إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأكل من المال المختلط

والد زوْجتي موظَّف حكومي يتقاضَى رشْوة في بعْض الأحيان؛ ممَّا يخلط مع راتبه، وهذا منعني من تناوُل الطَّعام في دارِهم. وأمَّا بِخصوص زوْجتي، فلا تَستطيع الامتِناع؛ لأن ذلك يسبِّب بعض المشاكل، وأنتُم أعلم بذلك.

أفتونا جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحرام على الحلال، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في "حاشية الدُّسوقي":"اعلَمْ أنَّ مَن ... أكمل القراءة

اسطوانة عائشة

في الروضة اسطوانة مكتوب عليها إسطوانة عائشة رضي الله عنها يصلي عندها البعض لاعتقاد أن لها مزية، فهل هذا صحيح؟

 

ليس لهذه الاسطوانة مزية ولا خصوصية، ولم تكن موجودة في عهد عائشة رضي الله عنها، ولا يجوز التمسح بها، ولا اعتقاد مضاعفة الصلاة عندها خاصة، بل موضعها مثل غيره من الروضة في مضاعفة الأجر.  أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى "لنتخِذنَّ عليهم مسجداً"

أرجو توضيح معنى الآية التي وردت في سورة الكهف، قال الله تعالى: {وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً}، حيث ورد في السنة ذم الذين اتخذوا من الأولين المساجد على القبور، فيظهر أن هذا كان من البدع التي ظهرت في النصرانية بعد طول الأمد.
قول الله تبارك وتعالى: {وكذلك أعثرنا عليهم}، يعني أعثر الله تبارك وتعالى على هذه المجموعة وهم أهل الكهف، وذلك عندما خرج الذي أرسلوه لشراء الطعام ودخل القرية بعد ثلاثمائة سنة وتسع سنوات، كان قد تغير كل شيء، القرية بُنيت من جديد، وأُمة جديدة، والعملة التي يمتلكها بالطبع أصبحت قديمة غير مستعملة، فلما ... أكمل القراءة

حكم حج الزوجة مع وجود دين كبير على زوجها

أريد الذهاب للحج هذا العام؛ لأن فرصي تصبح أقل كل عام عن الذي قبله، وفاجأني زوجي بدين كبير علينا، كما أنه يرفض مرافقتي للحج. فهل عليّ من وزر إذا ذهبت في مثل هذه الظروف؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن شروط وجوب الحج: الاستطاعة؛ لقول الله تعالى:  {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران:97].ثم إذا توفرت لديك الاستطاعة لحج الفريضة، وكان الدّين على زوجك، فهذا لا يمنعك من الحج، ... أكمل القراءة

صلى ركعتين أثناء طواف الوداع فما حكمه

شخص طاف طواف الوداع وفصل بين الأ شواط، صلى ركعتين ثم استأنف الطواف حتى أتم الأشواط السبعة هل عليه شيء في ما فعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في حكم الموالاة بين أشواط الطواف على ثلاثة أقوال. قال في حاشية (الروض): "وإن أحدث في بعض طوافه أو قطعه بفصل طويل عرفاً ابتدأه، وإن كان يسيرا بنى لأنه يتسامح بمثله، لما في الاتصال من المشقة فعفي عنه، قال ... أكمل القراءة

زوجي أم أبي من سأرضي؟

السلام عليكم تم عقد قراني مع زوجي لكن دخوله بي لن يكون حتى العام المقبل طلب محادثتي عبر الهاتف لكن أبي رفض ذلك و اخبرني انه لن يسامحني اذا كلمته اما زوجي فغضب جدا و اخبرني انه لو لم يرد الحلال لما عقد قرانه بي و انه من واجبي طاعته و انه لم يطلب مني غير محادثته في الهاتف أنا حائرة الآن و خائفة اذا انقطعت عنه لن اكون قد ساهمت في طاعته و في عفته التي هي واجبة في هذا الزمن و في نفس الوقت اخاف ان تصيبني لعنة ما من غضب ابي اذا كلمت زوجي افتوني ارجوكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فلا شك أن طلب والد الفتاة من ابنته الامتناع عن مهاتفة زوجها من الغلو، ولا يجب على الابنة طاعته حينئذ؛ لأن الطاعة إنما في المعروف، كما في الحديث الصحيح.فإنه بمجرد عقد القران تصير المرأة زوجة للرجل الذي عَقَد عليها، ولا ... أكمل القراءة

المعتبر في الوضوء هو وُصولُ الماءِ لأعضاء الوضوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود ان اسال عن مادة السليكون الموجودة في كريمات الترطيب ومنتجات البشرة حيث ان السليكون مادة غير ذائبه في الماء ولكن عند وضع الكريم على البشرة فانه لا يترك جسما ولا يكون له جرم ويندمج مع البشرة فهل يمنع الوضوء ؟؟ وارجوا التوضيح بشأن الزيوت حيث ان الزيت كذلك لا يذوب في الماء ولكن عندما لا يكون له جرم او جسم فانه لا يمنع الوضوء كما يقول العلماء فهل للسليكون في منتجات البشرة والمرطبات نفس الحكم؟ انا اعاني من جفاف شديد في الجلد و احتاج المرطبات كثيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلت الشريعة المطهرة أن المُعتَبَرُ في الوضوء هو وُصولُ الماءِ ونُفوذُه إلى العضو، فغُسل العضو هو تعميمه بالماء؛ ولذلك يَجِبُ إزالةُ كلِّ ما يمنعُ وُصولَ الماءِ إلى تلك الأعضاء، فإذا مَنَعَ ... أكمل القراءة

منع شرب دم البرازي للتداوي به

هل يجوز التداوي بدم رجل من البرازات القبيلة المشهورة من سبيع، حسبما هو متعارف لدى بعض العوام، أن الكلب المصاب بمرض الكَلَب، ويسمونه "مغلوث" إذا عضّ شخصاً صار على خطر عظيم حتى يعالج، ومن علاجات العوام أنهم يفصدون له من دم رجل من قبيلة البرازات، فيشربه، ويزعمون أنه يشفى من ذلك بإذن الله، والسؤال عن وقوع مثل هذا هل هو واقع حقيقة أم لا، وهل ذلك صحيح -أعني: هل دم مثل ذلك الرجل يكون شفاء لهذا المرض- وما حكم استعماله شرعاً؟
أما الوقوع فهذا شائع على ألسنة الناس قديماً وحديثاً، وأما كونه سبباً لشفاء هذا المرض، فأنا أستبعده، مع أن هذا ليس من اختصاصي، وإنما هو من اختصاص الأطباء، وقد ذكروا أن له مصلاً مضاداً، ما دام الداء في أول مراحله. وممن ذكره الجاحظ في كتاب (الحيوان) حيث قال في الجزء الخامس منه: "والكَلَب داء يقع في ... أكمل القراءة

الصدقة المرسلة الى الحرم

سلام عليكم اود أن اتصدق بمكة رجاء مضاعفة الأجر من الله ولكني من مدينة بعيدة عن مكة. فهل اذا أرسلت الصدقة عن طريق حوالة لصرفها في الحرم تقوم مقام الصدقة وانا موجود في الحرم علما بأني في الحالتين سأرسلها كحوالة إلى جمعية لمساعدة فقراء الحرم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن ارسال الصدقات أو الذبائح أو غيرها إلى فقراء الحرم أمر مستحب؛ ففي الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث هديه إلى الكعبة، فما يحرم عليه مما حل ... أكمل القراءة

العلوِّ والاستِواء، والفارق بينه وبين الاستِعْلاء

هل كان تفْسير الاستِواء أيَّام الصَّحابة هو العلو؟

ما الفرْق بين العلوِّ والاستِعْلاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعلوُّ الله - تعالى - على العالَم، صفةٌ ذاتيَّة ملازمة لذاتِه - عزَّ وجلَّ - أزلاً وأبدًا، لا تنفكُّ عنْه كاليَدِ والوجه، والعلم به معلومٌ بالفِطَر الضَّروريَّة؛ فإنَّه ما قال أحدٌ قطُّ: يا ربَّاه، إلاَّ قبل أن ... أكمل القراءة

الصلاة خلف من يغيير حرفًا من الفاتحة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أسأل: ما الحُكْم إذا صلَّيت مع أمّي جماعة وقالت: اهدِنا الصِّراط المستكيم؟

حيث إنَّها كانت تقولُ سابقًا: اهدنا الصِّراط المصطقيم، فعلَّمتُها الصَّواب وحاولت أن تقولَها؛ لكن نتَج معها "المستكيم".

لا أدْري إن قصدت القولَ أم لا، لكنِّي لا أدري أكانت صلاتِي باطلة أم لا؟ فاعتقدتُ بطلانَها وأعدتُ الصَّلاة، وعندما رأتْ أمّي منّي ذلِك غضِبت جدًّا، فقلتُ لها: إنَّ هذه مسألة صلاة، وإنَّ الموضوع مهمّ، ولكنِّي تجرَّأت وقلت بخوف: إنَّ الصَّلاة تبطل بتغْيير لحن يغيِّر المعنى بالفاتِحة.

أشعر أنّي تكلَّمتُ وأنا غير متأكِّدة من الحكم، وفعلتُ منكرًا أكبر منْه؛ أني أغضبتُ والدتي، مع الذِّكْر أني تكلَّمت معها بأدب.

أرجوك يا شيخ قل لي ما الصَّواب؟

وبنفْس المناسبة أودّ أن أسأل عن صلاتِي مع أمي، حيث إني أُجيد القِراءة أكثر منها، بيْنما هي تُخطئ أحيانًا بالتِّلاوة، ولا تُجيد أحكام التَّجويد، فأشعُر أني غيرُ مرْتاحة بالصَّلاة؛ لكنَّ أمّي تُحب أن تكون "الإمام"، وأخاف أن أزعجها وأكون عققْتُها - والعياذُ بالله - إذا طلبتُ منها أن أكون مكانَها.

أجيبوني جزاكم الله خيرَ جزاء، ورزقَكُم الجنَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأفضل أن يؤمَّ في الصَّلاة الأقرأُ للقُرآن، وإن كان أنقصَ فضلاً أو سنًّا، فإنِ استووْا في القِراءة، فأفقههم.قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يؤمُّ القوم أقرؤُهم لكِتاب الله، فإن كانوا في القِراءة سواءً، ... أكمل القراءة

الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

دخلت المسجد لصلاة الفجر، وصليت سنة الفجر الراتبة، وبجانبي رجل يظهر أنه من طلبة العلم، ولما صلى سنة الفجر اضطجع على جنبه الأيمن، ولما أقيمت الصلاة نهض، وصلى مع الناس. ولما انتهينا من الصلاة أردت أن أسأله عن سبب اضطجاعه ذلك لكنه من المسجد قبل أن أتمكن من سؤاله، فأرجوكم إفادتي عن ذلك مشكورين؟
الحمد لله وحده. هذا الاضطجاع ورد فيه جملة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وتكلم عليها العلماء والفقهاء رحمهم الله، واختلفوا في حكمها، ونحن نورد لك بعض الأحاديث الواردة في ذلك، ونذكر ما يتيسر من كلام أهل العلم عليها. . قال في (المنتقى) وشرحه (نيل الأوطار): عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً