إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الصلاة والصيام في السفر

 ما حكم الصلاة والصيام في السفر؛ هل الإتمام والصيام أفضل أم الأخذ بالرخصة المشروعة أفضل؟ مع العلم أن البعيد قريب في وقتنا الحاضر وليس هناك صعوبة في السفر. 

 يجوز الإفطار للمسافر في رمضان وقصر الصلاة الرباعية، وذلك أفضل من الصيام والإتمام؛ لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»، ولقوله عليه السلام: «ليس من البر الصيام في السفر».وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا ... أكمل القراءة

الجلوس في مجلس فيه معصية

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته، في بيتنا عادة ما يكون فيه معاصي مثل الغيبة و الدخان و المسلسلات و علمت أنه لا يجوز الجلوس في هذه المجالس فأقوم باعتزال هذه المجالس بمكان خاص بي و لكن في مرات يأتي إلي في هذه المكان من أهلي من يدخن فهل يجب علي مفارقة هذا المكان أيضاً علما أني إذا أردت ذلك فعلي أن أخرج من المنزل و في بعض الأحيان يكون الأمر صعب بسبب البرد فأرجو منكم النصيحة ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما يذكره الأخ السائل مما عمّ به البلوى في المجتمعات الإسلامية، فلا يكاد أسرة أو منزل تخلو مما ذكره الأخ السائل، وهذا يوجب على المسلم الملتزم بشرع الله تعالى أن يتسلح بالصبر واحتساب الأجرَ عند الله تعالى؛ ... أكمل القراءة

الاعتماد في دخول الشهر الهجري على الرؤية لا الحساب

إذا وجد خلاف بين الفلكيين في دخول شهر شوال، وأنا اقتنعت أن دخول شهر شوال كان خطأ بالرغم أنه لم يُعلن عن ذلك في البلد، فهل يجب علي صيام يوم عن آخر أيام رمضان؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمعتبرُ في دخول الشهور الهجرية ثبوت رؤية الهلال بشهادة العدول، ولا مدخل للحساب الفلكي في إثباتِ دخول الشهر من عدمه، ودلائل ذلك كثيرة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تصوموا حتّى تروه، ولا تفطروا حتّى تروه، فإن غمّ ... أكمل القراءة

صوم المرأة المصابة بنزيف في الرحم

 زوجتي لم تتمكن من صيام شهر رمضان الكريم لعام 1401هـ وذلك لتعرضها لمرض سبب لها نزيفًا في الأجهزة التناسلية ولم تتمكن من صيامه قبل حلول شهر رمضان الكريم 1402هـ وذلك لتناولها العلاج خلال تلك الفترة حتى توقف النزيف ولله الحمد؛ لذا نرجو من فضيلتكم إفادتنا هل تقضيه بالصيام أو الفدية؟ علمًا بأنها قد صامت رمضان لعام 1402هـ. 

يجب عليها أن تقضي جميع الأيام التي أفطرتها من رمضان 1401هـ ولم تتمكن من صيامها حتى أدركها رمضان عام 1402هـ، قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } ولا تجزئها الفدية.وبالله التوفيق وصلى الله ... أكمل القراءة

التردد في الفطر هل يفسد به الصوم

قرأت هذه الفتوى وقد قرأت فتاوى أخرى مشابهة لها في العديد من المواقع الأخرى:
السؤال: من فضلكم في بعض الأيام التي كنت أصومها قضاء عن الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض كنت أتردد في إكمال الصيام أثناء اليوم لشكي في صحة الصوم لسبب أو لآخر ولكني أستمر في الصيام وأحيانا أخرى بسبب هذا الشك أقرر الفطر وعدم الاستمرار ثم أعدل عن ذلك وقد قرأت فتوى بأن التردد أو العزم على الإفطار يفسد الصيام ووجدت فتاوى أخرى بأن الصيام صحيح طالما لم أفطر وأن الشك في صحة الصوم هو ما أدى لذلك ووجدت فتاوى أخرى بأن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء والآن أنا في منتهى الحيرة فهل صيامي صحيح أم يجب على إعادة صيام هذه الأيام أفتوني بالله عليكم وجزاكم الله خيرا.

أخي الكريم / أختي الكريمة: نحيلك على (سؤال/ أسئلة) سابقة يتضمن الجواب عليها ما استفسرت عنه في سؤالك.
عنوان الفتوى: لا يحصل الفطر بمجرد النية.
السؤال: ما حكم من قال إنه سيفطر اليوم مثلا في رمضان بسبب الحر وبعد العودة للمنزل أحس بالراحة هل أفطر هنا لأنه عقد النية بذلك مع الأدلة؟
وجزاكم الله خيراً.
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار في نهار رمضان، وجزم بذلك، فقد فسد صومه ولو لم يتناول مفطراً، وهذا هو مذهب المالكية، والصحيح عند الحنابلة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».
والصوم عبادة من شرطها النية، ففسدت بنية الخروج منه كالصلاة، ولأن اعتبار النية في جميع أجزاء العبادة، لكن لما شق اعتبار حقيقتها اعتبر بقاء حكمها وهو أن لا ينوي قطعها.
ومن نوى الإفطار، وجزم بذلك وجب عليه التوبة والإمساك عن المفطرات، ثم قضاء ذلك اليوم.
وذهب الأحناف والشافعية في الصحيح من مذهبهم إلى أنه لا يفطر بمجرد العزم على الفطر بل لا بد من تناول مفطر، والمذهب الأول هو الراجح لقوة مأخذه. والإنسان إذا شق عليه الصوم من حر أو نحوه، وخاف على نفسه من الهلاك يفطر، ثم يقضي ذلك اليوم، ولو نوى الإفطار بسبب الحر أو نحوه ثم زال ذلك العذر قبل أن يفطر، فإنه يمسك عن المفطرات ثم يقضي ذلك اليوم بعد رمضان.
والله أعلم.

عنوان الفتوى: نية الإفطار الجازمة تفسد الصيام.
السؤال: إذا نوى الصائم أن يفطر ولم يفطر فهل صيامه صحيح؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار وعزم على ذلك فسد صومه، لأن مدار الأعمال على النيات، كما في الحديث الذي في الصحيحين: «إنما الأعمال بالنيات».
وهذا مذهب المالكية والصحيح عند الحنابلة وهو الراجح. أما إن نوى غير عازم عليه بل تردد في ذلك، فقال بعض أهل العلم: يفسد صومه استصحابًا للحديث الذي قدمنا، وقال غيرهم: صومه صحيح؛ لأن الأصل بقاء نية الصوم حتى يعزم على تركها وإزالتها.
والله أعلم.

أرجو من المختصين بالفتوى المساهمة، لأنني لست أدري كيف يعد المرء مفطرا وهو صائم لمجرد أنه تردد أو عزم على الإفطار ثم تراجع وحتى لو كان التردد بسبب شهوة الطعام وليس التعب أو الشك في صحة الصيام فكيف يعد مفطرا طالما أنه غالب رغبته في الفطر، وهل الصيام إلا مجاهدة للنفس ضد الشهوات، وهل المقصود بالحديث «إنما الأعمال بالنيات». هو أن العمل يكتب بمحرد النية لأن مفهومي لهذا الحديث كان هو أنه لكي أحصل على ثواب العمل فلا بد من النية قبله لا مجرد العمل الصالح دون نية، وكيف يوافق القول بأن المرء قد أفطر لمجرد التردد أو العزم على الإفطار ثم العدول عنه، الأحاديث المذكورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَو يَعْمَلُوا بِهِ». وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قال الله إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشرا».
أرجو التعليق لأن هذه الأمر بصراحة جعلني لا أقوم بإكمال صيامي في كثير من الأيام الخاصة بالقضاء أو التطوع لأنني رأيت أنه طالما أنني ترددت فصيامي فسد ولن أكمل.
أرجو التعليق وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس فيما ذكرت إشكال بحمد الله فإن حديث: «إنما الاعمال بالنيات» نص واضح على اشتراط النية في صحة العبادة، والمسألتان المذكورتان مختلف فيهما بين أهل العلم، والراجح عندنا أن التردد في الفطر لا يفسد به الصوم فإن قال ... أكمل القراءة

صوم مريضة البول السكري

لدي زوجة تزوجتها عام 1377هـ والآن عندنا عشرة أطفال ستة ذكور وأربعة بنات، وهذه الزوجة ولله الحمد صالحة وتخاف الله، ومنذ زواجنا وهي محافظة على دينها تصلي الصلوات الخمس المكتوبة وتصوم رمضان، ولم ألاحظ عليها أنها تكاسلت عن أداء فريضة الصلاة وصيام شهر رمضان المبارك، وعندما تفطر في رمضان لعذر شرعي وهو العادة الشهرية للنساء حال انتهاء شهر رمضان بخمسة أيام تقوم بقضاء ما أفطرته من تلقاء نفسها، ومنذ سنة تعرضت لمرض السكري بالدم والبول حيث ارتفع السكر معها إلى درجة إغمائها ونقلناها إلى المستشفى وبعد أشهر ولله الحمد بعد المرض تحسنت حالتها إلا أن السكري لا يزال معها وقرر الأطباء بأن هذا المرض (السكري) لا يمكن أن ينتهي، وفي شهر رمضان عام 1398هـ ولدت ولدًا ذكرًا بأول رمضان المبارك وبعد أن خرجت من أربعين يومًا بعد الولادة حاولت أن تقضي صيام الشهر الذي حان أيام ولادتها للولد وهو شهر رمضان فصامت إلى أن حان أذان الظهر فحصل معها دوخة ولم تستطع القيام من جرائها فاضطرت إلى الإفطار، وبعد أن تناولت شيئًا من الماء والأكل ذهبت الدوخة عنها وبعد أيام صامت وعندما حان الظهر حصلت معها الدوخة وهكذا إلى مدة ثلاثة أيام وهي كلما حاولت الصيام يحصل معها دوخة وتضطر إلى الإفطار حتى أنها بكت خوفًا من الله أن يأتي رمضان المقبل وهي على هذه الحالة وقد طلبت مني أن أكتب لسماحتكم عن موضوعها وإن شاء الله ستحاول الصيام ولكن في حالة عدم مقدرتها على الصيام بسبب ما يحصل معها من دوخة من جراء الصيام ماذا يجب عليها أو عليّ أنا يا زوجها أن نفعله لله؟ 

 إذا كان الواقع كما ذكرت من استمرار ضعفها؛ لمرضها وعدم قدرتها على القضاء فلا مانع من تأخير القضاء إلى أن تقوى عليه، ولو بعد رمضان آخر، وإذا استمر بها العجز عن القضاء وجب عليها أن تطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته من شهر رمضان وذلك بأن تدفع نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من الطعام المعتاد ... أكمل القراءة

صوم مريض الكلى

مرضت بمرض الكلى وأجريت لي عمليتان ونصحني الأطباء أن أشرب الماء ليلاً ونهارًا وبما لا يقل عن لترين ونصف يوميًا، كما أخبروني أن الصيام والكف عن شرب الماء ثلاث ساعات متتالية يعرضني للخطر، هل أعمل بكلامهم أو أتوكل على الله وأصوم مع أنهم يؤكدون بأن عندي استعدادًا لتخلق الحصى أو ماذا أفعل؟ وإذا لم أصم فما الكفارة التي علي دفعها؟ 

إذا كان الأمر كما ذكرت، وكان هؤلاء الأطباء حذاقًا بالطب فالمشروع لك أن تفطر؛ محافظةً على صحتك ودفعًا للضرر عن نفسك، ثم إن عوفيت وقويت على القضاء دون حرج وجب القضاء، وإن استمر بك ما أصابك من المرض أو الاستعداد لتخلق الحصى عند عدم تتابع شرب الماء وقرر الأطباء أن ذلك لا يرجى برؤه وجب عليك أن تطعم عن ... أكمل القراءة

مسائل حول النية في الصوم

حصل أنني تسحرت، ثم شربت الماء ونويت متلفظا بنية الصوم قائلا ما اعتدت على قوله :"نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا الخميس 25-8-2011 أنا إن شاء الله من الصائمين". ثم أمسكت عن الطعام والشراب، وكنت أقول سابقا:" نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا غدا أنا إن شاء الله من الصائمين". ولكن خطر لي ذات يوم أن أكون مخطئا بقولي غدا، إذ إن اليوم الجديد يقع بعد الساعة 12 ليلا، وهذا يعني أن قولي غدا يعني اليوم التالي، فإذا كان اليوم هو الخميس، وجاءت الساعة 12 ليلا فإن الجمعة تأتي، وعليه فإن تسحرت الساعة 4 صباحا أكون قد تسحرت في يوم الجمعة، وبالتالي قولي غدا يعني السبت، وعليه خروجا من الخلاف عدلت اللفظ على النحو الوارد أعلاه.
عودة إلى السؤال ثم إني أردت تجديد التلفظ بالنية المذكورة أعلاه مرة اخرى، إذ إنني عادة أتلفظ بالنية عدة مرات ولأن قارئ القرآن في المذياع قد توقف عن القراءة مما يعني أن موعد أذان الفجر قد اقترب قاب قوسين أو أدنى، فقلت نية التلفظ مسرعا أي إن كثيرا من الكلمات لم أنطقها كاملة حتى وصلت إلى تحديد اليوم حيث قلت "غدا" بدلا من كلمة " الخميس" ثم استدركت وقطعت التلفظ خوفا من أكون قد أخطأت بقولي غدا فيقع الصوم على يوم الجمعة بدلا من الخميس، ثم أعدت القول مرة أخرى وقلت بسرعة ما يتضمنه اللفظ أعلاه (أي إنني ولعلمي بقرب الأذان أدركت أنه لا يوجد وقت كاف لقول لفظ النية كاملا) فإذا بي أتمم التلفظ بنية الصوم أثناء أذان الفجر.
الأسئلة :
1. هل تداخل التلفظ بالنية أثناء أذان الفجر يؤثر على صحة الصوم؟
2. هل التلفظ بنية الصوم واجب؟
3. هل القول بكلمة "غدا" في التلفظ فيه خطأ كما هو مبين أعلاه؟
4. وهل وجود شك عموما أو تساؤل حول صحة صوم يوم، يؤثر على صحة صوم ذلك اليوم ويوجب القضاء؟
قال لي أحد الأشخاص عن السؤال الثالث والرابع ما يلي: إن التلفظ بكلمة الغد لا ضرر منها، لأن اليوم في الحساب الميلادي يختلف عن الحساب الهجري، فالميلادي يبدأ عند الساعة 12 ليلا، أما الهجري فإن اليوم الجديد يكون عند أذان الفجر، واستدل على ذلك بجواز تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأضاف قائلا إنه قرأ في كتاب المغني "أن من نوى الصوم عن يوم الأحد وكان الإثنين أو ظن أن غدا الأحد فنواه وكان الإثنين صح صومه لأن نية الصوم لم تختل، وإنما أخطأ في الوقت" انتهى الاقتباس.
وأما عن السؤال الرابع فقد قال لي: بأن السؤال عن صحة الصوم لا يفسد الصوم ولا يوجب القضاء مستدلا بحادثة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال "هششت فقبلت وأنا صائم فقلت يا رسول صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم، قال "أرأيت لو تمضمضت من إناء وأنت صائم" قلت: لا بأس به، قال: "فمه". فأوضح لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن سؤاله حول أثر ما قام به وهو صائم لا يفسد الصوم خلافا لما اعتقده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبأنه لم يطلب منه القضاء للشك في صحة صومه.
فما رأيكم بما قاله لي هذا الشخص، ولا تنسوا بارك الله فيكم أن تجيبوني عن باقي الأسئلة.
وبارك الله فيكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي السائل أن كل ما تتعب به نفسك من التلفظ بالنية أمر غير مشروع، بل هو محدث وبدعة في الدين عند كثير من العلماء، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: بَلْ التَّلَفُّظُ بِهَا بِدْعَةٌ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ... أكمل القراءة

وقت النية وكيفيتها في الصيام المفروض

قبل أن أنام عدلت الساعة للقيام للسحور بنية صوم القضاء. فهل مجرد القيام للسحور قبل الفجر بدون تلفظ النية أو تعيينها للقضاء تجزئ من النية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالنية عمل قلبي ولا تفتقر إلى تلفظ، وطالما أنك كنت تريد صيام القضاء ونويت ذلك قبل النوم فهذا مجزئ ولا يلزمك عند القيام للسحور تجديد نية القضاء ولا التلفظ بها.ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك نية الصيام في رمضان لا يجب ... أكمل القراءة

هل الكافر محل نظر الله

هل الكافر محل نظر الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالله تعالى يرى جميع مخلوقاته، لا تخفى عليه خافية، وقد أحاط بصره بكل المبصرات؛ قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]، الْبَصِيرُ، المدرك لجميع المبصرات. وقال تعالى:{لَا تُدْرِكُهُ ... أكمل القراءة

الإطعام للعاجز في رمضان

أسأل فضيلتكم عن الإطعام للعاجز في رمضان كالشيخ العاجز والمرأة العاجزة من كبر، ثم المريض الذي لا يشفى، ثم الحامل والمرضع التي إذا صامت نشف لبنها عن ابنها. 

أولاً: من عجز عن صوم رمضان لكبر سن كالشيخ الكبير والمرأة العجوز أو شق عليه الصوم مشقة شديدة رخص له في الفطر، ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك مما يطعمه أهله، وكذا المريض الذي عجز عن الصوم أو شق عليه مشقة شديدة ولا يرجى برؤه لقوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ ... أكمل القراءة

صوم المصاب بمرض خطير

أصبت بمرض خطير في العشر الأواخر من رمضان عام 1395هـ واضطرتني ظروف المرض أن أفطر أربعة أيام من ذلك الشهر المبارك، وكان أملي أن أشفى من المرض فأقضيها فيما بعد ولكن المرض استمر بي حتى الآن ونحن نستقبل رمضان جديد، ولم أتمكن من قضاء الأيام التي أفطرتها من رمضان الفائت وليس عندي استطاعة في صيام الشهر المقبل رمضان عام 1396هـ نظرًا لما أعانيه من هذا المرض وليس عندي يقين في شفائي من المرض فيما بعد.

أطلب التكرم بإجابتي تحريريًّا فيما يلزم مع التكرم ببيان قيمة الإطعام في الوقت الحاضر بالنقود على حسب حالة المطعِم والمطعَم، وإذا لم يكن هناك مساكين متعددون في القرية فهل أكرر الإنفاق على المساكين المعينين بالقرية؟

إذا كان الأمر كما ذكرت فعليك أن تصبر حتى يشفيك الله من هذا المرض، ثم تقضي ما فاتك من الأيام التي أفطرتها من شهور رمضان التي تدركها والأصل في ذلك قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185]، وكذلك كونك تظن في نفسك أنك لن تشفى فهذا لا يصح أن يبنى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً