إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هددتها بالطلاق فهل وقع؟

أنا شاب متزوج ولي ثلاثة أطفال وأقيم مع أبي وأمي في بيت واحد يقع هذا البيت في مكان بجانب الطريق وكل الناس يمشون في هذا الطريق ولذا حذرت زوجتي بألا تطل من النافذة أو تصعد فوق البيت كي نتجنب كلام الناس السيئ وللعلم إني أثق في زوجتي كثيراً فإذا بها ذات مرة صعدت فوق سطح البيت كي تضع الملابس تجف فجاء سائر في الطريق فرآها فوق المنزل فبقي ينظر إليها فجرت ونزلت إلى البيت ولم تخبرني بما حصل. وبعد مدة سمعت بالأمر فوبخت زوجتي أنها أخفت علي الأمر فقلت لها: هذه أول وآخر مرة تصعدين فوق المنزل فأنبتني وثارت في وجهي وأنها على صواب فغضبت كثيراً وقلت لها: إذا رأيتك مرة أخرى فوق المنزل أو رأيتك من النافذة فأنتِ طالق أنت طالق أنت طالق مع العلم أنها مطيعة وأني أثق فيها وأنه لا يوجد مكان نضع فيه الملابس تجف عند غسلها ومن المستحيلات أنها لن تصعد إلى السطح أو لن تطل من النافذة لأنه بيتها والحياة ليست أسبوعاً أو شهراً حتى تتجنب ما منعتها منه. ولذا شيخنا الفاضل إني أتوسل إليك ماذا أفعل وما الحكم إذا فعلت ما منعتها منه؟

تب إلى الله من تهديد زوجتك بالطلاق، فإن كنت قد صدر عنك ذلك في غضب خرجت به عن طورك واختيارك فلا شيء عليك، أما إن كنت قلته قاصداً ما تقول عاقلاً له والغضب لم يغلبك فإن كنت تقصد طلاقها فإنها إذا فعلت ما علقت عليه الطلاق فإنها تطلق منك طلقة واحدة، وإن كنت لا تقصد ذلك إنما قصدت تهديدها ومنعها فكفر ... أكمل القراءة

درجتنا في الجنة

قرأتُ أنَّ من كَرَمِ الله وفضلِه على عباده أنَّ درجةَ الابْنِ ترتَفِعُ في الجنَّة لدرجة والدِه، وتَرتفِعُ درجاتُ أفرادِ العائلة لِدرجة أى فرْدٍ منهم درجتُه أعلى في الجنة. والسؤالُ: نَحن نُؤمن أنَّ الصَّحابة هُم أكرمُ هذه الأُمَّة، ودرجَتُهم تَصِلُ للفِرْدوس الأعلى إن شاءَ الله، وعليه؛ فانَّ الصحابة سَيَرْفَعُون درجةَ أبنائِهم لَهم، والأبناء سيَرْفعون الأحفادَ، وهكذا الأجيال تَرفَعُ الأجيال، حتَّى يصلَ الأمْرُ لجيلِنا فترتَفِعُ درجاتُنا لدرجة الصَّحابة إن كنَّا من أحفادِهم ... فَما رأْيُكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ السَّائلَ الكريمَ يُشيرُ إلى قولِه تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ ... أكمل القراءة

أقسمت ألا تعود لزوجها فهل تطلق بذلك؟

ما حكم الزوجة التي أقسمت بأن لا تعود إلى زوجها هل بهذا القسم أصبحت في حكم المطلقة؟ وماذا يترتب على هذا القسم من الناحية الشرعية؟

هذا القسم يمين وليس طلاقاً وليست المرأة في حكم المطلقة فالواجب عليها إذا أرادت العودة إلى زوجها أن تكفر كفارة يمين وهي ما ذكره الله تعالى في قوله {أو إطعام عشرة مساكين}. تاريخ الفتوى: 9-10-1424هـ. أكمل القراءة

هل يزوج الرجل في الجنة الحور العين رغمًا عنه؟

هل الرجل المتزوِّج في الدنيا ويُحب زوجته ولا يريد غيرها في الآخِرة يزوَّج بِالحور العِين رغمًا عنْهُ مع العلم بأنه لا يُريد سوى زوجته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجبُ على المُسلِم التَّسليمُ لقَدَرِ الله، فأحكامُه وأفعالُه كلُّها لا تَخلو عن حِكمةٍ بالغة، وعلمٍ واسعٍ، وتنزُّه عن البغي والظلم؛ قال تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]، وقال: ... أكمل القراءة

الطلاق الرجعي

ما هو حكم الطلاق الرجعي؟ وما هي مدة العدة للشابة التي تحيض أو المرأة الكبيرة التي لا تحيض وكيف يمكن للزوج أن يراجعها؟ وهل يشترط اجتماع الشاهدين على الرجعة في مجلس واحد؟

الطلاق الرجعي للزوج أن يراجع المرأة خلال العدة دون عقد جديد ولا مهر ولا رضا الزوجة إن كان قصده بالمراجعة الإصلاح. عدة المرأة التي تحيض ثلاث حيضات. أما التي لا تحيض فثلاثة أشهر. أما المراجعة فيقول: أرجعت زوجتي فلانة ويشهد على ذلك، ولا يشترط اجتماع الشاهدين على الرجعة في المجلس الواحد فإذا أشهد ... أكمل القراءة

نطق بلفظة الطلاق دون وعي أو شعور فما الحكم؟

إذا كان الرجل تراوده تخيلات في عقله عن أحداث وهمية ومن المعروف أن الإنسان قد ينطق بما يفكر فيه دون وعي منه. فإذا جرت التخيلات في عقل وفكر الرجل عن الطلاق ونطق بعبارة الطلاق دون وعي منه وبلا شعور وذلك نتيجة التفكير كما أسلفت وليس رغبة منه في الطلاق. فهل يقع الطلاق في هذه الحالة؟

الطلاق لا يقع إلا لمن تكلم به وهو عاقل مختار غير مكره، فإن كان ما تكلمت به كذلك فإنه طلاق ما لم تكن مبلياً بالوسواس فلا ضرر عليك ولا يعد طلاقاً. تاريخ الفتوى: 20-10-1424هـ.   أكمل القراءة

الحج عن شخص تارك لأكثر الصلوات تهاوناً

لدي عم توفي ولم يحج، وكان يصلي تارة ويترك الصلاة تارات أخرى تهاوناً وكسلاً، فهل يجوز لي أن أحج عنه، أفتونا أثابكم الله؟
ينظر في آخر أمره، وفي آخر صلاة مرت عليه من حياته وهو يعقل، هل صلى أو لا؟ فإن كان صلى آخر صلاة فهو مسلم، فهو مسلم حكماً، ومع ذلك يحج عنه، ويتصدق عنه ويدعى له، وإن كان في آخر وقته مع ثبات عقله لا يصلي فمثل هذا لا يحج عنه، ولا يدعى له، ولا يتصدق عنه (1). _____________________ (1) من أسئلة محاضرة ... أكمل القراءة

الاستدانة من أجل الحج

ما حكم السلفة أو الاستدانة من أجل الحج؟
إذا كان يرجو قضاء هذا الدين، ويغلب على ظنه قضاؤه لا بأس إن شاء الله تعالى، وإلا فالأصل أنه لا يلزمه. أكمل القراءة

نصاب الريالات الورقية

ما نصاب الزكاة بمال الناس اليوم بالريالات الورقية؟ وهل يعتبر بالذهب، أم بالفضة؟
النصاب الأصل أنه في الذهب عشرون مثقالاً، وفي الفضة مائتا درهم، كل ذهب أو فضة، والعشرون المثقال تعادل أحد عشر جنيهاً وثلاثة أرباع الجنيه، يعني تقارب اثنين أو ثلاثة وتسعين جرام، ومن عنده تسعين جرام فأكثر هذا يجب عليه الزكاة إذا كان من أهل الذهب، وإذا كان من أهل الورق والدراهم فالريال الورقي هو بدل ... أكمل القراءة

الحج دون إذن الأب

من كان عمره سبع عشرة سنة وهو يستطيع الحج، ووالده يرفض أن يحج، هل يعصي والده أم يطيعه؟
كيف يعصي والده، هو عاص لله جل وعلا؛ لأن الحج على الفور وهو مكلف مطالب به، إذا كان مستطيعاً لا يجوز له أن يؤخر الحج، هو عاص لله جل وعلا قبل والده. وعلى القول بأن الحج على الفور وهو القول المرجح يأثم، ولو مات لا شك أن إثمه عظيم، نعم؛ لأنه فرط (1). _____________________ (1) من أسئلة محاضرة ... أكمل القراءة

من ترك الحج تكاسلاً مع إقراره بوجوبه

من المعلوم أن جمهور العلماء يقولون: بأن من ترك الحج تكاسلاً مع إقراره بوجوبه أنه لا يخرج من الإسلام، فما أحسن الأجوبة عن قوله تعالى: {ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} [آل عمران: 97]، والإجابة عن أثر عمر رضي الله عنه: "ما هم بمسلمين"، وحديث: "من وجد زاداً وراحلة فلم يحج، فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً

الحج ركن من أركان الإسلام بالإجماع، وجاء فيه الوعيد الشديد في الآية: {ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} [آل عمران: 97]، وجاء في الحديث، والكلام فيه كثير لأهل العلم؛ حتى أدخله ابن الجوزي في الموضوعات، ولا يصل إلى حد الوضع، بل بشواهده قد يقبل التحسين عند بعضهم. المقصود أن شأن الحج عظيم، شأنه ... أكمل القراءة

التصوير فى الأفراح

أريد أن أعرف حُكْم التصوير فى الأفراح، والمناسبات بالكاميرا الفوتوغرافية والفيديو؟ وإن كان حرامًا، فماذا نفعل بالصور والشرائط التى عندنا؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بيَّنَّا عدم جواز اقتناء الصور الفوتوغرافية، والاحتفاظ بها للذِّكْرَى في الفتوى: "هل يجوز الاحتفاظ بصورٍ للأطفال"، فليُرْجَعْ إليها.  أما تصوير حفلات الأعراس وما شابه، فإن هذا من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً