هذا شخص عليه مؤخر صداق قدره 20 ألف يحل بأدنى الأجلين الموت أو الطلاق؛ السؤال هل يجوز له تعجيله للمرأة ليسلم من الدين؟ وهل على المرأة زكاة هذا المال إذا كان نقوداً؟

الجرام من الذهب كما قرره صاحب الكتاب (4.24) يضرب المقدار، وهو 20 مثقال، فيساوى (84.80) يعنى قريب من (85) جرام، وقد سألت عن سعر الذهب يوم الأربعاء الماضي (25/8) فقالوا: أنه (32.5) فيكون مقدار النصاب يساوي (2756) ريال سعودي، وعليه فمن كان عنده (297) ورقي سعودي فتجب عليه الزكاة.
يعني يكون نصاب الفضة يقرب من العشر من نصاب الذهب، العشر تقريباً النصاب من الذهب (2756) والنصاب من الفضة (297) فالمرأة على القول بزكاة الحلي إذا كان عندها ما قيمته (2756) ريال سعودي تزكي، وإذا كان عندها ما قيمته ما يقل عن (300) ريال فإنها تزكي إذا كان من الفضة.

ما الفرق بين القيمة السوقية والدفترية؟ وما كنههما؟ حيث إني سمعت من ينقل عن بعض الأساتذة المتخصصين قوله بحرمة المضاربة بالأسهم والاتجار بها وأن ما يحصل الآن ضرب من ضروب المقامرة!! وحجته في ذلك أن موجودات الشركات لا تساوي شيئًا من قيمة أسهمها الموجودة للتداول.

بفضل رب العالمين تعاملي في سوق الأسهم مع النقية والنقية فقط وللمضاربة (البيع والشراء) دون التفكير في الاستفادة من ربحيتها، إذا الحال كذلك فهل يجوز أن أضارب في غيرها من غير النقية؟ مضاربة فقط، لأن أغلب الفتاوى تقول التعامل مع الأسهم أو بيع وشراء الأسهم.

هل العادة السرية تسبب الحمل للفتاة؟