إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أنزل منيًّا بسبب تكرار النظر واللمس وهو محرم

عندما كنت محرما بالحج أنزلت منيًّا بسبب تكرار النظر واللمس، وكان بإمكاني منع ذلك، مع العلم أن ذلك كان في يوم عرفة.فما الحكم؟

يحرم على من تلبس بالإحرام لحج أو عمرة الوطء ودواعيه من قبلة أو مباشرة ونحوهما أثناء إحرامه وحيث إنك كررت النظر واستمتعت بزوجتك باللمس حتى أنزلت منيا فإنك تأثم بذلك، لارتكابك أمرا محرما عليك أثناء إحرامك، ولا يفسد حجك بذلك، لكن يجب عليك بدنة تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم. وبالله التوفيق، ... أكمل القراءة

دفع من عرفة قبل الغروب بوقت يسير

ما الحكم فيمن خرج من عرفات قبل الوقت المحدد لصلاة المغرب بدقيقة واحدة عن الوقت المكتوب بالتقويم علما بأن ركاب السيارة قالوا: إن الشمس قد غربت.

الأصل بقاء الحاج بعرفة يوم التاسع، فلا يدفع منها حتى يتأكد من غروب الشمس. ولا يحل له الانصراف منها قبل ذلك، فالاعتبار بغروب الشمس، فإن كان خرج منها بعد تحققه من غروب الشمس فقد أدى ما وجب عليه ولا شيء عليه في ذلك، وإن خرج منها قبل غروب الشمس أو لم يتحقق من ذلك ولم يرجع إليها ويبقى فيها إلى أن ... أكمل القراءة

أفضل نسك الحج

أنا شاب أريد الحج هذا العام -إن شاء الله-، ولكنني أريد الذهاب إلى العمرة في رمضان ثم البقاء إلى موسم الحج، فسؤالي: هل تنصحونني أن أنوي النسك مفرد، أم متمتع، أم قارن، حيث أنني قرأت فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فبين المقارنة بين الأئمة الأربعة وأفضلية كل واحد منهم، منهم من يقول: من أراد الحج ومعه الهدي فالقران له أفضل، ومن لم يسق الهدي فالتمتع له أفضل، ومن قصد العمرة في سفره وبقي بمكة إلى موسم الحج فالمفرد له أفضل، هل هذا صحيح؟

بينوا لنا الأفضل -يا سماحة الشيخ- حيث أنني أريد الحج متمتع لكثرة ما سمعت نحو فضل التمتع.

السنة التمتع، لمن قدم إلى الحج السُّنَّة أن يتمتع بالعمرة إلى الحج -إذا كان قدومه بعد رمضان يريد الحج-، فالسنة له أن يحرم بمرة ، ويطوف ويسعى، ويقصر ثم يحل، ثم يلبي بالحج يوم الثامن، كما أمر النبي أصحابه -عليه الصلاة والسلام- في حجة الوداع، أمرهم أن يجعلوها عمرة، وكان بعضهم قد أحرم بالحج، وبعضهم ... أكمل القراءة

الجنب لو اغتسل خرج الوقت

من كان واجداً للماء وهو جنب ويعلم يقينا أنّه لو اغتسل خرج الوقت، فهل يغتسل أم يصلّي على حسب حاله؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:الجنب يلزمه الاغتسال من أجل الصّلاة حتى لو خشي خروج الوقت إن اغتسل؛ لأنّه معذور. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومن استيقظ آخر وقت صلاة وهو جنب وخاف إن اغتسل خرج الوقت اغتسل وصلى، ولو خرج الوقت، وكذا من ... أكمل القراءة

زوجي يجبرني على الاختلاط بعائلته

متزوجة من 13 عام ولي 3 أطفال. مشكلتي أهل زوجي نحن نتقابل مرة كل أسبوع أو أسبوعين في اجتماع عائلي ونداوم على هذا الاجتماع طبيعتي هادئة وغير اجتماعية ووجودي في اماكن بها عدد كبير يمثل ضغط شديد على لأنه ضد طبيعتي ولكني لأجل زوجي أحاول ألا اتغيب وكذلك المناسبات من أفراح أو واجب العزاء أو زيارة مرضاهم لأن زوجي له 7 أخوات متزوجين ولهم أولاد. ولكن الأمور تتطور في اخر عامين لأنهم يطلبون أن نتجمع في المصايف وهو ما رفضته نظراً لصعوبة تحمل لبس الحجاب صباحاً ومساءً وأثناء النوم. الأمر الذي لم يتقبله زوجي ويعنفني بشدة بأنني باعرضه للحرج برفضي لأن كلهم رايحين. وحالياً بدأ زوجي يظهر لي أنه متقبل للأمر وكل عام في الصيف يتكرر العرض ويتكرر الرفض ويبدأ في الشجار لأتفه الأسباب بعدها حتى ينسى الأمر. مع العلم إن لي أبي وأمي وأخي وأختي وزوجي لم يزورهم منذ أكثر من 5 سنوات بحجة إن مفيش حد أقعد أتكلم معاه باباكي بيبقي عايز ينام وتعبان وبحس إني متقل عليه. حتى في رمضان نذهب أربع أو خمس مرات للأفطار عند أخوته ولم اتغيب ولو مرة وعندما دعانا أبي أبلغته وأعتذر لإنهم لن يأتوا إذا دعوناهم وهم بالفعل لن يأتوا لكبر سنهم فهم لا يخرجون إلا لزيارة الطبيب. أصبحت أشعر إنني أعامل بدونية شديدة ومؤخراً برفضي الذهاب مع أخوته في المصيف رفض أن نذهب إلى المصيف هذا العام. أصبحت لا أتحمل تدخل اخواته في حياتنا ودائما ما يقومون بالضغط عليه للضغط على وأصبحت لا أتحمل. بدأت في تناول المهدئات التي بدأت تؤثر علي سلباً وعلى علاقتي بأولادي فأصبحت عصبية ولا اتحملهم ولا أعلم ما هو الواجب علي دون أن أتحمل ما لا أطيق. أعتذر عن الإطالة. مع الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما تذكره السائلة الكريمة – مع الأسف الشديد - هو صورة مكررة لأحوال المجتمعات الإسلامية! من تساهلْ أكثرُ المسلمين في الاختلاط ومخالفة شرع الله، فهذا شيء قد شب عليه الصغير، وهرم عليه الكبير، من عقودٍ متعاقبة من ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

حديث تعلق الجار برقبة جاره يوم القيامة

هل صحيح أن الجار يتعلق برقبة الجار يوم القيامة فيقول: يا رب! رآني على منكر فلم ينهني عنه، فيقول الله عز وجل: ادخلا النار؟

والله! هذا الحديث لا أدري عن صحته؛ لكن كل إنسان يرى أخاه على منكر سواء كان جاراً له أم لا، إذا لم ينهه فإنه غير ناصح له؛ لأن من تمام النصيحة لإخوانك المسلمين إذا رأيتهم على منكر أن تبيِّن لهم المنكر وتحذرهم منه، وأما السكوت فغلط، لكن هناك منكرات ظاهرة بيِّنة لكل أحد، فهل يلزمني كلما رأيت رجلاً ... أكمل القراءة

معنى قول الإمام أحمد في حديث النزول والرؤية: نؤمن بها ونصدق بها بلا كيف ولا معنى...

ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله في حديث النزول وأحاديث الرؤية وغيرها: "نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف ولا معنى، ولا نرد شيئاً منها"؟

أما قوله: "بلا كيف" أي: لا نكيفه، لا نقول: ينزل على صفة كذا وكذا؛ لأن الكيف مجهول. وأما قوله: "ولا معنى" فقال شيخ الإسلام رحمه الله: "مراده بذلك: معنى أهل التأويل الذين يؤولونها، أي: أننا لا نأتي لها بمعنى يخالف ظاهرها"، وهذا حق، يعني: ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في ... أكمل القراءة

إزالة الشعور الزائدة عند الإحرام وتقليم الأظافر

هل يجب على من يريد الحج أو العمرة أن يزيل الشعور الزائدة ويقلم أظافره قبل الإحرام وهل تركها على ما هي عليه ينقص من الحج أو العمرة؟

إزالة الشعور الزائدة وتقليم الأظافر قبل الإحرام مستحب وليس بواجب، فلو تركها المحرم فلا إثم عليه ونسكه صحيح. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

امرأة عُقد عليها ثم مات من عُقد له عليها

لي أخت تبلغ من العمر 14 سنة، وعُقِدَ لها على ابن عمها بعقد قران، ولكن الله قضى على ابن عمها فتوفي، أرجو إفادتي: هل يحق لها الحداد كاملاً، أو نصفه أو لا يحق لها؟ وهل ترث من ملكه، علماً أنه لم يدخل عليها بتاتاً، ولم يأتها منه أي شيء؛ لا حلي ولا غير ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً [1].

إذا مات الرجل قبل الدخول بزوجته، فإن عليها الإحداد، ولها الإرث؛ لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234]، فلم يفرق سبحانه بين المدخول بها وغير المدخول بها، بل أطلق الحكم في الآية فعمَّهن ... أكمل القراءة

هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟

نويت الحج هذا العام إن شاء الله، سؤالي: هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟ علمًا بأني لم أعتمر هذا العام.

يجوز لك أن تحرم بأي من الأنساك الثلاثة، وهي: التمتع أو القران أو الإفراد. فالتمتع: أن تحرم بالعمرة في أشهر الحج، وتفرغ منها، ثم تحرم بالحج من عامك، ويكون عليك فدية التمتع إذا كنت لست من حاضري المسجد الحرام، وهذا أفضل الأنساك. والقران: أن تحرم بالعمرة والحج معًا، ولا تتحلل من إحرامك حتى تؤدي ... أكمل القراءة

يخرج منها المذي باستمرار

أوّد أن أستفسر عن موضوع المذي المستمر بحيث أنّني إذا نظّفت المنطقة جيداً ومسحتها بالمنديل حتى أتأكد من نهايته وفعلاً يكون لا أثر له فإذا خرجت من الحمام وبدأت في الوضوء للصّلاة ينزل مرة أخرى فماذا أفعل؟ هل أعود وأغسله مرة أخرى أم أكمل وضوئي وصلاتي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:فهذا المذي الذّي يخرج منك من غير اختيارك يعتبر هذا حدثاً دائماً، كسلس البول، فيلزمك الوضوء لكل صلاة، لأنّه من نواقض الوضوء، لكونه خارجا من السبيل، وإذا خرج منك بعد الوضوء أو في الصلاة فلا تلتفتي إليه، ولا تنظري إليه، فامضي في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً