إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التورق المصرفي من البنك باسم الغير؟

احتاج أخي مبلغا من المال قبل سنتين تقريبا، فقام وتورق عن طريق شراء أسهم من بنك الراجحي أقساطا مؤجلة، ثم باعها نقدا ليستفيد من السيولة. ولكن المبلغ الذي حصل عليه لم يكفه، ولأنه لايحق له أخذ أكثر من هذا المبلغ -حسب شروط البنك- طلب مني أن أتورق أنا من بنك الراجحي بنفس الطريقة. على أن يأخذ المبلغ بعد بيع الأسهم ويتكفل بسداد الأقساط هولمدة ثلاث سنوات، عن طريق تحويلات شهرية يقوم بها، ومن ثم يحسمها البنك من حسابي. وبعد مضي سنتين تقريبا، توفرت له سيولة كافية لسداد الأقساط المتبقية وعددها 13 قسطا بقيمة 46553 ريالآ. وعند سؤال البنك أفاد أنه يعطي حسما في هذه الحالة قدره 3141 ريالا، ليكون إجمالي المبلغ المتبقي 43412 ريالا. فقام أخي بتحويل مبلغ 43412 ريالا لحسابي لكي أسدد للبنك. لكني أنا محتاج للسيولة الآن. وسؤالي هو: هل يجوز أن آخذ المبلغ الذي حوله أخي وقدره 43412، وأسدد للبنك 13 قسطا مؤجلة بما مجموعه 46553 فأتحمل أنا 3141 ريالا؟ أم لا يجوز؟ فأسدد وأتورق من البنك بعقد آخر؟

لا لا يجوز لك، لأنك بذلك تشتري مديونية بقيمة حالة أقل من قيمة المديونية. ويجب عليك أخذ تورق مستقل لك. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-9-2005. أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

حكم اليقين بالإجابة في الدعاء

الذي يَزيد في طاعاته ويَنقص في معاصيه، ويدعو الله باستِمْرار أن يُميتَه على ملَّة الإسلام وليس الكفر، لو أصبح لديه يقين لا يقبل الشَّكَّ وبشكْلٍ دائم بإذن الله أنَّ الله سيستجيب دعوتَه، هل يكون كافرًا لاعتقاده هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما يقول السائل الكريم، فما يشعُر به من يقينٍ جازمٍ بأنَّ الله تعالى سيُجيب دعاءه من حسنِ الظَّنِّ بالله، ومن دواعي قبول الدُّعاء؛ بل هذا هو الواجب والموافق لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ... أكمل القراءة

عقوبة العاده السرية

ما هي عقوبة العاده السرية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن فِعْل العادة السِّرِّيَّة محرَّم في الشَّريعة المطهَّرة، وقد سبق بيانُ ذلك في فتاوى عديدة، منها: "ما هي عقوبة العاده السرية؟ وأمَّا عقوبة مَن فعَل ذلك في الدُّنيا، فهو التَّعزير؛ قال شيخ ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم دعاء: اللَّهُمَّ أرِنا فيهم يومًا أسودَ

ما حكم الدعاء على اليهود بهذا النَّصِّ: "اللَّهُمَّ أرِنا فيهم يومًا أسودَ كيوم قارون وفرعون وهامان"؟

وهل ورد ذلك عن النبي؟ لأنَّ البعض قال لي: إنَّ في قول يومًا أسودَ سبًّا للدَّهر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ بيانُ مشروعيَّة الدعاء على الكفَّار بصفةٍ عامَّة، المحاربين منهم بصفة خاصَّة في فتوى: "الدعاء على الكفار".  أمَّا الدعاء المذْكور، فلم يرد عن النَّبيِّ فيما نعلم، ومن حيثُ هو، ... أكمل القراءة

ما حكم شراء أسهم نقية وأرض عن طريق مصرف الراجحي؟

ما حكم أخذ قرض من بنك الراجحي على شراء أسهم نقية والاحتفاظ بها في حسابي إلى ما بعد وهل بيعها في الحال عند البنك فيه شيء أفتونا مأجورين؟

ما حكم شراء أرض عن طريق البنك مع العلم أنهم قالوا أرنا الأرض المراد شرائها وأنت خلال شهر مخير في الشراء أو العدول عن الشراء؟

كلا الأمرين جائز إن شاء الله. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

هل يجوز شراء الأسهم النقية بقصد التورق من البنك البريطانى؟

هل يجوزرشراء الأسهم النقية بقصد التورق من البنك البريطانى؟

أنا لا أنصح بالتعامل مع البنوك التجارية الربوية، وعليك بالبنوك الإسلامية قدر المستطاع. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-11-2005. أكمل القراءة

حكم بيع المرابحة للآمر بالشراء بواسطة بنك الراجحي

هل طريقة بيع المرابحة للآمر بالشراء بواسطة بنك الراجحي طريقة شرعية؟ وذلك بشراء أسهم لشركات نقية.

نعم، بل هو من البنوك القليلة التي تتشرط نقل الأسهم إلى محفظة البنك الخاصة قبل نقلها إلى محفظة العميل، وهذا لا شك هو المطلوب شرعا. وما تفعله بعض البنوك التجارية الأخرى لا يجوز، وهو نقل الأسهم من نظام تداول إلى محفظة العميل مباشرة، والواجب نقلها إلى محفظة البنك حتى يتحقق القبض الشرعي لها. والله ... أكمل القراءة

إذا اشتريت أسهما بالتقسيط في الراجحي وبعتها بأكثر فهل هذا ربا؟

إذا اشتريت أسهم بالتقسيط من شركة الراجحي، من أسهم بنك البلاد، ولم أبعها الآن، بل سأتركها حتى يرتفع السهم، ثم أقوم ببيعها، فإذا بعتها بأكثر من المبلغ الذي سأقوم بتقسيطه لشركة الراجحي، ألا يعتبر هذا ربا أم أنه جائز وحلال؟ علماً بأنني لا أريد أن يدخل علي ريالا واحدا من الربا أو الحرام.

لا ليس هذا من الربا، بل زاد ثمن السلعة التي اشتريت بالأجل. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

كيفية التعامل مع أهل الكتاب

هل على المُسلم أنْ يُحْسِنَ لأهل الكتاب؟ وهل الإحسانُ لهم يُنافِي الولاء والبَرَاء؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فإنه يجوز للمسلم أن يُحْسِنَ إلى المسالم من أهل الكتاب، سواءٌ باللِّين في الكلام، أم بالمساعدة، أم بِمُعامَلَتِهم بالعدل وإنصافهم وأداء حقوقهم، وغيرِ ذلك؛ لقول الله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ ... أكمل القراءة

دفع ِرِشْوَة؛ لِجَلْب حق، ودفع ضرر

نحن إخوة نستورد سِلَعًا مُوافِقَة للشَّرْع والقانون، وعندما تصل إلى البلد، وبعد دَفْع الحُقُوق الجُمرُكيَّة، يَطْلُب مدير الجَمَارك مَبْلغًا ماليًّا، فإنْ لم ندفعْ، نَتَعَرَّض إلى مُضايَقاتٍ، وإلى حَجْز السِّلَع، أو دفع ضريبة.

فهل يَجُوزُ أن ندفعَ المال؛ لاسْتِرْجاع السِّلَع، فإن كان الجوابُ هو الجوازَ، فهل نستمرُّ في هذا العمل، بحيث كلَّ مرَّة ندفع هذا المال.

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فإن كان الحال كما تقول: أنكَ وإخوانكَ تقومون باستيراد سلع موافقة للشرع والقانون، وأن مسؤول الجمارك لا ينجز لكم أعمالكم إلا بعد أخذ رشوة –: فلا بأس بدفع ذلك المال إليه؛ لأخذ حقوقكم، ويكون الوزر على من أخذ ما لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً