إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فصل في ماهية العلم الباطن

فصل في ماهية العلم الباطن
فصــل: وأما إذا أريد بالعلم الباطن العلم الذي يبطن عن أكثر الناس، أو عن بعضهم، فهذا على نوعين‏:‏ أحدهما‏:‏ باطن يخالف العلم الظاهر‏‏.‏ ‏ والثاني‏:‏ لا يخالفه‏‏.‏ فأما الأول فباطل؛ فمن ادعى علماً باطناً أو علماً بباطن وذلك يخالف العلم الظاهر كان مخطئاً؛ إما ملحداً زنديقاً، وإما ... أكمل القراءة

هل لقيام رمضان عدد معين أم لا

هل لقيام رمضان عدد معين أم لا

ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة،فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئِلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: ... أكمل القراءة

حكم بناء مسجد قريبا من المقبرة

نَحن أفراد جالية مسلمة نعيش في بلدٍ غرْبي، يزيد عدد أفرادِها على السبعة آلاف مسلم، وعندنا في المدينة مسجدٌ صغير ومُصلَّيان آخَران، والمَسجِدُ لا يَسَعُ كلَّ النَّاس يومَ الجُمُعة، فهُو لا يسَعُ إلا مائَتَيْنِ وخَمسين فردًا على الأكثر، وهُناك قطعة أرض نُريد شراءَها لبناء مَسجدٍ عليها، وتلك القِطْعَةُ بِجوار مَقبرةٍ للنَّصارى، والمقبرةُ الآنَ ليست مُمتدَّة إلى هذا المكان لوجود فاصلٍ كبيرٍ بين المقبرة وهذا المكان يتعدى المائة متر، ولكن ليس هناك مانع أن تَمتدَّ هذه المقبرة حتى تَصِلَ إلى المسجد مُستقبلاً، فما حكم شراء هذه القطعة؟

وإذا كان شراؤها يَجوز فهل يَجوز أن تُخصَّص قطعةٌ من هذه الأرض لبناء مقبرةٍ لِلمسلمين، مع العِلم بأنَّه لا يُوجد في هذه المدينة مقبرة للمسلمين، وأقرب مقبرة على بعد 300 كيلو متر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فلا مانعَ شرعًا من شرِاء تِلك الأرض وبناءِ المسجد عليها، وحتَّى لو امتدَّت المقبرةُ مُستقبلا ووصلت إلى المسجد، ما دامت القُبور خارجَ سُورِ المسجدِ، فلا يؤثِّرُ على مشروعيَّةِ الصلاةِ ... أكمل القراءة

ماذا أفعل لأختار فتاة مسلمة

كل ما خاطب الفتاه ترفضنى بسبب انا متزوج قبل كده ولانى لا ظلمت زوجتى السابقه انا أعطيها حقوقها كامله ؟ ما الحل اختيار الفتاه المسلمه لقد وصلت المرحلة التشاوم ؟ ما الحل لكى أتزوج ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى على السائل الكريم إن الزَّوج رِزقٌ، يسوقُه الله تعالى، أن  له أجلٌ لا يتقدَّم ولا يتأخَّر، فما كتبه الله لك من رِزق لم يَحِنْ أجلُه بعدُ، ولعلَّ في هذا التَّأخير مصلحةً لهن وحِكَمًا، لا ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

سئل عن الأحرف التي نزلت على آدم

سئل عن الأحرف التي نزلت على آدم
وسئل شيخ الإسلام قدس الله روحه عن رجلين تجادلا في ‏[‏الأحرف التي أنزلها الله على آدم‏]‏ فقال أحدهما‏:‏ إنها قديمة ليس لها مبتدأ، و شكلها ونقطها محدث‏.‏ ‏ فقال الآخر‏:‏ ليست بكلام الله وهي مخلوقة بشكلها ونقطها، والقديم هو الله، وكلامه منه بدأ وإليه يعود، منزل غير مخلوق، ولكنه كُتِبَ بها‏.‏ ‏ ... أكمل القراءة

فصل في الإيمان بالرسل

فصل في الإيمان بالرسل
فصــل: والإيمان بالرسل يجب أن يكون جامعاً عاما، مؤتلفاً لا تفريق فيه، ولا تبعيض ولا اختلاف؛ بأن يؤمن بجميع الرسل وبجميع ما أنزل إليهم‏.‏ فمن آمن ببعض الرسل وكفر ببعض، أو آمن ببعض ما أنزل الله وكفر ببعض فهو كافر، وهذا حال من بَدَّلَ وكفر من اليهود والنصارى والصابئين؛ فإن هؤلاء في أصلهم قد يؤمنون ... أكمل القراءة

سئل عمن قال: اختلاف المسلمين في كلام الله على ثلاثة أنحاء

سئل عمن قال: اختلاف المسلمين في كلام الله على ثلاثة أنحاء
وسئل شيخ الإسلام قدس الله روحه عمن قال‏:‏ اختلاف المسلمين في كلام الله على ثلاثة أنحاء‏:‏ فقوم إلى أنه قديم الحرف والصوت وهم الحشوية، وقوم إلى أنه حادث بالصوت والحرف وهم الجهمية ومن تابعهم، وقوم إلى أنه قديم لا بصوت ولا حرف إلا معنى قائم بذات الله وهم الأشعرية‏؟‏ ‏ ‏‏ فأجاب رضي الله عنه وأرضاه‏:‏ ... أكمل القراءة

فصل وأما قول القائل: "أنتم تعتقدون أن موسى سمع كلام الله منه"

فصل وأما قول القائل: "أنتم تعتقدون أن موسى سمع كلام الله منه"
فصــل: وأما قول القائل‏:‏ أنتم تعتقدون أن موسى سمع كلام الله منه حقيقة من غير واسطة، وتقولون‏:‏ إن الذي تسمعونه كلام الله حقيقة، وتسمعونه من وسائط بأصوات مختلفة، فما الفرق بين ذلك‏؟‏ فيقال له‏:‏ بين هذا وهذا من الفرق أعظم مما بين القدم والفرق‏. ‏‏ فإن كل عاقل يفرق بين سماع كلام النبي صلى الله ... أكمل القراءة

هل ينظر المصلي في الحرم إلى الكعبة أم إلى الأرض؟

ما هو الأفضل للمتمكنين من رؤية الكعبة في الصلاة خصوصاً في المطاف، النظر إلى الكعبة أم إلى مكان السجود؟
الأفضل للمصلي أن ينظر إلى موضع سجوده، لا إلى الكعبة، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المصلي أن ينظر إلى الكعبة إذا كان يشاهدها؛ ولأن نظره إلى الكعبة وهو يصلي يستلزم أن ينشغل بصره بالطائفين؛ لأن الطائفين حول الكعبة كثيرون ويلفتون النظر، فربما ينشغل بالنظر إلى الكعبة وبهؤلاء الطائفين ... أكمل القراءة

ما حكم لبس المرأة ثياب الرجل؟ وإذا صلت فيها فما حكم صلاتها؟

ما حكم لبس المرأة ثياب الرجل؟ وإذا صلت فيها فما حكم صلاتها؟
إذا كان الثوب الذي تلبسه المرأة من الثياب الخاصة بالرجال فإن لبسها إياه حرام، سواء كان في حال الصلاة، أو في غير حال الصلاة، وذلك لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال، ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء"، فلا يحل لامرأة أن تلبس ثوباً خاصاً بالرجل، ولا يحل للرجل أن ... أكمل القراءة

إذا كان الثوب نازلاً عن الكعبين فهل تصح الصلاة فيه؟

إذا كان الثوب نازلاً عن الكعبين فهل تصح الصلاة فيه؟
إذا كان الثوب نازلاً عن الكعبين فإنه محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار"، وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الإزار فإنه يكون في غيره. وعلى هذا يحب على الإنسان أن يرفع ثوبه وغيره من لباسه عما تحت كعبيه، وإذا صلى وهو نازل تحت الكعبين فقد اختلف أهل العلم في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً