إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السهو في الصلاة

إذا نسي المصلي أو سها في صلاته عن عدد الركعات التي صلاها فماذا يصنع؟

إذا شك المصلي في صلاته فلم يدر أثلاثاً صلى أم أربعاً؟ أو نحو ذلك، فعليه أن يطرح الشك وليبن على اليقين. فمثلاً إذا كان في صلاة العشاء وشك في عدد الركعات التي صلاها أثلاثاً هي أم أربعاً فليطرح الشك وهو الأربع وليبن على الثلاث المتيقن منها أي أنه يعتبر نفسه قد صلى ثلاثاً ويكمل صلاته ويسجد سجدتي السهو ... أكمل القراءة

ما حكم الصدقة على قاطع الصلاة؟

ما حكم الصدقة على قاطع الصلاة؟

هنا يعمل بغلبة الظن، ومعروف أن الأحكام الشرعية يكفي فيها الظن الراجح، فإذا غلب على ظنك أن هذا الرجل إن أعطيته من زكاة مالك أو من صدقتك مالاً -وهذا يستلزم بطبيعة الحال أن تكون على دراية به، كأن يكون من أهل البلد- أنه لا يرجع ولا يرعوي؛ فلا تعطه.أما إذا غلب على ظنك أن هذا الرجل أسير الإحسان، وأنه ... أكمل القراءة

مسافةُ السفر المبيحة للفطر والقصر ولا قصرَ ولا فطرَ داخل المدينة المترامية الأطراف

يقول السائل: إنه يسكن في ضاحية من ضواحي مدينة القدس، وإنه يدرس في جامعة القدس، وعنده فصلٌ صيفيٌ وكما تعلمون جاء رمضان، فقال له بعض الناس يلزمك أن تفطر ولا يجوز أن تصوم لأنك تقطع مسافة سفرٍ من بيتك إلى الجامعة، فما قولكم في ذلك؟

أولاً: السفرُ سببٌ من أسباب الفطر المشروعة في رمضان، لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة الآية 184].وقد بينت في حلقة سابقة من يسألونك أن المسافر في نهار رمضان مخيرٌ بين الصوم والفطر، وهذا القول هو الصحيح الذي دلَّ عليه قوله ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة

شرح حديث: "الحلال بيّن والحرام بيّن"

شرح حديث: "الحلال بيّن والحرام بيّن"
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات يوشك أن يقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد ... أكمل القراءة

أَكرَه خطيبتي وأخاف لو تركتُها أن يعاقبني الله

نا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني  حساس جدًّا - فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟! جزاكم الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها.وأما إذا كان ... أكمل القراءة

حكم التمويل الشخصي في مصرف الراجحي الأردني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل التمويل الشخصي في مصرف الراجحي الاردني حلال ام حرام؟ حيث يقوم المصرف ببيعك سلعة الاغلب تكون زيت ويعطيك قسيمة تثبت ان هذه السلعة أصبحت ملك المشتري ومن ثم يقوم المصرف باعطائك اكثر من اسم شركة من أجل بيع هذه السلعه فهل هذه المعامله جائزه مع العلم ان الهدف من هذه المعامله الوصول إلى المال؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن المعاملة المذكورة تعرف باسم "التورق المصرفي"، والتورق عند الفقهاء: هو شراء السلعة بثمن مؤجل، ثم يبيعها بثمن حال بثمن أقل مما اشتراها به لشخص غير الذي اشتراها منه، فلو باعها لمن اشتراها منه هو ربا بلا ... أكمل القراءة

يغلب عليها الخوف دون الرجاء، فتقصر فى العبادة

يغلب علي العبادة بالخوف كثيراً دون الرجاء ولا أصدق مثلاً إذا احتسبت أي نية فى أننى سأجزى بها، مثلاً حديث النبى صلى الله عليه وسلم: «من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا» فأقول لنفسى من أنا حتى يصلى على رب السماوات والأرض فأترك النية وغالباً أترك العمل أيضاً كما أنه إذا حدث برق أو رعد أو أى ظاهرة كونية قوية أرتعد من الخوف وأقول فى نفسى ستقوم القيامة الآن وسأعذب وألوم نفسى حتى أنهار من البكاء إلى أن تنتهى الظاهرة، وكما أنى لا أدعو الله أقول من أنا حتى يستجاب لى ومن أنا حتى أرزق الفردوس.

 

كَانَ الأنبياءُ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ يَعْبُدُونَ رَبَّهُمْ وَيَدْعُونَهُ خَوْفًا وَطَمَعًا كَمَا قاَلَ اللهُ تَعَالَى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ ... أكمل القراءة

هل لو صلت المرأة العشاء في جماعة يكتب لها قيام نصف الليل

أعلم أنَّه مَن صلَّى العشاء في جماعة، فكأنَّما قام اللَّيل كلَّه، فهل هذا مستحبٌّ بالنِّسبة للمرأة؟ أم مِن الأفْضل أن تصلِّي في البيت؟

علمًا أني أرغب في الحصول على أجْر قيام الليل، جزاك الله ألْف خير، وبارك لنا فيك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحديث المشار إليه روراه مسلم في صحيحه، من حديث عُثمان بن عفَّان - رضي الله عنه -: أنَّه سمِع رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((مَن صلَّى العشاء في جَماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجْر في ... أكمل القراءة

التوبة من قذف محصنات الغافلات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أحسن الله إليكم ما كفاره قذف محصنات الغافلات ان أجد الناس الذين قذفتهم ... ووفقني الله جل وعلا على الاسحتلال من أناس ... وهناك أناس لم أستطع الوصول أليهم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن قذف المسلمة وهو الرمي بالزنا والفاحشة كبيرة عظيمة توجب لعن صاحبها؛ كما قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ ... أكمل القراءة

الجمع بين حديث غربة الدين والطائفة المنصورة

ما الجمع بين حديث: «بدأ الإسلام غريباً»، وحديث: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق»؟

لا منافاة بينهما: فالأول ظاهر من الواقع، وتمامه: «فسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء» (أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، برقم 208)، وفي رواية لغير مسلم: «يحيون ما أمات الناس من سنتي» (أخرجه ابن قتيبة في كتاب تأويل مختلف الحديث 1/115)، ... أكمل القراءة

هل يجوز الزواج بعد ممارسات جنسية

السلام عليكم يا شخنا الفضيل، اريد ان استفسر عن وضعي و يارب ألاقي الجواب عند حضرتكم، انا امراءة عمري 30 سنة, تعرفت علئ شاب منذ 5 سنوات، انا كنت بعيدة عن الدين بحكم اني أعيش في بلد اروبي و جئت لهذا البلد و انا في عمري 15 سنة، فبفضل هذا الشاب رجعت للدين و تقربت للله عزوجل لانو كان دائما يحثني علئ الدين و حسن معاملته لي تركتني أصبحت اكثر التزاما و احببت الدين, بدأت في الصلاة و لبست الحجاب. في الاول كان متحمس للزواج لاكن للأسف تغير و اصبح متردد و هذا الامر يعود الئ فاحشة وقعت بينا و يارب يسامحنا عن لي عملناها و انا جد نادمة و أفكر ان اعمل عمرة حتي يغفر الله لي. صارت بينا أشياء كثيرة من ممارسات جنسية لاكن ما صر الإيلاج فرج في فرج. الان هو يقول انو لا يستطيع الزواج بي لأن وقعت الزينا مابيننا و الله لا يسمح بذالك و حتي اذا تزوجنا فالله لن يبارك لنا في هذا الزواج و يصبح باطل و الحل هو انو كل واحد يبدأ من جديد مع شخص اخر و لا يتم إصلاح ما فعلناه بالزواج ، هل صحيح انا الله لن يقبل زواجنا و لن يبارك لنا في هذا الزواج ؟ انا احاول جاهدة في ارضاء الله في توبتي من هذا العمل بعمل الصالحات و الاستغفار هل هذا كافي يا شخنا حتي الله يغفر لي ذنبي و ماذا عليا ان اعمل بالضبط ؟ و هل يجب ترقب وقت معين بعد التوبة حتي يتم الزواج ؟ و في الأخير اطلب من حضرتك الدعاء لي و لي هذا الشاب لأني تعبت من هذا الحال و اريد الستر و العفاف و إقامة عائلة لانو امي و الله بارك الله فيكم تحياتي السلام عليكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالزنا من أكبر الكبائر وأقبحها، ولكن إذا تابت توبةً نصوحًا، تاب الله عليه، وغَفَرَ له ما كان؛ كما قال - سبحانه وتعالى -: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً