إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الدعاء لمن مات وكان تاركا للصلاة

قد تستغربون من سؤالي ولكن والله هذا الأمر يقلقني وأفكر به ، تزوجت من حوالي 20 عاما وعشت لسنين مع أهل زوجي وكان والداه رحمهما الله معنا أحببت أبا زوجي الله يرحمه كثيرا والله قد تصل درجة حبي له كمحبتي لوالدي أطال الله بعمره، والد زوجي طيب جدا ونادرا ما يتحدث ويحترمني كثيرا ويحبني كابنته لذلك أحببته كثيرا وكنت حقا أحترم وجوده وكنت أقول لزوجي ربي يرعاه إن الذين مثل والدك الطيب انقرضوا، المشكلة أنه رحمه الله لم يكن يصلي للأسف الآن وبعد أن توفي لا يفارق ذهني أنه ممكن أن يتعذب لأجل هذه ووالله أبكيه لمجرد أفكر بهذه ولما يأتي ذكره أبكيه أكثر من زوجي وهو ابنه ألم يعلمنا ديننا أن الله يغفر كل ذنب إلا الإشراك ؟ هل سيغفر الله ذنبه لأنه كان موحدا ومسلما ولطيب أخلاقه؟
هل ممكن أفعل شيئا ليغفر الله ذنبه غير الدعاء له بالرحمة والمغفرة ؟ أجيبوني غفر الله لكم ذنبكم وذنبنا؟
وجزاكم الله خيرا عنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الرجل المذكور كان يترك الصلاة جحودا لوجوبها فلا يجوز الاستغفار له لاتفاق أهل العلم على كفر تارك الصلاة جحودا. وأما إن كان مقرا بوجوبها إلا أنه يتكاسل عنها فالكثير من أهل العلم لا يرى أنه كافر، وعليه فيجوز الاستغفار له ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلا

ما هو الضابط في ترك الإنسان للصلاة، أي متى يمكن أن أقول عن الشخص أنه تارك للصلاة، هل كما قال ابن قدامه المقدسي في مختصر منهاج القاصدين أن ترك صلاة واحدة يخرج إلى الكفر، أم كما قرأت عن شيخ الإسلام أنه من ترك صلاتين يمكن الجمع بينهما كالظهر والعصر حتى يخرج وقت العصر متعمدا كفر. أو معنى قوله. أو كما قال أحد العلماء المعاصرين أنه لو ترك الفروض الخمسة إلا أنه يصلي الجمعة فقط أو أنه يصلي ويترك- ولا أعرف ما المقصود بيصلي ويترك. هل يصلي اليوم مثلا ويترك سنة ثم يصلي ولا أقول عنه تارك للصلاة ومن ثم لا يحكم بكفره- فإنه لا يكفر حتى يترك بالكلية, ما هي المدة التي يصلي بها ويترك حتى لا نقول أنه تارك للصلاة؟ مثلا إذا ترك بعض الأيام  ولم يعد للصلاة نقول إنه كافر، وإذا ترك أقل من هذا يوم  نقول إنه ليس بتارك لأن كثيرا من الناس يصلون فقط في رمضان مثلا. فهل هؤلاء ليسوا تاركين للصلاة ونتزوجهم مثلا ونصلي عليهم إذا ماتوا؟ 
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة كسلا لا جحودا مختلف فيه بين أهل العلم هل يكفر بتركه للصلاة أم لا. والقائلون بكفره قد اختلفوا فيمن يصلي أياما ويترك أياما، فنقل عن بعضهم أنه لا يكفر إلا بالترك المطلق، والمشهور عن أكثرهم أنه يكفر بترك صلاة واحدة.وجاء في ... أكمل القراءة

حكم طلب الطلاق من الزوج التارك للصلاة

 أولا: نسأل الله تعالى أن يبارك فيكم، وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتكم.

 هناك امرأة عندها مشكلة كبيرة مع زوجها، وذلك أنه يبتعد عن الإسلام، وترك الصلاة، و يقضي وقته في المقهى دائما. عنده أيضا إشكالات مالية، ولهذا يريد أن يأخذ قرضا بالربا.

 لكن السؤال هو: هل يحرم عليها أن تعيش معه لأنه ترك الصلاة؟ هل هي مطلقة منه شرعا أو يجب عليها أن تطلب منه الطلاق أو الخلع؟ تحاول كل ما تستطيع ليرجع ولكن بلا فائدة؟

 هذا مهم جدا ونرجو أن تبينوا لنا الصواب. و سامحوني لأني ما زلت أتعلم اللغة وعندي بعض الإشكال في التعبير. و جزاكم الله خير الجزاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد: فتارك الصلاة إن كان قد تركها جحودا لفرضيتها فهو كافر بإجماع المسلمين، وفي هذه الحالة لا يجوز لزوجته البقاء معه لردته، فإن رجع إلى الإسلام وهي في عدتها منه عادت إليه بالنكاح الأول.وإن تركها تهاونا فقد اختلف الفقهاء في حكمه، ... أكمل القراءة

حكم من عقد على امرأة فوجدها تؤخر صلاة الفجر عن موعدها

عقدت على ابنة خالي، والحمد لله على فضله، وهي فتاة فيها خير، ولكنني وجدت فيها شيئا خطيرا وهو أنها في أغلب الأيام تؤخر صلاة الفجر كثيرا، وقد حاولت بكل جهد نصيحتها وتبيين الخطر الذي هي فيه، ولكنها دائما تتحجج بأنها كانت نائمة، والنائم معذور وقد يكون نومها غالبا بسبب سهرها على ما لا فائدة فيه، ولا تأخذ بالأسباب، وقد قلت لها أن عليها أن تضع الجوال قريبا منها وسأتصل بها حتى تستيقظ، لأنها بعيدة عني فهي في منطقة أخرى ولكن دون جدوى، فهي لا تضعه وإذا وضعته قريبا منها جعلته مصمتا ولا أعلم ماذا أفعل معها؟ وما الحكم فيها؟ فبماذا تنصحونها؟ أرجو التوضيح مع التفصيل وسأنقل لها ما ستكتبون بارك الله فيكم وكتب أجركم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصلاة عماد الدين ولا سهم في الإسلام لمن ضيعها، فالواجب على زوجتك أن تحرص على الصلاة في أوقاتها، ولا سيما صلاة الصبح، ولتعلم أنّ السهر لغير مصلحة مكروه، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السمر بعد العشاء، لما فيه من تضييع صلاة ... أكمل القراءة

لايتابع المأموم الإمام فيما زاد إذا تيقن الزيادة

كنت متوجها لصلاة الظهر وسمعت الإقامة قبل وصولى المسجد وعند دخولي المسجد وجدت الإمام قد سجد أي إنه أنهى الركعة الأولى ودخلت فى الصلاة ونظرا لأن الإمام سها فقد صلى الظهر ( 5 ) ركعات الا أننى صليت ( 4 ) ركعات وسلم الإمام وسلمت معه ثم سجد بعد التسليم سجدتى سهو وفعلت معه. فهل صلاتى صحيحة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فمتى قام الإمام إلى ركعة زائدة وجب على المأمومين أن ينبهوه وعليه أن يرجع عن الزيادة، وإن كان متيقنا صواب نفسه فليس عليه الرجوع أو سجود السهو لاعتقاده خطأ من نبهه. وعلى المأمومين المتيقنين خطأ إمامهم أن لا يتابعوه بل يجلسون حتى ... أكمل القراءة

من كثر منه السهو حتى صار كالوسواس

تعاني إحدى الأخوات من شرود الذهن أثناء الصلاة فتصلي الصلاة جلها بخشوع ثم تشرد قرب نهايتها فتخطئ فتسجد السهو ولكنها كانت ساهية في السهو فتشك في سجود السهو! أو تصلي فتشرد في أول الصلاة ثم تتنبه فتكمل الصلاة بإحسان دون شرود ولكنها تشرد قرب النهاية فتنسى سجود السهو!.
مع العلم بأن هذا الأمر يتكرر كثيرا كما أن هذه طبيعتها فهي تنزل من السيارة فلا تغلقها أو تترك باب الشقة مفتوحا كما تمشي في الطريق شاردة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم الشفاء التام للأخت المذكورة بما تعانيه، ثم نقول: إذا كثر عليها السهو حتى أصبح بمثابة الوسواس فلا تلتفت إليه ولا يلزمها سجود سهو رفعا للحرج والمشقة.قال المرداوي في ... أكمل القراءة

سها عن التشهد الأول فسبحوا له فجلس يظنه التشهد الثاني

إمام صلى صلاة المغرب وفي الركعة الثانية سها عن التشهد وقام واقفا للركعة الثالثة سبح له المصلون وبقوا جلوسا ولم يتابع الإمام أحد واستمروا في التسبيح حتى التبس على الإمام بأنه في الركعة الثالثة فجلس وتشهد وأطلق السلام عندها سبح له المصلون فعلم أنه ما زال في الثانية قام حالاً وأكمل ركعة وسلم وأتى بسجود السهو فما حكم فعله؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما فعله هؤلاء المأمومون من تركهم متابعة الإمام وإصرارهم على التسبيح به حتى لبسوا عليه صلاته غلط ظاهر، فقد كان الواجب عليهم أن يتابعوه حين قام عن التشهد الأول، فإن العلماء اتفقوا على أن الإمام إذا قام عن التشهد الأول وشرع في القراءة ... أكمل القراءة

ما يلزم من شك في ترك ركن أو واجب في الصلاة

أحيانا أشك في صلاتي هل فعلت الواجب أو الركن وأسجد للسهو، وعندما أنتهي من الصلاة أتيقن أني فعلت الركن فأعيد الصلاة لأني قد زدت فيها، فهل فعلي صحيح أم لا ألتفت لذلك؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففى البداية ننبه على أن من شك في ترك ركن من أركان الصلاة أثناءها، فكأنه لم يأت به، ولا يجزئه سجود، بل لا بد من الإتيان بذلك الركن المشكوك فيه، وإلا بطلت الصلاة، قال ابن قدامة في المغني: وَإِنْ شَكَّ فِي تَرْكِ رُكْنٍ ... أكمل القراءة

متى يجب علي الاغتسال؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد وقعت في معصية واخذت اشاهد الاشياء التي لايجب اىنظر اليها فاخرجت المني ولكنه خرج عن انتصاب دون بشعور الحالة اللا ارادية التي تحدث نهاية الشهوة فخرج شيئا قليل فهل هذا يوجب الاغتسال ام غسل ما حدث من اذى والوضوء فقط فطلبت من امي حين ذاك ان استحم حرجآ مني على ان اقول لها انني نجس واريد الاغتسال وانا في الثانوية العامة والوقت لايكفي لذلك فقالت لي لا تغتسل لانها تريدني ان احافظ على وقتي وهي لاتدر انني نجس فهل اطيعها وانا حينها صليت الظهر ولم اغتسل من الجنابة وقد اذن العصر فهل اطيعها و لا اغتسل ام افهمها انني نجس وواجب على الاغتسال ام اسمع كلامها واذهب لاصلى و اعتذر ان كنت قد قلت شيئا لا يليق بالخلاق الحسنى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن المنيُّ: سائل لزِج، يخرج بتَدَفُّق مُصاحب للشَّهوة، ويعقبه فُتُور، ويوجب الغسل، والمني الذي يوجب الغسل هو ما خرَج دفقًا بلذَّة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عليّ: "فإذا فضخت الماء ... أكمل القراءة

حكم إهداء هدية بمناسبة الترقية

أهديت لولد خالتي جوالًا بمناسبة ترقيته، هل في الإسلام ما ينكر ذلك، وهل يحق ليَّ إرجاعه؟

 

بل في الإسلام ما يحث على ذلك، لا ما ينكر، الهدية مشروعة، والهدية مطلوبة، ليست فيها ريبة، وليست محلًا لدفع حقٍ، أو تحقيق باطل، فهي من العمل الصالح، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: «تهادوا تحابوا» (1).وجاء أحاديث في هذا الباب كثيرة، معروفة، والنبي كان يهدي ويهدى إليه، وكان يقبل ... أكمل القراءة

حكم القرض الريوي إذا تدفع بالفائدة غير المقترض

تعرض مؤسسة للأعمال اﻻجتماعية على الموظفين تمويلا بالمجان موجه اساسا للسكن تدعمه هي بالكامل( يعني هي تدفع الفائدة للبنك الربوي) بينما الموظف يسدد قيمة التمويل على اقساط هل يجوز اﻻستفادة من هذا التمويل خاصة أن العقد يكون بين الموظف والمؤسسة وجزاكم الله خيرا. نفس السؤال في حالة وجود عقدين واحد مع المؤسسة واخر مع البنك

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:  فإن كان الحال كما تقول: أنَّ تلك المؤسسة ستدفع الفائدة الربوية عن العملاء إلى المصرف عن موظَّفيها، فلا يَجوز أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ يترتَّب عليه فوائدُ ربويَّة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً