إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم التجارة الرقمية وقت الجمعة؟

ما هو حكم البيع في وقت الجمعة عن طريق الإنترنت بحكم أن المنتوجات التي أبيعها هي منتوجات رقمية تصل مباشرة إلى الزبون بعد الدفع في موقعي الخاص؟

ملخص الجوابورد النهي عن التجارة بالبيع والشراء بعد النداء لصلاة الجمعة، وهذا النهي يشمل كل معاملة تشغل عن الجمعة، ولا يختص النهي بالبيع المعتاد. وعليه فإن الاشتغال بالتجارة الرقيمة وقت الجمعة محرم، ونظرا لأن مواقيت الصلاة تختلف من بلد لآخر، فيستحسن أن تكتب تنبيها على الموقع بأن على ... أكمل القراءة

أب يرفض زواج ابنته

السلام عليكم،

أنا شاب مصري وأحاول التقدم للزواج من فتاة تونسية مسلمة، وهي وأهلها موافقون ما عدا أبوها، والسبب "هو هكذا"، بمعنى آخر: أنه لا يوجد سبب شرعي لرفضه بزواجي منها، ومن الواضح أنه لا يريد تزويجها من أي أحد.

سؤالي هو: هل من الممكن الاستعانة بولي أمر آخر غير والدها لتزويجنا؟

إن كان من المقدور الاستعانة بولي أمر آخر؛ فما الشروط أو الخطوات للاستعانة بولي أمر آخر؟

هل من الممكن الاستعانة بالزواج المدني التونسي، مع العلم أنه يعطي الحق للفتاة الزواج دون علم أهلها؟

هل من وسيلة لجعل الزواج المدني على يد قاضي إسلامي شرعية؟

تونس تتبنى المذهب المالكي ومصر تتبنى مذهب أبي حنيفه في الزواج، هل من المقدور اتباع مذهب أبي حنيفه على الأراضي التونسية؟

يرجى الاستفاضة في الإجابات وإعطاء جميع الحلول للزواج بها بما يساعدنا على مخالفة شرع الله وإرضاء الله في هذه الزيجة.

جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالله تعالى أنزل على عباده منهجًا شرعيًا متكاملاً، يشمل جميع مناحي الحياة، وأعطى سبحانه كل ذي حق، فجعل رضا الزوجين ورضي ولي المرأة من شروط الزواج، ولكنه مَنَعَ الآباء من الاستبداد بحقهم حتى يُضَيِّعُوا ... أكمل القراءة

أحسست بطعم معجون اﻷسنان في حلقي وأنا صائم

السلام عليكم،

في نهار رمضان غسلت فمي بمعجون الأسنان، عادة ما كنت أفعل ذلك بعد الفجر لكي لا يبقى بقايا الطعام في أسناني، إلا أنني في آخر مرة وأنا أنظف أسناني أحسست بأن الرغوة تنزل إلى حقلي، و لكنني لم ألتفت ظنًا مني أنه عندما أبصقه لن يبقى شيء، لكنني لما انتهيت وتمضمضت أحسست بطعم المعجون داخل حقلي.

فهل آثم بفعل هذا وأكون قد ارتكبت كبيرة من الكبار؟

ماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

ميراث الأم والزوجة والأبناء

السلام عليكم ورحمة الله توفى أبى رحمه الله وترك ورثة وهم( أُم_ زوجه_إبن_ثلاثة بنات) وللأسف لم تقسم التركه لسفر بعض الورثه خارج البلاد وبعد وفاة ابى بسنتين توفيت أُمه(جدتى). مجمل التركه أرض زراعية مساحتها 15 قيراط و 22 سهم. ماهى القسمه الشرعية وتحديد نصيب كل وارث وذلك لإعطاء كل ذى حق حقه. شكراً وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان ورثة الوالد محصورين في: الأم والزوجة والابن والبنات الثلاث، وليس للمُتوفَّى ورثةٌ غيْرُ هؤلاء، ولم تَكُنْ له وصيَّة، وليس عليه ديون-: فإنَّ الميراثَ يُقَسَّم بينهم كالآتي:للأم السدس فرضًا؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

طاعة الوالد في الزواج بفتاة أكبر مني

أنا شاب كفيف أبي يريد تزويجي من فتاة تكبرني بسنوات فأنا أبلغ من العمر 23 سنة والفتاة 35 أو 40 وأنا اخترت فتاة كفيفة لكن لا يوافق عليها الوالد ويقول روح اتزوجها بعيد عني فما الحل إذن

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن المقرر أن الشَّارع الحكيم أوْجب على الأبناء طاعةَ الآباء، وأوْجب على الوالِد عدمَ الاعتِساف في استِخدام حقِّه في برِّ ولدِه، بِما يعود على الابن بالضَّررِ، ومعيار ذلك هو ما صحّ عن رسولُ الله - صلَّى الله عليه ... أكمل القراءة

طاعة الوالدة في أمر الزواج

أرغب في الزوج من فتاةٍ بعينها، في حين تصر أمي على أن أتزوج من فتاةٍ أخرى، وأنا أرفض.

ما حكم الشَّرع في ذلك؟ وإذا أقنعتها بالفتاة التي أريدها؛ هل هذا حرامٌ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإذا كانت الفتاة التي تريدها على خُلُقٍ ودينٍ؛ فحاوِل إقناعَ والدتك بزواجِك منها، وذكِّرها بقوله - صلَّى الله عليه وسلم -: ((تُنْكَحُ المرأةَ لأربعٍ: لمالها، ولحَسَبِها، ولجمالها، ولدِينها؛ فاظفر بذات الدِّين ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

يريد تأجيل قضاء رمضان إلى الشتاء لأن أيامه قصيرة

ما حكم قضاء أيام رمضان في الشتاء وهي كما نعلم أيامه قصيرة؟

الحمد لله."يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضيها قبل رمضان الآخر سواء في أيام الشتاء أو غيرها من الأيام، لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة/185].وثبت عن عائشة رضي الله عنها: (يكون عليها القضاء فما تقضيه إلا في شعبان لمكان رسول ... أكمل القراءة

حكم التسمي للبشر بالقرآن والسنة، وبأسْماء تبدأ بلفظِ الجلالة

حفِظَكم الله تَعالى،
أحدُ الكتَّاب على شبكة الإنْترنت يسمِّي نفسَه: "القُرآن والسنَّة"، ويقول: إنه ما من دليلٍ على تَحريم التَّسمِّي للبشَر بالقُرآن والسنَّة، فما الجواب عليه؟

وهل يَجوز أن يُنادى بـ: أخي، ثُم تكتب: "القُرآن والسنَّة"؟

وإن أخْطأَ هذا الكاتِب، فهل يُرَدُّ عليْه، أم يُتْرَك من أجْلِ اسمِه؟

وما حُكْم التَّسمِّي بأسْماء تبدأ بلفظِ الجلالة: "الله"، أو القُرآن الكريم، مثـل: "الله كريم"، "الله ربي"، "الله المستعان"، أو "القُرآن طريقي"، "القُرآن منهجي"، "القرآن حياة القلوب"؟

وهل يَجوز أن يُنادى عليْهِم بـ: أخي، ثم تكتب: "الله كريم"، أو أخي، ثُمَّ تكتب "القُرآن طريقي"؟

عِلْمًا بأنَّ هذه الأسْماء انتشرتْ في الآوِنة الأخيرة على شبكةِ الإنتَرْنِت.

أفيدونا، جزاكم الله تعالى كلَّ خير.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالَّذِي يظهر عدم مشروعية التَّسمِّي بتلك المعرِّفات؛ لأنَّ كلَّ إنسان عُرضةٌ للخطأ؛ ومِن ثَمَّ يُردُّ عليه، فإذا رُدَّ عليْه، فقد يُساء إلى الاسم نفسِه، فتكون الإساءة لتِلْك الأسماء، ولا يَخفى ما فيه، وربَّما انتهز ... أكمل القراءة

قلت لها (علي الطلاق بالثلاثة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير،

لقد تزوجت حديثًا وزوجتي الآن حامل وعلى وشك الوضع، وحدث بيننا بعض الخلافات واختلفنا على اسم المولود، وأقسمت عليها يمينًا بالطلاق مرتين بصيغة (علي الطلاق بالثلاثة)، وذلك كان كتابة وليس لفظًا على تسمية المولود باسم معين الذي أريده، ونسيت نيتي هل كنت أنوى الطلاق أم هو مجرد تهديد؟ حقًا لا أعلم نيتي.

فهل لو نريد تسميته باسم غير هذا الاسم يقع الطلاق؟

أفيدونا أفادكم الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ قولَ: "عليَّ الطلاق" ليس طلاقًا في أصله، وإنما هو يَمينٌ بالطلاق، ومَعْناهُ: الطلاقُ يلزَمُني، لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا، ويُرادُ به ما يراد باليمين من الحَثِّ، أوِ المنعِ، أوِ التصديقِ، أوِ التكذيبِ، أوِ ... أكمل القراءة

الاستمناء في نهار رمضان بعد مغالبة الشهوة

كنت نائما وبعدها استيقظت وقد غلبتني شهوتي وكنت ادفعها حتى وضعت يدي على فرجي واستخرجت المني كان ذلك في نهار رمضان

فماذا يجب علي وأتمنى أن تجيبوني حسب المذهب المالكي وشكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

كيفية صلاة العيد التي ذكرتها في المذهب الحنفي

لدي سؤال بخصوص كيفية صلاة العيد. قرأت الفتوى رقم: 4058 فقط لأتأكد من كيفيتها، لكني بالهند، واليوم صلينا بطريقة غريبة وهي أن الركعة الأولى كانت 3 تكبيرات على ما أتذكر، ثم أكمل الإمام الركعة الأولى. وفي الركعة الثانية وبعد القيام من السجود، بدأ الإمام في التلاوة لكن قبل الركوع كبّر 3 تكبيرات، ثم ركع وأكمل الصلاة. هل صلاتنا صحيحة ؟ وإذا كانت غير صحيحة هل يجب إعادتها وفي أي وقت؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالظاهر أن صفة صلاة العيد التي ذكرتها قد جاءت على المذهب الحنفي الذي هو سائد في بلادكم.جاء في المحيط البرهاني على المذهب الحنفي: قال أصحابنا رحمهم الله: في ظاهر الرواية التكبيرات في الفطر والأضحى سواء، يكبر الإمام في كل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً