إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الشعور بالندم بعد الاستخارة في الزواج

السلام عليكم، لقد تقدم شاب لخطبتي وهو ذو أخلاق جيدة ولكن لم يرتح قلبي له بشكل كبير خاصة مع وجود بعض الاختلافات بالرأي. قمت بالاسخارة والجلوس معه بحضور اهلي ومحادثته هاتفياً لأكثر من مرة، بعد فترة سأل عن موافقتي ولكنني رفضت متابعة امور الخطبة والزواج معه. الان أشعر بالندم لا أعلم لماذا، أشعر أنه لم يكن علي التسرع في القرار والتروي ومحادثته أكثر... ماذا علي أن أفعل مع هذا الشعور الذي يلازمني منذ رفضنا له؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد:فالواجب على المسلم الرضا بما قسمه الله تعالى وقدّره؛ كما صحّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((وارْضَ بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي، وروى مسلم عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى ... أكمل القراءة

إعطاء البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة

في كثيرٍ من المطاعِم أوِ المقاهي في أمْريكا يقدِّم الزَّبائن بَقشيشًا تكرُّمًا منهُم للعامل، فأنا أقدِّم أحيانًا ما بيْن الدّولار إلى الثَّلاثة في كلِّ مرَّة أذْهب فيها للمطاعم أو المقاهي، وأحتسِب الأجْرَ فيها عند الله، وأنوي أنَّها تكون صدقة لوجْه الله تعالى لِهذا الموظَّف الَّذي لا يأخُذ إلاَّ مبلغًا رمزيًّا كلَّ ساعة، ولأنَّ أغْلبهم طلبة وبِحاجة للمال.
إلاَّ أنَّ أحدَ الإخْوة أخبرني بأنَّه لا يَحقُّ لي بأن أنوي أنَّها صدقة؛ لأنَّه ليس من المساكين أو الفقراء الَّذين لا يَجِدون ما يأْكلون أو ما شابَه.
سؤالي: بناءً على النُّصوص الشَّرعيَّة؛ هل هذه تُعْتَبر صدقةً لوجْه الله أم لا؟
فأنا دائمًا أنوي مساعدتَهم لوجه الله، لا أكثر، ولأنِّي أومن بأنَّ الصَّدقة تطْفِئ غضَب الرَّبِّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتَ: أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله؛ بل مَن أعْطى ... أكمل القراءة

من مات قبل أن تبلغه الدعوة

ما حكم من مات من النصارى على كفره وذلك لأحد سببين:
أولاً: لأنه لم يُدْعَ إلى الإسلام.
ثانياً: أنه دعاه مسلم ضعيف بالدعوة، فلم يقتنع بالإسلام بسبب ضعف الداعي في دعوته.
الحمد لله، اليهود والنصارى وسائر الأمم من الوثنيين المشركين أو الدهريين كل أولئك كفار، وإن كان بعضهم أكفر من بعض، وكل من مات منهم على كفره فإنه في نار جهنم، كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} ... أكمل القراءة

هل يكفي الاستحمام في البحر عن الوضوء؟

إذا كان بالقرب مني بحر أو نهر وكنت أستحم فيه، وبعد ذلك حان وقت الصلاة، وليس عندي ماء غيره أتوضأ منه، فهل يكفي الاستحمام به عن الوضوء أم لا؟
عليك أن تتوضأ مما حولك من البحر أو النهر، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من ماء البحر، فقال: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته". وإذا تحممت لإزالة النجاسة أو الوسخ فلا يكفي، إذ لا بد من الوضوء. أما إذا تحممت عن جنابة ونويت الحدثين: الأصغر، والأكبر بالغسل كفى. ولكن الأفضل أن تتوضأ ثم تغتسل، ... أكمل القراءة

أؤدي العمرة عن الزوجة وهي على قيد الحياة

هل يجوز لي أن أؤدي العمرة عن زوجتي وهي على قيد الحياة؟
النيابة في العمرة أو في الحج عمن هو على قيد الحياة فيها تفصيل: إن كان الحج فريضة أو العمرة فريضة فإنه لا تجوز النيابة فيهما إلا عند عجز المنوب عنه مباشرتهما بنفسه، إما لهرم وكبر، وإما لمرض مزمن لا يستطيع معه القيام بالحج أو العمرة ولا ينتظر منه ذلك، حينئذ يوكل من يؤدي عنه حجة الإسلام وعمرة ... أكمل القراءة

‏التفضيل بين الملائكة والناس

‏التفضيل بين الملائكة والناس

في المسألة المشهورة بين الناس، في ‏[‏التفضيل بين الملائكة والناس‏] قال‏:‏ الكلام إما أن يكون في التفضيل بين الجنس‏:‏ الملك، والبشر، أو بين صالحي الملك والبشر‏.‏أما الأول، وهو أن يقال‏:‏ أيما أفضل‏:‏ الملائكة، والبشر‏؟‏ فهذه كلمة تحتمل ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تُصلى بالرجال في يوم الجمعة وتخطب فيهم ؟

هل يجوز للمرأة أن تُصلى بالرجال في يوم الجمعة وتخطب فيهم ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فلا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال في الصلاة مطلقاً، ومنها صلاة الجمعة، ولا أن تخطب فيهم خطبة الجمعة فضلاً عن أن تتولاها، ولا يجوز للرجال أن يصلوا خلفها، أو يستمعوا خطبتها، بل ولا يجوز لجماعة النساء إقامة الجمعة إذا لم يحضرهن رجال تصح بهم ... أكمل القراءة

فضل العلم وطلبه

قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏}‏ ‏[‏سورة فاطر‏:‏ آية 28‏]‏ من هم هؤلاء العلماء‏؟‏ وما هي الشروط ليكون الإنسان عالمًا‏؟‏
يقول الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏}‏ ‏[‏سورة فاطر‏:‏ آية 28‏]‏، أخبر الله سبحانه وتعالى خبرًا مؤكدًا ومحصورًا أن هؤلاء أهل خشية الله سبحانه وتعالى، فالذين يخشون الله على الحقيقة ويخافون هم أهل العلم، وذلك لمعرفتهم بالله تعالى، ومن كان بالله أعرف كان ... أكمل القراءة

رسالة في التوبة إلى الله عند نزول المصائب

وجوب التوبة إلى الله والضراعة إليه عند نزول المصائب
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى من يطلع عليه من المسلمين. وفقني الله وإياهم للتذكر والاعتبار، والاتعاظ بما تجري به الأقدار، والمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والأوزار. آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإن الله عز وجل بحكمته البالغة وحجته القاطعة وعلمه المحيط بكل ... أكمل القراءة

مضاعفة الذنب في زمان أو مكان

هل الذنب يتضاعف في مكان أو زمان معين؟
قال الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [الأنعام:160]، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فجزاء الله تعالى على ... أكمل القراءة

ما حكم الإسلام في البحث عن زوج أو زوجة في مواقع الزواج في الإنترنت ؟ مع مراعاة ...

ما حكم الإسلام في البحث عن زوج أو زوجة في مواقع الزواج في الإنترنت ؟ مع مراعاة الآداب الإسلامية في ضبط المراسلات، ونوعية المعلومات، وما حكم ذلك إذا كان الوالدين يشعران بأن ذلك يقلل من كرامة الفتاة ولا يقبلان به ؟
لقد وصلنا سابقا سؤال عن فتح مواقع التزويج على الإنترنت، مع وضع الصور،فأجبت بما يلي الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : هذا يفتح بابا من الشر والفتنة، لا يجوز أن توضع صور الفتيات على الإنترنت لمن يرغب في الزواج، وكيف يجوز أن تجعل صور المسلمات وعناوينهن الإلكترونية عرضا ... أكمل القراءة

هل صدقة تارك الصلاة تجوز أولا، وهل يثاب عليها أولا؟

هل صدقة تارك الصلاة تجوز أولا، وهل يثاب عليها أولا؟
تارك الصلاة جحداً لها كافر بإجماع المسلمين، وتاركها عمداً دون جحد لها كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام على الصحيح من قولي العلماء، وعلى هذا لا تقبل صدقته ولا يثاب عليها لكفره بترك الصلاة عمداً، قال الله تعالى: {مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً