يوما يتفرغون فيه للعبادة، ويجتمعون فيه؛ لتذكر المبدأ والمعاد والثواب والعقاب، ويتذكرون به اجتماعهم يوم الجَمْع الأكبر قياما بين يدي رب العالمين. وكان أحق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً