إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مات وله خمس زوجات

من مات وله خمس نسوة أو زائد أهو مسلم لنصلي عليه بعد موته،وقد علمنا قول الله جل شأنه: { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا } ؟
لا يثبت الإيمان لمن قال: لا إله إلا الله, إلا إذا قالها خالصا من قلبه, ولا تعتبر عند الله إلا إذا كانت كذلك, أما في الدنيا فيعامل من قالها معاملة المسلمين مطلقا، ولو كان غير مخلص فيها؛ لأنا إنما نأخذ بالظاهر والله هو الذي يتولى السرائر, ومن قالها وأتى بما ينقضها كفر, كمن يستحل ما علم من الدين ... أكمل القراءة

إهداء الرجل أشرطة إسلامية لامرأة أجنبية

لي جارة زوجها مسافر ، وهي تصلي وتحافظ على أوامر الله ، وفي بعض الأحيان تظهر أمامي وتكلمني في أمور الدين وتطلب مني شراء أشرطة دينية لها ، وأن أقوم بإهدائها بعض الأشرطة الدينية ، فما رأيكم بذلك ؟
الحمد لله لا حرج في إهدائك لهذه المرأة الأجنبية بعض الأشرطة الإسلامية النافعة الخالية من المحذورات الشرعية ، وعليك أن تجتهد في إيصالها لها عن طريق بعض محارمك من النساء ، وذلك أحوط لدينك ، وأبعد عن مواطن الشبهة والريبة والافتتان . وبالله التوفيق أكمل القراءة

هل يلزم المنفرد الأذان والإقامة في البادية؟

يطوف علينا مجموعة من المرشدين في البادية يقولون: بأن الصلاة بدون إقامة سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه لا داعي للأذان والإقامة إذا كنت في الصحراء، أو تصلي وحدك فأحببنا التأكد من سماحتكم عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا، والله يحفظكم ويرعاكم.
الأذان والإقامة فرض كفاية على المسلمين في القرى والبوادي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث وصاحبه: "إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما"، وفي لفظ آخر: "إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم"، وكان صلى الله عليه وسلم في المدينة يأمر بلالاً أن يؤذن ويقيم، وهكذا ابن أم مكتوم، وكان ... أكمل القراءة

هل تضاعف السيئة في مكة؟

سمعت أن عمل الحسنة في مكة المكرمة يضاعف الأجر والثواب عن غيرها إلى مائة ألف حسنة، وكذلك السيئة تضاعف إلى مائة ألف سيئة، فما مدى صحة هذه المعلومات؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أما المضاعفة بمائة ألف فهذا خاص بالصلاة في المسجد الحرام، لحديث أم سلمة رضي الله عنها وفيه قول النبي عليه الصلاة والسلام: "إلا مسجد الكعبة" [مسلم (1396)]، فخص النبي عليه الصلاة والسلام هذه المضاعفة بمائة ألف بمسجد الكعبة، وأما خارج المسجد في داخل ... أكمل القراءة

سؤال عن جماعة الإخوان المسلمين

أعرف شخصاً منذ زمن وكنت أحفظ معه القرآن، وتبين لي من فترة أنه من جماعة الإخوان المسلمين فماذا ينبغي أن أفعل؟ علماً أنه بعد ما عرف أني أعرف حقيقته بدأ يوثق صلته بي؟ علماً بأنه يمدح أشخاص تكلم فيهم العلماء ويحببهم إليّ بأسلوبه.
جماعة الإخوان المسلمين من جملة الجماعات الإسلامية التي فيها خطأ وصواب، ومجرد انتسابه لهذه الجماعة ليس مسوغاً لقطع ما بدأتم فيه من خير وهو حفظ القرآن، فأرى أن تواصل معه حفظ القرآن. 24/9/1424هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

بيع ملابس بالتقسيط بسعر مرتفع عن سعر الدفع الفوري

ذهبت لأشتري ملابس بالتقسيط فأخذتني البائعة إلى محل ملابس لأنها لا يوجد عندها، واشترت لي الملابس بنقود فورية دفعتها في الحال، وقامت بإعطائي هذه الملابس بالتقسيط ولكن بثمن مرتفع، فما حكم هذه الملابس ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

وصال النبي صلى الله عليه وسلم وحكم الوصال إلى السحر

مبارك عليكم الشهر الفضيل،

أردت - لوسمحتم - التأكد من معلومة سمعتها تخص الصيام وهي: جواز إطالة الصيام إلى السحر، لكن الأولى أن لا يواصل.

فقد سمعت بأن شيخاً خطب في الناس خطبة الجمعة ووضح في بداية حديثه أن لا يواصلوا الصيام، ثم ذكر لهم حادثة حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين لهم بأن أشخاصاً واصلوا الصيام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم  فنهاهم عن فعل ذلك، فقالوا إنهم فعلوا ذلك اقتداء به صلى الله عليه وسلم، فنهاهم وقال إنه يختلف عنهم فالله يطعمه ويسقيه، ثم قال لهم إنهم يستطيعون مواصلة الصيام إلى السحور.

فهل هذه الحادثة صحيحة، وبأن الرسول صلى الله عليه وسلم يواصل الصيام إلى اليوم التالي؟ وهل فعلاً مواصلة الصيام إلى السحور جائزة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما ذكره هذا الخطيب من نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يواصل وأن هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم لكونه يطعمه ربه ويسقيه، وكونه رخص في الوصال لمن أراده إلى السحر، كل هذا صحيح دلت عليه الأحاديث ... أكمل القراءة

التفريق بين أفعال النبي التشريعية والجبلية

حديث خلع الصحابة رضي الله عنهم نعالهم لما خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعله في الصلاة، وكذا تحويلهم أرديتهم في صلاة الاستسقاء لما حول رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه، وكذا لما حلق يوم الحديبية حلقوا رءوسهم، ولما واصل الصيام واصلوا، هل هذا كله يدل على أن فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم المجرد يدل على الوجوب والالتزام؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

امرأة تسببت في قتل نفسها لكنها تابت قبل أن تموت.

لي أخت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال وهي على خلاف دائم مع زوجها وكانت أيضا على خلاف مع والدها ، والسبب زوجها الذي كان يعاملها معاملة قاسية جدا مما اضطرها إلى ترك البيت وذهبت إلى بيت أمها المطلقة والمتزوجة من إنسان آخر ، وزوج أمها يعاملها هو الآخر معاملة سيئة . فقمت أنا- أخوها- وأخذت لها شقة لتسكن فيها معي وكانت كثيرا ما تذهب إلى أمها ومرة أجبرها زوج أمها أن تذهب وترمي أولادها عند زوجها ، ففعلت ذلك إرضاء لأمها. وفي أحد الأيام حصل خلاف بينها وبين زوج أمها وخرجت إلى شقتها متأثرة جدا بما مر بها من مصائب وأبعد أولادها عنها ، فقامت وأخذت حبوبا من الثلاجة وأ كلتها جميعا تريد أن تقضي على حياتها فأخذتها إلى المستشفى وأعطيت العلاج اللازم ، وقبل وفاتها أحست أنها في أيامها الأخيرة ، فتابت وأخذت تستغفر كثيرا عما فعلته وكانت تطلب منا أن ندعو لها بالمغفرة . وأراد الله وتوفيت ، فماذا يكون حالها بعد ذلك ؟ وهل يجوز لي أن أقوم بالصدقة والحج عنها؟ علما أنني نذرت أن أقوم بهذه الأعمال طيلة حياتي إن شاء الله . أفيدوني بارك الله فيكم؟
مادامت أختك المذكورة قد تابت إلى الله سبحانه وندمت على ما فعلته من أسباب الانتحار فإنه يرجى لها المغفرة ، والتوبة تجب ما قبلها ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، كما صحت بذلك الأحاديث عن النبي ، وإذا تصدقت عنها أو استغفرت لها ودعوت لها يكون ذلك حسنا ، وذلك ينفعها وتؤجر عليه أنت . وما نذرته من ... أكمل القراءة

هل يجري الحجر في الطلاق؟

هل يوجد حل لان ابقي حق التطليقه الثالثه والاخيره لزوجتى بيد حكمين من اهلى واهلها ولا يكون لى الحق فى ذلك حتى لو نطقتها الا بموافقه ذلك الحكمين لانى انسان عصبى جدا ومندفع ومتهور جدا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما يذكره الأخ السائل من إعطائه لحق الطلاق للحكمين يسمى في الشريعة الإسلامية بالحجر، وهو المنع من التّصرّف‏، ومن تأمل نصوص الشريعة في باب الحجر علم أن الحجر إنما يكون لمن يصاب بآفة في عقلة، وأنه يمنع ... أكمل القراءة

هل يشترط في صفوف النساء تسويتها وانتظامها‏؟‏

هل يشترط في صفوف النساء تسويتها وانتظامها‏؟‏ وهل يكون حكم الصف الأول وغيره سواء؛ خاصة إذا كان مصلى النساء معزولاً تمامًا عن الرجال‏؟‏
يشرع في صفوف النساء ما يشرع في صفوف الرجال؛ من حيث تسويتها، وانتظامها، وإكمال الصف الأول فالأول منها، وسد الفرج فيها، وإذا لم يكن بينهن وبين الرجال ساتر؛ فخير صفوفهن آخرها؛ من أجل البعد عن الرجال، وكما جاء في الحديث، وإن كان بينهن وبين الرجال فاصل وساتر؛ فالذي يظهر أن خير صفوفهن أولها؛ لزوال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً