إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
حكم إسرار الإمام في الصلاة الجهرية
محمد بن صالح العثيمين
الحكمة من سقوط صلاة الجمعة على من حضر صلاة العيد
اللجنة الدائمة
المرأة خلقت من ضلع أعوج
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «
» (متفق عليه).يقول الشيخ/ شعيب الأرناؤوط ، في تحقيقه وتعليقه على كتاب (رياض الصالحين) للإمام النووي تحت هذا الحديث، معلقًا على هذا الحديث بقوله: (الكلام هنا على التمثيل والتشبيه كما هو مصرح به في الرواية الثانية: المرأة كالضلع؛ لا أن المرأة خلقت من ضلع آدم كما توهمه بعضهم، وليس في السنة الصحيحة شيء من ذلك).
فضيلة الشيخ: هذا ما قاله الشيخ الأرناؤوط بالحرف الواحد، مع أن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول بالحرف الواحد وبكل وضوح: «الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}، وفي قوله: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}، وقد قال أهل التفسير: يعنى: النساء، فإن حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام.
» ومصداق هذا أظن في قوله تعالى: {فضيلة الشيخ: هل ما قاله الشيخ الأرناؤوط صحيح أم خطأ؟ وما توجيهكم للحديث الذي احتج به: المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج؟
حسام الدين عفانه
يكره السجع في الخطبة
بعض الخطباء يستعملون السجع كثيراً في أدعيتهم وخطبهم، فما قولكم في ذلك؟
اللجنة الدائمة
دخول الرجال على النساء شبه عراة في المدن السياحية
نعيش على أرض جزيرة، وهي منطقة سياحية، وإذا دخلها الناس الأجانب خلعوا ثيابهم، إلا ما يواري سوآتهم، ويدخلون المتاجر على هذه الهيئة. فهل يجوز للمرأة المسلمة العمل بالمتجر منفردة أو مع زوجها؟ أجبت على هذا السؤال بعدم الجواز صيانة للمرأة عن هذا المجتمع الفاجر والظالم، وأن تبقى في خدرها خير لها والله أعلم. قالوا: إنما رأوا شيخًا وسألوه فقال لهم: بل يجب أن تنزل المرأة وتعمل بجانب زوجها في متجره؛ حتى لا يميل الزوج إلى الفساد. فما هو الفصل بين الفريقين؟
حسام الدين عفانه
حديث مكذوب في تارك الصلاة
يتداول كثير من الناس حديثاً طويلاً في عقوبة تارك الصلاة وقد طبع هذا الحديث وعلق في المساجد وغيرها فهل ثبت هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا نص الــحديث: عن أبي هـريرة عـن النبي صلى الله عليـه وسلم: (من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشرة عقوبة منها ستة في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر. أما الستة التي تصيبه في الدنيا:
1. ينزع الله البركة من عمره.
2. يمسح الله سيما الصالحين من وجهه.
3. كل عمل يعمله لا يؤجره الله عليه.
4.لا يرفع له دعاء في السماء.
5. ليس له حظ في دعاء الصالحين.
6. تخرج روحه بغير إيمان.
أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت فهي:
1. أنه يموت ذليلاً.
2. أنه يموت جائعاً.
3. أنه يموت عطشاً ولو سقي ماء الدنيا ما روي من عطشه.
وأما الثلاثة التي تصيبيه في قبره فهي:
1. يضيق الله عليه القبر حتى تختلف ضلوعه.
2. يوقد الله عليه في قبره ناراً ويتقلب على الجمر ليلاً ونهاراً.
3.يسلط الله عليه في قبره ثعباناً يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعاَ.
وأما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة فهي:
1. يسلط الله عليه من يسحبه إلى نار جهنم على جمر على وجهه.
2. ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
3. يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار.
حسام الدين عفانه
السهو في الصلاة
إذا نسي المصلي أو سها في صلاته عن عدد الركعات التي صلاها فماذا يصنع؟
خالد بن علي المشيقح
أخذ المال لمرافقة حملات الحج
حسام الدين عفانه
فقهُ الصلاة وارتباكُ المصلين بسببِ سجود التلاوة
صليتُ الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فقرأ الإمامُ في الركعة الأولى أواخر سورة النجم، ومعلوم أن آخر آيةٍ منها فيها سجدة تلاوة، ثم كبر وركع ولم يسجد سجود التلاوة، وقد حصلت بلبلةٌ بين المصلين، فبعض المصلين سجدوا سجود التلاوة، وبعضهم لما سمع الإمام قال: سمع الله لمن حمده، قام وأتى بالركوع وتابع الإمام، وبعضهم ترك الركوع وجاء بالسجود، فما حكم صلاة المأمومين؟
عبد العزيز بن باز
حكم من يطوف حول القبر ويستغيث به
وقع خلاف بين شخصين حول تكفير من يطوف حول القبر ويستغيث به، فمنهم من يقول: إن هذا الفعل فعل شرك ولا خلاف ولكن يعذر صاحب هذا الفعل لجهله بأمور التوحيد، والآخر يقول: يكفر ذلك الشخص الذي يستغيث بغير الله ولا يعذر بسبب الجهل بأمور التوحيد ولكن يعذر في الفرعيات والأمور الفقهية، والسؤال هو: أي الرأيين صواب وأيهما خطأ؟
اللجنة الدائمة
الجمع بين أحاديث المنع من مصافحة الأجنبية وجوازه
قرأت في كتاب (مجموعة رسائل الشيخ محمد الحامد) عدة أحاديث، تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ومنها: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} »، أي: يملك نكاحها، وفي حديث ثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: « » (رواه الطبراني)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: « » أو كما قال (رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات)، وفي حديث آخر رواه البخاري في بيعة النساء، عن أم عطية قالت: « {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا}، »، أي: إنها بكت معي ميتًا لي، فأنا أريد أكافئها بالبكاء على ميتها. وفي حديث آخر، في قوله صلى الله عليه وسلم: « » ذكره المحقق الشرنبلالي في حاشيته على كتاب (الدرر في فقه الحنفية). وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: « »، وعرفت من هذه الأحاديث أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام، ونصحت أقاربي وأصدقائي وردوا علي قائلين: نحن على نياتنا، ولا نستطيع أن نزور أقاربنا ونصافح الرجال منهم ولا نصافح النساء. وربما أن امرأة الشخص الذي نزوره وقادمين عليه من سفر مثلاً يصير في خاطرها، وتقول علينا: إنه ليس تطبيقًا منا للشرع، وإنما سوف تقول علينا: متكبرين، فرددت عليهم قائلاً: يجب عليكم إفهامها بالحديث الذي علمتكم إياه من هذا الكتاب، ردوا علي قائلين: نحن لم نستطع تطبيقه، إذا أردت أنت طبقه وانظر ماذا يعود عليك. وفى البعض يقولون لي: لا تفعل هذا، حيث إن هذا العمل ليس فيه شيء، وستعرض نفسك للنقد.
{هذا وبعد: لدينا ظاهرة لم تعجبني من قبل، حيث إذا قام أحدنا بزيارة الآخر مثل أخيه (شقيقه)، أو ابن عمه، أو ابن خاله، أو صديق له من الجماعة، أي: جماعته - يسلم على زوجة المزور بالمصافحة، وهي لم تكن قريبة له قرابة تحرمها عليه حرمة أبدية مثل شقيقته، وكذلك لم تكن متحجبة عنه، وتضحك معه وتسأله وتحاوره، ولكن لم يكن كلامًا سيئًا، ولكم أخشى من ذلك أن يحدث.
السؤال على هذه الأحاديث والشرح الذي شرحته لسماحتكم بهذه الرسالة عن الظاهرة التي لم تعجبني الفقرات التالية أريد تفسيرها:
أ - ما معنى حديث أم عطية، الذي قالت فيه: إن امرأة منهن قبضت يدها حينما نهاهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن النياحة، ما معنى قبضت ولماذا؟
ب - إن هذه الظاهرة متفشية خاصة في الجنوب، إذا قدمت من سفر، بعض بنات خالتي وبنات عماتي يصافحنني باليد، ولكن عندما فهمت الأحاديث، صرت أكره هذه المصافحة من النساء، ولكن لم يكن هناك عزم وأتخلص من هذه الظاهرة، فماذا أفعل؟
ج - أريد دليلاً أو أدلة من القرآن، وعلاوة على هذه الأحاديث التي أوردتها بهذه الرسالة؛ حتى أنصح أقاربي وجماعتي عن هذه الظاهرة، ويكون لدي أدلة صارمة قاطعة لهذا العمل.
اللجنة الدائمة
مصافحة زوجة الأخ
إخواني متزوجون، وأنا متزوج، ولهم عدة أولاد، ولي عدة أولاد، فهل يجوز أن أصافح نساء إخوتي، وهل يجوز لهم مصافحة زوجتي؟ علمًا بأن زوجات إخوتي أعدهم مثل الأخت من الأب والأم، وكذلك بأني واثق منهم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |