إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما هي شروط الأضحية؟ وهل هي للأموات فقط؟ وكيف توزع؟

ما حكم الأضحية وما شروطها؟ وهل هي للأموات فقط؟ وكيف يتم توزيعها؟ وهل تكون بين الأقارب والجيران حيث أن البحث عن الفقراء قد يصعب على بعض الناس؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

إيضاح الإشكال في مسألة الاستعانة بالجن

ّنريد منكم إيضاح الإشكال في مسألة الاستعانة بالجن، ومن يدعي أننا نتعامل مع الجن المسلم في العلاج، ماذا ترون فيه؟ ويوجد بينهم أناس يعالجون المرضى، ويخبرون عن مكان السحر، وترى من سيمائهم من الخير والصلاح ما لا تراه في غيرهم؟
الحمد لله؛ الاستعانة بالجن كالاستعاذة بالإنس، قال تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [الجـن:6]، وقد ذكر المفسرون عند هذه الآية أن أهل الجاهلية كانوا إذا نزل أحدهم وادياً قال: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه. والجن من عالم ... أكمل القراءة

هل يجوز الكشف على النساء بواسطة طبيب رجل؟

هل يجوز الكشف على النساء بواسطة طبيب رجل؟ كيف يكون الحكم في حالة وجود محرم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فالواجب على المرأة المسلمة ستر عورتها والتزام حيائها، قال الله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، وقال سبحانه: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن .. الآية}، كما أن الواجب على الرجل المسلم غضُّ بصره وحفظ نفسه من كل حرام أو ... أكمل القراءة

هل النافع والضار والعارف والباقي من أسماء الله عز وجل؟

هل النافع والضار والعارف والباقي من أسماء الله عز وجل؟
لم يثبت نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأسماء، لذا فلا يجوز لأحد أن يسمى بها، كعبد الباقي وكعبد النافع وكذلك العارف والضار. والعلماء يمنعون من إطلاق: "العارف" على الله، أو يقول أحد لما يسأل، فبدل أن يقول: "الله أعلم" يقول: "الله يعرف"، وهذا كلام كفر لا يجوز، لأنه يوجد فرق في اللغة بين ... أكمل القراءة

النذر مكروه والوفاء به لازم

ما هو الحكم الشرعي للنذر؟ هل لعدم الوفاء بالنذر عقوبة؟
حكم النذر شرعاً أنه مكروه؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال: "إنه لا يأتي بِخَير، وإنما يُسْتَخْرَجُ بِهِ من البخيل" (1)، وذلك أن بعض الناس إذا مرض أو خسر أو أُوذي؛ ينذر صدقة أو ذبحاً أو مالاً إذا زال عنه المرض أو الخسران، ويعتقد أن الله لا يشفيه أو يربحه إلا إذا نذر هذا ... أكمل القراءة

من شروط صحة البيع

هل يكفي في البيع مجرد التراضي مع علم البائعين ببعض العيوب وتسامحهما في تبعات تلك البيعة؟
إن من شروط المعقود عليه أن يكون معلوماً علماً ينفي الجهالة والغرر، فإذا حصل ذلك فالبيع جائز، والتراضي هو أصل البيع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما البيع عن تراض"، ولقول الله تعالى: {إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} فالتراضي هو أصل العقد. فإذا حصل التراضي ورضي المشتري بالعيب ولم يكتمه البائع ... أكمل القراءة

إذا مر السائل أمام الصفوف يوم الجمعة قبل الخطبة

إذا مر السائل أمام الصفوف يوم الجمعة قبل الخطبة أو في أثنائها هل يجوز رده أو إعطاؤه؟
يجب إجلاس المار من بين الصفوف أثناء خطبة الجمعة بدون كلام، ولكن بالإشارة إليه، والأولى أن يتولى ذلك الخطيب كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل حيث رأى رجلاً يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة فقال: "اجلس فقد آذيت". وأما إعطاؤه في هذه الحال فلا يجوز؛ لأنه إغراء له وإعانة على الاستمرار في هذا العمل ... أكمل القراءة

شروط التوبة من أكل المال الحرام

أنا كنت أعمل في شركة أجنبية عالمية -غير مسلمة-، بالفرع الموجود في بلدي لها, وجاء مشروع لنا بالخارج؛ وترشحتُ له مع أربعة من زملائي؛ بالفعل سافرنا؛ وللأسف هناك اتفقنا مع صاحب الفندق المقيمين به أن ندفع له في الليلة مثلاً -عشرة جنيهات-، ولكن يكتبها في الفاتورة الرسمية المقدمة للشركة -خمسة عشر جنيهاً- ونأخذ الفرق لنا؛ وبالفعل تحصلنا على مبلغ كبير من هذا, ومرَّ ثلاثة سنوات على هذا, أنا الآن عرفت طريق الحق والهداية، وأريد أن أتوب من هذا الذنب، مع العلم أنني تركت الشركة من فترة كبيرة ولكن زملائي ما زالوا بها، وأريد منكم إرشادي للخروج من هذا، مع العلم أن إعادة المبلغ للشركة شبه مستحيل؛ لأنها شركة عالمية، ولابد أن يكون لأي نقود تورَّد لها صفة أو فواتير, كما أنه سيكون فيه ضرر كبير لزملائي الذين ما زالوا يعملون بها، وما حالي من زملائي، هل لابد من توبتهم هم أيضاً حتى يقبل الله توبتي؛ حيث إنهم مشاركون لي في هذا الذنب؟
الحمد لله الذي وفقك للتوبة، واللهََ نسألُ أن يتقبل توبتك، ويثبتك على الحق، واعلم أن أخذ أموال الناس بغير حق إثمٌ عظيمٌ، وذنبٌ جسيمٌ، يوجب على صاحبه التوبة إلى الله توبة نصوحاً، والاستغفار والندم على ما سلف من الذنوب، والإقلاع عنها خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له، والعزم الصادق على عدم العودة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً