إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الطلاق غصبًا

ما حكم من طلق امرأته غصبًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان المقْصود بكلمة "غصبًا"؛ أي: "مكرهًا"، كما هو الظَّاهر، فلا يقع الطَّلاق في قوْلِ جُمهور أهْلِ العِلْم؛ لقولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم: "إنَّ الله تَجاوزَ لي عن أُمَّتِي: ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من أرباح الأسهم غير النقية وقد تاجرت فيها دون علم بحرمتها؟

اكتتبت في سدافكو بمبلغ 2600 وبعتها بمبلغ 6000 وعلمت أن فيها شبهة، أفيدوني ماذا أفعل؟

أرى من تعامل في شركة نشاطها حلال ثم تبين له حرمتها، وجزم على التعامل في الأسهم النقية، فلا بأس عليه، ولا تطهير. ويستثنى من ذلك التعامل في الشركات التي نشاطها محرم، مثل البنوك التجارية والتأمين التجاري. وهذه جوابها موجود مسبقا، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 30-8-2005. أكمل القراءة

العمل في مطعم يقدم الخمور - وحكم التداوي بالخمر

نعيشُ في دولة يهوديَّة غير إسلاميَّة، والَّتي بالتالي تُحلُّ استِعْمال الخَمر وتناوُله في طعامٍ وشراب، وحتَّى في المطاعم، فكيف لإنسانٍ مُسلم أن يَعمَل في مطعم أو مكان يستعمل به الخَمر ولا نَستطيعُ العَمَلَ بِمكانٍ آخَر أو حتَّى التَّهرُّب من نقل أو تقديم الخَمر، فما رأْيُ الشَّرع في ذلك؟

- ملامسة الخَمر أثناء التَّجارب العلمية، ما رأي الشَّرع بها؟

- كثيرٌ من النَّاس يَستعْمِلون الخَمر كعامل مُساعد في الشِّفاء، وخصوصًا في الأمراض المزمنة مقدح المعدة وغيرها، فما رأي الشَّرع في ذلك مقابِلَ الشِّفاء المضمون منِ استِعْمال الكحول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حُرمةَ الخمرِ من المعلوم من دِينِ الإسلام بالضرورة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ... أكمل القراءة

كيفية الدخول في الإسلام

السلام عليكم، هل يكفي الكافر قول لا إله إلا الله ليصبح مسلما؟ أو قول أسلمت لله؟ مع ذكر الأدلة وفقكم الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم بالضرورة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل من كل من جاء يريد الدخول في الإسلام الشهادتين؛ فالشهادتان هما مفتاح الدخول في الإسلام، والأحاديث في هذا متواترة كأعظم تواتر تراه، واتفق ... أكمل القراءة

العهد مع الله مقرونا بعقوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاهدت الله ان اقيم الليل ولو حتي بركعتين وحددت عقوبة لي إن خالفت ذلك في ليلة ما وهي ان اقرا ستة اجزاء من القرءان ١- احيانا خالفت هذا العهد في بعض الليالي فهل علي كفارة ام تعتبر الستة اجزاء لي كفارة ٢- ان كانت الستة اجزاء كفارة فعند القراءة احيانا انوي ان يكفر الله بقراءتي عن ذنوب اخري. هل يجوز ام يجب النية ان تكون لكفارة هذا الذنب فقط وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن العهد مع الله بالصورة المذكورة يعتبر يمينًا ونذرًا؛ لأنه التزم به قربة وطاعة؛ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في " مجموع الفتاوى": "والعهودُ والعُقود ... أكمل القراءة

أزلْتُ بعضَ شعَرَاتٍ من حَواجِبِي

عندما كُنْتُ في سِنِّ 13 أو 14 أزلْتُ بعضَ شعَرَاتٍ من حَواجِبِي، ولكنْ أزلْتُ قليلاً فَقَطْ، وأنا إلى يومي هذا أُزِيلُهم، ولكنْ قليل؛ يعنِي من تَحْتِ الحاجِب بعض شعَراتٍ، ما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ نَتْفَ الحواجِبِ من الكبائِر ولا يَجوز أخذُ شيء منها: كثيرًا كان أو قليلًا، وقد لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم فاعِله؛ ففِي الصَّحيحَيْنِ عن عبدالله بن مسعود قال: "لَعَنَ اللهُ الواشِمات ... أكمل القراءة

ما حكم دفع المال لمن يضمن لك وظيفة؟

أنا أبحث عن وظيفة منذ زمن ليس بالقصير, ولكن مع الأسف لم أستطع الحصول على الوظيفة, وأخبرني أحد الأصدقاء أنه يستطيع أن يأتي لي بوظيفة ولكن بمقابل خمسة آلاف ريال سعودي, وقال أن هذا المبلغ مقابل الخدمة التي سيقوم بها من تعيينه على وظيفة, وتكلفة مصاريف السفر لأنه سيسافر إلى الوزارة في الرياض وسيدبر الوظيفة. نرجو من فضيلتكم تبيين الحكم الشرعي في هذه المسألة.

هذا لا يجوز لأن زميلك لا شك قد رتب الوضع مع بعض الموظفين قليلي الذمة في القطاع الحكومي، وما يأخذه زميلك سحت، وما يأخذه الموظف غلول محرم. فلا تقرب تلك الوسيلة في التوظيف، واسأل الله من فضله، فعنده مفاتح كل خير، يسر الله أمرك. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

معنى حديث: لا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها

"أيُّما امرأةٍ سعَتْ في طلاق أختِها....": هل هذا حديثٌ صحيح؟ وما نصُّه كاملاً؟ وأين أجد شرْحَه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالمعنى المذكور في السؤال قد ورد في حديث أبي هُريرة في الصحيحَين: ‏‏"أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم - نَهى أن يَخطُب الرجُل على خِطبة أخيه، أو يبيع على بيعِه، ولا تسأل المرأةُ ... أكمل القراءة

حكم لبس الشراب الثاني على طهارة مسح الأول

رجل مسح على الشراب، ثم لبس فوقه شراباً آخر قبل أن يحدث، ثم أحدث فتوضأ للصلاة فهل له أن يمسح على الشراب الفوقاني أو لا؟

الحمد لله.نعم يجوز المسح على الشراب الثاني إذا لبسه على شراب قد مسح عليه، لأنه قد لبسه على طهارة، فيدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا» (رواه البخاري (199).قال النووي رحمه الله: " وإن لبس الخف على طهارة ... أكمل القراءة

مراعاة المصالح والمفاسد ومناصرة الشواذ بحجة وقوفهم مع المسلمين

في كثير من الأحيان يتبنى العلماء هنا في الغرب باب المصلحة العامة، أو الأخذ بالجيد وترك السئ، وهو أمر أتفهمه، ولكن ذلك يخلق لبسًا كبيرًا لدى العامة، فعلى سبيل المثال: مسألة أنه ينبغي علينا مناصرة من يطالبون بحقوق الشاذين جنسيًا؛ لإن كثيرا منهم يقفون ضد الحظر المفروض على المسلمين، وعليه لا يمكننا القول بأننا ضد المثليين، فذلك سيؤي إلى مزيد من العنصرية.

الحمد لله.الشريعة قائمة على تحصيل المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها.والموازنة بين المصالح والمفاسد والترجيح بينها باب دقيق من أبواب الفقه، فقد يترك الواجب، لدفع مفسدة أعظم، ويرتكب أهون الشرين لدفع أعلاهما.ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فصل نافع سماه: "فصل جامع في تعارض الحسنات؛ أو ... أكمل القراءة

حكم من تعامل في شركة جائزة ثم تحولت إلى شركة غير جائزة

تعاملت في شركة نقية، ثم أصبحت غير نقية. فما الحكم، وهل علي تطهير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: فمن تعامل في شركة جائزة ثم تحولت إلى شركة غير جائزة، أو اشتراها ولم يعلم أنها محرمة ثم علم بذلك، أو اشتراها بناءً على فتوى المجيزين للشركات المختلطة ثم تبين له أنها لا تجوز فحكمه كالآتي: يجب عليه بيع ما يملك من أسهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً