إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ردّ الزوجة التي طلقت حال الغضب

لقد قلت لزوجتي أنت طالق وأنا كنت في أشد الغضب وكنا داخل السيارة ونزلت أنا وهي إلى البيت ولم نكلم بعضًا ليوم كامل وبعدها سارت الحياة كما هي. فهل الطلقة وجبت وما الحكم فيها وماذا يجب علي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ حُكمُ الطَّلاق أثناءَ الغضب في الفتوى: "حكم طلاق الغضبان".  ومن الفتويين المحال عليهما يتبين أنه: إذا كان غضب الزوج في بداياته، فإنَّه يَقَع معهُ الطَّلاق، ما دام لم يتغيَّر عقلُه، ... أكمل القراءة

حكم من عاهد الله ألآ يفعل معصية

أنا طالب جامعي و قبل ظهور نتيجة العام الدراسي كنت قلقًا جدًا منها فأقسمت وقتها ألا أفعل معصية إذا كانت النتيجة مرضية لي و الحمد لله النتيجة كانت مرضية .. المشكلة هي أني لا اتذكر هل تلفظت بالقسم كاملًا أم لا و لا اتذكر صيغة القسم و أنا اشك في إني قد اقسمت ألا أفعل معصية أخرى بالإضافة للأولى و لكني لست متأكدًا .. كل ما اتذكره هو أني نويت القسم في داخلي و ما تلفظت به هو "والله يا رب" و لم أكمل القسم و لقد كررتها عدة مرات و لا اتذكر هل كانت بصوت مسموع أم لا و لكني اتذكر أن نيتي كانت القسم و لكني لست متأكدًا هل اكملته أم لا و كم معصية اقسمت على تركها .. هل هذا يعد قسمًا و الحنث به يوجب الكفارة أم لا ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فما فعلته يسمى بنذر اللجاج أو الغضب، وصورته صورة نذر، ومعناه معنى اليمين؛ للحث على فعل شيء، أو المنع منه غير قاصد صاحبه للنذر، ولا للقربة. قال النووي: "نذر اللِّجاج ... أكمل القراءة

مس أحد الزوجين الآخر بشهوة أثناء الإحرام

هل يؤثر على الإحرام مس المرأة أو مداعبتها فقط؟
ليس للزوج أن يمسها بشهوة وهو محرم، ولا هي محرمة، أما مسها من دون شهوة، يمس يدها يعطيها شيئاً، يأخذ منها شيئاً من دون شهوة فلا حرج في ذلك، وهكذا مسها لزوجها وهو محرمة أو وهو محرم من دون شهوة لا يضر، ولا حرج في ذلك، إذا مس بشهوة، بعض أهل العلم يرى عليه فيها فدية: إما شاة، وإما إطعام ستة مساكين، وإما ... أكمل القراءة

حكم من نوى العمرة ولبس الإحرام ثم حله قبل ذهابه إلى العمرة

نويت أداء العمرة، ولبست الإحرام، ثم حلّيت الإحرام قبل ذهابي إلى العمرة، فهل عليَّ فدية؟
هذا فيه تفصيل: إن كنت نويت العمرة ودخلت فيها، نويت الدخول في العمرة؛ فليس لك أن تخلع الإحرام، وليس لك أن...، عليك أن تكمل الطواف والسعي والحلق والتقصير؛ لأن الله يقول - سبحانه -: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ}[سورة البقرة: 196] الآية، فمن دخل فيهما؛ وجب عليه إتمامهما، أما إذا كنت ... أكمل القراءة

من تحلل من العمرة ثم خرج من مكة

من أحرم بعمرة من ميقاته، ثم تحلل منها بعد أن أداها، ثم توجه لزيارة المسجد النبوي بالمدينة، وأثناء عودته إلى مكة دخلها بدون إحرام، ظنا منه أن الإحرام بالحج يكون يوم التروية من مكة؟
هذا يقع للناس كثيراً ظنا منهم أن تحللهم للعمرة كافي، ولا حاجة إلى أن يحرموا لعمرة أخرى ولا بحج مبكر، والذي ينبغي في مثل هذا: أنه إذا عاد من المدينة؛ يعود بإحرام بحج أو بعمرة ثانية، وإذا كان الوقت مبكراً؛ عاد بعمرة ثانية، والعمرة فيها خير عظيم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "العمرة إلى العمرة ... أكمل القراءة

الحناء وحل الظفائر في الإحرام

هل حل ظفائر شعر المرأة أثناء إحرامها يعتبر محظوراً عليها، أو استعمالها الحناء في يديها أو قدميها؟
ليس فيه بأس حل الظفائر، ليس فيه شيء، لا تتعمد قطع الشعر، أما كونها تنقض ظفائرها للغسل أو لغير ذلك من الأسباب فلا بأس، المُحَرَّم قطع الشعر حتى تحل من إحرامها، أما كونها تحل الظفائر، أو تغسل الرأس بشيء، أو تختضب بالحناء أو ما أشبه ذلك فلا يضر، ليس فيه محذور، ولكن إذا خضبت يديها أو رجليها؛ تسترها عن ... أكمل القراءة

المرأة لو أسدلت على وجهها

المرأة لو أنها أسدلت على وجهها لكن لا يمس بشرتها؟
وما المانع، ليس بنقاب، المحظور أن تنتقب (1)، وما عدا ذلك تفعل ما شاءت. _____________________ (1) أخرجه البخاري (1838) من حديث ابن عمر رضي الله عنه، وفيه: "ولا تنتقب المرأة المحرمة". أكمل القراءة

اللحية

أريد أن أسأل عن حُكم تربية اللِّحية: هل هي سُنَّة، أم واجب، أم فرض؟
وأريد أيضًا أن أعرِف وجهَ أمر الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم: "أعفوا اللَّحى"، فهل هذا أمر للاستحسان، أو للوجوب، أو النَّدْب؟ وكيف أُفرِّق بين الثلاثة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: اعلم -رعاك الله- : أن إعفاء اللِّحية من الأوامر الشَّرعيَّة الأكيدة، التي يجب على المسلم امتثالُها؛ ففي "الصحيحَيْن" وغيرهما عن ابن عمر رضيَ الله عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "خالِفوا المشركين؛ ... أكمل القراءة

حكم الذهاب للحج والعمرة والدفع بواسطة قروض الائتمان

انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات من شركات السياحة التي تقوم بتنظيم رحلات الحج والعمرة والتي تعلن فيها عن قيامها بتقسيط تكاليف الرحلات من باب التيسير على راغبي الحج والعمرة، ولاجتذاب أكبر قدر منهم خاصة في ظل حالة الكساد التي تمر بها العديد من الدول، وقلة السيولة المالية في أيدي مواطنيها، وقد أعلنت أيضا بعض الشركات عن قبول الدفع عن طريق كروت الائتمان.

السؤال هو: ما حكم الشرع فيمن يحج ويعتمر بهذه الطريقة؟ وهل يصح الحج أو العمرة في هذه الحالة - خاصة أن بعض الفقهاء قد أفتى بجواز تمويل الحج عن طريق القروض التي تسدد على أقساط مناسبة كنوع من التيسير في ظل الارتفاع الشديد في تكاليف الرحلات-؟

الحمد لله الحج أحد أركان الإسلام، ومبانيه العظام، وهو فرض ثابت بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمع المسلمون على ذلك. قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل ... أكمل القراءة

هل يحج عن قريبه الذي لا يستطيع السفر للحج؟

هل يجوز للمسلم الذي أدى فرضه أن يحج عن أحد أقاربه في بلاد الصين لعدم تمكنه من السفر لأداء فريضة الحج؟

الحمد لله "يجوز للمسلم الذي قد أدى حج الفريضة أن يحج عن غيره إذا كان ذلك الغير لا يستطيع الحج بنفسه لكبر سنه أو مرض لا يرجى برؤه أو لكونه ميتاً، للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، أما إن كان من يراد الحج عنه لا يستطيع الحج لأمر عارض يرجى زواله كالمرض الذي يرجى برؤه، وكالعذر السياسي، وكعدم أمن ... أكمل القراءة

تريد العمرة ولا تجد محرماً

أريد أن أذهب للعمرة ولكن لا يوجد لدي محرم وهذا الأمر يحزنني، فزوجي مشغول دائماً بعمله ولا يستطيع ترك عمله لمدة 8 أو 10 أيام، أرجو أن ترشدني كيف أستطيع أن أعتمر؟

الحمد لله المرأة التي لا تجد محرماً تسافر معه لا يجب عليها الحج ولا العمرة، وهي معذورة في ترك ذلك، ويحرم عليها السفر للحج أو لغيره من غير محرم، وعليها أن تصبر حتى ييسر الله أحد محارمها ليسافر معها. وسبل الخير كثيرة، فإذا لم يستطع المسلم فعل بعض العبادات، فإنه يجتهد فيما يستطيعه من العبادات ... أكمل القراءة

الفضيلة المتعلقة بنفس العبادة أولى من الفضيلة المتعلقة بمكانها

سؤالي عن المساجد التي تنتشر في مصر وتكون أسفل البيوت والتي نطلق عليها (زاوية) يؤذن فيها للصلوات الخمس وتقام فيها صلاة الجمعة:

1- هل تجزئ صلاة الجماعة فيها وإذا كانت الإجابة بنعم هل يقل الأجر عن المساجد الجامعة؟

2- ما حكم صلاة الجمعة فيها مع العلم انه يزيد العدد عن40 رجلا؟

3- هل الصلاة في هذه المساجد مع إدراك تكبيرة الإحرام أفضل أم الصلاة في المساجد الجامعة مع عدم إدراك تكبيرة الحرام؟

4- ما الحكم إذا ترتب على الصلاة في المساجد الجامعة ضياع الجماعة الأولى مع إمكانية إدراكها في الزاوية؟

5- هل في قوله تعالى (في بيوت أذن الله أن ترفع) إشارة في كلمة (ترفع) إلى عدم وجود شيء أعلى المسجد من سكن وغيره؟

6- هل يختلف الحكم فى هذه الزوايا اذا كانت في أماكن  العمل ولا يؤذن فيها للفجر وكذلك أيام العطلات والجمعات وأحيانا في العشاء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:فالمسجد الصغير صلاة الجماعة فيه مجزئة لكن ثواب الصلاة أعظم في المسجد الأبعد والأكثر جماعة، وأما الجمعة فتجزئ إقامتها في هذه المساجد لاسيما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لضيق الجوامع الموجودة أو بعدها بحيث يشق الذهاب إليها.والصلاة في المسجد الأكثر جماعة فيه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً