إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نزول الصفرة قبل الحيض ثم انقطاعها لأيام

السلام عليكم لوسمحت انا بيجيلي الحيض يوم واحد ينزل عليا الصفره مع وجود وجع الدوره الشديد وبعدها مينزلش عليا خالص لمده تلت ايام او اربعه وبعدين ينزل دم الحيض الصريح يعني مثلا دلوقتي نزل عليا صفره يوم الاربعاء مع وجع الحيض مغص ومنزلش اي شيئ لحد يوم الحد هل التلت او الاربع ايام دول اصلي فيهم ام لا مع العلم ان بينزل الصفره مره واحده بس لما بيجيلي الوجع وبعد كده لمده تلت ايام مبينزلش حاجه خالص لا صفره ولا كدره وبعدها تنزل الدوره بعد التلت ايام دول هل اصلي ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتِ، فإن الصفرة التي تنزل عليك قبل الحيض بأيام، لا تُعد حيضًا؛ لأن المقرر - عند أكثر أهل العلم - أن الصُّفْرَةَ والْكُدْرَةَ وما شابه - في أيام الطهر - ليست حيضاً؛ إلا إذا كانت متصلة ... أكمل القراءة

هل يجوز للاخوة المطالبة بورثة عقار قد كتبة والدي باسمي على حياته؟

السلام عليكم والدي اعطاني (مبلغ - او - حصة من عقار) على حياته و كتبهم باسمي و اخوتي يعلمون ذلك و والدي حيا يرزق اطال الله بعمره. حيث يقول اخي ان والدي سيعذب بالقبر و ان له من حق من الذي اعطاني والدي لي. السؤال : بعد عمر طويل للوالد هل يجوز للاخوة المطالبة بهم كورثة ؟ جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالواجب على الأبوين أن يَعْدِلا ويسوِّيا بين الأبناء في العَطِيَّة، ذكوراً كانوا أو إناثاً، وألا يؤْثِرَا أحد الأبناء بالعَطِيَّة على بعض، على الراجح من أقوال أهل العلم.ومن فعل ذلك؛ فإن هبته تُرَدُّ؛ لما في ... أكمل القراءة

سرقت وأنا صغيرة بأمر أمي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وانا صغيرة في عمر 13 سرقت بأمر من امي لم أكن أعلم بأنه حرام كنت امشي بكلام امي ولاكن تم قضاء السرقة التي سرقناها لانه تم كشف امي لكني الان اخاف اذا علي زور واثم من هذا ارجوا الإفتاء في قصتي

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن السرقة مِن كبائر الذنوب؛ قال الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة: 38]، وفي ... أكمل القراءة

هل يُعذّب بذنوبه التّي تاب منها؟

هل يقبل الله توبة الكل، حتى فيما يتعلق بالدّياثة؟ وهل الله بعد قبول التّوبة سيغفر لنا فى الآخرة إذا قُبلت التّوبة، أم سيعذبنا ثُمّ يغفر لنا؟

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:إذا تاب العبد من ذنوبه وصدق في توبته؛ فإنّ الله يقبل هذه التّوبة مهما كانت هذه الذّنوب حتى ولو كانت شركاً، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ ... أكمل القراءة

ماذا يفعل من يشعر بحسرة وضيق عندما يرى بنات محجبات

 ماذا يفعل من يشعر بحسرة وحزن عندما يرى بنات محجبات ولا يعلم لماذا هذا الشعور ويشعر بضيق أيضًا عندما يرى أحد أفضل منه وعندما يرى البنات المحجبات يشعر بكآبة وحزن ويشعر أنه حقير بالنسبة لهن .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا شك الشعور بالحزن والحسرة من رؤية المحجبات أمر يدعو للاهتمام والبحث عن السبب؛ لأن شأن المؤمن أن يحب ويرضى بما شرعه الله، وأن يجاهد نفسه على ذلك، ويسلم، وينقاد انقيادًا مطلقًا لأحكام الدين، ... أكمل القراءة

اختلاط المال الحرام بالحلال

تُبْتُ إلى الله من أفعال كثيرة كنت أفعلها أيام الصبا، فقد سرقتُ أكثر من مرَّة من أصدقائي وأقاربي عدَّة أشياءَ وأموالاً وبعض الذهب، وتبت إلى الله وعزمت على عدَم الرُّجوع إلى السَّرقة والنَّصب، والذي فعلتُه من 30 عامًا مضت، وإلى الآن لم آخذ شيئًا من أحد أو أنصب على أحد.

المشكلة الآن أنَّ هذه النُّقود التي سبقَ وسرقتُها لم أعد أعرف بعضَ أصحابِها؛ لبعد الزَّمن، وقد كافحتُ خِلال حياتِي، واشتريتُ بعض الأشياء، وعمِلت مشروعًا صغيرًا أكسب منه بعض الأموال؛ ولكنَّ هذا المشروع طبعًا اختلطتْ فيه أموالي مع بعْض الأموال التي أخذتُها من النَّاس بغير وجْه حقٍّ، ولا أتذكَّرُهم الآن.

فسؤالي: هل النقود التي أكسبها من هذا المشْروع تعتبر حلالاً أستطيعُ أن أتصدَّق منها مثلاً وآكل منها؟

أنا فعلاً تبْتُ إلى الله، ولم ولن أفعل أي شيء، ومواظبة على الصَّلاة وكل تعاليم الدين منذ زمن بعيد، وهي توبة صادقة - إن شاء الله.

ما هو السبيل لمعالجة اختِلاط نقودي الحلال مع الحرام وأنا لا أستطيع أن أجزم فيها بشيء؟
أفيدوني برسالة مفصَّلة أفادكم الله، حيث إنَّني في حيرة شديدة من أمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ السَّرقة محرَّمة وأكبر الكبائر والذُّنوب، وقد سبق تفصيل هذا في فتوى: "سرقة العين المحرمة".والواجب: ردُّ ما سرقتِ أو أخذتِه بغير وجْه حقٍّ إلى أصحابِه إن كانوا معلومين، فإن عجزْتِ عن معرفتِهم ... أكمل القراءة

زكاة الأرض المعدَّة للاستِثْمار وزكاة السهم

هل الأرض المعدَّة للاستِثْمار عليْها زكاةٌ؟ والأسهُم السعوديَّة عليْها زكاة؟ بالإضافة إلى سهم شركة إعمار العقارية في الإمارات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا كنتَ تقصِد بالأرْض المعدَّة للاستِثْمار أنَّها للمُتاجرة، فهذه فيها زكاة؛ لأنها عُروض التِّجارة، فتقوَّم قيمتُها عند حلول الحَوْل، فإن بلغت النِّصابَ بنفسِها، أو بما ينضمُّ إليْها من النقود وعروض التجارة ففيها ... أكمل القراءة

حكم الدين في علاقات الشباب بالفتيات

هناك بعضُ الفتَيَات والشُّبَّان من أبناء الإسلام يَخرجون من منازلِهم سويًّا ويأكلون ويتحدَّثون في المشاعِر وأحاسيس الحبّ المتبادَل بيْنهُما وأحيانًا يَحدث بعضُ التَّقارب بينَهما، مثلاً أن يُمسِك الشَّاب يدَ الفتاة ويتحسَّسها ويُقبّلها.. ما حُكم ذلك في الدين؟

وكيف تكونُ الكفَّارة منهُ؟ وإذا كان الشَّابّ متزوّجًا بأخرى ما حكم الدين في حالته؟

وإذا كانت الفتاة مَخطوبةً لآخَر أو تَمَّ عقدُ قرانِها لآخَر ولم يدخُل بِها فما حكم الدّين في حالتِها؟

نسأل الله السَّلامة لإخوانِنا وأخواتنا، وجزاكم الله عنَّا خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فأن حُرْمَة العلاقات بين الجنسين معلومةٌ من الدّين بِالضَّرورة، والبداهة العقليَّة، وأنَّ كلاًّ من المرأة والرجُل آثِمان ومتوعدان بالعقاب بارتِكاب هذا الفعل المشين والعملِ الخارِقِ للدّين، والذي يستحقّ صاحبُه ما ... أكمل القراءة

السنة لمن استيقظ بعد شروق الشمس صلاة السنة أولا ثم الفرض

بالنسبة إلى سؤالي فهو الآتي: نحن نعلم يقينا أن الصلاة يجب أن تؤدى في أوقاتها ولكن أريد أن أسأل في حال نام العبد عن صلاة الفجر والصبح وأستيقظ بعد طلوع الشمس بساعة أو ما شابه فهنا أسأل هل أصلي سنة الفجر أولاً ثم الصبح أو العكس، ومن فضلكم أريد حكما شرعيا في هذا، وما اجتمع عليه علماؤنا وفقهاؤنا، أخيراً أرجو أن أعرف من هو المفتي في هذا الأخير؟ وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:الأولى لك في هذه الحالة أن تصلي سنة الفجر أولاً، ثم تؤدي الفريضة، كالحال إذا أديتها في وقتها، واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت أنه وأصحابه غلبهم النوم في سفر فلم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، فصلوا ركعتي الفجر ... أكمل القراءة

حكم العمل فى الاستعلام عن العملاء في شركات التقسيط

السلام عليكم / شركة أمان لخدمات التقسيط فى مصر هل العمل فى شركة أمان لخدمات التقسيط كمستعلم عن العملاء حرام أم حلال وذلك من خلال السؤال عن العميل فى منطقة سكنه أو عمله أو سؤال جيرانه حيث أن هذه الشركه مصريه وتقوم بتقسيط أى حاجه يطلبها العميل من اكسسوارات واجهزه منزليه وغيرها وأنا عملى كمستعلم فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كانت عمل شركة أمان ينحصر في تعاقدها مع شركات المنتجات، فتقوم بدفع ثمن السلعة عن العميل، ثم تبيعها له بالتقسيط مع زيادة في الثمن:  فعملها حينئذ حلال بلا شك؛ لأن البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن ... أكمل القراءة

أيهما أفضل: الاجتماع على الطعام، أم الافتراق، وإذا أخذ الآكل نصيبه بصحن ولعق لإناء، ...

أيهما أفضل: الاجتماع على الطعام، أم الافتراق، وإذا أخذ الآكل نصيبه بصحن ولعق لإناء، أليس هذا أفضل؟
السائل استشكل أمرين: - الأول: أنه إذا اجتمع أناس على إناء كبير فيه طعام فهذا فيه خير، لكن لا نستطيع أن نلعق الطعام، أما لو أخذ كل واحد نصيبه بإناء صغير فإن كل واحد يستطيع أن يلعقه، وهذا خير، والإناء الذي يلعقه صاحبه يستغفر له كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه البركة حتى نلمس ثمارها في ... أكمل القراءة

صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك

سائل يسأل عن حديث: "صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك"، من رواه، وهل هو صحيح الإسناد؟ وعن كلام العلماء على توجيه تضعيف الصلاة إلى هذا العدد. نرجوكم إيضاح الجواب، وفقكم الله للصواب.

الحمد لله وحده. هذا الحديث ذكره العجلوني في (كشف الخفاء) (2/26)، فقال: "صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك" (رواه البيهقي) (1)، عن عائشة مرفوعا، وقال: إنه غير قوي الإسناد، وساقه أيضا من طريق الواقدي، عن عائشة أيضا، بلفظ: "الركعتان بعد السواك أحب إلي من سبعين ركعة قبل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً