لا تجوز هذه الصيحات، فالمرأة لا ترفع صوتها، فهو عورة عند الرجال؛ بدليل منعها من الأذان، ومن رفع الصوت بالتلبية، فعلى هذا يجوز لهن عند قدوم العروس التهنئة لها، والسلام عليها، والتبريك والدعاء للزوجين بالخير والسرور، والسعادة الدائمة بدون رفع صوت، وبدون زغاريد، وكذلك لا حاجة إلى التصفيق؛ ولو قصدوا به ... أكمل القراءة

لا يشرع الصوم لأجل الاستسقاء؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج للاستسقاء ولم يأمر الصحابة رضي الله عنهم بالصيام ولم ينقل عنه أنه صام. وأما لو جعل الاستسقاء يوم الاثنين، أو يوم الخميس ولم يكن ذلك على وجه الدوام من أجل أن يصادف صيام بعض الناس فلا ... أكمل القراءة

إذا كان هذا مستمراً من دم النفاس فإنها تنتظر إلى ستين يوماً، فهذا الحد الأعلى لنهاية النفاس كما قال بعض العلماء، لكن عموم النساء نهاية نفاسهم في اليوم الأربعين، أما إن كان عرقاً ونزيفاً فتغتسل وتصلي، والمرأة تعرف الفرق بين هذا وهذا. أكمل القراءة

إذا كان لحاجة فلا بأس، وإن لم يكن لحاجة فإنه مكروه؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتقون ذلك.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - كتاب أحكام الصفوف. أكمل القراءة

صفة العمامة النبوية لفافة تلف حول الرأس. أما الغترة أو الشماغ فليست واردة في السنة، بل هي من باب العادات، أما العمامة فهي الواردة في السنة. أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام الأولين والآخرين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: فإن الله سبحانه وتعالى، قد جعل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم هي خاتمة الشرائع الإسلامية، ورضي الإسلام ديناً لخير أمة أخرجت للناس، كما بعث الرسل بدين الإسلام ... أكمل القراءة

إن البنوك الربوية هي مؤسسات أسست على معصية الله، وعملها يؤدي إلى حرب الله، فقد قال الله سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فائذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}، ولا تجوز للإنسان مساعدة أهلها على ... أكمل القراءة

الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه، لأنه ما كل صوت يريح، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته، والإنسان قد يخشع خلف ... أكمل القراءة

إن البسملة مختلف فيها: هل هي آية من الفاتحة؟ وعلى هذا تجب في الصلاة وهذا مذهب الشافعي، أو ليست آية منها وعلى هذا لا تجب في الصلاة. لكن الاحتياط أن يقرأ بها الإنسان سراً، والأفضل أن لا يجهر بها، لكن عليه أن يقرأ بها سراً دائماً. . إذا قرأ الإمام البسلمة فهل يبسمل المأموم؟ حتى ولو كان الإمام يقرأ، ... أكمل القراءة

كان يجب إغماض عينيه بعد الوفاة مباشرة، فإن العين تتبع الروح، ولذلك تشخص. وأما ما لم يمكن، فهذا المستطاع. أكمل القراءة

إن القرآن إنما يعين عليه كثرة ترداده: "وترداده يزداد فيه تجملاً"، والصلاة به في الليل، فإن ما يصلي به الإنسان من القرآن لا ينساه، فلذلك على الإنسان أن يتعاهده كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا القرآن فلهو أشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل في ... أكمل القراءة

الصلاة في حجر إسماعيل مستحب؛ لأنه من البيت، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين" (متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن بلال رضي الله عنه). وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما أرادت دخول الكعبة: "صلي في الحجر فإنه ... أكمل القراءة