إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

اعتمر عن أبيه المتوفى ولم يعتمر عن نفسه

كتب الله لي حج بيته قبل ثلاث سنوات، ولكني لم أعتمر من قبل، اعتمرت هذه السنة عن والدي المتوفى، والنية كانت عنه، ما حكم عمرتي؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا كنت قد اعتمرت عن والدك قبل أن تعتمر عن نفسك؛ فإن هذه العمرة لا تصح عنه؛ لأن العمرة عن الغير لا تصح إلا بعد أن يعتمر الإنسان عن نفسه؛ لما ثبت عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: ... أكمل القراءة

حكم من قال: لبيك عمرة عن نفسي ووالدي

نويت العمرة عن والدي، وعند دخول الميقات قلت: اللهم لبيك عمرة عن نفسي ووالدي، فهل يجوز ذلك، مع العلم أنني اعتمرت سابقا ولله الحمد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما دمت قد نويت العمرة عن والدك، فالمشروع في حقك أن تقول: لبيك عن فلان فقط، وما فعلته لا يضر، لكنه خلاف المشروع، جاء في فتاوى الشيخ ابن عثيمين: سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ماذا يقول الإنسان في بداية الإحرام إذا كان الحاج ... أكمل القراءة

الإكثار من الحج

هل الأفضل أن نحج أكثر من مرة واحدة أم الحج مرة واحدة أفضل؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أما الوجوب فلا يجب الحج إلا مرة واحدة في العمر، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله؟ ... أكمل القراءة

ما حكم العمل في مهنة الصحافة

ما حكم العمل في مهنة الصحافة، علمًا بأننا – أحيانًا - نذهب للحفلات؛ لتغطية أخبارها، وفيهاتجاوزات؟

وأيضًا؛ نضْطَرُّ للكذب – أحيانًا - في بعض الأمور؛ لجذبِِِِ القارئ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعروف أن الصحافة من الوسائل الإعلامية التي لها تأثيرٌ بالِغٌ على الفَرد والمجتمع، ولهاأهمية كُبْرَى في إطلاع القُرَّاءِ على مُجْرَيَات الأُمور والأَحْداث، ونُصْرَةِ المظلُومِين؛ بنشر حاجاته وتعرية الظالمين وحماية ... أكمل القراءة

حكم استئجار وتأجير خيام الحج

أفيد سماحتكم بأنني صاحب حملة حج، وقد استأجرت عددا من الخيام من أحد أصحاب تصاريح الحج بمكة المكرمة وذلك لخدمة ضيوف الرحمن، وقد دفعت له مبلغ (20000) ريال كدفعة مقدمة عند الاتفاق (عربون)، ولكن عند بدء التسجيل بمدينة الرياض لم يتم استيفاء العدد المفروض تسجيله من الحجاج لزامًا علينا إلغاء اتفاقنا مع صاحب الخيام؛ حيث لم يوفقنا الله في التسجيل كما سبق وأوضحت، والسؤال يا فضيلة الشيخ: هل يحق لنا استرداد ما سبق دفعه لصاحب الخيام "كعربون" علمًا بأنه قد قام بإعادة بيع الخيام المذكورة لأشخاص آخرين؟

لكم مطالبته بالزائد وهو أن يكون أجرها بأكثر من الإيجار الذي عليكم، فإن كان أجرها بأقل فله تمام الأجرة مما دفعتم، فإذا كان العقد معكم على مائة ألف دفعتم منها عشرين فأجرها على غيركم بمائة وخمسين فلكم مطالبته بخمسين وبالعشرين التي دفعتم وله حسم السعي فإن كان أجرها على غيركم بسبعين فله مطالبتكم بما ... أكمل القراءة

هل يؤجر العبد على البدعة التي تاب منها.

لدي سؤال بسيط وهو لو كان شخص يشد على نفسه في العبادة لدرجة انه فعل شيء كالبدعة كمثلا تحريم اكل اللحم على نفسه ثم بعد مدة تاب وندم وعرف انه مخطىء فهل يعوضه الله في الاخرة عما حرمه على نفسه في الدنيا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:البدَع المُحدَثة في الدِّين، التي لَم يفعلها أحدٌ من القُرُون الخيريَّة الثلاثة، ولا أرشدنا إليه الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - أو أحد من خلفائه الراشدين، ولو كان خيرًا لسَبَقُونا إليه؛ قال صلى الله عليه ... أكمل القراءة

تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس

ما حكم تأخير إقامة صلاة الفجر حتى قرب الشروق وليس في وقتها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولاً: الصلوات الخمس لها وقت محدد: أوله وآخره، يجب أداء الصلاة فيه، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء:103]."أي مفروضاً في وقته. فدل ذلك على فرضيتها وأن لها ... أكمل القراءة

التعامل مع بنك فيصل الإسلامي

أنا اسمي يَحيى أَعيش في مصر، كنت أمتلك أرضًا وبعتُها وامتلكتُ أموالاً، وأنا - الحمد الله - أصلي وذهبتُ إلى بنك ووضعتُ إيداعًا في "حساب جارٍ" ليس عليه فوائد، وقلت لولدي: ضع الفلوس التي بعنا بها الأرض في بنك فيصل الإسلامي فرع الدقي في مصر.

أنا أخاف أن آخُذ مال الربا، فأريد أن أعرِف: هل بنك فيصل الإسلامي بنك يتعامل في الرِّبا؟ وكيف أعرف أنَّه يتعامل في الرّبا؟

أنا سألت صديقًا لي قال لي: اذهب إلى البنك واطلب قرضًا منه، إذا وافق البنك وقال: سوف أعطيك قرضًا، فهذا يتعامل في الرّبا، وإذا قال: إني سوف أدخُل معك في المشْروع الذي أنت سوف تعمله، فهذا البنك يساهم في المشروعات، وهذا يُعتبر حلالاً.

أنا أريد أن أفهم معنى الرّبا، وهل البنك الذي فائدته متغيّرة هل هو ربا؟ وهل هو يمشي على الشَّريعة الإسلاميَّة أم هو بنك مظهر، يقول: إنه إسلامي؟

برجاء الرَّدّ عليَّ في هذا الخطاب؛ لأني أريد أن أعرف هذا الموضوع حتى أكون مستريحًا من قلبي؛ لأنّي أنا لا أريد أن أعمل حاجةً تُغْضِب الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرِّبا هو الزِّيادة التي ينالُها الدائن من مَدِينِه نظير التأجيل، وهذا النَّوع من الربا يصطلح عليْه شرعًا بـ "ربا النسيئة"، أو "ربا الديون"، وهو مُجْمع على تحريمه، فأيّ زيادة بسبب تأْجيل ... أكمل القراءة

افتراء الضُلّال المهوَّسين، على شيخي الإسلام والمسلمين

قال لي أحد طلبة العلم من المذْهب الإباضي:

"قال ابن تيمية في كتاب "التَّأسيس في الرَّدّ على أساس التَّقديس" (ج٣ ص٢٤١)، وهو مخطوط بجامعة محمد بن سعود: "كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عنِ ابن عبَّاس، قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «رأيتُ ربِّي في صورة أمردَ له وفرة – أي: شعر - قطط في روضة خضراء»؛ فتأمَّلوا وتدبَّروا كيفَ صحَّح هذا الحديث الشَّنيع البشِع!"

فهل صحَّح شيخ الإسلام هذا الحديث؟

وقال:
"هذه عقيدة ابن القيّم تلميذ ابن تيمية البارّ، ويحكي اتِّفاق أئمَّتكم على تلقِّيه بالقبول؛ فقد أورد في كتاب "زاد المعاد" (ج3 /ص 587) قدوم وفد بني المنتفق، حديث قيام السَّاعة الطَّويل، وفيه: «ثُمّ تُبْعَثُ الصَّائِحةُ، فَلَعَمْرُ إلَهِكَ ما تَدَعُ على ظَهْرِها شَيْئًا إلاَّ ماتَ، والمَلائِكةُ الَّذِينَ مَعَ رَبِّك فأصْبَحَ رَبُّكَ - عَزَّ وجلَّ - يَطُوفُ في الأرْضِ وخلَتْ علَيْه البِلادُ».

ثمَّ قال ابن القيّم بعد أن ساق الحديث: "هذا حديثٌ كبير جليل، تُنادي جلالتُه وفخامتُه وعظمتُه على أنَّه خرج من مشكاة النبوَّة ... ورواه أئمَّة السنَّة في كتُبِهم، وتلقَّوه بالقبول وقابلوه بالتسليم والانقِياد، ولَم يطعن أحدٌ منهم فيه ولا في أحد مِن رواته.

وقال أيضًا بعد أن ساق جملةً ممَّن قبلوه - حسب زعمه -: ولا ينكر هذا الحديثَ إلاَّ جاحدٌ أو جاهل أو مُخالفٌ لِلكتاب والسنَّة، وهذا كلامُ أبي عبدالله بن منده". اهـ.

إذًا؛ فالحديث مسلَّم به مقبول عند أئمَّتك ولم ينكِرْه منهم أحد، وهو حديث كبير جليل فخم عظيم، كما يقول إمامُه ابن القيّم، ومَن أنكره فهو جاحد أو جاهل أو مُخالف للكتاب والسنَّة!.

قال الإباضي: فالمطلوب منك يا تركت مذهبك، أو تُثبت - ولو عن واحدٍ من أَصاغِر الصَّحابة الكرام، الَّذين تنتسِبون إليْهِم زورًا وبُهتانًا - اعتقاد الطَّواف في الأرض في حقّ الله - جل جلاله.

أرجو أن يكون كلامي واضحًا، نقاشي معكَ حوْل عقيدة إمامٍ مُعتبر مِن كبار أئمَّتكم، وهو ابن القيّم، وإن صحَّ كلامه فهي أيضًا عقيدة كلِّ دُعاة السَّلفية.

وعليه؛ فهل ثبتَ هذا عن سلَف الأمَّة من الصَّحابة والتَّابعين؟

أفدنا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم، أن أحاديث الرؤية، يكذِّب بها ويجحدها كلٌّ من الجهميَّة، والمعتزلة، والخوارج - ومنهم الإباضيَّة - بل يَجحدون دلائِل القُرآن، في مسائل أكثر من أن تحصر، منها: القرآن، والرّؤية، والصّفات الفعلية، وغيرها من ... أكمل القراءة

حكم من أراد الإحرام بالنسك فلم يجد ملابس الإحرام

رجل ركب الطائرة، ونسي ملابس إحرامه في الحقيبة؛ فلم يتمكن من إحرامه. فقال له بعض رُفقته: لو أخرت الإحرام حتى تصل جدة؛ لأنه ليس معك إحرام. وقال بعض: بل أَحْرِمْ إذا حاذيت الميقات، والبس سروالك، واخلع بقية ثيابك. وقال بعضهم: بل اخلع جميع الملابس حتى السروال، واجعل قميصك بمنزلة الإحرام، واتزر به، واجعل قطعة أخرى من ثيابك بمنزلة الرداء، فألقها على ظهرك من دون أن تلبسها على كيفية ما يلبسها الناس. فأي هذه الأقوال أصح وأقرب للشرع؟

يجوز له أن يأتزر بأحد ثيابه التي كان يلبسها قبل الإحرام، سواء كان قميصا أو جبة أو غترة أو غيرها، بشرط أن لا يلبسها على هيئة لبس المخيط المعتاد؛ فلا يدخل رقبته في جيبها، ولا يخرج يديه من أكمامها، بل يأتزر بها ويرتديها على صفة الإحرام. وليس عليه شيء بذلك، لا فدية ولا غيرها. فإن لم يتمكن من ذلك، أو ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

أيهما أولى صيام القضاء من رمضان أم صيام ست من شوال

س: الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر» فإذا كان على الإنسان قضاء أيام من رمضان (6) أو (7) أيام، فعند دخول شهر شوال هل يجب عليه قضاء تلك الأيام أولا لإكمال رمضان ثم يصوم الست من شوال، أم لا بأس بأن يصوم الست من شوال ثم يقضي؟ وإذا كان يجب عليه أن يكمل رمضان ويقضي أولا ثم يصوم الست من شوال، فما قولك في حديث عائشة التي كانت تؤخر أيام قضائها حتى شعبان القادم، المهم قبل دخول رمضان أي لا يمر عليها رمضان القادم؟ وإذا مرض شخص (26) يومًا من رمضان ثم شفي فإذا بدأ بقضاء الأيام التي أفطرها من رمضان لم يبق له إلا أربعة أيام من شوال، فما هو تفسيركم في هذا؟

جعل ذلك كصيام الدهر يعني في الأجر، فإن الحسنة بعشر أمثالها فإذا صام رمضان فله أجر عشرة أشهر، وصيام ستة أيام يعدل شهرين وذلك هو صيام الدهر، ولكن عليه قبل صيام الست أن يقضي ما عليه من قضاء رمضان، فيبدأ بالدين أولا حتى يصدق عليه أنه صام رمضان كاملا، ثم بعد الدين يبدأ في صيام هذه الست، ولا يصلح أن يقدم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً