إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

كشف القدمين أثناء الصلاة

هل يجوز كشف القدمين أثناء الصلاة؟ فمثلا، أحيانًا تظهر أصابع القدمين دون قصد، وأحيانًا عند السجود لا أنتبه لبروز الكعبين من تحت الثوب.

أحيانًا أُسدل على القدمين الثوب، لكنني أبقى قادرة على تمييز أن لون الثوب فوقهما مختلف عن بقيته، أي: أقدر [أن] أحدد مكانهما، لكن ليس برؤية لونهما المباشر تمامًا، فهل يعتبر هذا الثوب شفافًا لا تجوز الصلاة فيه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإن ستر العورة شرط في صحة الصلاة باتفاق الفقهاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" (رواه أحمد وأصحاب السنن). والمراد بالحائض المرأة البالغة حد التكليف. وقد اختلف العلماء في حد عورة ... أكمل القراءة

كفارة العادة السرية والمداعبة

الحالة الأولى: أنا شاب ملتزم ولله الحمد محافظ على الصلاة ولله الحمد، ولكن في ذات مرة وفي نهار رمضان وسوس لي الشيطان بالقيام بممارسة العادة السرية, وأنا الآن نادم على ما فعلت وتبت إلى الله من هذه الأمور، وإن هذا الأمر أحس به في نفسي كل ما تذكرته ويعكر علي حياتي لأني أخاف من الله أن يعاقبني عليه عقابا شديداً.
الحالة الثانية: بعد أن تزوجت وفي ذات يوم وفي شهر رمضان المبارك وبعد صلاة الفجر وسوس لي الشيطان أن أُداعب زوجتي وقمت بوضع فرجي بين فخذيها حتى تم الإنزال.
والسؤال ماذا عليّ من كفارة في الحالين؟
ليس عليك أيها الأخ الكريم في الحالين إلا التوبة وقضاء اليوم الذي أفسدته فيكون عليك صيام يومين يوم للحال الأولى ويوم للحال الثانية، أما الكفارة التي تذكر فهي في حق من جامع أهله في نهار رمضان، ولا يكون الإنسان مجامعاً إلا إذا أدخل قدر الحشفة وهو رأس الذكر في فرج امرأته، فالحمد لله ليس عليك كفارة لكن ... أكمل القراءة

ما حكم من لم نذبح له عقيقة ممن سنه فوق البلوغ؟

ما حكم من لم نذبح له عقيقة ممن سنه فوق البلوغ؟
إن شاء ذبح العقيقة عن نفسه إن كان ذلك بمكنته، ولا يدخل عليه حرج بذلك، فقد صحح بعض الحفاظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه بعد النبوة، لكن ليس هذا على وجه الإلزام، وإن كان هذا واجباً محدداً بين طرفين قضاؤه يحتاج إلى أمر جديد، فإن فعله صلى الله عليه وسلم هو الأمر الجديد، ولكن فعله يدلل على ... أكمل القراءة

حكم مصافحة الإنسان مَن حوله بعد الصلاة

نرى بعض إخواننا إذا انصرفوا من الصلاة يشغلون من حولهم بالمصافحة، فتجده يصافح من على يمينه والذي يليه ومن على يساره والذي يليه، ويستمر على هذا، فهل لذلك أصل في الشريعة الإسلامية؟ نرجوكم الإفادة أثابكم الله.

المصافحة سنة مؤكدة، ومحلها عند التلاقي، فإذا التقى الإنسان بأخيه المسلم سُنّ له أن يسلم عليه ويصافحه. وأما تخصيص المصافحة بعد الفراغ من الصلاة فهذا ليس بمشروع، لاسيما إذا اعتقده سُنّة، وكون الرجل قد اجتمع بمن يليه قبل الصلاة ثم صافحه بعد الصلاة فهذا من البدع التي ينهى عنها؛ لأنه لم يكن من عمل ... أكمل القراءة

حكم رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة

ما حكم رفع اليدين والدعاء بعد الصلاة؟
ليس من المشروع أن الإنسان إذا أتم الصلاة رفع يديه ودعا، وإذا كان يريد الدعاء فإن الدعاء في الصلاة أفضل من كونه يدعو بعد أن ينصرف منها، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في حديث ابن مسعود حين ذكر التشهد قال: "ثم ليتخير من المسألة ما شاء". وأما ما يفعله بعض العامة من كونهم كلما صلوا تطوعاً ... أكمل القراءة

كشف المرأة شيئاً من صدرها أو ذراعيها عند النساء

هل يجوز للمرأة أن تكشف شيئاً من صدرها أو ذراعيها أو شيئاً من ساقها عند النساء؟
أما الذراعان فلا بأس أن تخرجهما عند النساء، وأما الرقبة فلا بأس أيضاً أن تظهرها عند النساء وكذلك الرأس، ولكننا ننصح نساءنا بنصيحة نرجو الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها، فنقول كلما كانت الألبسة أضفى وأستر فهو أنفع لها. وننهاهن أن يتتبعن ما يكون في هذه المجلات فيصنعن ما يعرض فيها، لأن هذا يجر المرأة ... أكمل القراءة

ما حكم قول "يا حاج"، و "السيد فلان"؟

ما حكم قول "يا حاج"، و "السيد فلان"؟
قول: "حاج" يعني أدى الحج لا شيء فيها. وأما: "السيد" فينظر إن كان صحيحاً أنه ذو سيادة فيقال: "هو سيد" بدون: "ال" فلا بأس به، بشرط ألا يكون فاسقاً ولا كافراً، فإن كان فاسقاً أو كافراً فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافاً إلى قومه، مثل سيد بني فلان، أو سيد الشعب الفلاني ونحو ... أكمل القراءة

الجهر بالقراءة للمنفرد

ما حكم القراءة الجهرية للمصلي المنفرد؟ وهل يجوز أن يسر بها؟
الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية كالفجر والأولى والثانية في المغرب والعشاء سنة للإمام والمنفرد، ومن أسرَّ فلا حرج عليه، لكنه قد ترك السنة. وإذا رأى المنفرد أن الإسرار أخشع له فلا بأس، لأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان في صلاة الليل ربما جهر وربما أسر كما ذكرت ذلك عائشة رضي الله عنها عنه عليه ... أكمل القراءة

ما هي توجيهاتكم لي لقراءة الكتب الإسلامية؟

إنني طالب علم فما هي توجيهاتكم لي لقراءة الكتب الإسلامية التي تبني المسلم بناءً سليماً خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الشبهات والأباطيل باسم الدين؟
أولاً: تعتني بكتاب الله وتكثر من تلاوته وتدبره؛ لأنه أصل كل خير، ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقرأ في التوحيد: [شرح العقيدة الطحاوية]، وكتاب [تطهير الاعتقاد] للصنعاني، وكتاب [التوحيد] لابن خزيمة، وكتاب [مختصر الصواعق المرسلة] للموصلي، وكتاب [كشف الشبهات]، و[كتاب التوحيد] للشيخ محمد بن عبد ... أكمل القراءة

شرب الخمر في ليل رمضان

قد ابتلي بعض الناس ببعض الخبائث كشرب الخمر أو تعاطي المخدرات، فإذا أفطروا في المغرب انتظموا في تناولها حتى منتصف الليل، ثم ينامون ليتناولوا السحور في آخر الليل، ويواصلوا صومهم فما حكم صيامهم؟ وبماذا تنصحهم لعل الله أن يهديهم؟
أما حكم صيامهم فصحيح، ولكنه يؤسفنا جداً أن يقع منهم هذا الأمر وهم مسلمون، ويعلمون أن الخمر أم الخبائث ومفتاح كل شر، وأنها محرمة بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، فنصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل وأن يخشوا عقابه، وأن يقلعوا عن هذا الأمر المحرم، ومن تاب تاب الله عليه، وباب التوبة مفتوح، ورمضان فرصة ... أكمل القراءة

في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟

أيهما أصح: كلمة "أُحِبُّ الله" أم "أعْشَقُ الله"؟ لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي: "تلبيس إبليس" بعدم جواز كلمة عشق الله، ما التصوف وما الطرق الصوفية؟ جزاك الله خيراًًَ.
الحمد لله، من مقامات الإيمان القلبية والأحوال الإيمانية حب الله سبحانه وتعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأنه يحبهم ويحبونه، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: من ... أكمل القراءة

هل يجوز تعليق الصور الفوتوغرافية؟

هل يجوز تعليق الصور الفوتوغرافية؟
الصور الفوتوغرافية جائزة فلا تدخل في دلالة النصوص المحرمة للتصوير ولكن لا يجوز تعليقها، بل يحتفظ بها بدون تعليق لها. عن عائشة رضي الله عنها أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فقام النبي صلى الله عليه وسلم بالباب فلم يدخل : فقلت أتوب إلى الله ماذا أذنبت؟ قال: "ما هذه النمرقة؟" قلت لتجلس عليها وتوسدها، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً