إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم بيع الذهب بالذهب مع اختلاف العيار

لديَّ ذهب عيار 18 أريد بيعه بذهب عيار 21 ولكن وزنه أقل، فما حكم ذلك؟

الذهب من الأموال التي يجري فيها الربا باتفاق أهل العلم، ويشترط في بيع الذهب بالذهب أمران، أولهما: اتحاد الوزن أي التساوي في الوزن، والثاني: التقابض في مجلس العقد، وقد صح في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلًا بمثل، ولا ... أكمل القراءة

رؤية المحادة كاشفة لا يبطل الحداد

إذا رأى رجل امرأة كاشفة من دون قصد، وهي في فترة حداد على زوجها فماذا يلحقها في ذلك؟ هل عليها إعادة الحداد؟

إذا رأى الرجل المرأة وهي سافرة، فإن عليه أن يغض بصره ويصرفه عنها، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، فقال: «اصرف بصرك» [1]، وقال: «إن لك الأولى، وليست لك الأخرى» [2]. والمعنى: أنه لا حرج عليه في الأولى التي نظرها صدفة، ولم يقصدها لما صادفها من باب خارجة ... أكمل القراءة

حكم الطلاق بالنية

فضيلة الشيخ! لو أن إنساناً نوى الطلاق، هل يقع الطلاق؟

إذا نوى الطلاق فإنه لا يقع الطلاق، بل لو حدَّث نفسه أنه يطلق؛ فإنه لا يقع الطلاق، لو قال: سأكتب ورقة طلاق امرأتي الآن، ثم أتى بالقرطاس والقلم؛ ولكنه عدل عن هذا، فلا طلاق، دليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفُسَها، ما لم تعمل، أو تتكلم»؛ رواه ... أكمل القراءة

حكم كتابة التعاويذ بالآيات وأمور أخرى

هل كتابة التعاويذ من الآيات القرآنية وغيرها وتعليقها في الرقبة شرك أم لا؟

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" (أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه)، وأخرج أحمد أيضاً وأبو يعلى والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة ... أكمل القراءة

خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحْبِه، ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتِ عندما غضبتِ لله على خطيبكِ، وأنكرتِ فِعْل المُنْكَر؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا ... أكمل القراءة

حكم التصرف بالمال العام في مستحقاته

يُصرف بترول للسيارات في الدوائر الحكومية ويزيد من البنزين، ونتصرف فيه في إصلاح السيارات، وقد قست على ذلك، واتصلت بالمسئول المفوض صاحب الصلاحية بشأن الماء الذي يُصرف رَدَّين مثلاً، فقال: "لا توجد مشكلة تشتري أربعة ردود بقيمة الردين". فهل يجوز لي أن أتصرف في البنزين لكي أصلح به سيارات الحكومة، ميكانيكا وكهرباء وما شابه ذلك؟

إذا كان المسئولون يعلمون أن هذا العوض للبنزين أكثر مما يتحمله العمل، وفي بعض الأشهر يزيد وبعض الأشهر لا يزيد البنزين فإذا زاد يقولون: "لا بأس أن تصرفه في إصلاح السيارة"، فهذا طيب، وجزاك الله خيراً، أما أنه إذا زاد تأخذه لنفسك، هذا هو الممنوع. وإذا سألتهم عن الماء قالوا: "لا ... أكمل القراءة

متى يكون الإنسان محصناً؟

لكي نعرف إن كان الشخص محصنا أم لا، فهل ينظر هل هو متزوج في وقت الكلام عليه، فإن لم يكن متزوجا آنذاك حكم عليه بأنه غير محصن ولو سبق له الزواج، أم يكفي أن يكون قد سبق له الزواج للحكم بإحصانه ولو لم يكن متزوجا في وقت الكلام عليه (بأن يكون آنذاك مطلقا أو ماتت زوجته)؟ ومن عقد على امرأة، هل يعتبر محصنا قبل الدخول بها أم بعده؟ هل يكفي العقد للحكم بإحصانه؟
لكي نعرف إن كان الشخص محصنا أم لا، فهل ينظر هل هو متزوج في وقت الكلام عليه، فإن لم يكن متزوجا آنذاك حكم عليه بأنه غير محصن ولو سبق له الزواج، أم يكفي أن يكون قد سبق له الزواج للحكم بإحصانه ولو لم يكن متزوجا في وقت الكلام عليه (بأن يكون آنذاك مطلقا أو ماتت زوجته)؟ ومن عقد على امرأة، هل يعتبر محصنا ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بعيد الحب

ما حكم عيد الحب؟

الحمد لله،أولًا :عيد الحب عيد روماني جاهلي، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر. ثانيًا :لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من ... أكمل القراءة

درجة حديث: (لا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمناً ...)

ما صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمناً إلا أن يضربه بسوط أو عصا)؟

هذا حديث ضعيف، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا كان القول الراجح في هذه المسألة: إنه تجوز إمامة الفاسق، مثلاً: لو تقدم إنسان قد حلق لحيته، وصلى بنا فإن الصلاة صحيحة؛ لكن لا شك أنه كلما كان الإمام أتقى فهو أَولى. أكمل القراءة

المراجع المفيدة للبحث عن حكم تارك الصلاة

إنني بصدد عمل موضوع عن عقوبة تارك الصلاة، وما تضمنته الآية الكريمة: {كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين} [المدثر: 38-39]، فبماذا تنصحني من مراجع أستطيع الاستعانة بها؟

عليك بكتب التفسير كابن كثير، والقرطبي، وغيرها، وشروح الكتب الستة مثل فتح الباري، وكتاب الصلاة وحكم تاركها لابن القيم، وكتب المذاهب الفقهية، وفتاوى العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن إبراهيم، وابن باز، وابن عثيمين، واللجنة الدائمة وغيرها. أكمل القراءة

شخص سيعوض من الدولة هل يجوز شراء التعويض بأقل منه؟

عرض علينا أحد الأشخاص تعويض له عند الدولة ولكن لا يدرى متى سيأخذ التعويض ويريد أن يبيعه مثلًا بربع المبلغ بشرط أن يستلم نقدًا والمشتري يعمل كافة المستحيلات حتى يحصل على التعويض كدفع جزء منه لأحد المسؤلين.

فما الحكم فيما أخذت كوسيط بين تللك الأطراف سواء نسبه أو مقطوع وما الحكم بالنسبة لصاحب الشأن والمشترى الجديد؟

يرى بعض العلماء جواز شراء الديون بسلعة، ولعله الراجح في المسألة، ولكن الطريقة المتبعة المذكورة في السؤال لا تجوز في نظري لما فيها من الرشوة للموظفين الحكوميين، ورشوة الموظف الحكومي غلول محرم، يأثم فيه الموظف والمعطي والوسيط كذلك. وهذه الطريقة وأمثالها هي في نظري من أهم الأسباب في تأخير ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع الوالد الذي يصدر منه كلام فاحش

أبي يُصلِّي، المهمُّ أنَّه في بعْضِ الأحيان يتفوَّه بكلامٍ فاحش حين يتعصَّب أو غير ذلك، وأنا لا أحتمِلُه، ولا أحتمِل سَماعَ ذلك الكلام، وأتضايق كثيرًا، ماذا أعمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ سوء خلُق الوالِد، أو تفوُّهه بِما يفحُشُ في السَّمع، وسوء عِشْرتِه عند الغَضَب - لا يؤثِّر على وجوبِ برِّه، والإحسانِ إليْه من أولاده، والقيامِ بِما أوجبَه اللهُ عليْهم من البرِّ والصِّلة، ويُرجى لهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً