إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الصلاة في مسجد يؤذن فيه للجمعة ثلاث مرات

ما حكم صلاة الجمعة في المسجد حيث يقوم فيه ثلاثة مؤذنين ويؤذنون واحدا تلو الآخر بمكبر الصوت؟ هل ذلك له أصل أم لا؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فتكرار الأذان يوم الجمعة ثلاث مرات من البدع المحدثة، قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: فتوهم كثير من أهل الأمصار أن الأذان لصلاة الجمعة ثلاث مرات... وهو بدعة، قال ابن العربي في العارضة: وأما المغرب أي بلاد ... أكمل القراءة

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالًا، وما وقت خروجها؟

هل يجواز اخرج زكاه الفطر مالا ومتى يكون وقتها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يتردد عالم أن زكاة الفطر حق خالص للمساكين؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «طعمة للمساكين»، ومن ثمّ كان المساكين وأهل الحاجة هم مصرفها، دون استيعاب المصارف الثمانية. كما أن الحكمة من ... أكمل القراءة

حكم النوم بعد دخول وقت الصلاة المكتوبة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. يحصل كثيرًا عندما يدخل وقت الصلاة فأسمع الأذان، ولكنني أكون متعب جدًا فأستقلي على السرير لا إراديًا، ثم أحاول أن أخبر نفسي أنني يجب أن أقوم للصلاة و أصلي قبل أن أنام، لكنني أجد نفسي نائمًا، ثم أستيقظ عند وقت خروج هذه الصلاة. السؤال: هل أقضيها علمًا أنني لم أنم قبل سماع الأذان بل بعده، أم أصلي عنها صلاة توبة ولا أقضيها؟ و أرجو أن تدعوا لي بالثبات بالصلاة فإنني أحاول أن أحافظ عليها لكنني أنتكس بعض الأيام. وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة على تعظيم قدر الصلاة ومكانتها الكبيرة، فهي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم يوم القيامة؛ فإن حافظ عليها فاز وربح، وإن ضيعها خاب وخسر، وهي ككلمة التوحيد لا تسقط عن أحد قط مهما بلغ مرضه وانشغاله ... أكمل القراءة

هل يشترط في مسح الرأس في الوضوء أن يصل الماء إلى جلدة الرأس؟

لدي شعر طويل وكثيف وهو كبير الحجم لذلك أنا أمسح على رأسي في الوضوء وأنا على يقين أن الماء لا يصل إلى جلد رأسي، وبالتأكيد أن لا أرغب في فقدان شعري أو حلقه، لذا ما الواجب علي عمله؟

الحمد لله تعالىديننا الحنيف مبناه على التيسير ورفع الحرج، فلم يجعل الله تعالى علينا في الأحكام الشرعية ما نتحرج منه وما تضيق به صدورنا لشدته وعدم يسره؛ ولذلك شرع الله تعالى مسح الرأس في الوضوء والمسح على الجبائر والمسح على الخفين.ولما ذكر التيمم في كتابه المجيد قال الله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

تصويت المسلم للكافر في الانتخابات

هل يجوز للمسلم المتوكل على الله بحق أن ينتخب ويعطي صوته أو يبايع لصالح كافر أو كافرة بالله العلي، وربنا قد أنزل عليهم برائته من فوق سبع سماوات؟ أرجو منكم كلمة لمسلمي فرنسا.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن حكم المشاركة في الانتخابات له حالتان: الحالة الأولى: حين يكون نظام الحكم إسلامياً، قد خضع وانقاد لحكم الله تعالى في قوانينه ولوائحه وأحكامه وأدبياته، وكان المنتخَبون يحملون المواصفات ... أكمل القراءة

هل أصلي الفوائت بعد ما شككت لفترة في دين الله؟

لقد كنت فيما مضى تاركًا للصلاة لفترة ٧ سنوات، يعني أصلي أحيانًا وأحيانًا لا أصلي، مع يقيني أن الصلاة مفروضة ولكني كنت أتكاسل، إلى أن أتى علي وسواس في العقيدة وفي وجود الله - سبحانه - و لكني كنت أرده و لا أصدق في أغلب الأوقات، ولكن الوسواس كان ينال مني أحيانًا فيجعلني أشك في دين الاسلام ووجود الله، ولا أعلم أي دين هو الدين الحق؟ فأذهب لمشاهدة مناظرات بين الإسلام و الأديان الأخرى، ثم أثبت على الإسلام.

  هكذا يتكرر الأمر إلى أن ثبت على الإسلام وأصبحت الوساوس لا تؤثر علي.

والسؤال هنا: هل يجب أن أصلي الفوائت؟

أم أن هذا الشك يعتبر كفر و ردة ولكني تبت وعدت إلى الإسلام، فلا يوجد علي صلاة فوائت لأن الإسلام يهدم ما قبله؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكر السائل، فلا يجب عليه قضاء ما فات من الصلاة؛ لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله؛ لأن تارك الصلاة كافر على الراجح، والكافر إذا أسلم، لا يلزمه أن يقضي ما تركه من العبادات حال كفره.وإنما عليك ... أكمل القراءة

أصدقائي أصدقاء سوء ولكني أحبهم

انا اصحابي كلهم بعاد عن ربنا و انا بحبهم و مليش غيرهم بس هما مش شبهي ولا في الفكر و لا في المبادئ ولا حاجة بس هما اصحابي اللي اعرفهم من زمان و بحبهم بس كل مدى بحس ان الفرق ما بيننا بيزيد اكتر و بقيت احس انهم مش محتاجني بس انا محتاجهم عشان بحبهم و مبقتش عارف اتعامل معاهم ولا اعمل ايه و اما بنصحهم بحس انهم بيسخروا مني او بيبصولي على اني عايز اعمل شيخ عليهم و بيفتكروا ان هما عاشوا و اتعلموا وانا كدة معرفش حاجة عن الدنيا و فاكرين نفسهم هما اللي صح فنصحيتي ليهم ملهاش فائدة افيدوني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ فمع الأسف فإن حال كثير من الأصدقاء والخلان، كحال من ذكر في السؤال، بنى أمره على ألا يقفَ عن ذنب، وأن يسخر من الخلق والدين، وأن يتكبر عن قبول الحق، وهذا الصنف من الأصدقاء الذي يخاف من كثرة الاختلاط بهم، ... أكمل القراءة

تفصيل في حكم إباحة القتل في الجهاد

انتم افتيتم لي بأن يجوز في الجهاد قتل الحربيين وهم كل كافر بالغ قادر على القتال فهل هذا يعني جواز قتل الرجال البالغين ولو لم يحملوا السلاح هل يجوز قتل من لم يرفع السلاح ضد المسلمين فقط لأنه بالغ قادر على القتال سبحان الله ممكن تفصيل وبيان لو سمحتم انا لا اريد ان ابقى ضائع

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن تأمل الأحاديث الواردة في قتل من لم يقاتل لأدرك أن الشارع الحكيم إنما نهى عن قتل النساء والأطفال الذين لم يبلوغ والشيوخ؛ بشرط ألا يُشارِكوا في القِتال؛ كما ففي الصحيحَيْنِ عن ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: ... أكمل القراءة

إذا قام المصلي من سجود التلاوة، فإنه يكبر للركوع رافعاً يديه

شخص يصلي وكان في الآية الأخيرة من الركعة، سجود تلاوة، فماذا يصنع عند القيام من السجود؟ هل يقوم بالركوع مباشرة بنفس التكبير أم يكبر مرة أخرى مع رفع اليدين ثم ينزل يديه ثم يرفعهم مرة أخرى ويكبر للركوع؟

الحمد لله تعالىسجود التلاوة في الصلاة مثل السجود الذي في صلب الصلاة، يكبر المصلي عند سجوده للتلاوة، وعند الرفع منه، دون أن يرفع يديه في الحالين.فإذا عاد من سجدة التلاوة، وانتصب قائما، كما كان في موضع القراءة، وأراد الركوع، فإنه يكبر مرة أخرى للركوع، مع رفع يديه، ثم يركع؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى ... أكمل القراءة

دخول الطهارة الصغرى في الكبرى

إذا اغتسلت ولم أتوضأ ثم ذهبت لأصلي فهل صلاتي صحيحة؟

 

إذا اغتسل الغسل المجزئ فإنه يدخل فيه الوضوء من باب أنه إذا اجتمعت عبادتان من جنس واحد ليست إحداهما مقضية والأخرى مؤداة فإن الصغرى تدخل في الكبرى. أكمل القراءة

هم يكاد يؤدي بي إلى الانتحار

السلام عليكم،

أولاً: يا شيخ أنا تائبة إلى الله توبة نصوح، وعند صغري كنت أقوم بالأعمال الخاطئة، وعند بلوغي -ولا أذكر بالفعل هل أنا بلغت أم لا- ولكن أغلب الظن أني قد بلغت، وأريد إجابتكم على أني بالغة لأني لا أريد أن أموت وعليّ أثم.

أنا قرأت يا شيخ أن حق الله يغفره الله، ولكن حق العباد لايغفره الله، سؤالي يا شيخ: أنا غلطت في حق فتاة صغيرة بالمهاد، وهي لا تعلم ولا أحد يعلم، ولا أعلم حقًا هل أنا استمتعت بها أم لا؟ ولكني يا شيخ لم أنزل ما عليها من لباس، وأنا تائبة إلى الله ولا أقدر أقول لأحد هذا الشيء لأني الآن فتاة متزوجة، وهذا يترتب عليّ بفضيحة وأنا أريد أن أتحلل من هذا الذنب والتفكير فيه.

ماذا عليّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فهنيئًا لك التوبة، والحمد لله الذي من عليك ووفقك لها؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصحيح، والله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره كما قال الحبر ابن عباس رضي الله عنهما، فاعرضي عن وساوس الشيطان، ولا ... أكمل القراءة

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً