إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم رمي الجمار بغير الأحجار

رميت جمرة العقبة وكذلك رميت الجمار الثلاث يوم الحادي عشر وقال لي بعض الإخوة: أن الجمار يشترط أن تكون من خزف ولكني لم أكن أتحرى هذا فكنت أرمي بأي جمرة فهل يجزئ ذلك أم أعيد الرمي ثانياً؟

لا بد أن يكون الجمر من الحجر أحجاراً إذا كنت رميت بغير الأحجار فلا يجزئ إن رميت بالطين ... أو بالعظام أو بغيره لا يجوز لا بد أن يكون حجراً، فإن كنت رميت بالحجر فالحمد لله، وإن كنت رميت بغير ذلك تعيد.  أكمل القراءة

حكم البقاء على لباس الإحرام بعد الانتهاء من الحج

بعد الرمي وطواف الإفاضة قصرت ولم أحل إلا في جدة فهل يجزئ ذلك؟

لا بأس إذا رميت وقصرت وطفت وسعيت إن كان عليك سعي واللباس يبقى عليك لباس الإحرام لا يضر ولو بقي عليك أيام كثيرة ما يضر، المهم أنك أديت الواجبات والحمد لله خلع الإحرام ما هو بشيء لازم لو عاش الإنسان في الإحرام دائماً بإزار ورداء فلا بأس.  أكمل القراءة

من تأخر في رجوعه إلى منى إلى الثلث الأخير من الليل

 رجل رمى جمرة العقبة وتحلل وذهب لطواف الإفاضة وتأخر في الرجوع إلى منى فأتى في الساعة الثانية والنصف ليلاً، فماذا عليه وهل يعتبر ذلك ناقصاً لمبيته؟

ما عليه شيء نعم، أغلب الليل قد حصل الحمد الله.  أكمل القراءة

إحرام الحاج بلباس مخيط

أنا قمت بحج لوالدي وقد وقفت بعرفة بعد العصر إلى المغرب، ثم اتجهت إلى مزدلفة وأمسيت ثم ذهبت إلى منى بعد صلاة الفجر ورميت ونحرت وحلقت ولبست المخيط، وقفت بعرفة وأنا لابس مخيطاً ولكن لما تبين لي أنه لا يجوز علماً أنني مجبور بالبقاء في المخيط وهذا من مسئول عندي منع السماح لي فالعصر لبست الإحرام؟

 إذا كنت أحرمت بالمخيط عصر عرفة وأنت جاهل تحسب أنه جائز فليس عليك شيء لكن كلامك الأخير أن المسئول أجبرك على هذا يدل على أنك تعلم أنه لا يصلح ولكنك طاوعته فأحرمت في المخيط فعليك أن تطعم ستة مساكين أو تصوم ثلاثة أيام أو تذبح شاة عن استمرارك للمخيط الذي أقررت أخيراً أن الذي ألزمك به المسئول ... أكمل القراءة

حكم رمي الجمرات في اليوم الثالث قبل الزوال

في بعض الكتب يقولون: إنه يمكن رمي الجمرات تكون مرتين فقط بدل ثلاثة أيام واليوم الأخير يكون رمي الجمرات قبل الظهر، فهل هذا صحيح؟

قول ضعيف هذا قول مرجوح قول باطل ليس بصحيح، الرسول صلى الله عليه وسلم رماها في الأيام كلها بعد الزوال: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، أما يوم العيد فكله رمي.  أكمل القراءة

حكم التجول في منى أيام التشريق

ما حكم التجول في شوارع منى لغرض مرور الوقت حيث لم يوجد لي مكان معين، وما حكم الخروج من منى إلى مكة للازم أو لغيره؟ 

لا حرج فيه لا حرج في ذلك كونه يتمشى قليل في الأسواق أو يذهب إلى مكة ما عنده مكان في النهار لا بأس أو إلى مسجد الخيف لا حرج في ذلك، أو يزور بعض إخوانه لا حرج في ذلك، المهم أن يبيت في منى إذا وجد مكاناً، أما في النهار فلا بأس أن يقطعه فيما أباح الله له.  أكمل القراءة

هل أحلق لحيتى أم أتركها؟

أنا شاب ملتزم من المغرب، وليس لدي عمل ووجدت لي أختي عقد عمل في أسبانيا وتحمست له وأرسلت الطلبات عبر السفارة ولكن لم أكن آنذاك ملتحياً ولم تكن لحيتي ظاهرة، وبعد هذا التزمت وأنا بانتظار الرد لكي أشرع في جمع أوراق أخرى لأحصل على فيزا عمل في أسبانيا
. الآن وأنتظر الرد تقول لي أمي وأختي أن أحلق لحيتي إذا كنت سأذهب إلى دفع الأوراق للسفارة ولعلمكم أمي مريضة بالسكر والعصب وحالتها تزداد سوءاً إذا سمعت شيئاً عليّ فهي تقول أنني يجب عليّ أن أحلق لحيتي إذا كنت أريد الذهاب للسفارة فأنا لا أريد أن أوقعها في مرض محزن مع العلم أنني أنا أعيش في المنزل وهي تقول لن ارتاح حتى تذهب إلى أسبانيا أو فرنسا لأن لي إخوة في فرنسا فماذا أفعل جزاكم الله خيراً
فهي وأخوتي يقولون لي احلق لحيتك ثم بعد ذهابك إلى أسبانيا أعفها هل أستطيع فعل ذلك أم لا؟
مع علمكم أنني طلبت رقم هاتف المشايخ لأنني أريد التحدث في هذا الموضوع مع شيخ وأرجو أن تجيبوني في أقرب وقت بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم - رعاك الله - أن إعفاء اللحية من الأوامر الشرعية الأكيدة، التي يجب على المسلم امتثالها، ففي الصحيحين عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى وأحفوا الشوارب". والأحاديث في ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

حكم من قدم بالعمرة يوم السابع من ذي الحجة ولم يطف للقدوم إلا صبيحة يوم الثامن

 من جاء اليوم السابع من ذي الحجة بالليل ولم يؤد طواف القدوم إلا في صبيحة اليوم الثامن وهو متمتع قدم بالعمرة فما الحكم؟

يطوف ويسعى ويقصر ويكفي ولو في اليوم التاسع .. صبيحة اليوم التاسع، أو في الثامن، ما دام جاء محرماً بالعمرة فعليه أن يطوف ويسعى في اليوم الذي جاء فيه أو في الثامن أو في التاسع ويكمل بعد الطواف ويقصر ثم يتحلل، ثم يلبي بالحج.  أكمل القراءة

حكم من تحلل التحلل الأول قبل طواف الإفاضة

حضرت لأداء فريضة الحج والعمرة وقضيت العمرة وكنت متمتعاً وبعد ذلك لبست لباس الإحرام لفريضة الحج ووقفت بعرفة وذهبت إلى مزدلفة، وبعد ذلك حضرت إلى منى ورميت الجمرات، وبعد ذلك فديت، وبعدها خلعت إحرامي بدون طواف الإفاضة، فهل لي أي فدية بعد ذلك، أم أن ليس عليّ شيء؟

 إذا كنت حلقت بعد الرمي كفى؛ لأن من حلق بعد الرمي فقد حل التحلل الأول، وأما الفدية ما تكفي مع الرمي، لا بد من الحلق، وعليك الطواف والسعي لحجك، الرمي والحلق والطواف والسعي للحج، هذا اللي عليك، والفدية قد خرجتها.  أكمل القراءة

حكم من قبل زوجته في رمضان فأنزل

ما حكم الصيام إذا قبل الرجل زوجته فى نهار رمضان مما أدى إلى إنزال المني بإرادته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباح الشارع الحكيم للرجل أن يقبل زوجته في نهار رمضان ولكن بشرط أن يملك نفسه، فمن يخاف على نفسه أن يجامع أو ينزل حرم عليه ذلك؛ ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قَالَتْ: ... أكمل القراءة

حكم فرش مصلى العيد

 رجل فرش مسجد العيد بقصد الخير فأُنكر عليه هذا العمل، وقيل له: لا يجوز فرش مسجد العيد، فما حكم ذلك؟

لا أعلم فيه بأس .. لا نعلم بأساً في فرش مسجد العيد أن يأتي الناس .... في الأرض أو ما فيها من وعورة، بل هو إن شاء الله مأجور ولا حرج عليه في ذلك، وإن صلوا الناس في الحصباء أو في الرمل فلا بأس، لكن إذا فرشه لهن فارش مثلما تفرش مساجد أخرى فلا حرج في ذلك.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً