إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الشرك الأصغر يغفره الله؟

هل قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} يشمل الشرك الأصغر؟
اختلف في ذلك أهل العلم: فمنهم من قال: يشمل كل شرك ولو كان أصغر، كالحلف بغير الله فإن الله لا يغفره، وأما بالنسبة لكبائر الذنوب كالخمر والزنى فإنها تحت المشيئة إن شاء الله غفرها وإن شاء أخذ بها. وشيخ الإسلام اختلف كلامه، فمرة قال: الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر، ومرة قال: الذي لا يغفره الله هو ... أكمل القراءة

حكم العبادة إذا دخلها الرياء

ما حكم العبادة إذا اتصل بها الرياء؟
حكم العبادة إذا اتصل بها الرياء أن يقال: اتصال الرياء على ثلاثة أوجه: الوجه الأول: أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس من الأصل، كمن قام يصلي لله مراءاة الناس من أجل أن يمدحه الناس على صلاته فهذا مبطل للعبادة. الوجه الثاني: أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها: بمعنى أن يكون الحامل له في أول ... أكمل القراءة

الركن اليماني

يتعلق سؤالي بالكعبة المشرفة، فقد ذهبت لأداء العمرة منذ سنتين ومن حسن حظي أنني قمت بالطواف قريبا جدا من جدران الكعبة. ولدهشتي وجدت أن للركن اليماني للكعبة شيئا غريبا يشبه الحجر وعليه علامات. أود أن أعرف ما هذا الشيء، وما هو اسمه، وهل يسمح لنا بتقبيله، كما نقبل الحجر الأسود؟

الحمد لله قد جاء في كتاب (التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم) لمؤلفه محمد طاهر الكردي المكي ج3 ص 256 أن حجر الركن اليماني يرجع عهده إلى بناء عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وأنه باق إلى يومنا هذا، وأن كل من جدد بناء الكعبة حافظ على هذا الركن. وذكر أنه في عام 1040 هـ في عهد السلطان مراد الرابع ... أكمل القراءة

هل يجوز دخول غير المسلم المدينة المنورة؟

هل يجوز دخول غير المسلم المدينة المنورة أي: داخل الحرم (للحاجة)؟

الحمد لله أولاً: لا يجوز أن يمكَّن الكفار من السكنى في جزيرة العرب، وقد اختلف أهل العلم في تحديد الجزيرة، لكنهم لم يختلفوا في كون المدينة النبوية منها. قال ابن قدامة: ولا يجوز لأحد منهم (يعني: الكفار) سكنى الحجاز، وبهذا قال مالك، والشافعي، إلا أن مالكا قال: أرى أن يجلوا من أرض العرب كلها ; ... أكمل القراءة

العبث باللحية وفرقعة الأصابع في الصلاة

ما حكم العبث باللحية وفرقعة الأصابع داخل الصلاة؟

المسلم إذا وقف بين يدي ربه في صلاته فإنه يناجيه، فعليه أن يخشع، والخشوع هو لُبّ الصلاة، وقد جاء في الأخبار ما يدل على أنه أول ما ينزع من المسلمين، كما هو الواقع الآن، فإن كثيرًا من المسلمين يدخل في صلاته ويخرج منها وقد لا يعقل منها شيئًا، أو لا يعقل منها إلا الشيء اليسير، وتجد منهم من يعبث بلحيته ... أكمل القراءة

سُئلَ : عن جواب شبهة المعتزلة في نفي الصفات

ما يقول السادة العلماء رضي الله عنهم أجمعين عن جواب شبهة المعتزلة في نفي الصفات‏؟‏ ادعوا أن صفات الباري، ليست زائدة على ذاته، لأنه لا يخلو إما أن يقوم وجوده بتلك الصفة المعينة، بحيث يلزم من تقدير عدمها عدمه أو لا، فإن يقم فقد تعلق وجوده بها، وصار مركبًا من أجزاء ، لا يصح وجوده إلا بمجموعها، والمركب معلول، وإن كان لا يقوم وجوده بها، ولا يلزم من تقدير عدمها عدمه فهي عرضية، والعَرَض معلول، وهما على الله محال، فلم يبق إلا أن صفات الباري غير زائدة على ذاته، وهو المطلوب‏؟‏
الحمد لله‏:‏ الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الله سبحانه له علم وقدرة، ورحمة ومشيئة، وعزة وغير ذلك؛ لقوله تعالى‏:‏‏{‏‏وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏255‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ‏}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏166‏]‏، وقوله‏:‏ ... أكمل القراءة

سُئِلَ عن ‏عذاب القبر‏ هل هو على النَّفْس والبَدن أو ..

سُئِلَ شَيْخ الإسْلام قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَه وهو بمصر عن ‏[‏عذاب القبر‏]‏‏:‏ هل هو على النَّفْس والبَدن أو على النفس دون البدن‏؟‏ والميت يعذب في قبره حيًا أم ميتًا‏؟‏ وإن عادت الروح إلى الجسد أم لم تَعُدْ‏,‏ فهل يتشاركان في العذاب والنعيم‏؟‏ أو يكون ذلك على أحدهما دون الآخر‏؟‏
الحمد للّه رب العالمين‏. ‏‏ بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعًا باتفاق أهل السنة والجماعة‏,‏ تنعم النفس وتعذب منفردة عن البدن‏,‏ وتعذب متصلة بالبدن والبدن متصل بها‏,‏ فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعتين‏,‏ كما يكون للروح منفردة عن البدن‏. ‏‏ ‏ وهل يكون العذاب والنعيم للبدن بدون ... أكمل القراءة

هل يجوز صيام يوم عاشوراء وحده

هل يجوز صيام يوم عاشوراء وحده من غير أن يصام يوم قبله أو بعده، لأنني قرأت في إحدى المجلات فتوى مفادها أنه يجوز ذلك لأن الكراهة قد زالت أن حيث اليهود لا يصومونه الاۤن؟
كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده، ولكن الأفضل أن يصام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، يعني مع العاشر.، وقد ذكر بعض ... أكمل القراءة

ما صحة القول بأن الإنسان كان قردا وتطور

هناك من يقول إن الإنسان منذ زمن بعيد كان فردًا وتطور فهل هذا صحيح وهل من دليل؟

هذا القول ليس بصحيح، والدليل على ذلك أن الله بيّن في القرآن أطوار خلق آدم، فقال تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ} [آل عمران:59]، ثم إن هذا التراب بلّ حتى صار طينًا لازبًا يعلق بالأيدي، فقال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ} ... أكمل القراءة

ظهور الرضاع بين الزوجين

رجل تزوج امرأة وبعد أن أنجبا طفلاً بانت رضاعة بينهما من طرف والدتيهما، فقالت أم الزوجة: إنها سقت بنتها كأساً من لبن رجل، قالت أم الزوج: إنها أرضعته، مع العلم أن زوجة صاحب اللبن قالت أنها نسيت ذلك، فما الحكم في ذلك؟
لابد أولاً من التحقق من ثبوت الرضاع، والرضاع قد اختلف فيه أهل العلم بما يثبت، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تحرم المصة والمصتان والإملاجة ولا الإملاجتان"، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما أنشز العظم وأنبت اللحم محرم"، وفي حديث عائشة رضي الله عنها كذلك قالت: "كان مما يُتلى ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في حجر إسماعيل وهل له مزيّة؟

نشاهد بعض الناس يتزاحمون من أجل الصلاة في حجر إسماعيل، فما حكم الصلاة فيه، وهل له مزيّة؟
الصلاة في حجر إسماعيل مستحب؛ لأنه من البيت، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين" (متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن بلال رضي الله عنه). وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما أرادت دخول الكعبة: "صلي في الحجر فإنه ... أكمل القراءة

إذا أدرك المأموم الإمام راكعاً فهل يكبر تكبيرتين؟

إذا أدرك المأموم الإمام راكعاً فهل يكبر تكبيرتين؟
إذا دخل الإنسان والإمام راكع ثم كبر للإحرام فليركع فوراً وتكبيره للركوع حينئذ سنة وليست بواجبه، فإن كبر للركوع فهو أفضل، وإن تركه فلا حرج عليه ثم بعد ذلك لا يخلو من حالات: * الحال الأولى: أن يتيقن أنه وصل إلى الركوع قبل أن ينهض الإمام منه، فيكون حينئذ مدركاً للركعة وتسقط عنه الفاتحة في هذه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً