إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الرداء والإزار صفتان كمال لله عز وجلّ

حكم من تخيل ان لله ثياب وماشابهها لكن ليست مخلوقة لانها تابعة لله تعالى بناء على الحديث القدسي الكبر ردائي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث المشار إليه رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته". ولفهم الحديث يجب أولاً التقديم بمقدمة يظهر ... أكمل القراءة

ذكر اسم الرسول الكريم بدون الصلاة أو السلام عليه

ما هو حكم ذكر اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدون الصلاة أو السلام عليه؟ وما هو حكم من اتخذ ذلك عادة وخاصة إذا كان داعية للإسلام؟ (سواء كان ذلك في محاضراته أو في كتبه أوفي منشوراته عن الإسلام باللغة الألمانية)؟
هذا من الجفاء والتقصير في حق النبي المصطفى والرسول المجتبى عليه الصلاة والسلام. بل كره العلماء إفراد السلام عليه دون الصلاة، بأن يقول: "عليه السلام". كما كرهوا كتابة الصلاة عليه مختصرة كـ: (ص) أو (صلعم) ونحوها. قال السيوطي: وينبغي أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل هذه الأسماء من أسماء الله تعالى؟

هل من أسماء الله عز وجل: "المنّان"، "المنتقم"، "الهادي"، "المعين"؟
فأجاب بقوله: أما المنّان: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما المنتقم فليس من أسماء الله، لأن الله تعالى لم يذكر هذا الوصف لنفسه إلا مقيداً، وكل وصف جاء مقيداً فهو ليس من أسماء الله، لأن أسماء الله كمال على الإطلاق لا تحتاج إلى تقييد، والله سبحانه وتعالى إنما ذكر المنتقم في مقابلة الإجرام ... أكمل القراءة

حكم التماثيل التي توضع في البيت للزينة

ما حكم التماثيل التي توضع في المنازل للزينة فقط وليس لعبادتها؟
لا يجوز تعليق التصاوير ولا الحيوانات المحنطة في المنازل ولا في المكاتب ولا في المجالس، لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على تحريم تعليق الصور وإقامة التماثيل في البيوت وغيرها. لأن ذلك وسيلة للشرك بالله، ولأن في ذلك مضاهاة لخلق الله وتشبهاً بأعداء الله، ولما في تعليق ... أكمل القراءة

حكم اللّعاب الذي يخرج من الشخص أثناء النوم

ما حكم اللّعاب الذي يخرج من الشخص أثناء النوم؟ هل هذا السائل يخرج من الفم أم من المعدة؟ وإذا حكمنا بأنه نجس فكيف يمكن الحذر منه؟
اللعاب الذي يخرج من النائم أثناء نومه طاهر وليس بنجس، والأصل فيما يخرج من بني آدم الطهارة إلا ما دل الدليل على نجاسته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمن لا ينجس" (رواه الإمام البخاري في ‏‏صحيحه)، فاللعاب والعرق ودمع العين وما يخرج من الأنف كل هذه طاهرة، لأن هذا هو الأصل، والبول والغائط وكل ... أكمل القراءة

هل يكفي أن نرش على موضع النجاسة ماء

إذا أصاب الثوب بول أي أصابته نجاسة فهل يكفي أن نرش على موضع النجاسة ماء حتى يبتل المكان بالماء أم لابد من غسل المكان الذي أصابه البول وليس رشه بالماء فقط‏؟‏
إذا أصاب الثوب نجاسة من البول أو دم الحيض أو عذرة أو غير ذلك من النجاسات يجب غسله غسلاً كاملاً، بأن يغسل حتى تزول النجاسة، وحتى يتيقن زوال النجاسة لقوله صلى الله عليه وسلم للحائض لما سألته عن دم الحيض يصيب الثوب قال‏:‏ "تحته ثم تقرصه ثم تنضحه بالماء‏" ‏[‏رواه الإمام مسلم في صحيحه‏]‏ فأمر ... أكمل القراءة

من أخطاء الصوفية وبدعهم وشركهم

إن مشايخ الطرق الصوفية منتشرون في الدول ويعطون المريدين عهوداً، وعلى من أخذ العهد ألا يخون أبداً، ويخصصون ليالي للذكر جماعة بأسماء خاصة؛ كالله، أو حي، أو قيوم، أو آه، على هيئة حلقات أو صفوف قياماً أو قاعدين يتمايلون يمنة أو يسرى ومعهم جماعة يترنمون بأناشيد ومدائح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والصالحين غالباً مع طبل ودفوف ومزامير وقد يدفع بعض الحاضرين نقوداً تسمى: نقطة، وأحياناً لا يكون فيه دفوف ولا مزامير ولا نقطة.

ثم إن المنشدين يقولون: "مدد يا سيدنا الحسين، مدد يا سيدة زينب، مدد يا سيد يا بدوي، مدد يا جدي يا رسول الله، مدد يا أولياء الله".

وبعض الناس ينذر شاة أو مالاً أو نحو ذلك للسيد البدوي أو الحسين أو السيدة زينب أو غير ذلك وقد يذبح كبشاً عند ضريح الشيخ المنذورله ويدفع المال المنذور في الصندوق الذي عند ضريح الشيخ، فهل هذه الأمور جائزة أو ممنوعة؟
أولاً: كان المسلمون رجالاً ونساءً يعاهدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبايعونه على الإسلام عقيدة وقولاً وعملاً، وقد أمرهم الله تعالى بطاعته في كل ما أتاهم به من القرآن والأحاديث الثابتة عنه، وقرن طاعتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته سبحانه، بل جعل طاعتهم إياه من طاعته جل شأنه في كثير من آيات ... أكمل القراءة

الأعضاء السبعة التي يجب السجود عليها

ما هي الأعضاء السبعة التي يجب السجود عليها؟ وما الحكم لو لم يسجد المصلي عليها جميعاً؟ بل نقص واحد أو اثنان منها؟ وما هو الجزء الذي يجب أن يلامس الأرض أولاً من جسم المصلي في السجود، أهو اليدان أم الركبتان؟ فإني أرى بعض الناس يهوي إلى السجود معتمداً على يديه أولاً؟ فما حكم هذا العمل؟
أما بالنسبة إلى النقطة الأولى من السؤال وهي بيان الأعضاء السبعة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: "أُمرت أن أسجد على سبعة أعظم" (رواه الإمام مسلم في صحيحه)، فهي الوجه بما فيه الجبهة والأنف، واليدان والركبتان وأطراف القدمين هذه هي الأعضاء السبعة. أما بالنسبة للنقطة الثانية وهي من سجد ولم يسجد ... أكمل القراءة

هل من الممكن ان يغلق باب التوبة على شخص حي

يا شيخ لا استطيع ان ارسل هذه الرسالة الا بجهد واظن باب التوبة اغلق في وجهي ومررت بظروف ورؤية احلام وامور كثيرا منها ثقل هائل على قلبي بسبب ذنوبي حتى بدأت احس بسوء خاتمتي . اريد ان اعرف ما حكم عصياني بعد ان ارسل الله لي اشارات وتصورات مثل مكان مظلم او نار في عقلي فقط بأن ما افعله خطأ حتى وصل بي الامر ان احسست وكأن احدا يقول في داخلي(لو ان الله والملائكة ظهروا لي ويقولوا لي ما تفعله خطأ فهل ستستمر على فعلك؟)وكنت احس ان الله يطلعني على غيب في عقلي لكن كنت مستمرا على الذنب حتى حسيت ان الله تركني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من عظيم فضل اللله ورحمته أنه يقبل توبة كل من تاب إليه توبة صحيحة، ويعفو عنه؛ فهو سبحانه وتعالى غافر الذنب، قابل التوب، شديد العقاب، ومهما عظم والذنب وقبح الكفر وغلظ الشرك، فإن التوبة تمحو ذلك جميعًا، ... أكمل القراءة

أعاني من المازوخية والتخيلات الجنسية

اعاني من مازوخية جنسية العمر 26ملتزمة والحمدلله لكن في العلاقة الزوجية لا أشعر بشيئ بدون تخيلات معينة عن هذا الأمر أشعر بغرابة في أمري هل أمر عادي ام عليي أن اصرف هذه التخيلات ارجو الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالمازوخية هي إحدى اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder،  وهي شذوذ جنسي يجعل صاحبه لا يصل إلى الإثارة الجنسية، إلا بالألم الجسدي والإهانة، وغيرها من ألوان التعذيب والإذلال والإهانة، كالصفع ... أكمل القراءة

حكم الهدايا والإكراميات والمكافآت للموظفين

إنه موظف في شركة، وحيث إن شركته تُسهم في شركةٍ أخرى، فإن شركته انتدبته ليمثلها في مجلس إدارة الشركة الأخرى، وأنه يتقاضى مبلغاً من المال كمكافأة من الشركة الأخرى على عضويته في مجلس إدارتها، فهل هذه المكافأة من حقه أم من حق الشركة التي يمثلها؟

الأصل المقرر عند الفقهاء أن من تولى مسؤوليةً أو وظيفةً عامةً أو خاصةً، أنه يحرم عليه قبول هديةٍ أو مكافأةٍ أو إكراميةٍ جاءته بحكم مسؤوليته تلك أو وظيفته، إلا إذا أذنت له جهة العمل المشغلة له بقبولها. والهدية للموظف والمكافأة والإكرامية ما جاءت للموظف إلا باعتبار أنه موظفٌ وليس باعتبار شخصيته ... أكمل القراءة

الحديث مع الفتيات بكلام غير فاحش

لقد تعرَّفتُ على فتاةٍ عن طريق أحد المُنْتديات، وقُمْتُ بإضافتِها إلى قائمة الماسنجر، وأصبحتُ أتواصل معها كتابيًّا عن طريق الماسنجر بشكل شبه يومي، وأعتبرها مثل أختِي، نتحدَّث في المواضيع العامَّة، ولا يَجري بيننا أي كلام فاحش أو خادش للحياء، علمًا أنَّ الفتاة تقطُن في بلدٍ غير البلد الذي أقطن فيه، والمسافة بعيدة.

هل في هذا التَّواصُل شيء؟ ولا أعلم إذا كان هذا التَّواصُل ضمن المباح أو غير المباح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ الجوابُ في الفتويين: "حكم الدردشة مع الجنس الآخر"، "الحوار بين الرجال والنساء في المنتديات".  وبالرجوع للفتويين المحال عليهما، يتبين أن: إنشاء علاقة بين الجنسين عبر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً