إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف تحصل البركة في الرزق

عندي سؤال ي شيخ نعاني ي شيخ من قلة البركة في الرزق الفلوس تروح بطريقة مش طبيعيه مع انه ما نشتري الا ضروري حتى الدجاج واللحم نشتري نادرا ولا ندري اين تذهب الفلوس بالرغم من الراتب مرتفع قليلا مقارنه ويا شيخ ابي وامي متديينين وكلنا نصلي بالبيت ونخاف الله ولا عمرنا اكلنا مال حال ولا ادري ما السبب هل اذا هناك سحر يتسبب في ذلك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى على أحد أن الرزق بيد الله وحده، وأن الإنسان مطالب بالسعي في طلب الرزق، غير أنه لن يأتيه إلا ما كُتب له، وسعادة الحياة الدنيا ليست بسعة الرزق، وإنما بالرضى بما قسمه الله له.أما وسائل تحصيل البركة في ... أكمل القراءة

حكم من لا يستقيظ لأداء صلاة الفجر بسبب العمل المرهق

أنا أعمل فى الليل فى صيدلية وعندما أرجع تعبان أنام ولا أستيقظ لصلاة الصبح رغم أني أقوم بضبط المنبه على وقت الأذان ولكني من كثرة التعب لا أستيقظ ومرات أستيقظ ولكن أطفئ المنبه وأكمل النوم تحت تأثير النعاس ولكن عندما أستيقظ أحس بتأنيب الضمير وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، فهل أترك هذا العمل الذي شغلني عن الصلاة، مع العلم بأني أعمل لكي أساعد أهلي وهم محتاجون لمساعدتي، وفى نفس الوقت أنا على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في حالة ما إذا اتخذت الأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، ولكن في حالة استيقاظك وإطفائك المنبه فإن كنت تفعل ذلك وأنت تدرك تصرفك هذا وتعمدت النوم بعد ذلك فيلحقك من ذلك إثم بسبب ما وقع منك من ... أكمل القراءة

الاستغفار بالأسحار

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل أجر الإستغفار بالأسحار مخصص فقط عند نية الصيام في اليوم التالي أم حتى في عدم نية الصيام جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: لاستغفارفإن فضيلة الاستغفار وقت الأسحار ثابتة في حق كل من قام بها ولا تعلق لها بنية الصيام من قريب ولا من بعيد؛ فالله تبارك وتعالى يصف عباده المتقين الذين وعدهم الثواب الجزيل فقال سبحان {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ ... أكمل القراءة

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟
أما أن السلام على علي فنثبت معناه، و"عليه السلام" مصطلح خاص بالأنبياء، فالاصطلاح ينظر إلى إطلاقه وإلى شهرته، ولا ينظر فيه إلى معناه اللغوي، فمثلاً اصطلاح: "عز وجل" هذا يطلق في حق الله تعالى، لكن أليس محمد عزيز وجليلاً؟ لكن هل يجوز أن نقول محمد عز وجل؟ لغة نعم، لكن اصطلاحاً لا؛ لأنه أصبح خاصاً بالله ... أكمل القراءة

هل الشيعة مشركون وما مصيرهم؟

هل الشيعة يعتبرون مشركين، وما مصيرهم إلى الجنة أم إلى النار؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالشيعة ـ في الجملة ـ معدودون في طوائف المسلمين، ولا شك أنهم لا ينتظمهم حكم واحد، فمنهم الغلاة الذين تورطوا في معتقدات كفرية؛ كاعتقاد عصمة أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ وسب الصحابة الكرام رضي الله عنهم والقول ... أكمل القراءة

الحلف بالطلاق

كنت أقوم بزيارة أبي أنا وزوجتي، وحصل اختلاف بيني وبين زوجتي، فتدخل أبى بيني وبينها، وقال لي أبي: والله ما تدخل بيتي طول ما أنا عايش مدى الحياة، فقلت له: عليَّ الطلاق ما هخش البيت دا تاني، ولكن نيتي ليس بالطلاق، ولكن تأكيدًا لكلامي فقط.

فهل الطلاق يقع إذا قمت بزيارة بيت أبي أم لا؟ وهل له كفارة يمين؟ وهل الكفارة بعد زيارة أبي أم قبلها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ قولَ: "عليَّ الطلاق" ليس طلاقًا في أصله، وإنما هو يَمينٌ بالطلاق، ومَعْناهُ: الطلاقُ يلزَمُني، لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا، ويُرادُ به ما يراد باليمين من الحَثِّ، أوِ المنعِ، أوِ التصديقِ، أوِ التكذيبِ، أوِ ... أكمل القراءة

عبارة: الله معك في كل مكان

ما صحة هذه العبارة التي يطلقها كثير من الناس في مخاطباتهم حيث يقولون: إن الله معك في كل مكان؟

هذه العبارة محتمِلة لأن يُراد بها:- المعية الصحيحة الخاصة أو العامة، سواء كانت معية الحفظ والنصر والتأييد، أو معية العلم، فهذه صحيحة.- أو المعية التي تستلزم أن يكون الله حالًّا في كل مكان فهذه باطلة، وهذا قول الحلولية، وحينئذٍ يكون الكلام باطلًا.وإذا كان الكلام محتملًا لحق وباطل وجب منعه؛ سدًّا ... أكمل القراءة

حكم ردة الزوجة قبل الدخول وبعد الدخول

السلام عليكم ما حكم ردة الزوجة قبل الدخول وبعد الدخول ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد: فإن ردة الزوجة قبل الدخول يبطل النكاح في قول عامة أهل العلم، ولا مهر لها؛ لأن الفسخ من قبلها.قال الإمام ابن قدامة في –"المغني" (7/ 173) "ولو تزوجها، وهما مسلمان، فارتدت قبل الدخول، انفسخ ... أكمل القراءة

تجزئ الأضحية عن المضحي وأهل بيته

هل تجزئ الأضحية عن صاحبها وأهل بيته أم عن صاحبها فقط. أرجو الايضاح حسب المذاهب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فتجزئ الأضحية عن صاحبها وعن أهل بيته لما رواه مسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ، يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ. فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحّيَ ... أكمل القراءة

هل من يتكلم في الدين الإسلامي بغير علم كافر؟

ماحكم من يتكلم في الدين الإسلامي بغير علم هل يعتبر كافر ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الكلام على الله بلا علم، وفي شرعه، جنسن يأتي تحته أنواع كثيرة فمنه ما هو كفر ومنه ما هو بدعة ومنه المعصية، كما يدخل فيه وصف الله بغير ما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، أو نفى عنه ما أثبته لنفسه، أو أثبت له ما نفاه عن ... أكمل القراءة

ما المقصود من قولهم إن صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الاحاد

قرأت أن صفات الله الفعلية والتي تتعلق بمشيئته قديمة النوع حادثة الاحاد وفهمت معنى ذلك فيما يخص صفتي الكلام والخلق،ولكن هل ذلك ينطبق على جميع صفاته الفعلية كالغضب مثلا هل هي صفة قديمة النوع حادثة الاحاد بمعنى أن كل غضب مسبوق بغضب،أم انها حادثة النوع والاحاد فيصح أن يقال اول مرة غضب اول مرة نزل اول مرة استوى،ارجو شرح الظابط في ذلك لاني بحثت ولم اجد جوابا لتلك النقطة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرر عند أهل السنة والجماعة أن صفات الله تعالى منها صفات ذات وهي قديمة لازمة للذات أزلاً وأبداً كالحياة. ومنها صفات فعلية متعلقة بمشيئة الله تعالى وقدرته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها؛ كالمجيء، ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً