إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الفاصل الزمني بين العمرتين

إذا كانت العمرة الأولى والثانية لنفسه، فهل تشترطون فاصلاً زمنياً معيناً؟

ليس هناك دليل، بعض أهل العلم كره تقارب العمرتين، لكن ليس عليه دليل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، متفق على صحته، ولم يقل بينهما كذا ولا كذا، وعائشة -رضي الله- عنها اعتمرت بعد عمرتها الأولى أقل من عشرين يوماً، ... أكمل القراءة

العمرة في العشر الأواخر من رمضان

هل من المستحب أداء العمرة في العشر الأواخر من رمضان، وهل هي أفضل من العشر الأوائل؟، وما مكانة محاولة تقبيل الحجر الأسود؟
العمرة في رمضان تعدل حجة؛ كما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي العشر الأخيرة فهي أفضل؛ لأن العشر الأخيرة هي أفضل الشهر، وهكذا في العشر الأول من ذي الحجة لها فضل عظيم، لأن عشر ذي الحجة أفضل الأيام، والعمل الصالح فيها أفضل الأعمال، فإذا اعتمر في العشر الأول من ذي الحجة فلها فضل عظيم العمرة، لكن ... أكمل القراءة

الإحرام بالحج والعمرة معا

هل يجوز الإحرام بالحج والعمرة معا؟

نعم يجوز للمسلم أن يحرم بالحج والعمرة جميعا في وقت واحد في أشهر الحج، فينوي الحج والعمرة معا عند الإحرام من الميقات، ويطوف لهما ويسعى، لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجته كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، ويكون قارنا بين الحج والعمرة، والسنة له أن يتحلل بعمرة إذا لم يكن معه هدي، كما أمر النبي ... أكمل القراءة

حديث تعلق الجار برقبة جاره يوم القيامة

هل صحيح أن الجار يتعلق برقبة الجار يوم القيامة فيقول: يا رب! رآني على منكر فلم ينهني عنه، فيقول الله عز وجل: ادخلا النار؟

والله! هذا الحديث لا أدري عن صحته؛ لكن كل إنسان يرى أخاه على منكر سواء كان جاراً له أم لا، إذا لم ينهه فإنه غير ناصح له؛ لأن من تمام النصيحة لإخوانك المسلمين إذا رأيتهم على منكر أن تبيِّن لهم المنكر وتحذرهم منه، وأما السكوت فغلط، لكن هناك منكرات ظاهرة بيِّنة لكل أحد، فهل يلزمني كلما رأيت رجلاً ... أكمل القراءة

حكم بيْع الدخان في البقالة

هل بيْع الدخان بالمحل - السوبر ماركت - حرام؟ مع أنَّني سمِعْت من بعْض المشايخ أنَّ الدخان لم يتمَّ تحريمُه لكن هو مكروه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حُرْمة التدخين في الفتوى: "ما حكم التدخين؟؟"، فليُرْجع إليْها.  وعلى ذلك؛ فلا يَجوز الاتِّجار بالدُّخان، كما لا يَجوز تصنيعُه، ولا العمل في شيءٍ له صلةٌ به أصلاً؛ لأنَّ الوسائل ... أكمل القراءة

حكم الوقفات في كتاب الله التي تفيد معنى جديدا

نسمع من بعض القراء الكبار بعض الوقفات والبداءات في كلام الله تفيد معنى جديدا صحيحا، ومن أمثلة ذلك:
- الوقف على قوله: {لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ}، ثم يبدأ: {الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}‌ [غافر: ١٦].
- الوقف على قوله: {تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}، ثم يبدأ: {عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ} [القصص: ٢٥]، فصفة الاستحياء في الأول للمشي وفي الثاني للقول.
- الوقف على قوله: {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ‌ قَالَ كَذَٰلِكِ}، أي: أن نعم لم يمسسك بشر، ثم يبدأ: {اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} أو يبدأ: {كَذَٰلِكِ اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} [آل عمران: ٤٧].
- الوقف على قوله: {فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَ‌اهَا}، ثم يبدأ: {أَنتَ مِن ذِكْرَ‌اهَا} [النازعات: ٤٣]، أي: أنت من علاماتها.
- الوقف على قوله: {أَأَنتُمْ تَزْرَ‌عُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِ‌عُونَ} ثم يبدأ: {نَحْنُ الزَّارِ‌عُونَ} [الواقعة: ٦٤].
- الوقف على قوله: {أَرَ‌اغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَ‌اهِيمُ} [مريم: ٤٦]، ثم يبدأ: {يَا إِبْرَ‌اهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ} [مريم: ٤٦].
- الوقف على قوله: {أَأَرْ‌بَابٌ مُّتَفَرِّ‌قُونَ خَيْرٌ‌ أَمِ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}‌، ثم يبدأ: {اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}‌ [يوسف: ٣٩]، وهكذا في آيات أخر.
والسؤال يا فضيلة الشيخ: ما حكم الوقف والابتداء اللذين يفيدان معنى جديدا صحيحا سواء كان متبادرا أو غير متبادر؟ وهل يتسع الخلاف في هذا؟
وهل نقول بأن الجميع مراد لله؟ وأن الله تعالى تكلم به على هذه الصفة؟ أو يحتمل أن يكون تكلم به على هذه الصفة؟
- وهل تجوز القراءة به ولفت النظر إليه؟
- وما حكم البداءة المخلة بالإعراب، مثل الوقف على قوله: {أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: ١٨]، ثم البدء بقوله: {الظَّالِمِينَ . الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن القراءة بهذه الطريقة المذكورة لا تجوز؛ والوقف والابتداء من أحكام القراءة، فيجب أن يتبع فيها ما درج عليه علماء القراءات، وما يتفق مع مقتضى اللسان العربي، وما ذكر في السؤال من الأمثلة، منه ما لا يفيد معنى ... أكمل القراءة

كيف نجمع بين الآية {فَاسْعَوْا} والحديث "تسعون"؟

كيف نجمع بين قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ‌ اللهِ} [الجمعة: ٩]، وبين قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوتها وأنتم تسعون
الحمد لله؛ قد ذكر العلماء هذا الإشكال وأجابوا عنه بأن المراد بالسعي في الآية مطلق المضي والذهاب لا الإسراع في المشي، وقد قرئ: {فامضوا إلى ذكر الله}، قالوا: عبر عن المضي بالسعي إرشادا إلى صدق العزم والرغبة، وقد جاء في القرآن كثيرا إطلاق السعي على العمل بجد، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَرَ‌ادَ ... أكمل القراءة

زكاة عسل النحل

هل توجدُ زكاة مفروضةٌ على المناحل ومُنتجاتِها من العسل؟ وما مِقْدارُها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلف العلماءُ في زكاةِ العسل:فذهبَ الحنفيَّة والحنابلة إلى: أنَّ العسلَ تؤخذُ منه زكاة؛ واحتجُّوا بما رُوِي عَن عَمرِو بْن شُعيبٍ، عَنْ أَبيه، عنْ جَدِّه، عن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه ... أكمل القراءة

ما حكم الشرع في السرقة إذا أعيدت ولا زال صاحب المال يدعو على السارق؟

أنا شابة أبلغ من العمر 27 عامًا، وفي سن 20 أو أقل قُمتُ بسرقة بعض المال من حَوْزَةِ جدَّتي، التي كانت تَقطُن معنا، وبعد أن عَلِمَتْ بالأمر قُمتُ -على مراحل- بإرجاع المال؛ حتى إنني أرجعتُ أكثر مما أخذتُه؛ لكن المُشْكِل هو أن جدَّتي -التي هي والدة والدي- ليستْ من النوع الذي يسامح أو يغفر؛ فبالرغم من أنني أرجعتُ لها مالها وزيادة؛ لكنها لا زالتْ تَدْعو عليَّ دائمًا؛ بل وصل بها الحال إلى أنها تذهب للسحرة؛ للإضرار بي!! اعترف أنني ندمتُ أشد الندم على أخذي لمالها، وأقسِم أنني لم أَعُدْ آخُدُ شيئًا، فبالرغم من أنه مرَّتْ أكثرُ من 7 سنوات، فكم مِن مرة أجدها تَدْعُو عليَّ بظَهْر الغيب! ولا تعترف بأنني أرجعتُ لها مالها، بالرغم من وجود شهود على أنني أرجعتُه لها؛ فأنا أطلب النصح!!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فالحمد لله الذي مَنَّ عليك بتوبةٍ مِن تلك الكبيرةِ؛ لكن اعلمي أن للتوبة من السرقة شروطًا، وهي: الإقلاع عن المعصية حالاً، والندم على فِعْلِها في الماضي، والعزم الجازم على عدم العَوْد إلى مِثْلها أبدًا، ورَدُّ ... أكمل القراءة

أخذت تورقا من ساب فما الحكم؟

بناءا على فتوى سابقة للشيخ المنيع، في جواز التورق في المعادن، تعاملت مع البنك السعودي البريطاني ذلك الوقت، قبل عام وشهر تقريبا، وبعد سماعي للشيخ المنيع عرفت أنه أصبح يشترط التورق في السلع المحليه، فما حكم ذلك المال الذي أخذته من البنك وقد صرفته؟ هل علي شيء؟؟

لا ليس عليك شيء إن شاء الله، فقد أخذته بناء على فتوى من عالم معتبر. وحتى لو تراجع عن فتواه السابقة لأمور علمها، فلا يفسد العقد السابق. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-14-2005. أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

هل أصلي في المسجد مع الجماعة، وأترك العمل؟

أنا محتارٌ بين أن أُصَلِّي في المسجد مع الجماعة، وبين ترْك المحل الذي هو محطة نقل مسافرين، ولا أستطيع تركه؛ لأن الناس يجلسون فيه حتى يصل (الباص)، وأرحلهم للسفر؛ فقد يؤذِّنُ وأنا على هذه الحال.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا -أخي الكريم- على حِرْصك على أداء الجماعة في المسجد، وهذا هو شأن المسلم الحق أن يحرصَ على الجماعة في المسجد ما أمكنه ذلك، فإن تعذَّر عليه الذهاب لأجل سببٍ شرعيٍّ؛ كالعمل، صلَّى -جماعةً- مع بعض زملائه في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً