إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم الشرع في الإعجاز العلمي؟

ما حكم الشرع في الإعجاز العلمي؟ وما الرأي فيمن يدعو إلى القول بالإعجاز؟ وهل يصح لنا أن ندعو بهذا الإعجاز؟
الإعجاز العلمي له هيئاته ومؤسساته، وله أصل في الشرع؛ فالقرآن معجز بأساليبه وأحكامه، وإتقان إشاراته إلى بعض القضايا السابقة واللاحقة، وكذلك في السنة النبوية من الإعجاز ما يستدل به على صدق النبي صلى الله عليه وسلم. أكمل القراءة

معنى: "وإن الرجل ليرعى على الحي..."

ما معنى: "وإن الرجل ليرعى على الحي ما به إلا وليدتهم يطؤها
هذا من حديث عياض بن حمار المجاشعي السابق الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أهل الجنة وأهل النار، وبيّن أن من أهل النار المستضعفين الذين هم تبع في الناس، الذين هم فيكم تبعاً، وهؤلاء المستضعفون الذين هم فيكم تبعاً، بيّن أن منهم أنه كان الرجل في الجاهلية يرعى على القوم الغنم ما به إلا وليدتهم أي ... أكمل القراءة

أسئلة عن الحجر الأسود

قرأت مقالة عن "الحجر الأسود" وأريد أن أتأكد من صحة الأحاديث والروايات هل هي صحيحة ويؤخذ بها أم أنها موضوعة جزاك الله كل خير؟ والمقالة هي:
صدِّق أو لا تصدق
نعم، هناك حجر واحد فقط على وجه الأرض يطفو فوق الماء، إنه "الحجر الأسود" الموجود في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة في الحرم الشريف في مكة المكرمة، قال جلال السيوطي: يقال إنه لما اشترى المطيع لله الحجر الأسود من أبي طاهر القرمطي جاء عبد الله بن عُكيم المحدث وقال: إن لنا في حجرنا آيتين: إنه يطفو على الماء، ولا يحمو بالنار، فأتى بحجر مضمخ بالطيب مغشي بالديباج ليوهموه بذلك، فوضعوه في الماء فغرق، ثم جعلوه في النار فكاد أن يتشقق، ثم أتي بحجر آخر ففعل به ما فعل بما قبله فوقع له ما وقع له، ثم أتي بالحجر الأسود فوضع في الماء فطفا، ووضع في النار فلم يحم، فقال عبد الله: هذا حجرنا، فعند ذلك عجب أبو طاهر القرمطي وقال: من أين لكم؟ فقال عبد الله: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحجر الأسود يمين الله في أرضه يأتي يوم القيامة له لسان يشهد لمن قبَّله بحق أو باطل لا يغرق في الماء ولا يحمى بالنار...".
و"الحجر الأسود" هو الذي يبدأ منه الطواف في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة، وأصله من يواقيت الجنة، ولونه المغمور أبيض كلون المقام، وهو موضع سكب العبرات، واستجابة الدعاء، ويُسن استلامه وتقبيله، وهو يمين الله في الأرض بمعنى أنه مقام مصافحة العهد مع الله على التوبة، ويشهد يوم القيامة لكل من استلمه، ومن فاوضه فإنما يعاهد يد الرحمن، ومسحه يحط الخطايا حطّاً، وهو ملتقى شفاه الأنبياء والصالحين والحجاج والمعتمرين والزوار فسبحان الله العظيم.

الحمد لله أولاً: الحجر الأسود هو: الحجر المنصوب في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج في غطاء من الفضة وهو مبدأ الطواف ويرتفع عن الأرض الآن متراً ونصف المتر. وما ذُكر في المقال الوارد ضمن السؤال فيه حق عليه أدلة صحيحة، وفيه ما لا أصل له. وقد ذكرنا في جواب سؤال سابق أكثر ما ورد في ... أكمل القراءة

ضرورة التعاون بين جماعات الدعوة

من المعلوم لديكم أنه توجد على الساحة الإسلامية اليوم جماعات عديدة هدفها كلها العمل للإسلام، لكنها تختلف في طرق العمل إلى حد اتهام بعضها لبعض!! فما الحكم بينها؟ مع العلم أنها كلها تعمل بالكتاب والسنة؟
إن الاتهام لنيات الناس من الكبائر المحرمة، وكل من عرف منه قصد الخير والعمل فيه فالأصل عدم اتهامه وعدم التعرض له بذلك، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن أقواما كانوا يؤخذون بالوحي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع بالنبوة، وإنما نحن قوم نحكم بالظواهر والله يتولى السرائر، فمن ... أكمل القراءة

ماهو الميزاب وحكم الإحرام منه

قرأت في أحد الكتب بأنه يسن الإحرام بالحج من تحت الميزاب، فما هو الميزاب، وما مدى صحة ذلك؟
الصواب أنه يحرم بالحج من بيته، أهل مكة المقيمين في مكة، والمحيطين بمكة يحرمون من بيوتهم، ولا يحرمون من تحت الميزاب، فليس عليه دليل، والميزاب: هو المزراب الذي يصب معه السيل من سطح الكعبة على الحجر، هذا يقال له الميزاب، يعني المرزام، يسمونه الناس المرزام. أكمل القراءة

وجوب الوفاء بالنذر وصرفه للفقراء والمسكين

نذرت ذبح عشر من البعير، وقد ذبحت ثلاثة منها وعند نذر لم أنوي نية معينة في ذبحها وتوزيعها على الفقراء وغيرهم، ثم أكلت منها وأطعمت أهلي الجيران والأقارب ثم بعد ذلك سمعت فتوى أن النذر لا يجوز أن يأكل منه صاحبه ولا يطعم أهل بيته إنما هو للفقراء والمساكين، وأنا كنت أجهل هذا الحكم؟ 
و السؤال ما حكم البعارين الثلاثة التي ذبحتها مع العلم أني جاهل الحكم فيها؟ وما الحكم في السبعة الباقية؟ وهل يجوز أن أكل منها وأطعم أهل بيتي؟ وهل يجوز أن أذبح منها في زواج نسيبي علمًا بأن الاتفاق بيني و بينه أن تكون النذر، وليس بنية الإعانة أو النفعة للزواج؟ 
 

إذا كان نذرت أنها صدقة من الصدقات فلا يحل لك الأكل منها، وإن كان نذر أن يطعمها الناس دون تخصيص فقراء من غيرهم فالأمر سهل إن شاء الله؛ لكن ما مضى أرجو أن يعفو الله عنه، وفي المستقبل نصيحتي لك أن تجعلها إطعامًا للفقراء والمساكين، فإن إطعام الفقراء والمساكين هو العمل الذي لا إشكال فيه بأنه بر، وما ... أكمل القراءة

هل يحج عن قريبه الذي لا يستطيع السفر للحج؟

هل يجوز للمسلم الذي أدى فرضه أن يحج عن أحد أقاربه في بلاد الصين لعدم تمكنه من السفر لأداء فريضة الحج؟

الحمد لله "يجوز للمسلم الذي قد أدى حج الفريضة أن يحج عن غيره إذا كان ذلك الغير لا يستطيع الحج بنفسه لكبر سنه أو مرض لا يرجى برؤه أو لكونه ميتاً، للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، أما إن كان من يراد الحج عنه لا يستطيع الحج لأمر عارض يرجى زواله كالمرض الذي يرجى برؤه، وكالعذر السياسي، وكعدم أمن ... أكمل القراءة

توفيق المرأة بين واجباتها الدعوية وتربية أطفالها

كيف توفق المرأة بين واجباتها الدعوية وتربية أطفالها؟
إن عليها أن تسدد وتقارب، وما من إنسان إلا وواجباته كثيرة وأوقاته ضيقة، لكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بالتسديد والمقاربة، وقد أخرج البخاري في الصحيح قال: حدثنا عبد السلام بن مطهر، قال: أخبرنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ... أكمل القراءة

ما الراجح في اشتراط الطهارة للطواف؟

ما الراجح في اشتراط الطهارة للطواف؟
عرفنا أن قول الجمهور اشتراط الطهارة وأن الطواف لا يصح إلا من متطهر من الحدث والخبث، ومعروف رأي الحنفية أنه لو طاف وهو محدث حدث أصغر عليه شاة وإن كان حدثه أكبر فعليه بدنة (1)، فيوجبون الطواف من غير اشتراط، والنبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها: "افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا ... أكمل القراءة

حكم من كبر للإحرام وهو منحنٍ للركوع

رجل جاء والإمام راكع، فكبر تكبيرة الإحرام وهو منحنٍ للركوع؛ خشية أن تفوته الركعة، فهل يجوز له ذلك؟

لا تصح تكبيرة الإحرام من القادر على القيام إلا أن يأتي بها كاملة وهو قائم، فإن انحنى قبل أن يتمها، ووصل إلى حد الركوع فلا تصح، إذا كانت الصلاة فرضاً. وأَدْنى الركوع هو الانحناء بمقدار ما يمكنه مس ركبتيه بأطراف أصابعه، والله أعلم. أكمل القراءة

زكاة الدين

لو أنَّ رجُلاً لديْه مالٌ (نقود)، ولكنَّه سلَّفه كدينٍ لرَجُلٍ آخَر لمدَّةٍ ما، فهلْ عليْه زكاةٌ إذا حال الحوْلُ عليه؟ وهذا في حالة يُرجى حصولُه بعد مدَّة؛ لأنَّه سلَّفه سلفةً لمدَّة معيَّنة أو قرضًا حسنًا.

وهناك حالةٌ أخرى: حيث إنَّ رجلاً سلَّف مالاً لشخصٍ آخَر، سواءٌ لِمُدَّة معيَّنة أم قرضًا حسنًا، ولكن ليس هُناك رجاءٌ في حصوله، حتَّى ولو بعد مدَّة، أفيدوني مأجورين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزكاة تَجِبُ على المُقْرِض، في المال الذي أقْرَضهُ، في حالة ما إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، وكان هذا الدَّينُ بالغًا للنِّصاب بنفسه أو بِما انضمَّ إليْه، وحال ... أكمل القراءة

حكم وطء الحائض وكفارته

سائل يسأل عن حكم وطء الرجل زوجته وهي حائض، وماذا يترتب عليه إذا وطئها؟

الحمد لله. وَطْء الرجل امرأته وهي حائض حرام بنص الكتاب والسنة. قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} (1)، والمراد به: موضع الحيض، وهو الفرج. فإذا تجرأ ووطئها، فعليه التوبة وأن لا يعود لمثلها، وورد ما يدل على أن عليه الكفارة؛ وهي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً