إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل التيمم لخوف البرد يسقط الوضوء

اتيمم من الجنابة في الصباح خوفا من البرد .لمني اريد ان اعرف هل هذا التيمم ينوب عن الغسل فقط و علي الوضوء لباقي الصلوات ام اتيمم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الشريعة الإسلامية مبناها على رفع الحرج والضيق، فمن عجز عن الاغتسال بالماء بسبب شدة البرد، أو كانت به جراحة، أو خاف أن يتضرَّر من استعمال الماء-: فهو في حُكْمِ العَادِمِ لِلْمَاءِ؛ لِعدَمِ ... أكمل القراءة

قول ما شاء الله لدفع الحسد

ما حكم قول ما شاء الله لدفع الحسد بدلاً من الدعاء بالبركة ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمّا بعدُ:فالشريعة الإسلامية شرعت أذكارًا للوقاية من الحسد والعين، وخلاصة تلك الأذكار إضافة النعمة إلى موليها ومسديها، من ثم ينبغي للمسلم إذا أعجبه شيء من المال أو الولد أو غيره أن يقول تبارك الله؛ كما روى أحمد والحاكم عن سهل ... أكمل القراءة

فصل: في أن وصف الله لا يتجاوز القرآن والسنة

فصل: في أن وصف الله لا يتجاوز القرآن والسنة
القول الشامل في جميع هذا الباب‏:‏ أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله وبما وصفه به السابقون؛ الأولون لا يتجاوز القرآن والحديث قال الإمام أحمد رضي الله عنه‏:‏ لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث‏.‏ ومذهب السلف‏:‏ أنهم يصفون الله ... أكمل القراءة

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟ وإذا تعمد الإمام ترك الجهر في الصلاة الجهرية؟ وإذا صلى الإنسان منفرداً فهل يجهر؟ وإذ ترك الجهر فهل يسجد للسهو؟ وهل يشرع للمرأة رفع يديها في مواضع الرفع؟
الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن" ولم يقيد هذه القراءة بكونها جهراً أو سراً، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سراً أو جهراً ... أكمل القراءة

مقاطعة الأم المؤذية

طلبت منى إحدى قريباتي أن أطلب لها الفتوى في أمر جد خطير وهي أنها مقدمة على أن تقاطع أمها وقد أبدت إلي الأسباب التي دفعتها لهذا الأمر وقد فضلت أن أعرضها على فضيلتكم كي تفتونا فيها. إن طالبة الفتوى امرأة متزوجة ولديها أربعة أبناء وأمها أرملة عمرها 50 سنة تقريبا مات زوجها منذ عدة سنوات ولديها من الأبناء ستة منهم ولدان والبقية من البنات وولدها الأكبر عمره 28 سنة ويعمل خارج بلدنا مصر وهي امرأة ذات شخصية قوية جدًا جدًا، إن أخذت قرارا لا ترجع إلى رجل من العائلة علما بأن لها من الرجال أربعة إخوة وساعدها على ذلك ما لها من مال ورثته عن أبيها ثم عن زوجها. الأسباب التي دفعت ابنتها لهذا الأمر
1- أن أمها تقوم بدلالة النساء على إحدى الدجالات التي تقوم بعمل السحر لأزواج هؤلاء النساء بل وتذهب معهن إليها وهي في بلد بجوار بلدنا مما يتسبب في الفضائح لهذه البنت.
2- أن هذه الأم قد قامت بالتأثير على ابنتها هذه وجعلتها تقوم بالذهاب معها إلى هذه المرأة الدجالة لعمل سحر لزوجها والبنت الآن في أشد حالات الندم على هذا الأمر.
3- أن هذه الأم كثيرا ما تخاصم النساء وتجبر بناتها على خصام ومقاطعة من خاصمت ومن لا تفعل ذلك منهن تقاطعها وتؤلب عليها أخواتها وتشيع عنها الشائعات بأنها بنت جاحدة لا تقر في بيتها و تكثر من الخروج من المنزل حال عدم وجود زوجها.. وهذا كلام جد خطير على هذه البنت ويمكن أن يهدم أسرة خصوصا و نحن في صعيد مصر.
4- أخت هذه الأم تكثر من النميمة ونقل الكلام وتذهب إلى الدجالات أيضا.

ونتيجة لهذه المشاكل الكثيرة التي لم تتحملها البنت أصيبت على أثرها بحالة من الشلل حيث لا تستطيع أن تحرك يدها أو رجلها قررت أن تقاطع هذه الأم خوفا على نفسها وعلى بيت زوجها من الخراب
ملحوظة: هذه البنت قد شفيت بنسبة 80% الآن.
إذا كانت أمها تضرها، ولا تأمن على نفسها وأولادها غائلتها، فيجوز لها الابتعاد عنها، لأن هذا من قبيل دفع الصائل عن النفس وهو حق مشروع لكل إنسان باتفاق العلماء، وعليها أن تتوكل على الله تعالى في دفع شر أمها، وأن تلجأ إليه في حمايتها من ضررها، وتحصن نفسها بالأذكار المأثورة. والله المستعان. أكمل القراءة

ما حكم مجامعة الزوج لزوجته بدون غطاء؟

ما حكم مجامعة الزوج لزوجته علي سريرهما بدون غطاء؟
لا حرج في ذلك مع الحرص على ذكر الله قبل الجماع بالدعاء أن يقول قبل أن يأتي أهله "" بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "" فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا " رواه البخاري. أكمل القراءة

أين الله؟

دار نقاش بيني وبين زميل لي في المكتب حول وجود الله سبحانه وتعالى في السماء، وهذا الشخص ينفي وجود الله سبحانه وتعالى في السماء وأنا أثبته بدليل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏سورة الملك‏:‏ آية 16‏]‏ الآية، ولحديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ للجارية قال لها‏:‏ " ‏‏أين الله‏؟‏‏" ‏ قالت‏:‏ في السماء ‏[‏رواه الإمام مالك في ‏"‏الموطأ‏"‏ ‏‏ من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه]‏‏.‏ ما توضيح الصواب وجزاكم الله خير ‏؟‏
لا شك أن الله سبحانه وتعالى في السماء، وهذا يعتقده المسلمون وأتباع الرسل قديمًا وحديثًا، فهو محل إجماع لرسالات الله سبحانه وتعالى وعباده المؤمنين أن الله جل وعلا في السماء، وقد تضافرت على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة بما يزيد على ألف دليل على علو الله سبحانه وتعالى، وأنه في السماء وأنه استوى على ... أكمل القراءة

هل الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً مثلنا؟

هل الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً مثلنا؟
هذه الكلمة مجملة تحتمل حقاً وباطلاً، فإن أريد بها إثبات البشرية للنبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس مماثلاً للبشر من كل وجه، بل يشاركهم في جنس صفاتهم فيأكل ويشرب ويصح ويمرض ويذكر وينسى ويحيا ويموت ويتزوج النساء ونحو ذلك ويختص بما حباه الله به من الإيحاء إليه وإرساله إلى الناس بشيراً ونذيراً، وداعياً ... أكمل القراءة

القنوط من رحمة الله بسبب الاختلاف في موضوع غفرانه

انا يحدث لي الان قنوط من رحمة الله احس انني لن تقبل توبتي لأني رأيت مواضيع مختلفة في ذنبي فهناك من يقول يغفر وهناك من يقول لا يغفر فأنا الان في حالة يأس شديدة لا استطيع وصفها وذنبي هو في الردة عن الكفارة المغلظة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن القنوط من رحمة من المهالك التي لا نجاة منها إلا بفضل الله ورحمته، فهو محض سوء ظن بالله، وجهل بسعة رحمته التي كتبها على نفسه، ووسعت كل شيء؛ وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ... أكمل القراءة

حكم الإجهاض بسبب الروماتيزم و فقر دم

زوجتي بعمر ال٣٨ و لدينا طفلتان بعمر التاسعة و السابعة.. علمنا بوجود حمل في الأسبوع الخامس.. هل يمكن تنزيل الجنين؟ مع العلم ان زوجتي لديها روماتيزم و فقر دم و لكن لم نحصل على رأي طبي قاطع بخطورة الحمل

 الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف أهل العلم في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح، فمنهم من قال بالإباحة مطلقا، وهو قول بعض الحنفية، واللخمي من المالكية، أبو إسحاق المروزي من الشافعية، وهو قول عند الحنابلة في أول مراحل الحمل.ومنهم من قال ... أكمل القراءة

الاستعانة بالجن المسلم

ما هو حكم الإستعانة بالجن المسلم في كشف الكنوز وعلاج المرضى من المس والسحر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الاستعانة بالجن في تحصيل المنافع المباحة، محل خلاف بين أهل العلم، فمنع منه الأكثر؛ باعتبار أن السلامة من ضررهم وتأثيرهم على المستعين بهم في عقيدته وأمور دينه، متعذرة، ولِما تؤول إليه من مفاسد، قد تصل ... أكمل القراءة

الزواج من مغتصبة

السلام عليكم و رحمة الله. أنا شاب مسلم أبلغ من العمر 30 سنة، تعرفت على فتاة تعيش بدولة غربية قبل أربع سنوات بنية الزواج بها لما رأيته منها من اهتمام بالإسلام، ساعدتها بكل ما أستطيع حتى أعلنت إسلامها و لله الحمد، منذ ذلك الحين و هي تصلي صلواتها و بدون تأخير ،تصدق و تزكي و تصوم و ترتدي حجابها و ثابتة على دينها رغم ما يعانيه المسلمون من اضطهاد في بلاد الغرب. منذ أن تعرفت عليها و أنا عازم على السفر للبلد الذي تعيش به لكي أتزوج بها و أعيش معها، لكن ما منعني طيلة هذه المدة ضعف إمكانياتي المادية كوني شاب بدون عمل رغم محاولاتي المتكررة إيجاد فرصة شغل ،حتى أكرمني الله قبل 3 أشهر بعمل جعلني سعيدا لأنني قلت في قرارة نفسي أنني سأستطيع جمع المال اللازم لأسافر و أتزوج بالفتاة التي أراها صالحة لتربي أولادي. لكن ما حصل الشهر الماضي قد قلب الأمور رأسا على عقب، و حل علي كالصاعقة بعد أن علمت من شقيقها أنها في المستشفى بعد أن تعرضت للإغتصاب من طرف شخص هاجمها في منزلها مستغلا تواجدها بمفردها و هي الآن حامل في شهرها الثاني، لم أستطع تقبل الأمر و صدمت كثيرا و تدمرت و مررت بفترة صعبة، بعد مدة تحدثنا و قالت لي أنها كانت تعاني في صمت و لم ترد إخباري خوفا من أن تفقدني، و هي الآن لا تريد إجهاض هذا الجنين رغم كون حملها لم يصل شهره الرابع بعد لم تنفخ فيه الروح بعد، و حجتها في ذلك أنها لا تريد قتل نفس بريئة لا ذنب لها، و أنها تطلب مني انتظارها حتى تلد هذا الجنين لكي تعطيه لشخص يتكفل به، و هكذا ليتسنى لي الزواج بها، طالبتها و لا زلت أطالبها بإسقاط هذا الجنين لأنه ثمرة علاقة محرمة رغم أنه لا ذنب لها كونها أكرهت في ذلك لكنها ترفض و بشدة.. لا أنكر أنني قد فكرت في تركها مرارا و تكرارا من شدة إحباطي بالواقعة، لكن ما فتئت أن أتدارك ذلك بقولي أنه وجب علي الوقوف معها في هذه المحنة الشديدة التي تمر بها و دعمها. سؤالي إخوتي الكرام هو كالتالي: هل يجوز لها هذا الإجهاض قبل الشهر الرابع من الحمل كونه نتيجة اغتصاب ؟ و في حالة ما لم تسقط، هل يجوز لي الزواج بها قبل أن تضع مولودها ؟ و ها هي نصيحتكم لأخوكم لأنه تائه و حائر. جزاكم الله خيرا و نفع الله بكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن المغتصبة لا ذنب له وأنها مجني عليها، والواجب على المسلمين الوقوف معها في محنتها حتى تتجاوزها، ولا ينبغي لك الإعراض عنها حتى لا تجمع عليها شرين، مصيبة الاغتصاب، وترك الزواج منها، بل إن من مكارم الأخلاق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً