إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لم يحج ويريد أن يعطي مالاً لأحد الأشخاص ليؤدي فريضة الحج عن متوفى

إذا كان الإنسان لم يحج فريضة الحج فهل يجوز له أن يحج عن شخص له متوفى؟ بمعنى أن يعطي مبلغاً من المال لأحد الأشخاص ليؤدي فريضة الحج لذلك المتوفى، وهل من شروط الحج يجب أن تكون فيمن سيقوم بالحج؟
لا حرج أن يحجج الإنسان عن غيره بمالٍ يبذله وإن كان ما قد حج، فإذا دفع الإنسان مالاً لبعض الثقات يحج عن أبيه، أو عن أمه، أو عن زوجته، أو أخيه ونحو ذلك فلا بأس، ولو كان ما حج عن نفسه، فإن الممنوع أن يحج بنفسه عن غيره، لا يحج عن غيره حتى يحج بنفسه، إذا كان حاجاً بنفسه لا يحج عن غيره إلا إذا حج عن ... أكمل القراءة

ما حكم من يصلي بحذاء الإمام وأحيانًا يكون متقدمًا عليه؟

السلام عليكم

ما حكم المنفرد بالصلاة علي كرسي امام الصف الاول من الجماعة وعلي يسار الامام مع وجود المنبر فاصل بينة وبين الامام بحجة انه يقراء في المصحف الموضوع علي حامل خاص به ويصلي وهو جالس ويرفض الصلاة بالصف الاول بحجة عدم مضايقة المصلين لصلاتة علي الكرسي

علما بان المصلين طلبو منه اكثر من مرة الصلاة في الصف الاول الا انه يرفض مع ملاحظة انه اثناء تكبيرة الدخول في الصلاة يكون مساوي او خلف الامام الا ان الامام اثناء الركوع او السجود او التسليم يصبح خلف المنفرد نظرا لابتعاد الامام عن المكروفون للخلف في هذة الاوضاع

وجزاكم الله كل خير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:فإن السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي درج عليها خلفاؤه الراشدون من بعده، وخير القرون، إلى يوم الناس هذا- أن المأموم يقف خلف الإمام، فلا يتقدم عليه ولا يساويه، ولا يجوز العدول عن تلك السنة، ومن صلى أمام الإمام فقد خالف ... أكمل القراءة

هل يعتبر المهق مرض يبيح الإفطار عندما يكون رمضان في الصيف؟

أنا شخص أمهق، أعاني من مرض (albinism) وهو مرض وراثي نتيجه نقص الخلايًا الصبغبة في الجلد والعين ويكون مصاحب بأمراض في العين من تصلب في العصب البصري وارتفاع ضغط العين.

ويكون الجلد أكثر عرضة الحروق خاصة في الشمس نتيجه سرعة فقد الجسم للماء، و نكون عرضة الجفاف والإجهاد الحراري وضربات الشمس حتي في الظل.

هل يجوز الإفطار في الأيام شديدة الحرارة في رمضان على أن نقضيها بعده؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالشريعةُ الإسلامية السمحة قامتْ على التيسير ورَفْع الحرج، وأنَّ المشقة تجلب التيسير، وأنَّ الضرر يُزال، فلم يُكَلِّفْنا الله مِن أمرنا عُسرًا، فيسقط كل ما عجَز المسلم عنه، ولا يجب إلا ما كان في الإمكان.وقد ... أكمل القراءة

ترقى في وظيفته بعدما دفع رشوة

السلام عليكم،

موظف غره الشيطان وطمعه، فدفع رشوة للنجاح في امتحان للترقية، مما جعله يستفيد من زيادة مبلغ مالي في الراتب الشهري، مع العلم أنه كان بالإمكان أن ينتظر أربع سنوات و يستفيذ من هذه الترقية، و زيادة نفس المبلغ بدون امتحان، أي: بالأقدمية فقط.

اليوم ندم كثيرًا و أراد التوبة. كيف يتوب؟

وهل يتصدق بهذا المال الزائد عن الراتب كل شهر وطيلة حياته؟ أم فقط على المدة التي استعجل فيها النجاح فقط، أي: أربع سنوات و بعد ذلك يصبح حلالًا؟

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الإسلام قد رفع من شأن الصدق والأمانة، وجعل فضيلة الصدق من أعظم الفضائل، وفي المقابل حرم الكذب والغش والخداع والتزوير والتدليس، وجعلها من أشنع الرذائل؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «من غش فليس مني» رواه ... أكمل القراءة

هم يكاد يؤدي بي إلى الانتحار

السلام عليكم،

أولاً: يا شيخ أنا تائبة إلى الله توبة نصوح، وعند صغري كنت أقوم بالأعمال الخاطئة، وعند بلوغي -ولا أذكر بالفعل هل أنا بلغت أم لا- ولكن أغلب الظن أني قد بلغت، وأريد إجابتكم على أني بالغة لأني لا أريد أن أموت وعليّ أثم.

أنا قرأت يا شيخ أن حق الله يغفره الله، ولكن حق العباد لايغفره الله، سؤالي يا شيخ: أنا غلطت في حق فتاة صغيرة بالمهاد، وهي لا تعلم ولا أحد يعلم، ولا أعلم حقًا هل أنا استمتعت بها أم لا؟ ولكني يا شيخ لم أنزل ما عليها من لباس، وأنا تائبة إلى الله ولا أقدر أقول لأحد هذا الشيء لأني الآن فتاة متزوجة، وهذا يترتب عليّ بفضيحة وأنا أريد أن أتحلل من هذا الذنب والتفكير فيه.

ماذا عليّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فهنيئًا لك التوبة، والحمد لله الذي من عليك ووفقك لها؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصحيح، والله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره كما قال الحبر ابن عباس رضي الله عنهما، فاعرضي عن وساوس الشيطان، ولا ... أكمل القراءة

استخدام الصابون المعطر للمحرم

هل يجوز استخدام الصابون المعطر للمحرم، كأن يغتسل به مثلا، وما حكم من استخدمه جاهلا بحكمه، وهل يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس الملابس المغسولة بهذا الصابون المعطر؟

لا يجوز للمحرم رجلا كان أو امرأة استعمال الطيب، ومن ذلك استخدام الصابون المعطر، ومن مس الطيب عامدا عالما فعليه الفدية، ومن كان جاهلا بحكمه أو ناسيا فلا شيء عليه، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فى سنن ابن ماجه الطَّلاَقِ ... أكمل القراءة

حكم بيْع الدخان في البقالة

هل بيْع الدخان بالمحل - السوبر ماركت - حرام؟ مع أنَّني سمِعْت من بعْض المشايخ أنَّ الدخان لم يتمَّ تحريمُه لكن هو مكروه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حُرْمة التدخين في الفتوى: "ما حكم التدخين؟؟"، فليُرْجع إليْها.  وعلى ذلك؛ فلا يَجوز الاتِّجار بالدُّخان، كما لا يَجوز تصنيعُه، ولا العمل في شيءٍ له صلةٌ به أصلاً؛ لأنَّ الوسائل ... أكمل القراءة

التورق المصرفي من سامبا

ذهبت إلى البنك الأمريكي لأخذ قرض بالتورق الإسلامي، وعرضوا علي سلع على حد قولهم أنها مملوكة للبنك، وقاموا بوصفها لي وصفا تاما، وأطلعوني على سلعة منها موجوده بالبنك، ومن ثم أطلعوني على فتوى لبعض المشايخ، وبعد ذلك قمت بتوكيل البنك لبيعها بعد الوصف.

لا يجوز التوكيل للبنك، ولابد أن تقبض ولا تبع على من اشترى البنك منه، فإنها من العينة الثلاثية. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

خروج المتوفى عنها زوجها من منزلها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أمي تبلغ الخامسة والستون و والدى توفى هل يجوز لها الخروج للبقاء عندى عده ايام ثم العودة لبيتها علما بان عدتها لم تنتهى

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة المتوفَّى عنها زوجُها إذا كانت غيرَ حامل، فعدَّتُها أربعةُ أشهُر وعشر، بإجْماع المسلمين؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً