إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قوله صلى الله عليه وسلم المرأة عورة

قوله صلى الله عليه وسلم: «المرأة عورة» هل هذا الحديث ضعيف أم صحيح، وما معنى هذا الحديث؟ 

هذا الحديث صحيح، رواه الترمذي بلفظ: «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان» وقال: حديث حسن غريب. ورواه كذلك ابن خزيمة وابن حبان في (صحيحيهما) وغيرهم.ومعنى الحديث: أن المرأة ما دامت في خدرها فذلك خير لها وأستر، وأبعد عن فتنتها والافتتان بها، فإنها إذا خرجت طمع فيها الشيطان فأغواها ... أكمل القراءة

تغطية المرأة وجهها وكفيها

ما حكم تغطية المرأة وجهها وكفيها، لا سيما إذا كانت ذات جمال؟ 

النساء مأمورات بستر أبدانهن إذا كن بحضرة الرجال الأجانب، ومن ذلك الوجه والكفان، ويدل على ذلك الكتاب والسنة، أما أدلة الكتاب فهي:الأول: قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، وجه الدلالة: أن المرأة إذا كانت مأمورة بسدل الخمار من رأسها على جيبها لتستر صدرها - فهي مأمورة بدلالة ... أكمل القراءة

النظافة لدخول المسجد

إن بعض المصلين يحضرون إلى المسجد بملابس ليست نظيفة وتخرج منهم روائح كريهة وخاصة في أيام الصيف الحارة فما قولكم في ذلك؟

إن الإسلام دين النظافة ويظهر ذلك واضحاً جلياً في كثير من النصوص الشرعية التي تحث على النظافة والطهارة والتطيب وإزالة ما يجب إزالته من الروائح الكريهة أو ما يؤدي إليها فالمسلم يتوضأ في اليوم عدة مرات ليصلي ومطلوب منه أن يستعمل السواك عدة مرات أو ما يقوم مقام السواك من فرشاة أسنان ومعجون ومطلوب من ... أكمل القراءة

الفرق بين المريض الذي يقضي الصيام والذي لا يقضي

امي كانت مريضه في رمضان ونصحها الطبيب بان لا تصوم فدفعت ٣٠ دينار كويتي بدلاً عن الصوم ف اشتهت الصيام ف صامت الا ٦ ايام لم تصمها .. هل يجب عليها قضاء ماعليها او تعتبر من ضمن ٣٠ دينار المدفوعه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المريض الذي يَلحقها ضرر بسبب الصيام، أو يزداد مرضه، أو يشق معه الصوم، أو تخشى زيادته، أو تباطؤ برئه بالصوم، فإنه يفطر؛ وتقدير ذلك إلى المريض نفسه، أو إخبار الطبيب الثقة؛ قال الله تعالى {مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ... أكمل القراءة

تغيير مكان المسجد لتعذر إقامة الشعائر وصعوبة منع المنكرات المجاورة له

نحن جماعة نصلي في مسجد في أتلانتك سيتي في أمريكا (مدينة مشتهرة بالقمار) تقام فيه بحمد الله كل الصلوات و له إمام دائم. تم في الفترة الأخيرة تغيير في تخطيطات المدينة بحيث تم السماح ببناء صالات للقمار (كازينو) في المنطقة المقام فيها المسجد والذي بطبيعة الحال يحتوي علي فندق وما يتبعه من خدمات. و فعلاً قامت أحد الشركات بشراء معظم المباني المحيطة بالمسجد وفي طريقها لشراء ما تبقي من المباني ما عدا مبني واحد والمسجد، وذلك لبناء كازينو جديد ملاصق للمسجد من كل الجهات. في الأسابيع الماضية بدأت هذه الشركة بتقديم عروض لشراء مبني المسجد وبعد محادثات معهم تقدموا بهذا العرض:

* استبدال مبني أكبرحجماً يحتوى على أرض كبيرة (باركينج) لصف السيارات بالمبنى الحالى، علماً بأن المسجد الحالي قد ضاق بالمصلين في صلاة الجمعة.

* شراء أرض جديدة خارج المدينة كنا نحاول جمع المال لشرائها و هي إن شاء الله سوف تخصص لبناء مركز إسلامي جديد يحتوي علي مدرسة إسلامية نحن في أشد الحاجة اليها، علماً بأنه تم جمع عُشر ثمنها فقط من الصدقات في مدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

* دفع مبلغ من المال يقدر بخمسة أضعاف ثمن مبني المسجد بعد خصم ثمن المبني الجديد والأرض المشار إليها سابقاً و إن شاء الله سوف يخصص هذا المال للبدء فى مشروع المدرسة.

سؤالنا لفضيلتكم:

هل يجوز لنا شرعاً أن نقبل هذا العرض علماً بأنه قد يصيبنا والله أعلم بعض الضرر في حالة رفض العرض مثل صعوبة صف السيارات لزيادة كثافة السيارات خاصة يوم الجمعة مما قد يوثر علي قدوم المصلين إلي المسجد، وإحاطة المسجد ببيئة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى قد توثر على ذهاب أولادنا ونسائنا إلي المسجد، علماً بأننا لا نعلم أى المبانى سوف تلاصق المسجد.
هل من الأضل الخروج من هذه المدينة باستبدال مكان أكبر خارج المدينة بالمبنى الحالى للمسجد، علماً بأن معظم رواد المسجد فى الصلوات الخمس يعملون فى المدينة وقد يؤدى الخروج من المدينة والله أعلم إلى فقد هؤلاء المصلين لأنه من الصعب لأسباب متعددة الحصول على تصاريح إقامة المسجد والعثور على مكان قريب من المدينة.

فَإِذَا كَانَتْ الْحَالَةُ عَلَى مَا وَصَفْتُمْ مِنْ وُجُودِ الضَّرَرِ عَلَى الْمسْجِدِ وَالْمُصَلِّينَ بِالضَّيِّقِ وَالْقِمَارِ وَالْأَذَى الشَّدِيدِ مِنْ ذَلِكَ فَيَجُوزُ الاِنْتِقَالُ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلاةِ بَعِيدًا عَنْ الْمُنْكَرَاتِ الَّتِي لاَ تَقْدُرُونَ عَلَى ... أكمل القراءة

ماذا يفعل من خانته زوجته مع صاحبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واحد صديق لي حكي لي ماذا يفعل بما جرى له وهو انه كان يسجل لامرأته عبر الهاتف وسمع تسجيل صريح منها هي وصديق له انهما علي علاقة وعند مصراحة الزوجة بالموضوع قالت له نعم حصل بيننا كل شيء وانا اندم على هذه الفعله الشنيعه وهو حتى الان لا يعلم كيف يفعل افيدونا افادكم الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذهب أكْثر أهْل العِلْم إلى المنْع من استِدامة نكاح الزَّانية، الَّتي لم تتب أو التي لم تُظْهِر عليها علامات التوبة، أو ظلَّت باقيةً على حالِها، وأنه يجب على الزوج أن يطلِّقْها ولا خير في إمساك مثلِها، ... أكمل القراءة

أعاني من جبهة زوجتي العريضة

السلام عليكم أنا متزوج منذ سنة علاقتي بزوجتي جيدة غير أنه أعاني منذ كبر جبهتها العريضة فهل يجوز أن تقوم بعملية تصغير الجبهة وشكرا

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فمن المعلوم أن مقاييسُ الجمال والجاذبية تختلف وتتنوع باختلاف الناس، غير أن العاقلُ يعلَمِ أنه لا سبيل إلى حصول مرادٍ تام من نعيم الدنيا، فحال الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل كما قال الله تعالى: {وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ ... أكمل القراءة

خطبة من زاني تائب

تقدم لي رجل باوروبا ديّن وملتزم الا انه منذ فترة اكتشفت بأن لديه ابن زنا عمره ما يقارب السنة! واعترف لي بأنه كان بعلاقة مع فتاة مسيحية لاقل من الثلاث شهور وانه تركها عندما شعر بأنه يفعل ذنب عظيم وانه تاب وعزم على ان تكون اول واخر مرة. ولكن الفتاة حملت ولم تخبره بذلك. اسألتي كالتالي: 1. هل استمر معه بطريق الزواج مع اكثار الاستخارة؟ 2. اذا ارتضيته لي كزوج ، ما المطلوب مني شرعا من ناحية ابنه في الزنا؟ ومن ناحيته هو كزوج؟ 3. ما المطلوب من الأب شرعا اتجاه ابن الزنا؟ هل يجب ان يرعاه ويربيه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن المعلوم أن الحكم على المرء إنما يكون بما عليه الآن، فلا ينظر إلى نقص البداية، ولكن ينظر إلى كمال النهاية، والإنسان قد ينتقل من نقص إلى كمال، فإن كان هذا الرجل قد تاب توبة صادقة، بحيث يَظْهَر آثارها ... أكمل القراءة

هل يجوز دفع نقود بدل قضاء الصيام؟

انا ف رمضان اللي قبل اللي عدي ماصمتش اللي عليا عشان اتجوزت وساهيت ف اعدادت الفرح وحملت ع طول ودفعت فلوس ح الي 150ج لتأخير الصيام وف رمضان اللي فات فطرت اسبوعين لاني كنت تعبانه والدكتور قال لازم افطر وولدت ف اخر رمضان ودلوقتي لسا مصمتش اللي عليا ولما حاولت اصوم لقنتي تعبانه وفطرت لاني برضع بنتي عندها 9 شهور وينفع ادفع فلوس وكام وعليا كذا يمين المفروض اصموهم ولا ادفع فلوس

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت من تأخير قضاء الصيام على الصفة المذكورة في السؤال، فيجب عليك القضاء في أولَ أوقاتِ التمكُّن والاستطاعة، ؛ فقد اتَّفَق العلماءُ على وُجُوب القضاءِ على كلِّ مَن أفطر في رمضان لعُذْر ... أكمل القراءة

تجديدُ الأحزان ليس من منهج الإسلام

يقوم بعض الناس يوم العيد باستقبال المعزين في الأموات الذين توفوا خلال العام، وذلك بفتح بيوت العزاء في العيد، فما هو حكم الشرع في ذلك، أفيدونا؟

أولاً: ورد في الحديث عن أنس رضي الله عنه قال: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر» (ررواه أبو داود وأبو ... أكمل القراءة

مسح الشعر في الوضوء وعليه زيت

ما حكم الوضوء والشعر فيه زيت؟

لا شك أن مسح الرأس من فرائض الوضوء، ويجب إزالة جميع ما يمنع من وصول الماء إليه، فإن كان هذا الزيت له جرم يمنع من وصول الماء بحيث ينبو الماء عن الشعر ولا يصيبه فإنه لا بد من إزالته، وإن كان من الزيوت الخفيفة التي لا تمنع من وصول الماء إلى هذا الشعر فإنه لا مانع منها -إن شاء الله تعالى-. أكمل القراءة

كل من أراد الهداية وجاهد فيها فإن الله لا يحرمه منها ويعينه عليها

السّلام عليكم أنا شاب أريد طلب العلم الشرعي و غيرها العلوم مثل علم الحديث و علوم أخرى، لكن المشكلة التي تواجهني أنه في مدينتي بأكملها لا يوجد شيوخ يدرّسون الفقه والعلوم الأسلامية، وأنا لا أعرف أي شيء يعني معرفتي بهذه الأمور (صفر من مائة) و أنا الآن لا اعرف ماذا افعل هل اقرأ كتب فقه وأنا ليس لدي معرفة بها كليّاً أم ماذا؟ كل الذي أريد فعله هو طلب العلم ومتشوّق له جداً، أتمنى أن تنصحوني ماذا عليّ أن افعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل والصالح، ونبشرك بقول الله – تعالى -: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً