إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل من نوى الإفطار يفطر؟

قولهم: "ومن نوى الإفطار أفطر"، هل هو وجيه؟
نعم هو وجيه، وذلك أن الصيام مركب من حقيقتين: النية وترك جميع المفطرات، فإذا نوى الإفطار، فقد اختلت الحقيقة الأولى وهي أعظم مقومات العبادة، فالأعمال كلها لا تقوم إلا بها. ومعنى قولهم: أفطر، معناه: أنه حكم له بعدم الصيام، لا بمنزلة الآكل والشارب، كما فسروا مرادهم. ولذلك لو نوى الإفطار وهو في نفل، ثم ... أكمل القراءة

الصائم حين يسب أو يشتم

في رمضان إذا غضب الإنسان من شيء وفي حالة غضبه نهر أو شتم فهل يبطل ذلك صيامه أم لا؟
لا يبطل ذلك صومه، ولكنه ينقص أجره فعلى المسلم أن يضبط نفسه ويحفظ لسانه من السب والشتم والغيبة والنميمة ونحو ذلك مما حرم الله في الصيام وغيره، وفي الصيام أشد وآكد محافظة على كمال صيامه، وبعداً عما يؤذي الناس، ويكون سبباً في الفتنة والبغضاء والفرقة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإذا كان يوم صوم أحدكم ... أكمل القراءة

كفارة من زنت في نهار رمضان

ما كفارة من زنت في نهار رمضان؟
الحمد لله وبعد، ينبغي لمن تعاطى الزنا – والعياذ بالله – في رمضان أو غيره أن يستتر بستر الله عليه وألاّ يفشي سره لأحد مع الاجتهاد الحثيث التام في التوبة والاستغفار وأن يكثر من الانطراح بين يدي الله تعالى طالباً العفو والصفح الجميل كما يُشرع ويتأكد في حقه خاصة الإكثار من العمل الصالح ونوافل العبادات، ... أكمل القراءة

السفر في رمضان

أيهما أفضل في رمضان للمسافر الصوم أو الفطر؟ وما هي مسافة القصر؟ وهل إذا أنشأ السفر من يومه يفطر؟ وهل يفطر السفار من المكارية والتجار والجمال والملاح وراكب البحر؟ وما الفرق بين سفر الطاعة وسفر المعصية؟
الحمد لله: الفطر للمسافر جائز باتفاق المسلمين، سواء كان سفر حج، أو جهاد، أو تجارة أو نحو ذلك من الأسفار التي لا يكرهها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام. وتنازعوا في سفر المعصية، كالذي يسافر ليقطع الطريق ونحو ذلك، على قولين مشهورين، كما تنازعوا في قصر الصلاة. فأما السفر الذي تقصر فيه الصلاة: فإنه ... أكمل القراءة

ما حكم الصلاة على النبي بهذه الطريقة؟

عندنا عادة: وهى أن بعض الناس يتحلَّقون -يجلسون في حلقة- وفى وسطهم منديل أبيض يهللون ويستغفرون ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ما حكم ذلك؟
هذه العادة بدعة لم يفعلها السلف الصالح، ولم يفعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولم يأمر بها ولا أقرها، فتكون بدعة يجب تركها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، ولقوله عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة: "أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد ... أكمل القراءة

حكم التوسل بجاه الله وجاه الأنبياء والصحابة

يقول السائل: سمعني أحد المؤمنين وأنا في دعاءٍ أطلب من الله عز وجل بعد الصلاة، فقلت: اللهم بجاهك، وبجاه محمد، وبجاه الصحابة الكرام أطلب أن تغفر لي وترحمني، فأخبرني: أن هذا الدعاء لا يجوز، أفيدوني عن صحة ذلك بارك الله فيكم؟

التوسل بجاه الأنبياء أو بجاه الصحابة بدعة لا تجوز، أما بجاه الله معناه: بعظمة الله، فلا يضر، لكن بجاه النبي أو بجاه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو بجاه الأنبياء أو بجاه الصالحين أو بحق الأنبياء أو بحق الصالحين، هذا بدعة على الأصح عند جمهور أهل العلم وأجازه بعض أهل العلم، ولكنه قول ضعيف مرجوح، ... أكمل القراءة

زكاة المال الذي لا يتمكن صاحبه من التصرف فيه

أنا فتاةٌ، توفِّي والدي وأنا في عمر 16 سنة، وتركَ لنا ميراثًا، وحدَّدت المَحكمةُ نصيبَ كلٍّ منَّا، ولكن نصيبي لم أستلِمْه؛ لأنَّه حسبَ قوانينِ البلد لابدَّ أن أُتِمَّ 21 سنة، وبَقِيَ نصيبي في حِيازتِهم حتَّى أتْممْتُ 21 سنة، ولكنِّي استلمْتُه تقريبًا في سنِّ 22 سنة - أي بعد عام - واستلمْتُ المبلغَ وكان قد بلغَ نِصابَ الزكاة، وعمري الآن 24 سنة، ولم أخْرِج الزَّكاة المستحقَّة، ولا أعرف كيفيَّة حسابِها؛ حيثُ إنَّ المبلغ يضمُّ فوائدَ رِبويَّة، منذُ أن كان في حيازة المَحكمة، ولا أعرف كم نِسبة الفائدة في المبلغ، ولا يُمكِنُ معرِفَتُها الآن، فكيف أحسُب الزَّكاة؟ وهل يُمْكِن أن أُقدِّر نسبةَ الفائدة، وأُخْرِجها من المبلغ؟ ولوْ أخرَجْتُها، كيف أتصَرَّف بِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المالَ إذا بلغ نِصابًا، وحَالَ عليه الحَوْلُ، وجبتْ فيه الزَّكاة، كما سبق في فتوى "زكاة المال".  وعليه؛ فما دام المالُ الذي ورِثْتِه يبلُغُ النِّصاب، فالواجبُ عليْكِ إخراجُ الزَّكاة عن ... أكمل القراءة

ما حكم المشاركة في هذه الصناديق الاجتماعية؟

أعمل موظفاً في الحكومة، ويُخصم منا مبلغ 9% بطريقه اختيارية لإيداعها في صندوق خاص لصرف مكافآت نهاية الخدمة أو في حالة الوفاة، ملحوظة: غالباً ما يكون المبلغ أكبر من المدفوع فعلاً، المشكلة أن هذا الصندوق يودع المبالغ في البنك على صورة ودائع، وقد يضاف عليها فوائد ربوية، ما حكم الشرع في هذا؟ وجزاكم الله خيراً.
الدولة الإسلامية كانت تكفل رعاياها وتعطيهم قدر كفايتهم من المطعم والملبس والمسكن والمشرب...، وذلك إذا بلغ الإنسان حد الزمانة أو الانقطاع عن الكسب، والذي يحدث الآن أنهم يخصمون المبلغ المذكور وتضيف إليه الشركة أو المصنع نسبة وقد تضيف النقابات نسبة أخرى، وكل ذلك حق للموظف، ثم يودعونه في البنوك، وهذا ... أكمل القراءة

الجمع بين المرأة وعمتها أو المرأة وخالتها

السلام عليكم ورحمة الله، هل يجوز شرعاً الجمع في الزواج بين البنت وعمتها؟ بمعنى أن يتزوج الرجل من المرأة وبنت أخيها، إذا كان ذلك محرماً فأرجو ذكر الدليل وشكراً.
لا يحل الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها من نسب أو رضاع، فإذا ماتت أو طلقت حلت الأخرى، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وأختها والمرأة وخالتها والمرأة وعمتها، وفي الحديث الذي رواه أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها (رواه ... أكمل القراءة

ما حكم العمل في الفنادق السياحية؟

أعمل في فندق سياحي، وأحاول أن أبحث عن عمل آخر ولكن دون جدوى، وأنا والحمد لله منتظم في الصلاة وتأدية الفروض من صوم وزكاة وصلاة... هل أترك العمل أم هل أستمر به؟ وماذا أفعل حيث أنني أعول أسرتي؟
إذا كان الفندق السياحي تُقدم فيه الخمور فلا يجوز العمل فيه، إذ لُعن في الخمر عشرة، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يُدار عليها الخمر، وإن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، وكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام، {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، ومن ترك شيئاً ... أكمل القراءة

هل البنوك الإسلامية فوائدها حلال؟

ما حكم فوائد البنوك؟ وهل البنوك الإسلامية فوائدها حلال؟ و في حال وضع المال في بنك غير إسلامي هل آخذ جزء من الفائدة وأتبرع بالباقي؟
الفوائد البنكية الربوية تُنفق في مصالح المسلمين، ونستبقي أصل رأس المال: {فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}، فإذا احتاج الإنسان لهذه الفوائد الربوية في سداد دين أو نفقة واجبة (كمطعم أو ملبس أو مسكن.....) أخذها لنفسه وتاب إلى الله من هذه التعاملات الربوية. وبالنسبة للبنوك الإسلامية ... أكمل القراءة

استعمال السوائل الكحولية لأغراض الطباعة المختبرات

ما حكم استعمال السوائل الكحولية لأغراض الطباعة والرسوم والخرائط والمختبرات العلمية إلخ؟
من المعلوم أن مادة الكحول تُستخرج غالباً من الخشب وجذور القصب وأليافه، ويكثر جداً في قشور الحمضيات كالبرتقال والليمون، كما هو مشاهد، وهي عبارة عن سائل قابل للاحتراق سريع التبخر، وهو لو استعمل مفرداً لكان قاتلاً أو ضاراً أو مسبباً للعاهات، لكنه إذا خلط بغيره بنسبة معينة جعل ذلك المخلوط مسكراً، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً