إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أريد أن أتوب من القروض الربوية

لي أخ له مال وافر، لكن المشكلة أنه يقترض من البنوك الربوية، الآن يريد أن يتوب إلى الله، فكيف تنصحونه؟

علمًا بأنه لم يكن يعلم في السابق أن هذا حرام.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ الرِّبا مِن أكبر الكبائر، وقد قال الله - تعالى - في حق أهله: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

حكم تخيير الزوجة في البقاء في الحياة الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تزوجت حديثا، وبدأت مشاكل وخلافات تنشب بيني وبين زوجتي. وكنت أقول لها دوما: الأهون علي أن ننفصل بدل أن تعيشي معي في نكد ومجبرة. وفي أحد نقاشاتنا بسبب خلاف بيننا سألتها: هل تريدين أن تكملي حياتك معي؟ فأجابت: لا أريد، وكررت السؤال عليها مرة أخرى، فأجابت نفس الجواب، وقالت يجب علينا أن نفترق. علما أنني لم أكن أنوي الطلاق، بل كنت أنتظر منها أن تقول: نعم أريد البقاء معك. حزنت كثيرا وبدأت تنتابني أفكار ووساوس: هل وقع الطلاق بهذا اللفظ أم لا، كما أن كل مرة نتحدث عن الفراق واستحالة العيشة بيننا تأتيني هذه الوساوس: يعني أسائل نفسي هل قلت ما يوحي بوقوع الطلاق أم لا. أريد من فضلكم أن أعرف هل ما قلته هو تخيير لزوجتي في الطلاق؟ وما حكمه؟ علما أنني لم أكن أنوي الفراق بهذا السؤال، كما قلت لها أني متمسك بك وساظل متمسكا، ولم ولن افكر في التخلي عنك أبدا. وما حكم الوساوس التي تنتابني حول الطلاق: وقوعه من عدمه، كلما تشاجرنا وتناقشنا أنا وزوجتي. أفيدوني جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:نص الرسالة: فإنْ كان الأمر كما ذكرت، فما قلتَه لزوجتك ليس تمليكًا للطلاق ولا تخيرًا في الفرقة، بل هو سؤال فقط فقد سألتها: هل تريدين أن تكملي حياتك معي؟ وهي أجابت: لا لها.وليس هذا كقول الزوج لزوجته: ... أكمل القراءة

حكم الاستخفاف بالتوراة أو الانجيل

 

السلام عليكم التوراة والانجيل الأصليان هما كتب معظمة في الاسلام وقرأ شخص مرة في أحد فتاوي الموقع أحد المواقع أنه لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ، ولأن الشريعة التي بعث الله - تعالى - بها نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم - ، قد نسخت ما قبلها من الشرائع.

فقلت لأن شريعة الاسلام ناسخة لما قبلها ولكن التوراة والانجيل الأصليان مقدسان فهل يكفر من قال أنهما غير مقدسين بناءا علي ما قرأ أم يعذر بشبهة وما حال صومه

أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المنع من الاستخفاف بالتوراة والإنجيل وغيرها من كتب الله المنزلة، المراد به ما أنزله الله تعالى، لا ما في أيدي أهل الكتاب بأعيانها؛ لأن كثيرًا مما في تلك الكتب باطل قطعًا، مع الجزم بأن بعض ما فيها صحيح المعنى، ... أكمل القراءة

حكم التورق الذي تجريه البنوك

ما حكم التورق الذي تجريه البنوك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن المصارف تجري نوعين من عقود التورق: - النوع الأول: التورق الحقيقي، وهو أن يحتاج شخص إلى النقد فيشتري سلعة من البنك بثمن مؤجل، ثم يبيعها على غير البنك نقداً. مثاله: أن يحتاج شخص لثمانين ألف ريال نقداً ولم يجد من يقرضه قرضاً حسناً، فيشتري من ... أكمل القراءة

تضييق الإسلام لمنابع الرق

السلام عليكم،،،

بارك الله فيك، ونفع بك المسلمين.

سؤالي هو: ما هي الحكمة من عدم تحريم الرق – العبودية - كما حرم الإسلام الخمر والزنا والقتل والربا وغيرها من المحرمات؟

شيخي الفاضل، إني أعيش في صراع نفسي بين عقلي الذي يرفض العبودية، وبين ديني الذي يبيحها؛ مما أورثني شكوكًا قاتلة في العقيدة.

أرجو عدم إهمال رسالتي، إنقاذًا لي من الهلاك بسبب هذه الشبهة؛ ولك الأجر والثواب.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد كان الرقُّ نظامًا عالميًّا، تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى، بين المسلمين وأعدائهم.ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظامٍ آخر غير الاسترقاق، وأيضًا فإن الضرورة ... أكمل القراءة

حكم العمل في الشركات المختلطة

أنا شاب تخرجت من كلية الهندسة تخصص حاسب آلي منذ أربع سنوات، وأعمل في أحد التخصصات النادرة والدقيقة المتفرعة عن هندسة الحاسب الآلي، تلقيت عرض عمل من شركة أمريكية موجودة في السعودية بمميزات مغرية ليس من حيث الدخل المادي بل من حيث التطور العلمي والمهني والتي لا يمكن الحصول عليها بالدورات التدريبية، حيث أن هذه الوظيفة تطور من قدراتي العلمية والمهنية بشكل كبير.
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فبادئ ذي بدء أشكرك على هذا الحرص والاهتمام وأسال الله لك التوفيق والإعانة، وحكم العمل في هذه الشركة لا يختلف عن حكم العمل في سائر الشركات التي قد يكون جزء من المستفيدين من خدماتها جهات معصية، فشركة الكهرباء والاتصالات ونحوها يرد على العمل فيها نظير ... أكمل القراءة

المتاجرة بالعملات (البورصة)

فضيلة الشيخ: انتشرت في الآونة الأخيرة شركات المتاجرة بالعملات عن طريق ما يعرف بالهامش (المارجن)، فما رأيكم في هذه المعاملة؟ وما حكم شركات المارجن الإسلامية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلبيان حكم الشراء بالهامش أبين حقيقته أولاً، فإن الحكم على الشيء فرع عن تصوره. فيقصد بالشراء بالهامش: شراء العملات بسداد جزء من قيمتها نقداً بينما يسدد الباقي بقرض مع رهن العملة محل الصفقة. والهامش هو التأمين النقدي الذي يدفعه العميل للسمسار ... أكمل القراءة

أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها

ما المقصود بكلمة (أحصاها) في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن أسماء الله الحسنى «من أحصاها دخل الجنة»؟

الإحصاء يكون بالحفظ ويكون بتدبر وتعقل معانيها والعمل بمقتضى ذلك؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «إن للهِ تسعةً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»[1] وفي لفظٍ: «من حفظها دخل الجنة»[2] والمعنى: إحصاؤها بتدبر المعاني، والنظر في المعاني مع حفظها؛ لما في ذلك من الخير العظيم، ... أكمل القراءة

الفارق بين نذر اللِّجاج ونذر التبرر

نذرت بأنني إذا لم أنزل من وزني 10 كيلو خلال 10 أشهر بأن أتصدق بذهبي، وبعد 10 أشهر لم أنزل 10 كيلو.

هل أتصدق؟ أم أن نذري غير صحيح؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالوفاء بالنذر واجب، إذا كان المقصود منه البر والتقرب إلى الله، إذا تحقق شرطه أو كان نذرًا مطلقًا، وقد بينا ذلك مفصلًا في فتوى: "الوفاء بالنذر الْمُعَلَّقِ"، فلتراجع.أما ما ذكرته السائلة الكريمة، ... أكمل القراءة

شروط توبة من الزنا بعد معرفة أكثر من شخص

كنت في علاقة مع شخص بعد فترة تزوج هذا الشخص واستمر التواصل بيننا على أساس أنه تزوج بحكم ضروف وعلى أساس أن أكون زوجة ثانية بدون علم الزوجة الأولى في البداية صار تجاوزات فالعلاقات ووقعنا في الزنا بعد فترة حكى لزوجته انو عاوز يتزوجني فخيرته وكانت حامل تم الانفصال بيننا لمدة ورجع يتواصل معي على أساس الحب و..... مع الأسف صار في تكرار للذنب بعد فترة عرفت زوجته وبدها تتطلق وصار لايح كل الذنب عليا انا اعتذرت من الزوجة وقطعت العلاقة هل هناك شروط للتوبة !؟ الزوجة بتهددتفضحني وهو كذلك !؟ ماهو الحل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالزنا من أقبح الكبائر التي حذَّر الله - تعالى - في كتابه المحكم من مجرد الاقتراب منه، ومن مخالطة أسبابه ودواعيه، فمن أصول الشريعة الإسلامية تحريم كل ما من شأنه ان يفضي إلى الفساد، أو الوقوع في الحرام، سدًا ... أكمل القراءة

من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر

السؤال هو عن الحديث: (من صام رمضان ثم أتبعة بصيام ستة من شوال كأنما صام الدهر كله). هل هذا الحديث صحيح أم لا؟

جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر»؛ رواه أحمد ومسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.وعن ثوبان مولى رسول صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول ... أكمل القراءة

حكم إفراد الجمعة في صيام ست من شوال

هل يجوز إفراد يوم الجمعة في صيام الست من شوال؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإفراد يوم الجمعة بالصيام مكروه عند جمهور أهل العلم، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً