إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

غسل الفرج باليمين

في بداية مرحلةِ البلوغ تعوَّدتُ أثناءَ الاغتِسال فقط أن أغسِل فرْجي باليمين، وقد علمْتُ أنَّ الاستِنجاء باليمين منهيٌّ عنه، فهل غسْل الفَرْج باليمين له نفْس الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق أهل العلم على أنَّ اليد اليُسرى تُستخْدَم في الاستِنْجاء للبوْل والغائط، وأنَّ استِخْدام اليُمنى في ذلك منهيٌّ عنْه؛ لما ثبت في الصَّحيحَين عن أبي قتادة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه ... أكمل القراءة

رهن المبيع في بيع المرابحة للآمر بالشراء

اشتريت سيارة جديدة بالمرابحة من أحد البنوك الإسلامية فقام البنك برهن السيارة لدى دائرة السير فما حكم ذلك؟

بيع المرابحة للآمر بالشراء إذا وقع على سلعة بعد دخولها في ملك المأمور وهو البنك، وحصول القبض المطلوب شرعاً، هو بيع جائز طالما كانت تقع على المأمور مسؤولية التلف قبل التسليم، وتبعة الرد بالعيب الخفي ونحوه من موجبات الرد بعد التسليم، وتوافرت شروط البيع وانتفت موانعه كما جاء في القرار الصادر عن ... أكمل القراءة

حكم الشهادة للولد بالبر والصلة

هل يجوز للوالد أن يُشهد غيره على برور أولاده؟ لدينا جدة تصف أولادها من الذكور والإناث بحب البرور، وبالسعي للاتصاف بصفة بر الوالدين، لكنها لا تقول عن أحد منهم إنه بار وإنما يحب أن يكون بارا ونحو ذلك.. وتقول: إنها تتورع من الشهادة لهم بالبرور خوفا من أن يعاقبها الله على الشهادة بشيء لم يتحقق بشكل كامل ، وهي تنتظر كلام أهل العلم بهذا الخصوص، فهل من نصيحة لها بجواز أن تشهد أو تعترف أو تخبر أن أولادها بررة بها إذا كانت هي لا تلاحظ عليهم أي صفة من صفات العقوق؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ فإن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أن جعل لهم في الدنيا ما يبشرهم بمآلهم في الآخرة، ومن ذلك ثناء الناس عليه خيرًا؛ لأن الثناء الناس عليهم بالخير شهادة منهم له على أنه من أهل الخير، والأمة المسلمة هم الشهداء كما قال ... أكمل القراءة

حكم هبة الأب المنزل للبنات

انا عمامي طماعين جدا بابا و هو عايش بيستلفوا منه و مش بيردوها و مأجرين منه محل و مش بيدفعوا الإيجار فانا واخواتي البنات وقفنا لبابا انه يكتبلنا الشقه باسمنا لانهم ممكن كده ياخدوها مننا لاننا بنات بس حيبصوا ساعتها لحقهم ان ليهم ورث فيها و شايفين كل واحده مننا في بيت جوزها فياخدوها ،هما بيحللوا لنفسهم كل حاجه، فهل حرام لو كتب الشقه دي باسمي انا واخواتي مع العلم في محل كمان باسم بابا ،بس احنا عاوزين الشقه بس باسمنا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فيَجوز لأب أن يهب ما يملك لبناته إن كانت هناك مصلحة راجحة؛ لأن الشريعة الإسلامية أباحة للمسلم أن يتبرَّع بأكثرَ منَ الثُّلُث، بل صحّ أن أبا بكر تبرع بجمبع ماله، وعمر بنصف ماله؛ وذلك لما رغّب النَّبيَّ - ... أكمل القراءة

الحديث مع الفتيات بكلام غير فاحش

لقد تعرَّفتُ على فتاةٍ عن طريق أحد المُنْتديات، وقُمْتُ بإضافتِها إلى قائمة الماسنجر، وأصبحتُ أتواصل معها كتابيًّا عن طريق الماسنجر بشكل شبه يومي، وأعتبرها مثل أختِي، نتحدَّث في المواضيع العامَّة، ولا يَجري بيننا أي كلام فاحش أو خادش للحياء، علمًا أنَّ الفتاة تقطُن في بلدٍ غير البلد الذي أقطن فيه، والمسافة بعيدة.

هل في هذا التَّواصُل شيء؟ ولا أعلم إذا كان هذا التَّواصُل ضمن المباح أو غير المباح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ الجوابُ في الفتويين: "حكم الدردشة مع الجنس الآخر"، "الحوار بين الرجال والنساء في المنتديات".  وبالرجوع للفتويين المحال عليهما، يتبين أن: إنشاء علاقة بين الجنسين عبر ... أكمل القراءة

حكم جمع بيض الطيور وبيعه

نَحْنُ مَجموعةٌ منَ الشَّباب بصحراءِ الجزائِر، اتَّصل بنا صاحبُ مَحميَّة لِلحيوانات، وطَلَبَ منَّا أن نَجمَع له بيضَ طائِر الحجل المَوجود بِالصَّحراء مُقابِلَ مبلغٍ من المال معروفٍ لِكُلِّ بيضة، في بدايَةِ الأمْرِ سألْنا بعضَ المشايخ عَنِ الحُكْم الشَّرْعِيِّ في هذا العمل فأجازَهُ، وبَعْدَ مُدَّة عاوَدْنا السُّؤالَ لِمجموعةٍ من الأئمَّة فقالوا بعدَم جواز هذا؛ لأنَّ فيه -حسبَ قولِهم- ترويعًا لِهذا الطَّائِر وحرمانًا للأُمِّ من فراخِها، وقدِ احتَرْنا في أمرِنا ولم نَجِدِ الحُكْمَ البيِّن في هذه القضيَّة، ونَحنُ حريصونَ على الالتِزام بِحُدود الله عزَّ وجلَّ وعدم مُخالفة شَرْعِه الحنيف.
فنرجو منكم تبيينَ الحُكْمِ الشَّرعي لعمَلِنا هذا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد كرم الله الإنسان وجعل الكونَ في خِدْمتِه وأنّعم عليه بتسخير ما في السَّماوات وما في الأرض؛ قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} [البقرة: 29]، ويقولُ سبحانه: {وَلَقَدْ ... أكمل القراءة

حكم العمل الإضافي أثناء الوظيفة الرسمية

إنه موظفٌ في شركة، والعمل الذي يقوم به قليلٌ بالنسبة لفترة دوامه، وإنه يعمل عملاً آخر يُدر عليه دخلاً أثناء الدوام الرسمي من خلال شبكة الإنترنت المتوفرة في محل العمل، فما الحكم الشرعي في ذلك، أفيدونا؟

الموظف سواء كان في جهة حكومية أو غير حكومية تنطبق عليه أحكام الأجير الخاص في الفقه الإسلامي، والأجير الخاص هو من يعمل لمعينٍ عملاً. ويستحق الأجر بتسليم نفسه في المدة؛ لأن منافعه صارت مستحقة لمن استأجره في مدة العقد. الموسوعة الفقهية الكويتية 1/288. وورد في مجلة الأحكام العدلية في المادة ... أكمل القراءة

حكم العربون قبل شراء العقار

دفعت مبلغاً من المال لصاحب شقة حتى يحجزها لي، ولا يبيعها لغيري، فما الحكم الشرعي في ذلك، وهل هذا المبلغ يعتبر من العربون، أفيدونا؟

بيع العربون في الاصطلاح الفقهي هو: أن يبيع الإنسان الشيء ويأخذ من المشتري مبلغاً من المال، يسمى عربوناً لتوثيق الارتباط بينهما، على أساس أن المشتري إذا قام بتنفيذ عقده احتسب العربون من الثمن، وإن نكل كان العربون للبائع، المدخل الفقهي 1/495 وانظر الموسوعة الفقهية الكويتية9/93. وبيع العربون ... أكمل القراءة

حكم زكاة الآلات؛ كالسيارة المعدَّة للاستعمال ونحوها

أمتلك سيارة وأعمل عليها وما تَحصَّل من مال للمصروف اليوميّ، السؤال: هل يوجد على هذه السَّيَّارة زكاة مال؟

هل المال المكنوز المزكَّى عنه يَجوزُ الزَّكاة عنه مرة أخرى في العام الثاني مع العلم أنَّ المال المكنوز لم يزد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامة الفقهاء أنه لا زكاة في آلات العمل؛ لأنها من الحاجات الأصلية قال في "البحر الرائق": "وشرط فراغه عن الحاجة الأصلية؛ لأن المال المشغول بها كالمعدوم وفسرها في شرح المجمع لابن الملك بما ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب!

أنا امرأة متزوّجة ولدي ابنة، تعرَّفتُ على رجُلٍ متزوّج ولديْه أطفال عن طريق أحد مواقع التَّعارف في الإنترنت، كان هدفي من ذلك وجود رجل -وليس امرأة- يستمع إليَّ؛ لعدم توفر ذلك في حياتي الزَّوجيَّة، وذلك بسبب انشِغال زوجي الدَّائم بعمله وأصحابِه، بعد ذلك تطوَّرت علاقتي به وأصبح هنالك اتّصال بيننا (بالجوال) وبعدها تطوَّرتِ العلاقة والتقَيْنا وحصلت الفاحشة (الزنا) والعياذُ بالله، مع العلم كان هذا لقائي الأوَّل والأخير به، بعد اللّقاء ندِمْت ندمًا شديدًا وأريد التوبة إلى الله وتربية أبنائي التَّربية الصالحة.
سؤالي هو: هل هُناك كفَّارة لما فعلتُه؟ وما هي شروطُ التَّوبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما أقدمتِ عليه -من الدخول على مواقع التَّعارف ثُمَّ إقامة علاقة آثِمة مع وَغْدٍ مُنحرف متربّص للفتْك بكل من تَعْرِض له وتُوافقه غرضَه الدَّنيء- كبيرة من كبائر الذنوب.ووقوع امرأةٍ ذات زوجٍ في فاحشة الزّنا ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

صلة الأخ المؤذي لرحمه

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته كنت من العمر ١٧ عندما توفى والدي رحمه الله و اسكن روحه الجنه و كان لديه ٧ من الأبناء، ٤ من ام أخرى( كبار بالعمر ) و ٣ من امي وانا بينهم( صغار بالعمر ) ، و كانت بيننا عدواة و لكن كنا نصلهم و يصلونا إلى وفاة ابي و ازدادت العداوة و لا نعلم السبب حتى انهم رفعوا قضايا بالمحاكم ضد إخوانهم الصغار ، و كانوا يهددوننا و يهددون بقطع الرزق عنا، و مرت السنين على هذه الحال و القضايا لم تنتهي إلى مؤخرا، و كنا نسلم عليهم أينما رأيناهم و لكنهم لا يريدون الصلح و يرجعون بإسائتنا ، فأصبحنا لا نكلم بعض لمده طويله، سؤالي هو : هل نعتبر نحن قاطعين للرحم ام هم ؟ و هل ابي المرحوم سيحاسب يوم الحساب بأبناءه و ما حدث بينهم من فتنه؟ و هل يجب علينا الاستمرار بالمحاوله علما بأنهم يردون علينا بالسوء؟ و شكرا مقدما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فحقيقة الواصل للرحم هو من يصلها لأجل الله تعالى، تقربًا إليه، وامتثالاً لأمره وإن قطعت، فيتفضل على أرحامه وإن أساؤوا إليه، بخلاف من يصلها حين تصله فذاك مكافئ، وهو من يقابل بمثل ما فعل معه، فصلته معاوضة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً