إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

انقطعت الكُدرة أو الصفرة لساعتين ثم عادت

إذا انقطعت الكُدرة أو الصفرة لمدة ساعة أو ساعتين ثم عاودت مرةً أخرى، هل يعد هذا طهرًا؟ مع العلم أن طهر المرأة بالجفاف وليس بالقصة البيضاء.
الحمد لله؛ من كانت تعرف طهرها بالجفاف فالمعول على ما تعرفه من حالها وعادتها، فإذا اطمأنت أن ذلك الجفاف هو طهرها؛ فما طرأ بعد ذلك من صفرة فلا تلتفت إليه، وإن لم تطمئن بأن كان الجفاف محتملا، وأن عادتها أن تنتظر، فما يعود من الصفرة تابعٌ لما قبله، والله أعلم. 18-10-1431هـ 27-9-2010 المصدر: موقع ... أكمل القراءة

صفة الرؤية الشرعية

ماذا يباح للخاطب أن يرى من خطيبته؟

لا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى المرأة إذا أراد نكاحها لما في صحيح مسلم (1424) من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل تزوج امرأة: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً". وقد اختلفوا في القدر الذي ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة

حكم الصلاة بدون اغتسال للحرج

قبل صلاة الظهر اقدمت على معصية انا في أشد الندم حيث كنت اتصفح فشاهدت فيديوا اباحي فسترسلت معه وخرجت مني قطرات من شدة الشهوا وبعدها جاء صديق في مكان عملي فقال هل نصلي الظهر جماعتا فشعرت بالحرج فصليت بوضوء دون أن اغتسل فهل اعتبر كافر و هل من كفارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الطهارة من الجنابة شرط في صحة الصلاة؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى ... أكمل القراءة

حكم القطيعة التي لا ذنب لي فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مشكلتي هي أن والداي انفصلا قبل ولادتي بسبب مشكلات لا أعلمها ، وعندما ولدت انا وأختي كان ابي يأتي لبعض جيراننا وكانوا يأخذونا إليه واستمر هذا لفترة وجيزة علي ما أعلم ، لم يكن يدفع النفقة الا بعدها بتسع سنوات بعد رفع أهل امي قضية عليه ، وذهبنا إليه لمدة سنتين تقريبا ثم ما لبث أن امتنع عن دفع النفقة وكذلك السؤال علينا ، وهذا الوضع مستمر الي الآن ....لذلك منعنا أهل امي من الذهاب أليه لأنه لا يريدنا ولا حتي أي فرد من عائلته يسأل علينا وليس هذا من الكرامة من رأيي ان نذهب ولا يريدونا ، انا وأختي الآن في السابعة عشر لهذا أسأل حضراتكم هل أذنب بسبب هذه القطيعة التي لا ذنب لي بها ، هناك شيئ آخر انه يرانا من سنة لسنة في الشارع ولا يكلمنا ، الا مرة واحدة نادانا فيها ولكننا لم نذهب إليه بسبب غضبنا الشديد منه ، انا أعلم انه يذنب ولكني لا أعلم هل أذنب ام لا . ارجو منكم الإجابة وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الله تعالى أمر بصلة الرحم كلاً من الأبناء والآباء، وحرم على الجميع قطيعة الرحم، وقطع الوالد  لأبنائه ليس بمبرر لقطيعة الأبناء.ومن المعلوم لكل أحد أن للأبناء حقوقًا  كثيرة وهي ثابتة ... أكمل القراءة

حكم الاستفادة من الفوائد البنكية (الربوية) بصرفها في المشاريع الخيرية

هل يمكن الاستفادة من الفوائد البنكية في صرفها في مشاريع خيرية لمصلحة الفقراء والمساكين؟ وهل هذا الحكم يسري لدينا في السعودية والعالم الإسلامي أم في الغرب فقط؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد أجاز جمع من العلماء أن يأخذ المسلم الفائدة الربوية ويتخلص منها إذا لم تكن مشروطة في الاتفاق مع البنك أو المؤسسة المالية. وذلك يمكن أن يحصل إن أودع ماله في بنك فأعطاه فوائد ربوية بدون اشتراط العميل على البنك ذلك. ويحدث ... أكمل القراءة

ذبائح الدول الوثنية

نحن نعيش في دولة تغلب عليها الوثنية، وفيها بعض المسلمين وبعض النصارى، فما الحكم في تناول اللحم الموجود في المطاعم العامة؟ حيث لا يعرف إن كانت مذبوحة أم لا، ولا يُعرف من الذي ذبحها؟ وهل كان الذبح على الطريقة الشرعية أم لا؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنه يشترط في صحة الذكاة أن يكون المذكّي مسلماً أو كتابياً، أما المسلم فهو محل إجماع بين المسلمين، وأما الكتابي فلقول الله عز وجل: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من ... أكمل القراءة

معنى كلام أهل العلم في عدم قبول توبة الزنديق

السلام عليكم اود استفساركم فقد قرأت ان توبة الزنديق مقبولة و هذا ما ذكرتم و ذكره الأئمة ولكن قرات ما نصه : في ارشاد ابن عقيل رواية عن الامام احمد لا تقبل توبة الزنديق باطنا و ضعفه فما معنى ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالزنديق: هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر، فهو بمعنى المنافق في الصدر الأول؛ وقد نصّ على ذلك كثيرون من أهل العلم.أما قبول توبة الزنديق في مذهب الإمام أحمد فعنه روايتان، إحداهما: لا تقبل، بل يقتل بكل حال، وهي المذهب، ... أكمل القراءة

حكم الصيد داخل الحرم

هل يجوز الصيد داخل حدود الحرم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد اتفق أهل العلم على حرمة الصيد في الحرم، سواء كان الصائد حلالاً أو محرمًا بحج أو عمرة؛ والحرم هو مكة المكرمة والمنطقة المحرمة المحيطة بها، وكذلك المدينة المنورة، ومن خصائص الحرم لا ينفر صيدها، ولا يقطع شجرها؛ ففي ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

الكفارة والقضاء

ما هي الكفارة والقضاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالكفَّارة في اللغة: مأخوذة من الكَفْر وهو الستْر؛ لأنَّها تغطِّي الذَّنب وتستره، فهي اسم من كفَّر الله عنه الذَّنب؛ أي: مَحاه؛ لأنَّها تكفِّر الذَّنب، وكأنَّه غطَّى عليه بالكفَّارة. قال في ... أكمل القراءة

حكم صلاة العيديْن مع الدليل على المذاهب الأربعة

ما حكم صلاة العيديْن مع الدليل بِجميع المذاهب الأربعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجْمَعَ المسلمونَ على مشروعيَّة صلاةِ العيد، واختَلَفُوا في الوُجوب على ثلاثةِ أقوال: الأوَّل: أنَّ صلاةَ العيد واجبةٌ على الأعيانِ، وهذا هو القَوْلُ الصَّحيح المُفْتَى به عند الحنفيَّة، قال في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً