إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مضاعفة أجر الصلاة في مكة

الصلاة في مكة هل تعد بمثابة الصلاة في الحرم مثل إن صليت في النوريا أو الشميسي أو الكعكية أو غيرها من الأحياء، هل هي بمثابة الصلاة داخل الحرم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

إسقاط حَمل مُدته 40 يومًا

جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء.

أما سؤالي فهو: هناك أخت تُصر على إسقاط حَمْلها، علمًا بأنَّ مُدته 40 يومًا؛ لأنها ضعيفة البنْية الصِّحيَّة، ولديها طفلٌ عمره عام ونصف، وهي تدرس في كليَّة علْميَّة تَتَطَلَّب جُهدًا كبيرًا، ودفعتْ فيها رُسومًا باهظة، وقد استندتْ في رأيها على بعض المذاهب - كما تقول - فما الرأي الشرعي في ذلك؟

أفيدونا حفظكم الله، جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف أهلُ العلم في حكم الإجهاض: فذهبَ الحنفية والشافعية وبعض الحنابلة إلى جوازه إذا كان قبل نفْخ الروح:قال ابن الهُمَام - الحنفي - في "فتح القدير": "يُباح الإسقاط بعد الحَبَل ما لَم يتخلَّقْ شيءٌ ... أكمل القراءة

الإحرام بالحج والعمرة معا

هل يجوز الإحرام بالحج والعمرة معا؟

نعم يجوز للمسلم أن يحرم بالحج والعمرة جميعا في وقت واحد في أشهر الحج، فينوي الحج والعمرة معا عند الإحرام من الميقات، ويطوف لهما ويسعى، لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجته كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، ويكون قارنا بين الحج والعمرة، والسنة له أن يتحلل بعمرة إذا لم يكن معه هدي، كما أمر النبي ... أكمل القراءة

إزالة الشعور الزائدة عند الإحرام وتقليم الأظافر

هل يجب على من يريد الحج أو العمرة أن يزيل الشعور الزائدة ويقلم أظافره قبل الإحرام وهل تركها على ما هي عليه ينقص من الحج أو العمرة؟

إزالة الشعور الزائدة وتقليم الأظافر قبل الإحرام مستحب وليس بواجب، فلو تركها المحرم فلا إثم عليه ونسكه صحيح. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

هل علي ذنب اذا تركتها وتقدمت لخطبة فتاه اخري او ماذا افعل

اعجبت بفتاه وتمنيت زواجها لكن حالتها الماديه اعلي مني ومعظم اهلها ظنوا اني طمعان في مال او ارث عندهم .لكن يشهد الله اني ما طمعان في اي شئ ووعدتها اني مش هاتركها ولازم اتجوزها. كنت اكلمها علي الهاتف واذاكرلها الدروس لكن حصلت علي درجات سيئة واعادت السنة واهلها قالوا اني السبب في فشلها وكنت باتسلي واضحك عليها رغم مذاكرتي لها ومساعدتها في كل شئ . تركتها لمدة عام ولم ادخل منزلهم حتي امتحنت مره اخري ونفس النتيجة ايضا وهم يعلمون من البداية والله ان مستواها ضعيف. كلمتني وقالتي كلنا كارهينك واني بتاع مصلحتي ولا تتقدملي نهائي. خطبت فتاه اخري ولما علمت اني خطبت كلمتني وقالتلي موش قلت موش هتسيبني . فشكلت الخطوبة الثانية علشانها والله بس حاليا فرق الحالة المادية لاهلها انا لا اطيقه رغم اني احبها لكن امي رافضه اني اتقدملها بسبب الفرق المادي واننا علي اد حالنا موش هنقدر علي طلباتهم وكمان طالما قالوا انهم كرهوك بتكلمك ليه تاني. هلي علي ذنب اذا تركتها وتقدمت لخطبة فتاه اخري ام ماذا افعل . اثابكم الله
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما فعلته مع تلك الفتاة من التساهُلِ في الحديث، هو تعدٍّ لحدود الله تعالى، فالعلافة بين الرجل والمرأة وما يصحبه من حب وغيره، لا يبيحُه الشرع، وليس في الإسلام ما يُعرف بالحبِّ والتعارفِ والصداقةِ بين الجنسين ولو بغرض ... أكمل القراءة

الهم والتعب والقنوط في شيء واحد وموضوع واحد

والله قلبي يؤلمني ولا استطيع التفكير بشئ في حياتي انا لدي ذنب الردة وفي نفس الوقت انا قد اكون مريض بالإيدز فأقول هناك اختلاف بين العلماء في مسألة القبول لأني مريض بمرض قاتل والإيدز تعبت نقط من رحمة الله افكر في الموت ماذا أفعل ساعدوني؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله تعالى يقبل التوبة من كل من تاب من الشرك وغيره، وتأمل ما أخبرنا الله تعالى به في كتابه العظيم عن مآل المنافقين وأنهم في أسفل الدركات من العذاب، وأشر الحالات من العقاب، وأنهم تحت سائر الكفار؛ لأنهم شاركوهم بالكفر ... أكمل القراءة

هل من وقع في كبيرة وهو عازم على التوبة تقبل توبته؟

السلام عليكم ما حكم من عزم ان يفعل معصية ثم يتوب منها ، مثال على ذلك لو عزم شخص ما على شرب الخمر يوم غد و كان عنده نية ان يتوب بعدها ولا يقرب ذلك الفعل ؟ هل اذا فعله وهو يعلم انه ذنب كبير ثم تاب يقبل الله منه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كل من تاب من الذنوب تاب الله عليه، وعزم المسلم على التوبة بعد الذنب من أسباب توفيق الله له للتوب، ومن أفضل ما فصل في تلك المسألة الإمام ابن القيم؛ فقال في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ... أكمل القراءة

حكم حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف

هل يجوز حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف؟ وينقل الوقف إلى أناس غُرباء، ليس لهم صِلة بالواقف بعد وفاة البِنت، بِالرَّغم من وجود ذريَّة لها؟ وهل يعتبر ذلك وقف جنَف وتَحايل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم يبيِّن السَّائل الكريم ما إذا كان الواقف قد جعل ذرِّيَّة البنت من المنتَفعين بالوقْف أم لا؟ فإن كانوا ممَّن يشملُهم الوقْف، فلا يجوز حِرمانُهم من وقْفِهم؛ قال في "كشَّاف القناع": ... أكمل القراءة

باب غسل اليدين قبل الوضوء

باب غسل اليدين قبل الوضوء
[قال الشافعي]: ذكر الله عز وجل الوضوء فبدأ فيه بغسل الوجه، فدل على أن الوضوء على من قام من النوم كما ذكر الله عز وعلا دون البائل والمتغوط؛ لأن النائم لم يحدث خلاء ولا بولاً وأحب غسل اليدين قبل إدخالهما الإناء للوضوء للسنة لا للفرض. [قال الشافعي]: أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي ... أكمل القراءة

العادة السرية في نهار رمضان للجاهل بالحكم

السلام عليكم و رحمة وبركاته ما هو حكم من فعل العادة السرية في نهار رمضان و هو جاهل بانها حرام في رمضان و غير رمضان و جاهل بأنها تفطر؟ وماذا يستوجب عليه بعد مرور سنوات عديدة على فعله لتلك العادة؟ وما هي الادلة من القرآن الكريم و السنة النبوية عن هذا الموضوع؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الأصول العامة للشريعة الإسلامية تدل أن التكليف مشروط بالتمكن من العلم والقدرة على الفعل، وأن جاهل الحكم الشرعي العملي لا يجب عليه القضاء، وأن من فعل ما يوجب الفسق جاهلاً لا يفسق؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم اليقين بالإجابة في الدعاء

الذي يَزيد في طاعاته ويَنقص في معاصيه، ويدعو الله باستِمْرار أن يُميتَه على ملَّة الإسلام وليس الكفر، لو أصبح لديه يقين لا يقبل الشَّكَّ وبشكْلٍ دائم بإذن الله أنَّ الله سيستجيب دعوتَه، هل يكون كافرًا لاعتقاده هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما يقول السائل الكريم، فما يشعُر به من يقينٍ جازمٍ بأنَّ الله تعالى سيُجيب دعاءه من حسنِ الظَّنِّ بالله، ومن دواعي قبول الدُّعاء؛ بل هذا هو الواجب والموافق لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً