إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من لم يحج بسبب قصر قامته وضعف جسمه

أبلغ من العمر 42، وحتى الآن لم أقضِ فريضة الحج، وذلك لأسباب؛ وذلك لأني قصير القامة وضعيف الجسم، ولا أستطيع المشي، وجهوني في ضوء هذا السؤال.

عليك أن تحج ولو كنت صغير القامة، والماشي ما يمنع، تطوف بالعربانة - والحمد لله -، العربية تطوف بالعربية - والحمد لله - وتسعى فيها، فاستعن بالله إذا كنت قادراً من جهة المال. س: سماحة الشيخ هل له أن يوكل عن الحج؟ ج: لا ، يحج بنفسه ما دام بهذه الصفة يحج بنفسه، لأن المشي ما يمنع، ضعف المشي ما يمنع، ... أكمل القراءة

حكم حج من لم يصلِّ في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

يسأل أيضاً سماحة الشيخ عن الحج أو عما يدور في الحج ويقول: إذا لم أصلِّ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جئت للحج هل يكون حجي صحيحاً أو لا؟

نعم، الحج صحيح، والزيارة للمسجد النبوي ليست واجبة، الزيارة مستحبة، فإن زار في وقت الحج، أو في غير وقت الحج، فذلك سنة وقربة وطاعة، ولكنها ليست واجبة عند أهل العلم، بإجماع العلماء ليست الزيارة واجبة، ولكنها سنة، إنما الواجب الحج حج الفريضة، والعمرة، وأما الزيارة فهي سنة، فمن تيسرت له فَعلها، ومن ... أكمل القراءة

هل يلزم شيء عليّ من لم يلمس الكعبة ولا شرب من زمزم

إذا لم ألمس الكعبة، أو الحجر الأسود، أو الركن اليماني، أو لم أشرب من زمزم، هل يتأثر حجي؟

لا، ليس عليه في هذا شيء، إنما شرع الله لنا عند الطواف أن نستلم الحجر الأسود باليد اليمنى، وأن نقبله إذا تيسر ذلك، هذا هو الأفضل، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك، استلمه وقبَّله - عليه الصلاة والسلام - ، وقال: "الله أكبر"، هذا هو السنة، وهكذا الركن اليماني، إن تيسر استلامه، ... أكمل القراءة

الذهاب إلى الحج وترك الزوجة في البيت

هل يجوز للرجل أن يترك زوجته في المنزل ويذهب إلى الحج أو العمرة دون أن يصطحب معه الزوجة؟

نعم، يجوز له ذلك، يدع أهل البيت ويذهب للحج أو العمرة أو للصلاة أو للجهاد أو لحاجاته الخاصة في التجارة، لا بأس بذلك، وإذا كانت تستوحش يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها تذهب عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها خطر تذهب عند أهلها، أو يكون عندها من أهلها من يؤنسها، يجمع بين ... أكمل القراءة

صرفت ريالات دولارات ثم بعملة أخرى ومع مرور الزمن ربحت دون قصد ما الحكم؟

سافر أحد الأشخاص إلى بلد عربي وقبل المغادرة حول الريال الى دولار، ثم عند وصوله هناك حول الدولار إلى عملة البلد وعند الانتهاء من رحلته رجع الى الرياض، وكان معه بعض المال من ذلك البلد، فلما حوله إلى ريال تبين أن هناك فرق في سعر الصرف، مما وفر له زيادة في المبلغ.

فهل تلك الزيادة حلال أم حرام هذا أولا؟

وثانيا: إذا كانت حلال وتعمد الشخص في مرات قادمة استغلال مثل تلك الفرص فما هي الشروط الواجب توافرها لتتم العملية بشكل حلال وشرعي؟

مثل الذي ذكرت لا بأس به، إن كان صرفه الريال بالدولار والدولار بالعملة الأخرى قد تما بطريقة شرعية، بحيث قبض البائع والمشترى العملة يدا بيد. وهذا هو الصرف الذي تنطبق عليه الشروط الشرعية. ولكن، حين ينقلب ذلك العمل إلى تجارة فإني لا أرى جوازه، وهو ما يسمى بالمتاجرة في العملة أو المجازفة على ... أكمل القراءة

حكم المضاربة في سوق العملات العالمية

ما حكم المضاربة في سوق العملات العالمية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلا أرى جواز المتاجرة في العملات للأمور الآتية: - نهى السلف رحمهم الله عن جعل النقود مجالا للمضاربة (منهم ابن تيمية، وابن القيم، والغزالي والمقريزي وغيرهم). طبيعة البيع في العملات بين عمليتين تعني أن الرابح واحد فقط، فهي من هذا المنظار قمار ... أكمل القراءة

حج الوالدة قبل تزويج ابنها

أنا شاب أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً - طالب في المدرسة ثالث ثانوي -، ولي والدة تبلغ من العمر حوالي ثمانية وخمسين عاماً، والدي متوفى منذ خمسة عشر عاماً، وتريد والدتي أن تذهب إلى الحج ولكنها تقول: إن ذلك لا يجوز وهو حرام حتى أتزوج، أرجو من سماحتكم إفادتي إذ والدتي تفضل تزويجي قبل أدائها للحج، وجهونا حول هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا شك أن الحج فرض على كل إنسان، استطاع السبيل إليه، لقول الله عز وجل: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران: 97]، فإذا كنت تستطيع الحج من جهة ... أكمل القراءة

الحج بدون محرم وحكم التوكيل في رمي الجمرات

والدتي حجت مرتين: في الأولى بدون محرم (أي لم يذهب معها أبي ولا أخي ولا خالي ولا أي محرم آخر) لعدم علمها بذلك، وعند رمي الجمرات رمت في الرمية الأولى بنفسها، والباقي رماها عنها الحجاج الموجودون معها. أما في الحجة الثانية فقد ذهب معها أبي، ولم ترمِ الجمرات بنفسها، بل رماها عنها أبي.

أرشدونا ما حكم الإسلام في هذه الحالات؟ بارك الله فيكم.

حجها صحيح والحمد لله، وعليها التوبة إلى الله والاستغفار لكونها حجت الحجة الأولى بدون محرم، عليها التوبة إلى الله من ذلك، وإذا كانت وكلت في الرمي لعجزها عن الرمي فلا حرج عليها، والحمد لله، أما إن كان التوكيل تساهلاً وليس هناك موجب: لا زحام شديد خافت منه، ولا مرض؛ فعليها دم يذبح عنها ذبيحة في مكة ... أكمل القراءة

المضاربة بالعملات

اطلعت على فتواكم بخصوص حكم المضاربة بالعملات وأسال فضيلتكم عن نسبة الحرام فيها لأتمكن من استخراج هذه النسبة؟

إن تبت منها، فلا بأس فيما مضى، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

حكم سفر المرأة الكبيرة في السن مع رفقة مؤمونة لأداء الحج

أنا مقيم في الرياض، وأريد أن أحضر والدتي لحج هذا العام إن شاء الله، وهي كبيرة في السن (حوالي سبعين سنة)، وباستطاعتي أن أحضرها وأقابلها في جدة، وهي ستحضر إن شاء الله مع نساء كبيرات في السن، ورفقة مأمونة، أرجو أن تفتوني مأجورين؟

ليس لها أن تسافر إلا بالمحرم، تسافر إليها وتنقلها من البلد التي فيها وأنت محرمها، وإلا أخٌ لك، وإلا أخٌ لك ثاني، وإلا ابن أخيها، وإلا ابن بنتها، لابد من المحرم، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم". أكمل القراءة

يصح الحج ممن عليه دين

هل الإنسان إذا كان عليه دين هل يصح حجه؟

نعم يصح حجة، لكن ينبغي له أن يبدأ بالدين، لأنه أبدأ، أهم، حكم المخلوقين أهم في هذا، والحج ما هو بواجب عليه إلا مع الاستطاعة، وما دام مدين - ليس عنده شيء يستطيع به قضاء الدين والحج - فالله لم يوجب عليه الحج، وهذا من رحمة الله - سبحانه وتعالى -، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ... أكمل القراءة

ضاربت في العملات فماذا أفعل بالأرباح؟

أنا مساهم مع أحد الأشخاص الذين يعملون في المضاربة في العملات وعلى حد قوله في دبي، والعقد ينص على أنها موافقة للشريعة الإسلامية في كل التعاملات، ويقولون لديهم فتوى في ذلك، علمًا بأنني لم أتسلم منهم أي أرباح إلى الأن وبعد أن قرأت فتواكم في عدم جواز التعامل في العملات قررت سحب رأس مالي.

ولكن سماحة الشيخ ما حكم الأرباح التي سوف تنزل لي إن شاء الله بعد أيام؟

وهل أستطيع سداد دين بهذه الأرباح؟

التعامل بالمتاجرة في العملات لا شك عندي في حرمته، ولكن حيث إنك عملت بناء على ظنك أنه شرعي، فلا بأس عليك فيما مضى، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً